رواية بعد الصبر جبر (كامله جميع الفصول) بقلم مجهول


رواية بعد الصبر جبر الفصل الاول بقلم مجهول 

#قصة_حقيقية:-


بعد عَقد قرانها مُباشرةً أصابها الألم والمرض، واصفرَّ وجهُها وَذَبُلت ، فذهبت إلى الطَبيبة لتطمئن فكانت المُفاجئة أَن قالت لَها " إنَّ الرّحم يكاد يكون مشقوق نِصفين ، وَلن تستطيع الحَمل "💔🥺🥺


خرجت مِن المُستشفى وكُل ما يجول في خاطرها تُرى كيف سأقول هذا لزوجي ، وهل سيترُكني !؟ أنا أُحبّه بشدَّة فماذا أفعل !😧😞


أمسكت بهاتِفها وحاولت الإتصال بهِ ، وبعد أكثر مِن مُحاولة أجابها وأخبرتهُ بكُل شيء ، فكان ردّه صادمًا بالنِّسبة لها ، قال لَها : وأنا لَن أستطيع أن أُكمل معكِ.💔🥲


انعقد لسانها ، حتّى كلمات الغَزل التي اعتادت أن تقولها لَهُ في كُل مكالمة ؛ لَم تستطع البوح بِها فَصمتت ، وانتظرت مِنهُ أن يُخبرها أنّه يَمزح ، وأن يُخبرها بموعد الزفاف ، ويَطلُب مِنها أن تُرسل لهُ صورتها بالفستان ، ويُخبرها أيّهم أجملُ عليها ، لكنّها فوجئت بالطّلاق ، لم تَتحمّل الصمود كثيرًا ووقعت مغشيًا عليها😢😢.


عندما أفاقت وجدت نفسها في المَنزل ، وأُمّها تُربّت على يدها ، وَ تُقبّل رأسها ، أخذت الفتاة تبكي بشدّة وتقول :


تَركني يا أُمي وأنا في أمسّ الحاجة إليه.💔😢


- لا بأس يا حَبيبتي ، كُلما جاءت الخيباتُ باكراً كلما صار ترميمها أسهل، نظَر هو إلى أسباب الدُّنيا والطّب، ولم يَنظُر إلى قوّة الرّب.💙


- هَل كان عليَّ فعلُ شيءٍ يا أُمي ؟🥺🥺


- لا بُنيَّتي ، يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ؟


 قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ، عليكِ فقط أن تعودي كَما كُنتِ.💜🥀


- وَلكنّي أُحبّهُ.💔


- واللّٰه يَعلم مَن هو الأصلحُ بِحُبّك.❤️🥰


- والزفاف !🥺🥺


- اصبري واحتسبي، فَمَن للصبرِ غيرك ؟🤎😍


مرّت الأيام والشهور ، وتحسَّنت صِحتها قليلًا ، ولكنَّ الحَمل كان مُستحيلًا - كما كانوا يَقولون -.💔🥺


وبعد عام تَقدَّم لَها شاب ذو خُلقٍ ودين ، رفضتهُ خوفًا مِن أن يُترك قَلبها ثانيةً ، ولكّنهُ تقدّم مرة أُخرى فوافقت على الجلوس مَعهُ، حدّد أبيها الموعد، وفي الرؤية الشرعية قالت لَهُ: لَن أستطيع الإنجاب.💔😢


قال لَها : ما ضيرُ لو أنَّنا توكّلنا على الله الذي يَمنح ويَمنع!❤️


- لِمَ لا تتزوّج غيري وَتُنجب ؟😢


صَمتَ..😌


- كيف لعاقلٍ أن يَتزوّج مِن عاقر وهو يعلم أنها لَن تُنجب ! 💔


- تقصدين كيف لعاقل أن يأخُذ بأسباب البشر ويغضُّ الطرفَ عَن المُسبِّب ؟

الفصل الثاني من هنا

 

تعليقات



×