رواية صدفة الفصل الاول
"بعيد عنك حياتي عذاااب متبعديش بعيد عنك "
ليان : اي حبك ف الاغاني القديمه ي ريماس
ريماس وقفت الاغنيه : مُعبرة وبتوصف كل المشاعر مش زي الاغاني الجديده الي نصها مهرجانات و كلام وحش و لا له معنى
ليان: ايوه بس حلوه
ريماس : بالنسبالك انتي انما بالنسبالي الاغاني الجميله الي كانت ف الزمن الجميل الحب له معنى والفرح له معنى حتى الحزن كان له معنى دلوقتي كل واحد يزعل يروح يشرب سجاير و يبعد عن ربنا وحاجات كدا اللهم احفظنا زمان كانت الدنيا حلوه اوي
ليان بضحك :انا حاسه اني قاعده مع تيته اي ي بنتي دا
ريماس خبطتها ف كتفها بخفه : طب قومي بق وسيبيني ف الزمن بتاعي
ليان قامت وريماس كملت النعناع وخلصت الاغنية وقامت تنام
تاني يوم....
ريماس نزلت عشان تروح الجامعه ركبت الباص وشغلت اغنية لام كلثوم وحطت راسها ع الشباك وقعدت تدندن بصوت واطي
"ياما عيون شاغلوني لكن ولا شغلوني ... الا عيونك انت دول بس الي خدوني خدوني وبحبك امروني ... امروني احب لقتني بحب "
لقت صوت بيدندن معاها وبيكمل "لقتني بحب وادوب ف الحب " ريماس انتبهت له وبصتله باستغراب
محمد : اختياراتك حلوه ف الاغاني
ريماس مردتش ولفت وشها تاني للشباك وكملت الاغنية بدون م تدندن وهو رجع دماغه لورا
وصلت البوابه بتاع كليتها ونزلت م الباص لقته نازل وراها
محمد : لو سمحتِ
ريماس بصت وراها : أفندم ؟!
محمد مد ايديه بالسماعه بتاعها وقال :نسيتي سماعتك جوه وانتي بتلمي حاجتك وقعت منك
ريماس ابتسمت : شكرا جدا دا كان ممكن يجرالي حاجه لو ضاعت
محمد : لا بعد.الشر عليكي اتفضلي
ريماس اخدتها منه ومشت
راحت قابلت سلمى صاحبتها وراحوا المكتبه لان محاضرتهم لقوا الدكتور مجاش
ريماس حكت لسلمى الي حصل
سلمى بضحك : ع طول كدا فضحانا باغانيكي
ريماس : م انتي عارفاني لازم اسمعها ومن غير موسيقى عشان حرام بس بحب اسمعها وافهم كلامها
لقت صوت من وراها : الاغاني القديمه دي اعظم كلمات اتقالت يعني مثلا الست بتقولك اي "و في يوم لاقيته ..لاقيته هو ...هو الي كنت بتمنى اشوفه ... نسيت الدنيا وجريت عليه ... سبقني هو وفتح ايديه " ف اللحظه دي سلمى جرت عليه وهي فاتحه ايديه وحضنته والدموع ف عينيها وقالت : حمودي انت جيت امتى وحشتني اوييي
محمد : لسه جاي يدوبك روحت حاجتي وخدت دش ولبست وجيت
سلمى : كنت واحشني اوي معدتش تسافر تاني
محمد خرجها من حضنه وقال : بس كدا دا احنا عينينا للقمر
سلمى ابتسمت وشدته قعدته جنبها وبصت لريماس وقالت : اقدملك ي ستي محمد ابن خالي واخويا ف الرضاعه بس هو بيدرس بره صيدله ودي اخر سنه ليه الحمدلله
ريماس من ساعه م شافته وهي ساكته
سلمى هزت ايديها قدام وش ريماس وقالت : اي ي بنتي انتي فين
ريماس فاقت : اي بتقولي اي
سلمى : بقولك محمد ابن خالي واخويا ف الرضاعه وبيدرس بره صيدله
ريماس : اه ازيك ي دكتور
محمد : بخير الحمدلله اخبار السماعه اي وضحك
سلمى بصتله : هو انت الي كنت معاها ف الباص
محمد : ايوه ذوقها شبه ذوقي ف الاغاني ف دندنت معاها
سلمى : اااه مااااشي
ريماس استاذنت تدخل الحمام
سلمى بصتله بشك : اي حكايتك بق دا انت مبتطيقش الاغاني القديمه
محمد قرصها من خدها وقال : ف البيت بق ي سلوما احكيلك كل حاجه
ع الجانب الاخر ف الحمام
ريماس : اي الاحراااج دااا لا وانا قولتلها انه قموور وحلو يالهوي عليا وع لساني بصت ف المرايه وقعدت تكلم نفسها (اعمل اي طب اطلع واعمل نفسي من بنها ولا كأن حاجه حصلت ولا اخرج واخد.حاجتي وانزل اي مدرج ياربي اعمل اي لقيتها ...)
ريماس خرجت م الحمام وراحتلهم
سلمى جرت عليها : اي دا مالك في اي
ريماس كانت ماسكه دماغها وماشيه كأنها دايخه
ريماس بتمثيل : اتزحلقت ودماغي اتخبطت ف الحوض ف وجعتني ودوخت انا هروح البيت وانتي سجليلي المحاضرات والسكاشن
سلمى : لا هاجي معاكي اوصلك ونبقى نكلم.حد م البنات يبعتهولنا
ريماس: لا عشان ميفوتكيش حاجه خليكي هنا
سلمى بتفكير : خلاص محمد هيوصلك
ريماس برفض : لاا انا هروح لوحدي
محمد:مينفعش لازم اوصلك انتي مش هينفع تروحي كدا وبص لسلمى وقال : هطلع اجيب مفتاح العربيه من بابا واجي
ريماس بتعجب : باباه مين
سلمى : دكتور عماد م انتي عارفه انه خالي
ريماس بتذكر : اه صح ... طب بصي انا همشي انا بق عشان هتحرج اروح معاه ف هروح لوحدي باي
سلمى شدتها وقالت : ي بنتي م هو هيوصلك.استني بس
لقت محمد داخل ووبيقولها يلا
ريماس بصت لسلمى وقالت : طب تعالي معانا ونروح سوا
سلمى :والمحاضرات
ريماس سكتت
كل دا تحت نظرات محمد المبسوطه
سلمى : انا هاجي انزلك بس للعربيه وهطلع وهجيلك بعد م اخلص الحاجات الي هنا
ريماس بتنهيده : ماشي
ريماس ف عقلها (جيت اكحلها عميتها الي بهرب منه هبقى انا وهو سوا ربنا يستر )
نزلوا للعربيه وركبت قدام معاه
سلمى : خلي بالك منها ي محمد وتوصلها لحد البيت وهي هترن ع مامتها تنزل تاخدها
محمد بابتسامه : من عيوني ي عيوني وباسها من خدها ومشي
ريماس طلعت السماعه وقعدت تسمع ام كلثوم بردو بس بدون م تدندن
محمد بصلها وهي انتبهت له
محمد : دندني عادي او شيلي السماعه ونسمع سوا
ريماس : لا انا مرتاحه كدا شكرا
محمد حب ينكشها : مكنش له لازمه كل دا م انتي زي الفل اهو وعملتي فيلم عشان تهربي ع فكره الموقف عادي مش محرج يعني زي م انتي شايفاه
ريماس مردتش
محمد ضحك : طب اسمعي الاغنيه اسمعي
محمد شغل ام كلثوم وقعد يدندن هو
"هو صحيح الهوا غلااب .... معرفش انا .....هو صحيح صحيح صحيح الهوا غلااب ... معرفش انا . والهجر قالو مرار وعذاب ..واليوم اليوم اليوم بسنه .... جاني الهوا من غير مواعيد وكل مادى حلاوته تزيد ..."
بصلها وضحك وقال : الا قوليلي هو صحيح الهوا غلاب
ريماس ضحكت وقالت : معرفش انا
ورجعت راسها للشباك هو ضحك وكمل سواقه ووصلها البيت
ريماس :شكرا ي دكتور محمد تعبت حضرتك معايا
محمد :العفو حضرتك اي بس انا لسه صغير
ريماس ابتسمت واخدت شنطتها وطلعت شقتهم
محمد كلم سلمى : اي ي حبيبة قلبي
سلمى بشك : مش مرتاحالك عملت اي واي حكايتك مع الاغاني القديمه
محمد : والله ي بنتي القصه بتبدا ببنت زي القمر كنتي منزله صورتك معاها ونسيتي تعمليلي هايد لكن بعدها انتي شيلتي الاستوري لما لقيتيني شوفتها من يومها وهي شاغله بالي لما كنا بنتكلم ف مره وبتقوليلي ان ريماس احمد البيست فريند بتاعك عرفت انها اسمها ريماس لان كنتي يوم الصوره كاتبه ماي بيست فريند ف بصراحه الاكونت بتاعها سبحان الله ظهرلي لوحده
سلمى بتهكم : والله ؟!
محمد ضحك : احممم انا الي جبته دخلت ع الاكونت بتاعك وقعدت ادور ف بوستاتك لحد م لقيت بوست ليكي ممنشنالها فيه روحت داخل ع الاكونت بتاعها لقيتها قفلاه روحت عامل اكونت فيك باسم بنت وعملتها ادد قبلته بقيت متابع كل بوستاتها وكل حاجه بتنزلها لاحظت انها بتحب الاغاني القديمه وبالذات ام كلثوم واهم حاجه تكون بدون موسيقى بقيت اسمعها لاحظت ان فعلا زي م هي بتقول الكلام معبر جدا وان فعلا زمان كان كل حاجه جميله ولها طعم وشعور خاص لاحظت انها بتحب الخيول جدا دايما بتنزل عنهم قرات عنهم كتير جدا وقولت لو حصل نصيب واتجوزتها هشتري حصان واحطه ف المزرعه بتاع جدو انا دلوقتي عارف كل حاجه عنها مش ناقص غير اني اتقدم
سلمى : يخرب عقلك اي دا مخابرات بس ي سيدي طلبك عندي كدا كدا دي اخر سنه لينا وانت كدا كدا خلصت السنادي ف اي بق
محمد بفضول : ايييي
سلمى :هكلمها عنك كتير واخليها تفكر فيك ف لما تتقدم تبقى ع البركه
محمد بفرحه : ليكي بوكس شيكولاته ع الحلاويات الي قولتيها دلوقتي دي
سلمى:طول عمري بقول مليش غير حمودي
وقفلوا ومحمد فضل سرحان ف الي هيحصل وهل ي ترى فعلا ريماس هتوافق ولا مش هتحبه فضل كدا لحد الضهر م اذن قام صلى ونزل يتمشى ويفتكر لما شكلها ووشها احمر لما شافته واقف مع سلمى وانه نفس الشخص بتاع الباص ولما عملت نفسها تعبانه فضل يضحك ع برائتها وسذاجتها وبيعدي الطريق
شخص : حاسببب
