رواية الظروف ادهم وسماح الفصل الثالث 3 بقلم نورهان اشرف

 

رواية الظروف ادهم وسماح الفصل الثالث بقلم نورهان اشرف

بتخرج سماح من الاوضة على صوت الخبط بتلاقى محمد واقع على الأرض وبينزف من أنفه 
سماح يصدمة: ايه اللى حصل
امها بدموع: مش عارفة كان بيتكلم عادى ومره واحدة عمل كدا 
سماح لعزيز بدموع: أيدك معايا ننقله على المستشفى 
وبينقلوه على المستشفى 
فى المستشفى تم نقل محمد على غرفة الطوارئ 
بعد فترة بيخرج الدكتور بتجرى عليه سماح وأمها 
سماح بلهفه: خير يا دكتور محمد فيه ايه
الدكتور: هو المريض بيعانى من اى مرض 
سماح باستغراب: لا يا دكتور هو كويس معندوش حاجه هو بس بيشرب سجاير واكملت بلهفه: هو فى فى بالظبط يا دكتور
الدكتور: مش هكظب عليكى يا مدام المريض حالته مطمنش بس مش هقدر احدد قبل ما التحاليل تطلع
سماح بتوتر: وهى هتطلع امتى 
الدكتور: ساعة بالكتير
سماح : تمام 
وبترجع تقعد مكانها 
بعد مرور ساعة بيجى الدكتور ومعاه التحاليل
سماح بتوتر: ها يا دكتور طمنى
الدكتور: بصراحة الحالة مطمنش
سماح بخوف: ليه بس يا دكتور
الدكتور بصراحة: المريض عنده كانسر على المخ وفى مرحلة متأخرة 
سماح بصدمة ودموعها بتنزل:ايه هو هو اكيد فى حاجة غلط التحاليل دى مش بتاعت محمد لا محمد جوزى كويس معندوش حاجه 
الدكتور: اهدى يا مدام وإن شاء الله اللى فيه الخير يقدمه ربنا بقلمى نورهان أشرف 
وبتيجى امها عليها
امها: اهدى يا بنتى وخليكى مؤمنه وارضى بقضاء ربنا
سماح: ماما انتى سامعه هو بيقول ايه بيقول ان محمد هنده كانسر فى مرحلة متأخرة وبتكمل بصراخ: انتى فاهمه
امها: يا بنتى ارضى بقضاء ربنا
وقفت سماح مره واحده باستغراب: ماما هو انتى مش مستغربه ليه هو انتى كنتى عارفه 
امها بتوتر: هو هو
سماح :هو ايه قولى
أمها بدموع : سامحيني يا بنتي والله هو حلفنى ماقولش ليكى حاجه 
سماح بصراخ: كلكوا ضحكتوا عليه ليه عملت ايه لكل دا
أمها بدموع: هو مكنش عايزك تعرفى عشان متزعليش او يحس أنك بتشفقى عليه
سماح بسخرية : وياترى بقي من امتى 
أمها بتوتر: من بعد جوازكم بكام شهر
سماح يصدمة: ياه هو انا كنت مغفلة للدرجه دى
أمها: هو كان خايف عليكى انتى مكنش عايزك تعرفي عشان متزعليش وكان عايز يطلقك عشان كان حاسس إنه كدا بيربطك جنبه وانتى ملكيش ذنب وجه قالى وأنا قولتله أنك بتحبيه وأنك عمرك ما هتتخلى عنده فحلفنى أنى مقولش حاجه ليكى عشان ميحسش أنك بتشفقى عليه
سماح بدموع: أنا بحبه وعمرى ما كنت هتخلى عنه عشان بحبه فعلا و... سكتت مره واحده تربط الأحداث ببعض وكملت: عشان كدا مكنش عايزهى اخلف عشان كدا مكنش عايز عيال كان خايف احمل وبعد كدا وسكتت ومقدرتش تكمل الجملة
أمها بدموع: سامحيني يا بنتى والله ما كان قصدى ازعلك بس هو حلفنى وانا مقدرتش اقولك كل مره كنت بكلمك كنت ببقي عايزة اقولك وافتكر حلفانى ليه فسكت
سماح: مش زعلانه منك أنا زعلانه عليه
وفى نفس اللحظه لقت الدكاتره جايه جرى ناحية اوضة محمد و سماح مكنتش فاهمه فى ايه وقامت تسأل ممرضة
الممرضة:........
سماح بصدمة: أى


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات