رواية قدري أنت الفصل الواحد والاربعون الجزء الرابع بقلم نجمه براقة
#رحاب
عدت الأيام و وائل خرج من المستشفي وروحنا انا وهو وبابا لبيت عمي بُراق بعد ما خدنا معاد معاهم عشان نطلب ايد نسمه ، وهما استقبلونا احسن استقبال ، و كانو كلهم مبسوطين وكأن دي اول مره وائل يجي يخطب من البيت ده ، وانا سلمت علي الكل وكلهم استقبلوني بإبتسامة وترحيب ، الا عبدالرحمن اللي بعد مسافه وانشغل مع مامته لما جه الدور اسلم عليه ودي عادته الايام اللي فاتت ولما كان بيجي المستشفي كان بيكتفي برمي السلام من غير ما يبص نحيتي وكان يقعد خمس دقايق ويمشي وانا مبقتش عارفه اذا كان كده زعلان ولا رجع يعاملني زي الاول لأن المشكله اللي خلته يكلمني انتهت.
مش عارفه ولا فاهمه مالوه و انا مش قادره مركزش واتعامل معاه زي ما بيتعامل معايا ونفسي قوي اعرف في ايه..
في وقت كان الكل قاعد في الصاله والستات بتكمل الطبيخ جه هو في اوضة نسمه وعلىوشه ابتسامه وداخل يهزر ولما شافني ابتسامته اختفت ومعبرنيش وقرب من نسمه وسألها: عامله ايه، ف ردت بابتسامة ف قالها: لسه بردو ده انا قولت الفرحه هتخليكي تتكلمي ردت عليه بضحكه ف باس دماغها وقالها : مع انك كنتي سرعانا بصوتك بس والله وحشنا قوي بس متزعليش يرجع دلوقتي وترجعي تسرعينا بيه تاني ، المهم دلوقتي اجهزي علشان تيجي تسلمي علي وائل وابوه قالها كده و وشها احمر و وطت راسها بخجل ف رفع حاجبه بسخريه وقالها: وش كسوف قوي ودي كانت فرصتي اني اكلمه ف قولتله : هي دائما بتتكسف ، امتي متكسفتش علشان تقول كده ، ف قال من غير ما يبصلي : فعلاً... يلا اجهزي وشويه وهجيلك قال كده ومشي وانا غيظي وحرقة دمي بانو علي وشي ونسمه خدت بالها ف بصتلي كانت عايزة تعرف مالي ف هبيت في وشها وقولتلها : اخوكي دمه تقيل طيقاه ازاي ، انا لو منك أقطع علاقتي بيه ف لقيتها بتضحك عليه وبتشاورلي عاوزه تعرف بقول كده ليه ف قولتلها: مفيش بس بكرهو وخلاص مكنتش مصدقاني ف بصتلي بإبتسامة وانا اتهربت منها وقولتلها : بس ميهمنيش يروح في ستييييين داهيه ف لقيتها بتغير الموضوع و بتشاور عل الفستان وبتمسكه بايديها عاوزه تعرف رأيي فيه كان شكله حلو قوي ومحتشم في نفس الوقت لكن محطاش اي حاجه في وشها ف قولتلها : طالعه قمر بس لو تحطي مكياج خفيف كنتي بقيتي احلي بصتلي وهزت دماغها بنفي بس شكلها رفضت علشان مكسوفه من اهلها ف قولتلها : تعالي بس هعملك حاجات بسيطه مش هتبان ف لقيتها بتهز ايديها برفض ف مسكت ايدها وقولتلها : يابنتي والله ما تخافي مش هيبان تعالي بس .
خدتها وقعدتها قدام المرايا وحطتلها مكياج خفيف جداً ومع كده طلع شكلها حلو قوي وبعد شويه جه علشان ياخدها ف شافها بشكل ده ف لقيت ابتسامه اترسمت علي وشه وهو بيقرب منها وبيقولها: ايه اللي انتي عملاه في نفسك ده قالها كده ف بصتلي وبعدين وطت دماغها بكسوف ف قالها بإبتسامة: حلو قوي بس مش لايق عليكي انتي شكلك حلو من غير حاجه
رحاب: ليييه؟! بالعكس لايق قوي متعقدش البنت
عبدالرحمن: ماشي كويس يلا تعالي
رحاب تقطب حاجبيه بضجر وتنظر اليه وهو ذاهب: ابو شكلك
راحت عندهم وانا روحت وراها علشان اتفرج علي وائل ومنظره لما يشوفها، ف لقيته مسهم ومش سامع صوت مؤيد اللي قاعد جمبه وبيكلمه ولا عمي عمار اللي بيقولو تشرب حاجه مكنش مركز مع حد ولا سامعهم وفضل باصصلها ومش ثابت في قعدته في الوقت اللي هي مش شيفاه وموطيه دماغها وماشيه تتسند علي اي حد تيجي في طريقها ولو عبدالرحمن مكنش ماسك ايدها كانت وقعت علي وشها..
وبعد ما أخيرا اجتازت كل العوائق في طريقها لغيت ما وصلت بدأت تسلم علي الكل حتي اهلها وجت عنده هو وضمت أيديها علي بعض ف هو وقف قدامها وبقا مبتسم بعبط ومش منتبه للي حوليه كان منظره يضحك قوي ف بقيت واقفه بعيد اكتم ضحكتي وغصب عني طلعت ضحكتي والكل سمعها لما غاده وقفت بينهم علشان تقدمله الشاي ف ميل راسه علشان يشوفها ساعتها الكل ضحك عليه وعمي عمار بقا يقوله: ووووه يا وائل أقعد انت لسه مخفتش ف عبدالرحمن قدمها ناحية الكرسي بتاعها بعد ما كانت زي العاجزه مش عارفه تعمل ايه ولا تروح فين وفي وقت ما انا بضحك وفاصله لقيته بيبصلي ف وقفت ضحك ولميت نفسي وروحت عند وائل وقعدت جمبه رحاب بخفوت: فضحتنا نزل عينك
وائل: هه
رحاب: هه ايه هتخليهم يطردونا
وائل بخفوت: بس يابت
رحاب : بس ايه اللي يكسفك ابوها وعمها واخواتها قاعدين عيب كده
وائل: طيب بدل ما انتي بترغي كده اتصرفي وخلينا نقعد مع بعض شويه
رحاب مشيره الي عينيها: عنيا بس كده ( حدثتهم بصوت مسموع) وائل عايز....( قالتها ليقرص يدها) ااااي
بهجت: مالك يابنت
رحاب: بطني وجعتني فجأه... نسمه تعالي نقعد شويه في الجنينة
نسمه تنهض وتذهب إليها لينظر عمار الي وائل الذي يتبعها بعينيه
عمار: ووووه يا وائل
وائل: هه نعم يا عمي
عمار: قوم اتمشي شويه في الجنينة خدوه يا عيال وخلوه يتمشي
مؤيد: حاضر يا بابا
عمي عمار فهم ف خلاه يطلع يقعد معانا هو ومؤيد وعبدالرحمن ولما وصلنا مؤيد استأذن وقام وهو بيغمز لعبدالرحمن اللي بصله بقرف وبعدين مشي، وبعد شويه قام عبدالرحمن وبعد عنهم ولقيت وائل بيبصلي ببرود ف فهمت اللي عليه وقومت وبعد مسافه صغيره عنهم لقيت عبدالرحمن واقف جمب الحيط ف وقفت جمبه وزي عادته مكنش مش مهتم بوجودي
رحاب: رجلك عامله ايه دلوقتي
عبدالرحمن: تمام
رحاب: بطلت توجعك
عبدالرحمن: اه
رحاب: طيب واقف عندك ليه
عبدالرحمن: بفسحلهم شويه
رحاب: احسن
عبدالرحمن:
رحاب: اممم هو انت...
عبدالرحمن: ايه
رحاب: مفيش
عبدالرحمن: طيب
رحاب بضجر: هو انا مزعلاك في حاجه
عبدالرحمن: يابنتي مش مزعلاني، ايه هو اللي كل ما اقابلك تقوليلي مزعلاك
رحاب: امال في ايه
عبدالرحمن: مفيش حاجه
رحاب: اه
عبدالرحمن: مفيش حاجه يا رحاب بجد
رحاب: طيب
عبدالرحمن: طيب.. كفايه يلا نقعد معاهم
رحاب تمسك يده لينظر اليها ف تتركها سريعآ: اسفه انا بس كنت عاوزاك تستنا شويه ملحقوش يقعدو
عبدالرحمن: اها
رحاب: شويه وهنروح
عبدالرحمن: ماشي
رحاب بتردد: ممكن سؤال
عبدالرحمن: لا
رحاب: طيب
عبدالرحمن ينظر اليها: اسألي
رحاب: مش لسه قايل لا
عبدالرحمن: كنت فاكرك هتصري تسألي
رحاب: لا مدام قولت لا مكنتش هسال
عبدالرحمن: طيب اسألي
رحاب بتردد: انت ازاي بتتعامل عادي مع يقين مع انكم متطلقين
عبدالرحمن:
رحاب: اسفه بس تعاملكم مع بعض غريب شويه
عبدالرحمن:
رحاب: اسفه
عبدالرحمن: اها
رحاب: هو انا مزعلاك في حاجه
عبدالرحمن بحنق: لا اله الا الله ، يابنتي قولتلك لا
رحاب: طيب
عبدالرحمن: انتي ليه كل شويه تسألي
رحاب: مش عارفه ايه غيرك فجأه كنت بتتكلم معايا كويس في المستشفي لغيت ما قولتلك يقين امها بتحبها علشان اطلقت منك وبعدها مكلمتنيش تاني خالص
عبدالرحمن: بطلت اتكلم عشان زي ما تقولي المشكله اتحلت ف هنتكلم ليه ، لكن مفيش حاجه مزعلاني متسأليش تاني بقا
رحاب: طيب ( قالتها ليلاحظ توترها ف يتنهد ويحدثها)
عبدالرحمن : علي فكره
رحاب: ايه
عبدالرحمن: طبيخك حلو قوي ، قولتي ليه مبعرفش اطبخ
رحاب تبتسم: لأني مش شايفه ان طبيخي حلو
عبدالرحمن بتعجب: ازاي ده ، بالعكس طبيخك حلو قوي وعجب سمير صاحبي اللي امه ميعلاش علي طبخها
رحاب بإبتسامة: كويس ، الحمدلله انه عجبكم
عبدالرحمن: عجبنا قوي ، يسهلو يوسف بقا
رحاب بعدم فهم: يوسف مين
عبدالرحمن: مش عارفه يوسف؟!
رحاب: يوسف!!! مين يوسف ده... ويسهلو ليه
عبدالرحمن: مش عارفاه بجد
رحاب: لا مين هو ده.... ااااه يوسف صاحب وائل... مالو هو ده بقا
عبدالرحمن: مالو ازاي ، انتي مش بتح.....
رحاب: ب ايه.... بحبه؟!
عبدالرحمن: اه
رحاب ضاحكه: انا احب يوسف .. طيب وانا اعرفه منين ده انا مشوفتهوش غير مرتين واولهم لما شوفته معايا
عبدالرحمن: يا سلام
رحاب: اه والله
عبدالرحمن: امال كنتي طايره من الفرحة ليه
رحاب ضاحكه: اصله صاحب وائل كان بيحكيلي عنه كتير وكان نفسي اشوفه من كلامه عنه ، بس اكيد مش حبيته ، وكمان هو اكبر من ب 14 سنه هحبه ازاي
عبدالرحمن:
رحاب: ايه
عبدالرحمن: مش فاهم.. كده مبتحبهوش امال لو كنتي بتحبيه كنتي عملتي ايه
رحاب تبتسم: مش عارفه بس بجد انا مفيش الكلام ده خالص انا فرحت علشان كان نفسي اشوفه لانه شخص كويس وساعد وائل كتير بس انا مش هحب حد معرفهوش ومحصلش بيني وبينه مواقف احبه عشانها
عبدالرحمن : هو لازم مواقف يعني
رحاب: طبعا انا مش من انصار الحب بالظواهر لازم مواقف تحببني في الشخص ده ... عندك نسمه و وائل كانو بيكرهو بعض بس بعد مواقف واختبارات حصلت شوف بيحبو بعض ازاي ، وانا زيهم بردو بحب الأفعال والشخصيه اكتر من الشكل
عبدالرحمن: افهم منك كده انك عاوزة تتخطفي زيها
رحاب بضحكه خفيف: لا متمناش يحصلي زيها ولا اتمني اشوف اللي بحبه بيموت قدامي ، بس اكيد في حاجات كتير غير اني اتخطف وينقذني
عبدالرحمن يبتسم: اللي يشوفك يقول بتفهمي
رحاب بإبتسامة: لا مش حكايه افهم انا بكلمك عن الاسباب اللي ممكن احب شخص. ، مش هحب واحد مشفتهوش ولا جربته في حاجه يعني يا استاذ
عبدالرحمن: اممم طيب وعلي كده مقابلتيش حد يعمل موقف من المواقف دي
رحاب بإبتسامة: مش عارفه مبركزش
عبدالرحمن: مش عارفه ولا الواطي عمل حاجه تتكسفي تقوليها
رحاب ضاحكه: لا
عبدالرحمن: طيب وبتضحكي ليه
رحاب بإبتسامة: علشان انا متعرضتش لمواقف فارقه تخليني افتكرها غير خطفك ليه علشان اغسلك المواعين كل ما افتكر اقع من الضحك لا وكمان خدت فلوس تمن سائل الغسيل ، في حد يخطف حد عشان يغسلو المواعين
عبدالرحمن ضاحكآ: وانا كمان كل ما افتكر اضحك وبذات لما دورت علي علبة الايس كريم ملقتهاش
رحاب: ما انا بعشق الايس كريم واعتبرتهم حق تعبي ولو انك دفعتني تمنهم
عبدالرحمن بإبتسامة: الحق حق
رحاب: يا سلام يعني لو جبت شغاله تغسلك المواعين كنت هتمشيها من غير فلوس
عبدالرحمن: انتي كنتي مخطوفه مش خدامه
رحاب: خطفتني علشان اغسلك المواعين
عبدالرحمن : والله ماكنتش مخطط لكده انا بس قولت اخوفك شويه ، ف بعدين قولت لنفسي ليه متستغلش الفرصه وتخليها تغسلهم وتطبخ
رحاب : شوفو ازاي
عبدالرحمن: اه والله فرصه اضيعها ليه
رحاب بإبتسامة: والله انت مجنون .. ابقا قولي ياسيدي تعالي اغسليهم وانا اجي من غير خطف وبهدله
عبدالرحمن بإبتسامة: هتيجي يعني
رحاب: اه ممكن جدا ممكن لما تكون رايح الشغل تقولي وانا اروح اظبطلك البيت وامشي قبل ما تيجي
عبدالرحمن:
رحاب بربكه : بهزر
عبدالرحمن: عارف
مش عارفه ازاي قولتله اروح اظبطله البيت ومركزتش ممكن يفهمني ازاي بجد حسيت نفسي غبيه قوي
#نسمه
كنت متوتره جداً ومش قادره ابصله بسبب نظراته اللي مبعدهمش عني لحظه وهو بيقولي ، حاسس اني بحلم بس لو ده كان حلم اتمني مصحاش منه.. ولما مردتش عليه وفضلت باصه للارض رفع وشي ليه بلطف ف رفعت عيني وبصتله وعيني جت في عينيه ف رجع يكلمني بخفوت: مكسوفه ليه .. حوشت ايده واومت بنفي ف قالي وهو مبتسم: واضح قوي انك مكسوفه ، ف خدت نفس و جمدت قلبي وبصتله ف قالي : مبسوطه باللي وصلنا ليه هزيت دماغي بمعني اه ف قالي: مكنتيش متخيله ان ده يحصل صح .. اومت ليه بالإيجاب ف خرج تليفونه وفتح الشات برقمه وادهوني وقالي: نفسي اعرف هتقولي ايه، خدي اكتبي ، خدت منه التليفون وبدأت اكتبله
نسمه: مكنش حد يصدق اننا ممكن نكون مع بعض بس ارادت ربنا فوق كل شيء ، وانا دلوقتي حاسه اني مش عاوزه حاجه تاني من الدنيا غير نتجمع مع بعض علي خير
وائل: بإذن الله هتكمل علي خير ، انا حاسس ان بعد التعب ده كله ربنا اراد انه يكافئني بيكي
نسمه بالكتابة: المهم انك متندمش
وائل: عمري ما هندم... انسي موضوع الكلام علشان صوتك هيرجع قريب قوي وحتي لو مرجعش مش مهم
نسمه: متأكد
وائل: متاكد جداً... ومتأكد كمان ان لو مكنتيش ليه بعد كده انا هموت
نسمه تبتسم: بعد الشر عنك
وائل بجنون : بحبك يا نسمه بحبك قوي ، مش عارف باين عليه ولا لا بس انا مش قادر استنا علشان نكون مع بعض
نسمه تخفض جفنيها بخجل ولا تجيبه
وائل بإبتسامة: طيب ايه مش هتحني عليه
نسمه بالكتابة: ازاي
وائل: قوليها حتي بالهمس هفهمها
نسمه بالكتابة: خليها بعدين
وائل: ليه بعدين
نسمه: هتعرف وقتها
وائل بإبتسامة: ماشي هستنا وقتها ده ولو اني مش قادر استنا ثانية واحده تاني
نسمه بإبتسامة: طيب كفايه كده وندخل؟!
وائل: ليه ما خلينا شويه
نسمه: هيقولو اتاخرو
وائل: محدش هيقول اقعدي شويه
نسمه بإبتسامة: طيب ( قالتها ليمد يده ويلمس يدها ف تبعدها سريعآ)
وائل: مالك بتشديها ليه
نسمه بالكتابة: علشان حرام ، وقعدتي معاك حرام ، وكلامنا حرام
وائل: انتي اللي حرام عليكي
نسمه بإبتسامة: مش حرام عليه ، حرام عليك انت ، يلا نقوم
وائل: لا اقعدي خلاص مش همسك ايدك تاني
نسمه: كفايه كده بعدين هنقعد كتير
وائل: امممم.. ماشي يلا ياستي
نسمه بإبتسامة: متزعلش بس خالينا كويسين علشان ربنا يكملنا علي خير
وائل بإبتسامة: طيب
نسمه: يلا ( كتبتها ثم اعطتله هاتفه)
وائل بإبتسامة: يلا
#مؤيد
الأيام اللي فاتت كنت متابع مع ندي وبشوف راحت الجلسات ولا لا وهي تقولي بتروح وانها بتتحسن ومن ناحية يقين ف هي بتختصرني وحاولت كتير اتصل بيها وبلاقي تليفونها مقفول ، وببعتلها رسايل بتشوفها ومبتردش ولما بروح هناك بتدخل وتسيبني؛ قطعت اي طريقه لتواصل بيني وبينها وفي نفس الوقت مش رافضه جوازنا ، وفي زيارة وائل واهله اتكلمو في طلب نسمه لجواز والكل وافقو واتفقو ان الفرح هيكون بعد شهر وبعد ما مشيو بابا قالي اننا هنتجوز معاهم في نفس اليوم ولما قولتله انها مبتردش عليه وزعلانه قالي ان هي موافقه علي كده ف قولت ماشي ولو ان موافقتها وهي بتبعد عني حاجه غريبه ومتناقضه جداً حتي لو كان عشان وحيد ، و الأيام عدت وجهزت حاجات في الشقه وبعدين كان لازم نخرج علشان نشوف شويه حاجات ناقصه في البيت وكان لازم هي تروح معايا ف قولت لبابا قالي هتروحو كلكم انت ونسمه و وائل ويقين وبالفعل روحنا وحاولت اتكلم معاها لكن هي مكنتش ترد واحنا في المحل سمعت وائل بيكلم يوسف عن شغلهم اللي في امريكا وقلقانين انهم سيبينو من غير متابعه وفي وسط الكلام وائل قال ممكن نستغل فترة وجودنا هنا وندور علي مطعم نشتريه وننقل شغلنا لمصر ف استنيت لما خلص وقربت منه وكلمته في الموضوع
مؤيد: في حاجه؟!
وائل: شويه مشاكل في الشغل
مؤيد: كنت سامعك بتقول عاوز تنقل شغلك هنا
وائل: اه بس خايفين من المجازفه هناك المطعم ليه اسمه هنا هنبتدي من جديد
مؤيد: لا مش هتبتدو من جديد ولا حاجه طلبك عندي
وائل: ازاي
مؤيد: عارف المطعم اللي جيتني فيه اول مره
وائل: اه عارفه
مؤيد: ايه رأيك فيه
وائل: حلو قوي
مؤيد: تشتريه؟!
وائل: اشتريه ازاي وصحابه ممكن يبيعو مطعم زي ده
مؤيد: اه انا صاحبه دلوقتي وكنت عالنه للبيع
وائل باندهاش: بتاعك انت
مؤيد: بتاع الست اللي كنت عندها وكتبته باسمي بس انا مش هقبله وهبيعه وحقه هديله لجمعيات الخيرية ك صدقه جاريه عنها يعني .. ف انت اولي بيه قولت ايه
وائل بفرحه: طيب والله تبقا خدمتني خدمه العمر شاري طبعا
مؤيد: طيب جهز نفسك وشوف هتعمل ايه وكلمني يكون جهزنا العقود، بس سامحني مش هجاملك في سعره
وائل بإبتسامة: لا طبعاً مش عاوز اي مجامله بإذن الله تمنه عندي
مؤيد: يبقا مبروك عليك
وائل بإبتسامة: الله يبارك فيك انا متشكر قوي يا مؤيد، هتصل ب يوسف علشان ابلغه
مؤيد: ماشي بس بسرعه علشان البنات هيملو
وائل: دقيقه واحده مش هتأخر
مؤيد: تمام
سبته واتقدمت نحيتهم وهما بيتفرجو علي الحاجات اللي في المحل ومسكت ايدها ف بصتلي بغيظ وكانت عاوزة تشدها مني لكن انا مسكت فيها غصب
مؤيد: ايه!! خلاص مش عايزة تشوفيني خالص
يقين:
مؤيد: طلعتي قاسيه قوي
يقين: انت اللي بايع
مؤيد: وانا امتي بيعتك
يقين: اسأل نفسك
مؤيد: سألتها مردتش بحاجه مفيده
يقين: اقولك انا .. حضرتك عاوز تجوز المجنونة دي وجاي بكل بجاحه تقولي خايف تعمل في نفسها حاجه، وبعد ما اعترض تروح من نفسك تتفق معاها علي الجواز... اسمع يا مؤيد!! انا هوافق نكتب الكتاب بس علشان وحيد وبعد كده كل واحد يروح لحاله
مؤيد: مين قالك الكلام ده
يقين: حضرتك
مؤيد: لا مين قالك اني اتفقت معاها علي الجواز
يقين: هي
مؤيد:
يقين: ايه!! هتقولي كدابه
مؤيد يتنهد بضيق: لا مش كدابه بس انا قولتلها كده علشان توافق تتعالج
يقين: اممم
مؤيد:
يقين تترك يده: علاجها ، اتجوزها ، كلها ، مش مهم عندي
دلوقتي بس فهمت ايه اللي وداها هناك ومتصلتش بيه الاول علشان تعرف انا فين.
انا عارف ان ندي مجنونه بس متخيلتش انها تكون بتعمل حاجه انا معرفهاش او انها تخطط عشان تعملي مشكلة لكن دلوقتي مبقتش متأكد من حاجه ومبقتش مستبعد انها كانت قاصده تعرف عمامي ان وحيد ابني انا ويقين ، وعلشان كده كلمتها
ندي: حبيبي
مؤيد بدون مقدمات: سؤال وتردي بصراحه
ندي: ايه
مؤيد: انتي كنتي قاصده انك تعرفيهم في البيت ان وحيد ابني انا ويقين
ندي: قولتلك لأ وسألهم كلهم لو قالولك جبت سيره يبقا انا فعلاً قولت ومستعده اعمل اللي انتي تقوله ولو مش عاوزني بردو انا ممكن ابعد
مؤيد: طيب سؤال تاني ومتقوليش محصلش
ندي: ايه تاني
مؤيد: ليه روحتي قولتي ل يقين اننا هنتجوز
ندي: علشان هنتجوز... مش انت قولتلي اننا هنتجوز
مؤيد: وليييه قولتيلها
ندي: قولتلها عادي ، و انت زعلان ليه مش بتقول سيبتو بعض ولا كنت بتكدب عليه ومكنتش هتسيبها ولا تتجوزني
مؤيد بنرفزه: انا قولتلك لما تخفي وان نسمه تعبانه وهنأجل الموضوع ، ف ايه وداكي بعد ما قولتلك كده وشرحتلك ظروفي
ندي: كنت عاوزه اعرف انك مش بتكدب عليه
مؤيد: وعرفتي؟!
ندي: اه
مؤيد: طيب سلام
ندي: انس استنا
مؤيد: عاوزه ايه
ندي بدموع: انا اسفه
مؤيد:
ندي: اسفه يا انس مش هعمل كده تاني
مؤيد: كل مره بتقولي كده وبترجعي تعكي
ندي بدموع: اخر مره .. عشان خاطري متزعلش .. متسبنيش يا انس انا ممكن اموت من غيرك ، انس!!
مؤيد يتنهد بضيق: خلاص يا ندي هكلمك تاني
قفلت معاها وانا متعصب منها ولكن السبب اللي خلاني منهيش كل حاجه في لحظه اني مش عاوز اضيع المجهود اللي عملته معاها بعد ما بقت تاخد جلسات عند الدكتور علي امل انها تنهي الجلسات دي وتكون كويسه وكده ابعد عنها وانا مطمن ،
« عند يقين»
مؤيد: ممكن اعرف لما انتي مش ناويه تكملي واقفه تشتري ليه
يقين: وانت شوفتني اشتريت حاجه
مؤيد: امال بتتفرجي ليه
يقين: هي الفرجه حرام
مؤيد يمسك ذراعها ويديرها إليه: يقين!
يقين: ابعد عني يا مؤيد
مؤيد: اسمعيني
يقين: عاوز ايه
مؤيد: انا مش هتجوز ندي انا قولتلها كده علشان توافق تتعالج وهي فعلاً بتروح جلسات ، ف ياريت تستحمليني شويه وبعدها خفت او لا مش هكلمها تاني
يقين:
مؤيد: اوعدك ، انا بس خايف اشيل ذنبها
يقين:
مؤيد: ايه عمرك ما خوفتي تشيلي ذنب حد
يقين: يعني انت مش عاوز تجوزها
مؤيد: لا أبداً ، انا مش عاوز غيرك انتي وبس ، اوقفي معايا بقا
يقين:
مؤيد: إيه
يقين بتنهيده: ماشي
مؤيد : ماشي ايه
يقين: هستحمل شويه كمان بس عجل مش هقدر استحمل الوضع ده كتير
مؤيد: حاضر قبل الجواز هيكون كل حاجه انتهت ومفيش ندي
يقين: ماشي
مؤيد: طيب تعالي كده هوريكي حاجه تحفه
يقين: حاجة ايه
مؤيد: حتة ديكور صغيرة عجبتني
يقين: ماشي ( اخذها في احدي الزوايه البعيد عن الناس و وقف امامها وبالقرب منها )
يقين: فين
مؤيد يبتسم: هي ايه
يقين: الديكور
مؤيد: مش فاكر .. المهم عاوز اقولك حاجه مهم
يقين: حاجه ايه
مؤيد يميل اليها ليقبلها ف تنخفض سريعآ وتبتعد عنه
مؤيد ضاحكا: استني
يقين: انت بتستعبط والله
مؤيد يذهب خلفها: ليه ما انا انتي في حكم مراتي فيها ايه لما اقربلك
يقين: مؤيد متهزرش هتجبلنا مصيبه تاني
مؤيد: دي بوسه مصيبة ايه اللي هتيجي من وراها
يقين: ما هي بتبتدي ببوسه وبعدين بتكر زي الخيط
مؤيد: اكيد مش هتكر واحنا في مكان زي ده
يقين: لا هتكر، واياك تقرب مني تاني لغيت ما نتجوز
مؤيد بإبتسامة: ماشي بس بعدين مش هتعرفي تفلتي مني
يقين: ماشي
مؤيد بإبتسامة: اعدلي خلقة اهلك دي
يقين:
مؤيد: ايه!!
يقين: مفيش خلاص
مؤيد: طيب ابتسمي ابتسامتك وحشتني
يقين: لا مش هبتسم ولا هضحك ولا هعمل حاجه قبل ما نخلص
مؤيد: نخلص من ايه
يقين: نخلص من ندي ونتجوز بعد كده هبتسم واضحك وارقص كمان
مؤيد: كل ده هيحصل ، بس اتنازلي وابتسمي ابتسامه واحده انا ريقي نشف... طيب والله لا تبتسمي
يقين:
مؤيد: هاا
يقين:
مؤيد: انتي هتبتسمي ولا اموتك
يقين تحاول منع ابتسامتها: لا
مؤيد بإبتسامة: طيب فكريني جيبنا وحيد ازاي
يقين: انا ماشيه احسن
مؤيد يمسك يدها ويعيدها: استني ليه خلقك بقا ضيق
يقين: معررررفش
مؤيد بإبتسامة: طيب اقولك نكته
يقين: امممم قول
مؤيد: مره واحد قابل واحد
يقين: وبعدين
مؤيد: بقو اتنين
يقين ضاحكه: بايخه قوي
مؤيد بإبتسامة: بس ضحكتك
يقين: بضحك علي بواختها
« بالجانب الاخر»
وائل: اتأخرت عليكي
نسمه تاؤم نافيه
وائل: طيب عندي ليكي خبر حلو هيفرحك
نسمه تنظر اليه بتساؤل:
وائل: هننقل شغلنا هنا
نسمه تبتسم ببهجه:
وائل بإبتسامة: مؤيد هيبيع المطعم بتاع الست اللي كان عندها وقالي انت اولي بيه ، وشك حلو عليه
نسمه:
وائل: لا بجد والله وشك حلو عليه قوووي مع كل اللي حصل بس انا ارتحت من كل المشاكل اللي في حياتي والفضل ليكي انتي
نسمه تبتسم وتشير اليه ليعطيها الهاتف ف يعطيه لها لتكتب: فرحتني بكلامك ده ، ربنا يبعد عنك كل شر ويجعل السعادة رفيقه لقلبك
وائل بإبتسامة: انتي سعادتي
نسمه بإبتسامة: انااا عارفه امي مأكدالي
وائل ضاحكآ: بتقلديني
نسمه بإبتسامة: اه
وائل بإبتسامة: ماشي بس امك عندها حق
نسمه تنظر اليه بإبتسامة
وائل بإبتسامة خفيفه: قربنا قوي
نسمه بإبتسامة: ربنا يجمعنا علي خير
وائل: يارب
#مؤيد
بعد ايام وائل قالي انه هو ويوسف عملو توكيل لواحد هناك وباعلهم المطعم ، والفلوس هتوصله بعد كام يوم ، ف قولتله نروح نكتب المطعم باسمه هو ويوسف ولما الفلوس توصل نسجله في الشهر العقاري وده لأن فين ناس عاوزه تشتريه ، وفرح جداً بكلامي ده ، وقالي موافق واتصل ب يوسف وقاله يجي علشان هنمضي العقد وبالفعل جه يوسف وانا كلمت المحامي خليته يستنانا في المطعم بالاوراق المطلوبة وبعدها روحنا علي طول وبعد ما مضينا العقد خدتهم و عرفت العمال عليهم وقولتلهم انهم اصحاب المطعم من دلوقتي وسيبتهم هناك يشوفو المطعم كويس ويتعرفو علي باقي العمال وانا روحت اقابل ندي ، وفي طريقي اتصلت ب نوال ف بنتها ردت عليه تاني ولما سألتها امها فين شتمتني وقالتلي انت تاني ،انت كداب امي متعرفش حد اسمه مؤيد وكانت هتقفل ف قولتلها: استني قوليلها انس ابن مدام سعاد ف شتمتني بردو وقالتلي: انت قولت انك مؤيد تبقي ازاي انس لو اتصلت هنا تاني هبلغ عنك وبعدها قفلت وعملت بلوك وانا كملت طريقي لندي ف لقيتها مستنياني في الجنينة و اول ما شافتني جت تجري واترمت في حضني ف بعدتها عني بإبتسامة علشان متنشغلش وخدتها وقعدنا جمب حمام السباحه
ندي: وحشتني قوي
مؤيد: وانتي كمان ، عامله ايه دلوقتي
ندي: طول مانت معايا انا بكون كويسه
مؤيد بإبتسامة: طيب بتروحي جلساتك بانتظام
ندي بإبتسامة ظاهريه: اه
مؤيد: بجد
ندي: اه بجد بروح كل يوم
مؤيد: كل يوم؟!
ندي: اقصد كل معاد جلسه مرتين في الاسبوع
مؤيد: طيب كويس قوي ، حاسه بتحسن؟!
ندي: انا مكنش فيه حاجه علشان تتحسن
مؤيد: كنتي عصبيه متنكريش
ندي: مبتعصبش غير لما بتبعد عني
مؤيد: بس انا عاوزك تكوني هاديه افرضي سافرت او موت مثلا
ندي: متقولش كده بعد الشر عليك
مؤيد: تسلميلي
ندي: انا بحبك قوي يا انس وبخاف تبعد عني بس انا مش تعبانه
مؤيد بإبتسامة: وانا كمان بحبك وبعمل كده علشان تكوني كويسه
ندي: طيب امتي بقا هنتجوز
مؤيد: لما تخلصي جلساتك
ندي: هكمل احنا ومتجوزين
مؤيد: لا مش هنتجوز قبل ما تخفي
ندي: طيب ما انا بكون كويسه وانا معاك ومش هحتاج جلسات ولا دكاتره
مؤيد: لأ... لحظه ( قالها واخرج هاتفه واجاب اتصال نوال) الو
نوال: انس!!
مؤيد بإبتسامة: اه ياستي انا عاجبك اللي عملته بنتك المجنونة دي
ندي: مين؟!
مؤيد: دي نوال ( قالها لتتوسع عينيها بصدمه ف تتابع حديثه بتوتر)
نوال: معلش ياحبيبي هي متعرفش ، الارقام كلها اتمسحت ورقمك مكنش متسجل ، انت عامل ايه واختفيت فين
مؤيد بإبتسامة: لقيت اهلي وكنت عندهم بس كنت بسأل عليك من وقت لتاني
نوال: تعيش يا حبيبي والف مبروك رجوعك لاهلك
مؤيد بإبتسامة: متشكر قوي يا نوال انتي عامله ايه دلوقتي
نوال: انا بخير ، اهلك عاملين ايه
مؤيد: بيسلمو عليكي ، ايه بقا ينفع تسيبي الڤيلا فاضيه مش تروحي تقعدي فيها يكون لقينا ليها مشتري
نوال: هروح اعمل ايه
مؤيد: تقعدي فيها يكون بيعناها بدل ما تتركن كده
نوال: ماشي هروح ، بس لازم اقابلك ضروري يا نس
مؤيد: ياريت وانا كمان عاوز اشوفك ، يلا تعالي هنتقابل في الڤيلا دلوقتي
نوال: طيب هسبقك علي هناك
مؤيد بإبتسامة: ماشي حبيبتي جاي علي طول هتلاقي المفتاح تحت اصيص الورد اللي جمب الباب خديه وافتحي يكون جيتلك
نوال: ماشي ياحبيبي هستناك
مؤيد: مع السلامه ( قالها واغلق الخط لينظر لندي التي يبدو عليها التوتر)
مؤيد: مالك
ندي بتوتر: مفيش بس الدوا بتاعي خلص ومش لاقياه هنا خالص
مؤيد: ازاي ده
ندي: مش موجود يمكن نلاقيه في الصيدليات اللي عندكم ، هروح اجيبه ونروح مع بعض نشوفه لحسن مش قادره استحمل من كتر التوتر
مؤيد: طيب هاتي الاسم وانا هجبهولك دلوقتي وانتي خليكي
ندي: ماشي بس بسرعه ونبي علشان مش قادره
مؤيد: طيب هعدي علي نوال اسلم عليها واروح علي طول
ندي: لا لا روح الاول نوال بترغي كتير واكيد هتجهزلك بط وحمام ومش هتسيبك
مؤيد: ماشي هاتي الاسم
ندي: حاضر
#ندي
سيبته وطلعت جيبت اسم الدوا اللي كتبهولي الدكتور في اول جلسه ورجعت ادتهوله ف ابتسملي وقالي هجبهولك بس متقلقيش لو اتأخرت عليكي قولتله طيب وبعدها مشي وانا رجعت تاني جبت سكينه من غير ما حد ياخد باله وحطيتها في الشنطه وطلعت خدت العربيه وروحت علي طول علي الڤيلا ونوال فتحتلي ومقابلتها كانت هاديه عكس ما توقعت
نوال: انتي عرفتي ازاي ان انا هنا
ندي: مؤيد كان عندي لما كلمتيه ، عاوزه تقابليه ليه بقا
نوال: علشان اقوله اللي عملتيه
ندي: وايه اللي انا عملته
نوال: انتي عارفه
ندي: لا مش عارفه ، بس مفتكرش اني عملت مصيبه كبييييره كده تخليكي عاوزه تقابليه عشانها
نوال: مين قال انك معملتيش، امال سعاد انتحرت ليه ، انتي قولتيلها انه هيسيبها وخوفتيها لغيت ما انتحرت بسببك ، وبعدين وقعتيني انا وكنتي عاوزه تموتيني علشان مقلهوش
ندي: انتي وقعتي لوحدك وسعاد طول الوقت كانت خايفه يسيبها وفكرة الانتحار كنا كلنا متوقعينها منها ، حتي انس كان خايف يدخل يلاقيها عامله حاجه في نفسها ، و انا كل اللي قولته انه ابتدا يدور علي اهله علشان بس تمنعه ومتخلهوش يبعد عننا .. مقولتلهاش تنتحر يعني
نوال: طيب مانتي كنتي بتدوري معاه علي اهله ازاي تمنعيه وانتي بتساعديه
ندي: مين قالك ان انا ساعدته
نوال: عرفت
ندي: لا انا مساعدتهوش خالص ومكنتش هسمح انه يسيبني
نوال: اممم امال ايه حكايه الفيديو اللي اتقال انك نشرتيه ده
ندي: انتي مين قالك الكلام ده
نوال: انس بنفسه
ندي: لا محصلش انا منشرتش فيديوهات ومكنتش عاوزاه يسيبنا ولا عمري هسمح لحد يبعده عني يا نوال
نوال: يعني كدبتي عليه
ندي: اه كدبت عليه ولسه هكدب واموت علشان ميبعدش عني ف خافي علي نفسك وابعدي عن سكتي احسنلك
نوال: وانا مش خايفه منك و هبعده عنك علشان انت مريضه وعاوزه تتعالجي، بقا توقعيني وتسيبيني مرميه اموت عشان متكلمش
ندي بغيظ: مش هسمحلك تعملي كده ، و اه انا سبتك علشان تموتي ومتقوليش ولو لسه ناويه تقوليله هموتك يا نوال
نوال: طيب هقوله وهعرفه كل اللي عملتيه و وريني هتموتيني ازاي
ندي: اااه هو دبور وبيزن علي خراب عشه ، ابقي قوليله يا نوال مش همنعك بس لو شوفتيه تاني ( قالتها وهي تخرج السكين من حقيبتها)
سعاد: ايه السكين دي ، هتقتليني يا ندي؟!
ندي: امال هقشر معاكي بطاطس ( قالتها وهي تتقدم نحوها بينما سعاد تتراجع للخلف)
مكنتش هسمح انها تقوله وقررت اقتلها لو مسمعتش الكلام وتراجعت عن اللي عاوزه تعمله ، ولما عندت معايا واصرت انها تقوله طلعت السكين علشان اضربها في قلبها وارتاح منها ولحسن حظي ان الجو كان مهيء ومفيش حد خالص ولو صوتت لسنه قدام مكنش حد هيسمعها