رواية ما بين الحب والرغبة الفصل السادس 6 بقلم هدير الصعيدى

رواية ما بين الحب والرغبة الفصل السادس بقلم هدير الصعيدى

 

ظلت رهف تبكى بشده إلى أن سمعت صوت المؤذن وهو يُأذن لصلاه الفجر فنهضت من فوق الفراش وتوجهت إلى الحمام كى تتوضأ ومن ثم خرجت وإرتدت إزدالها وصلت وهى تدعى ربها أن تنحل تلك المشكله التى بينها وبين يامن 

أنهت رهف صلاتها وجلست تقرأ وردها فى المصحف , وأثناء قراءتها سمعت هاتفها وهو يعلن عن قدوم رساله فأكملت قراءه وردها , وما إن إنتهت حتى وضعت المصحف على الكومود بجانب فراشها وأمسكت هاتفها لترى من المرسل وفجأه إتسعت إبتسامتها ما إن وجدتها من يامن 

" أنا أسف .. حقك عليا .. والله العظيم بغيير عليكى أكتر مما تتخيلى .. غصب عنى يا رهف .. متعيطيش عشان أنا بضايق أوى من نفسى لما بتعيطى "

إبتسمت رهف وأرسلت له 

" مبزعلش منك على فكره .. بحبك أوى "

ما إن أرسلت رهف الرساله حتى وجدت هاتفها يرن بإسم يامن فأجابت على الفور وظل الحديث بينهم بين المزاح والغزل حتى أشرقت الشمس 

..... 

فى المساء 

كانت سلمى تقف بالمطبخ تغسل الأوانى وهى تزفر بضيق فهى تكره المطبخ بأكمله وخصوصا تلك الأوانى التى تظل تحاوطها ليل نهار ولا يخلو المطبخ منها أبدا 

أثناء إنشغالها بغسل الأوانى رن هاتفها فأمسكت المنشفه الموضوعه بجوارها وجففت يدها ثم أجابت الهاتف 

سلمى : أيوه يا حبيبه 
حبيبه : إيه يا بنتى مكنتيش بتردى ليه ؟ 
سلمى بضيق : بغسل الزفت المواعين اللى مبتخلصسشى دى .. أنا حاسه إن الحوض بيولد مواعيد 

ضحكت حبيبه بشده فهتفت سلمى قائله 
سلمى بضيق : إضحكى أوى ياختى 
حبيبه بضحك : أنتى فظيعه يا سلمى .. صحيح مى كلمتنى من شويه وبتقولى ما تيجى أنتى وسلمى نخرج بكره 

إنقلبت ملامح سلمى متذكره تلك الليله التى رآها فيها حسن جالسه معهم وقد علت أصواتهم وختمت تلك الليله بشجار عنيف 

سلمى : مش هينفع يا حبيبه .. حسن قالى مخرجش معاهم تانى 
حبيبه : طيب خلاص هعتذرلهم بقى .. منا مش هخرج من غيرك 
سلمى : طيب 
حبيبه : متزعليش بقى 

أغلقت سلمى الخط وجلست على الكرسى الموضوع بالمطبخ وأخذت تبكى وهى تتذكر ما حدث فى تلك الليله 

..... فلاش باااك ...... 

كانت سلمى جالسه على فراشها بغرفتها بعد أن أبدلت ملابسها وظلت تنظر بالساعه كل لحظه منتظره قدوم حسن وفجأه إنتفضت ما إن سمعت لصوت غلق الباب وعقبه فتح حسن لباب الغرفه , وما إن رأها حتى نظر لها بغضب ثم أغلق الباب خلفه بقوه هاتفا 

حسن : أهلا بالهانم المحترمه اللى صوت ضحكتها كان مسمع الكافيه كله 

نهضت سلمى من فوق الفراش وهتفت قائله بخوف 
سلمى : والله هما اللى ضحكوا .. أنا مضحكتش خالص بصوت عالى 
حسن بغضب : وبتقعدى مع ناس زى دى ليه ؟ .. لما لقيتى ستات مايعه كدا بتقعدى معاهم ليه ؟ 
سلمى : عيب يا حسن متقولش كدا .. هما محترمين صدقنى 

نظر لها حسن بسخريه وهتف قائلا 
حسن : محترمين .. أه أوى .. تحبى أعرفك الرجاله لما بيلاقوا ستات بتضحك بصوت عالى كدا بيقولوا إيه عليهم 

نكست سلمى رأسها للأسفل ولم تجيبه فهتف قائلا بعصبيه 
حسن : متردى يا هانم 

لم تجيبه سلمى فهتف قائلا بغضب 
حسن : الناس دى متعرفيهمش تانى سامعه .. كفايه عليكى حبيبه وملكيش علاقه بأى واحده من الناس دى تانى يا إما هتصرف معاكى تصرفات تزعلك أوى يا سلمى وأنتى عرفانى كويس 

لم تجيبه سلمى وظلت على وضعها فقد جسدها يرتعد من الخوف فهتف قائلا 
حسن بغضب : سامعه ولا لا ؟ 
سلمى ببكاء : سامعه 

نظر لها حسن بغضب ثم تركها وخرج من الغرفه بأكملها بينما أخذت هى تبكى على الفراش 

....... عوده إلى الوقت الحاضر ........

جففت سلمى دموعها ونهضت من جلستها كى تكمل باقى الأوانى وهى تهتف قائله 
سلمى ببكاء : يارب ريحنى .. أنا تعبت من اللى بيحصل ده 

.........

فى نفس التوقيت 

كانت حبيبه تجلس على الطاوله برفقه مازن ولارا وعمر يتناولون طعام العشاء حينما هتف مازن قائلا

مازن : دكتور وائل زميلى فى المستشفى عزمنى على فرحه يوم الخميس الجاى 

نظرت له حبيبه بإستغراب وهتفت قائله 
حبيبه : هو أنت ليك صحاب لسه متجوزش كدا ؟ 
مازن بتهكم : أنتى شيفانى عندى 60 سنه قدامك .. هو أصغر منى بسنتين بس 
حبيبه بضحك : مش قصدى .. أنا بس مستغربه 

نظر لها مازن بضيق مصطنع ثم هتف قائلا 
مازن : المهم هتروحى معايا مش كدا ؟ 
حبيبه بإبتسامه : أه ياريت 
مازن : خلاص رتبى أمور البيت بقى 

إبتسمت حبيبه فإقترب منها مازن وهتف قائلا بهمس 
مازن : وإبقى ودى الولاد اليوم ده عند مامتك 

توردت وجنتى حبيبه فنظر لها مازن وإبتسم  

                                *******************************

بعد مرور ثلاثه أيام 

كانت رهف تشاهد أحد البرامج فى التلفاز عندما أصابها الملل الشديد من تكرار البرامج ونفس الموضوعات 

رهف بزهق : إيه الملل ده كل يوم نفس الكلام .. أنا هقلب القناه و أشوف حاجه تانيه
 

أخذت رهف تعبث بجهاز التحكم إلى أن جذب إهتمامها صوت فتاه تتحدث مع شيخ فى أحد البرامج وتسأله بعض الأسئله 
 
رهف بإهتمام : أنا هسيب ده .. بحب أعرف الاسئله وإجابات الشيوخ علشان أستفيد منها

 
وبعد فتره من متابعه رهف للبرنامج إتصلت فتاه بالشيخ وكانت تبكى مما أثار إنتباه رهف لهذه المتصله , سألت الفتاه الشيخ ما إن كان حلال أن يلمسها خطيبها الذي كتب كتابها من مده أم أنه حرام وعندما أجابها الشيخ إنهارت الفتاه فى البكاء لأنها تذكرت قول خطيبها لها بأنها ترخص من نفسها بتساهلها معه 

بعد سماع رهف لهذه الفتاه تذكرت صديقه قديمه لها كانت قد أخبرتها بشىء مماثل لذلك 

...... فلاش باااك ....... 

كانت رهف تجلس بجوار صديقتها منى التى كانت تبكي بشده بينما رهف تحاول أن تواسيها
منى ببكاء : أنا رخيصه يا رهف 
رهف بحزن : لا يا حبيبتى هو مكانش يقصد أكيد 
منى ببكاء : لا ده قالى أنتى ليه مستسلمه معايا كده ومش بتقولى لا خالص .. المفروض تخافى على نفسك منى حتى وإحنا كاتبين الكتاب برده تعززى نفسك عليا .. مش علشان كتبنا الكتاب تكونى متساهله فى أى حاجه كده وترخصي نفسك 

حزنت رهف بشده لبكاء صديقتها ولكنها لم تعرف كيف تخفف عنها هذا الجرح بكرامتها
رهف بحزن :هو بيحبك فعلشان كده خايف عليكى 
منى بدموع وحزن : أنا غلطت فى إيه علشان يقول كده .. ده إحنا كاتبين الكتاب يعنى أنا مراته شرعا .. كل ده علشان بسيبه يقرب منى زى أى إتنين .. يقوم يقولى رخيصه

...... عوده إلى الوقت الحاضر .......

إنتبهت رهف على صوت هاتفها وهو يرن فنظرت للهاتف وهى تبكى من خوفها من كل هذه المواقف وحاولت أن تهدأ نفسها قبل أن تجيب على المتصل والذى كان يامن  

رهف ببكاء : ألو 
يامن بلهفه : أنتى بتعيطى ؟ .. هو أنا كل ما أكلمك ألاقيكى بتعيطى يا رهف ؟ 

لم تتحمل رهف وبكت أكثر وعند إصرار يامن على معرفة السبب وراء بكائها أخذت تقص عليه قصه الفتاه التى سمعتها وقصه صديقتها التى تذكرتها
 
يامن بهدوء : طيب ممكن تهدى بس .. أولا : لا ده راجل ولا ده راجل من وجهة نظري .. الراجل هو اللى يدافع عن مراته ويحميها مش يزعلها ويقلل منها حتى لو قدام نفسها .. يا حبيبتى دول أشباه رجال .. بس ممكن أفهم بتعيطى ليه ؟ .. رهف هو أنتى ممكن تفكري إنى أعمل زيهم أو أتصرف زيهم ؟

رهف ببكاء : لا طبعا أنا عمري ما أفكر فيك كده .. أنا بثق فيك جدا .. أنا بس صعبان عليا حال البنات دى بس وصدمتهم فى أقرب الناس ليهم 

أخذ يامن يحاول الحديث معها ويخبرها بأن هناك قله من يقومون بذلك وكذلك كى يطمئنها قليلا فهو يعلم أنها ربما تكون قلقه وتخجل أن تخبره كى لا يغضب , كما أخبرها كم هو يحبها بل ويعشقها مما جعلها تهدأ قليلا وتطمئن ثم بدأ معها فى مزاحهم المعتاد حول عده أمور 

.....

فى المساء 

كانت حبيبه تجلس بجوار مازن فى السياره متجهين لزفاف صديقه وائل , وأثناء قياده مازن للسياره نظر إلى حبيبه بطرف عينه وإبتسم ثم هتف قائلا

مازن بإبتسامه : إيه القمر ده .. ده أنتى هتبقي أحلى من العروسه بقي 

إبتسمت حبيبه بخجل ونظرت من النافذه كى تداري خجلها منه , وصل مازن وحبيبه إلى قاعه الزفاف وعند دخولهم كان مازن قد سبق حبيبه بعدة خطوات مما أثار خنق حبيبه

حبيبه بضيق : مازن .. مش المفروض تمسك إيدى وإحنا داخلين ولا إحنا مش جايين سوا مثلا

 
نظر لها مازن بإستغراب من ضيقها من هذا التصرف 
مازن بهدوء : أظن ده مش وقت ولا مكان خناق .. ولو على إيدك يا ستى أهى

 
أمسك مازن يد حبيبه ووضعها بيده ودلفا سويا إلى قاعه الزفاف ولكن حبيبه ضايقها عدم إهتمامه من البدايه , وبعد مرور بعض الوقت إستاذنت حبيبه مازن لكى تذهب لتعدل من وضع حجابها فوافق وإتجه كى يقف مع بعض أصدقائه 

 
وقفت حبيبه أمام المرآه تعدل من وضع الحجاب حينما دلفت بعض الفتيات اللاتى أخذن يتهامسن ويضحكن على ما سيحدث مع العروس فى هذه الليله الفريده
 
أحد الفتيات بضحك : أكيد أول ما يدخلوا البيت هيشيلها
فتاه أخري بضحك : وبعد الشيل فى حاجات كتير هتحصل

وبدأ الفتيات فى سرد أشياء خاصه بهذه الليله وهن يضحكن بشده فخجلت حبيبه من هذا الحديث وإحمر وجهها فأسرعت وخرجت من الحمام وهى تشعر بالخجل مما سمعته  

........

فى نفس التوقيت 

كانت رهف تجلس مع والدتها يشاهدون التلفاز وحينما أتى فاصل إعلانى إستدارت رهف بجسدها ونظرت لوالدتها وهتفت قائله 

رهف : ماما بقولك إيه 

لم تجيبها أمانى فهتفت رهف قائله بضيق 
رهف : يا ماما 
أمانى بغضب : إيه يا رهف .. متقولى عايزه إيه علطول 
رهف بتردد : بصى هسألك على حاجه كدا .. فى الجواز يعنى لما يكون إتنين متجوزين مع بعض وكدا إيه القرف فى الموضوع .. يعنى ليه فى ناس بتقرف من الموضوع ده ومش بتحبه 

همت أمانى بالرد فقاطعها دخول محمود والد رهف والذى هتف قائلا 
محمود : حضريلى العشاء يا أمانى عشان جعان أوى 

نظرت رهف لوالدها ووالدتها بحزن وهتفت قائله بتهكم 
رهف بهمس : كنت إتأخر يا بابا خمس دقايق بس 

نظر محمود لرهف وهتف قائلا 
محمود : قومى ساعدى ماما يلا بدل ما أنتى قاعده كدا 
رهف بدهشه : فى إيه يا بابا .. أنت مش عايزنى أقعد معاك .. مش طايقنى ليه ؟ 
محمود : مخنوق منك كدا .. قومى يا بت يلا 

نهضت رهف وهى تتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه فهتف محمود قائلا 
محمود : بتبرطمنى بإيه سمعينى كدا 
رهف : ولا حاجه 

توجهت رهف لوالدتها بالمطبخ وهتفت قائله 
رهف بضيق : أعمل معاكى حاجه يا ماما ؟ 
أمانى : سخنى العيش ووديه لبابا يلا عقبال ما أحط البيض فى الطبق 
رهف : طيب مش هتردى على سؤالى 
أمانى : لما أخلص بس
رهف : يوووه بقى 
أمانى : إتزهقى كمان يا ست رهف 

..... 

بعد مرور فتره قصيره 

كانت رهف تجلس فى غرفتها وهى واضعه اللاب توب الخاص بها على المكتب وظلت تفكر فى حديث السيدات الذى سمعته وفى حديث الفتاه المتصله وفجأه طرأت فكره برأسها فإعتدلت سريعا فى جلستها وقامت بفتح حسابها على الفيس بوك ومن ثم أنشأت جروب خاص بها أسمته " دردشه نسائيه "  ثم قامت بإضافه صديقتها وأخبرتهم بأن يقوموا بإضافه صديقاتهم وبالأخص المتزوجات ثم أرجعت ظهرها على الكرسى ونظرت للمجموعه وعلى وجهها إبتسامه واسعه 

...... 

بعد مرور ساعتين 

كانت حبيبه قد ملت لجلسوها وحيده فمازن قد نهض وتوجه ليقف مع بعض أصدقائه فنهضت من جلستها وتوجهت إلى حيث يقف وأشارت له بيدها كى يأتى ثم هتفت قائله 

حبيبه بتعب : مازن ممكن نروح أنا تعبت 
مازن : أوك يلا بينا

غادر مازن وحبيبه الزفاف بعد أن هنأ صديقه وائل وإتجهوا إلى منزلهم , وبعد وصولهم دلفت حبيبه إلى غرفتهم وقامت بتبديل ملابسها وجلست أمام المرآه وبدأت فى فك دبابيس حجابها ولكن توقفت فجأه بعد أن سرح تفكريها إلى ما سمعته اليوم , وأثناء شرودها إقترب منها مازن كى يداعبها فوضع يده على شعرها فإنتفضت من تفكيرها
 
مازن بإبتسامه : إيه كنت سرحانه فى إيه ؟
حبيبه بتوتر : لا لا ولا حاجه خالص

إقترب مازن منها أكثر وطبع قبله رقيقه على وجنتها 
مازن بهيام : وحشتينى أوى

تصلب جسد حبيبه مما أصاب مازن بدهشه فإبتعد قليلا عنها ليترك لها المجال
حبيبه بأسف : مازن أنا أسفه ينفع بلاش دلوقتى أنا تعبانه أوى 

نظر لها مازن بإستغراب ممزوج بالقلق ووافق على تركها فهو لم يجبرها على شىء منذ بدايه زواجهم ليأتى ويجبرها الأن 
 
مازن : طيب مفيش مشكله .. بس أنتى كويسه ؟ 

أومأت حبيبه برأسها إيجابا فإقترب منها وقبل رأسها قائلا 
مازن : تصبحى على خير
حبيبه : وأنت من أهل الخير

ترك مازن حبيبه وإستلقي على الفراش , وبعد فتره قصيره كان يغط فى نوم عميق فنظرت له حبيبه ثم تركته نائم وخرجت لتجلس بالصاله وظلت تتطلع أمامها وهى تفكر الى أن شردت بذاكرتها فى ما مضي 

.... فلاش بااااك .... 

كانت حبيبه تجلس فوق فراشها وتحلم بليله غد وهى ليله زفافها , كانت تفكر وتحلم إلى أن قطع تفكيرها دخول خالتها

سهير ( خاله حبيبه ) : أخبار عروستنا الحلوه إيه ؟
حبيبه بإبتسامه خجوله  : الحمد لله يا خالتوا .. إتفضلي إدخلى
 

جلست خاله حبيبها بجانبها وأخذت تربت على شعرها
سهير بجديه : حبيبه أنا كنت عايزاكى فى موضوع مهم .. طبعا بكره ليله فرحك والجواز مش بس فستان أبيض وطرحه .. لا فى حاجه إسمها علاقه الراجل بمراته فهمانى يا حبيبه 

إبتسمت حبيبه بخجل وقد توردت وجنتيها فهتفت سهير قائله 
سهير : بصى يا حبيبتى أنتى لازم ............................

قطعت سهير حديثها ما إن دلفت والده حبيبه وهتفت قائله 
نوال بحده : سهير تعالى عايزاكى
 
إستغربت حبيبة من تصرف والدتها ولكنها لم تشغل بالها كثيرا , وعقب خروج سهير ونوال  من الغرفه
 
نوال بهمس : أنا مش قولتلك متعرفيهاش حاجه معندناش بنات بتكون عارفه الحجات دى 
سهير بهمس ممزوج بالضيق : أنا كنت بوضحلها بس .. أنتى عرفه حبيبه بنتك خام خالص ومتعرفش أى حاجه .. وعلى فكره ذنب البنت دى هيبقي فى رقبتك

...... عوده إلى الوقت الحاضر ........ 

عادت حبيبه بتفكيرها والدموع تملئ عينيها 
حبيبه بهمس : ياريتك سبتى خالتوا تفهمنى يا ماما ومدخلتيش خدتيها 

أخذت حبيبه تبكى بشده محاوله كتم شهقات بكائها قدر المستطاع كى لا تصل لمازن فيستيقظ  

.........

فى نفس التوقيت 

كانت رهف تجلس أمام حاسوبها الخاص وتنظر لما تفعله بإهتمام شديد وعلى وجهها إبتسامه واسعه فقد وصل عدد الجروب إلى ثلاثه ألاف سيده حتى قبل أن تبدأ بنشر أى شىء ثم تنفست رهف بعمق وبدأت فى كتابه أولى منشوراتها على الجروب 

"  بدايه صدمتى لما عرفت إن فى ستات بتقرف من العلاقه الزوجيه .. شاركونى برأيكم فى الموضوع  " 



تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1