رواية المدفن الملعون الفصل الرابع والاخير بقلم حور زاهر
بينما كانت الفتاة تتلو التعويذة لإنهاء تلك اللعـ ـنة بدأت الغرفة تهتز بشكل عنيف ليظهر امامهم عقرابا عملاقا مخيفا وهاد كان يمثل تلك الروح الشـ ـريرة فحاول المقاومة ليصل للفتاه ولكن يزن كان يسبقه ليقف امامه ليحاول ابعاده عن الفتاه التي كانت تركز تماما على إتمام التعويذة
اشتـ ـبك يزن مع هاد العقرب في
معـ ـركة حامية وكانت الفتاة تواصل تلاوة الكلمات بثبات
ووسط المـ ـعركة أضاءت التميمة بشكل قوي وكأنها تستمد قوتها من تعويذة الفتاة لتزايدت قوة التميمة بشكل ملحوظا مما أعطى الفتاة الثقة والأمل لتكمله تاليف حور زاهر فمع كل كلمة كانت تتلوها كانت التميمة تتوهج بشكل أكبر وكأنها تشعر بقدرتها على كـ ـسر اللعـ ـنة
وهنا تنجح الفتاة في تلاوة التعويذة بالكامل وانطلقت من التميمة طاقة هائلة اخترقت العقرب العملاق وملأت الغرفة بضوء قوي ومن خلاله ينفـ ـجر هاد العقرب ويختفي من امامهم تاليف حور زاهر وهنا يتنفس يزن والفتاة الصعداء بعد انتهاء المعركة لينظر يزن إلى الفتاة قائلا حمد لله لقد فعلناها لقد تخلصنا من اللعـ ـنة
ابتسمت الفتاة وهي تشعر بالراحة والفخر بما حققوه وفجأة ظهر ضوء آخر من النفق الذي دخلوا منه كأنه يرحب بهم للعودة إلى الخارج قرروا العودة إلى القرية حاملين معهم التميمة كدليل على نجاحهم رغم حزنهم على الأطفال تاليف حور زاهر
ولكن عند خروجهم من المدفن وهما في شدة الحزن لمحوا ضوءا آخر يجذبهم نحوه اقتربوا منه ليجدوا بابا لغرفة مخفية قام يزن بفتح الباب وهنا كانت الفرحة فقد وجدوا الأطفال داخلها مقيدين على الأرض تاليف حور زاهر أسرعوا إليهم وبدؤوا بفك قيودهم وهم سعداء بعثورهم عليهم ثم أخذوهم إلى الخارج وعند وصولهم إلى القرية استقبلهم الأهالي بفرح واحتفال كبير وكانوا ممتنين لما فعله يزن والفتاة من أجل إنقاذ الأطفال وإزالة اللعـ ـنة عن المدفن قدم الزعيم شكره العميق لهما وأثنى على شجاعتهما وحكمتهما
أثناء الاحتفال اقترب يزن من الفتاة تاليف حور زاهر وقدم لها زهرة الأسف (الزهرة الزرقاء) ومعها زهرة حمراء فنظرت له الفتاة بتعجب عما يقدمه فقال لها معذرة ملاك وكانت تلك اول مرة يقال اسمها وليس كلمة فتاه ثم كمل كلامه قائلا تلك الزهرة الزرقاء تعبر عن أسفي عن طريقتي ببداية تعارفنا وأما الزهرة الحمراء فهي تعبر عن محبتي ورغبتي في أن تشاركيني رحلتي القادمة
لتبتسم ملاك بسعادة وهي تأخذ الزهرتين من يزن ثم تقال له حسنا انني أقبل اعتذارك وايضا مشاركتك رحلتك القادمة بكل سرور ولكن احذر ان تقال لي يافتاه وكانت تقال هاد بمزح مما جعل يزن يضحك بسعادة شديدة من قبولها له ومن هنا يبدء يزن وملاك بداية جدبدة من حياتهما مليئا بالمغامرات الغامضة ...
انتهت احداث الرواية نتمني ان تكون نالت اعجابكم وبانتظار أراؤكم في التعليقات وشكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
للمزيد من الروايات الحصريه زورو قناتنا على التلجرام من هنا