رواية مغرور احب ملتزمة الفصل الاول
.....: جووورى، انتى ي بت ي جوورى
استيقظت بطلتنا جويرية ذات 19 ربيعا فاليوم هو موعد سفرها لمحافظة الاسكندرية لتكمل تعليمها وتنتقل بذلك لمرحلة جديدة وهى مرحلة الجامعة
بطلتنا فى كلية الطب فتاة متوفقة فى دراستها وملتزمة وطيبة تعشق الروايات......
جورى: ايوة ي ماما، صحيت اهو
استيقظت جورى وصلت الضحى ثم ارتدت نقابها
جورى وهى ترتدى النقاب: يااه أخيرا بعد انتظار
ثم أكلمت فى نفسها: ليا شهر وانا لابسه النقاب بعد زن على بابا الى كان رافض بس بفضل ربنا لبسته وحققت حلمى، وانهاردة هبدأ رحلة جديدة فى حياتى ان شاء الله تكون بداية موفقة....
خرجت جورى والقت السلام على والديها ثم تناولت فطورها وبعد ذلك اوصلها اخاها معتز للسيارة التى ستقلها الى سكنها الجديد
(معتز اخو جورى يصغرها بسنه فهو الآن فى الصف الثالث الثانوي فتى ملتزم وطيب مثل أخته تماما)
جورى: خلى بالك من نفسك ي ميزو ومن دراستك ولو احتجت حاجه رن عليا
معتز: وانتى كمان خلى بالك من نفسك ي دكتورنا الكبيرة ولو احتجتى حاجه رنى عليا فى ثانية هتلاقينى عندك
جورى: تسلملى ي ميزو، يلا استودعك الله
معتز: فى أمان الله.
ركبت بطلتنا السيارة ووضعت سماعه اذنها وظلت تستمع للقرآن الى ان تصل...
....................
فى فلة فخمة وجميلة ويبدو أنها لأناس أثرياء ينام بطلنا عمر صاحب 27 عاما
والده من كبار رجال الاعمال بالبلد صاحب شركة الوفد للاستيراد والتصدير وولده عمر له الفضل فى كبر هذه الشركات......
دخلت أخته جنى صاحبت 19 ربيعا لتوقظه
جنى: عمررررࢪ
عمر: ايه ي بنتى فى ايه، فى حد يصحى حد كدا
جنى ببكاء: تعالى شوف باباك قدملى فى جامعة لوكال خالص
عمر: يووه ي جنى، ايه الصبح ده، اوعى هشوف فى ايه
جنى: قوله ي عمر بليييز، انا مستحيل اروح الجامعة ده
عمر: ي ترى عملتى ايه المرادى ي جنى
جنى: كل ده عشان سهرت مع صحابى ورجعت متأخر
عمر: وصحابك دول الواد الصايع منهم، اتغيرتى ي جنى خالص، انتى الى مكانش همك غير مذاكرتك ومستقبلك بس شهرين بس يغيروكى ليه؟
انا مش هكلم بابا عشان انتى مش غلطانه
هكلمه عشان البرستيج بتاعنا بس، غير كده انتى تستاهلى..
جنى بعدم اكتراث: مش مهم المهم انت تكلمه، انا ازاى اجيب مجموع طب واورح جامعة حكومية وبابا يبقا رجل أعمال.
عمر تنهد وتركها ولم يرد عليها
..................
على السفرة، الكل متجمع والد عمر واسمه أحمد مترأس السفرة كعادته وهيبته وزوجته إيمان على اليمين وابنه عمر وابنته جنى على شمالهما.
أحمد: استعدى ي جنى عشان من بكرة هتنتقلى لجامعتك
جنى بصت لعمر بمعنى تكلم والدهم لاحظ ذلك فقال
: متحاولش ي عمر لأنى مش هعدل عن قرارى، خليها تتحمل نتيجة أخطائها يمكن تتعدل شوية
عمر: بس ي بابا ازاى وشكلنا هيبقا ازاى قدام الناس لما نودى جنى جامعة حكومية
أحمد: ده قرار منتهى وحتى الكريتيك كارد بتاعك هيتوقف بردو والى هسمع انه ساعدها ولا اداها فلوس يبقا هو الجانى على نفسه وعليها بردو
عمر: بس ي بابا
أحمد.: خلص الموضوع
ثم نظر الى جنى وقال: يمكن تحسى بغلطك شوية ي ست جنى
جنى اخفضت رأسها ولم تتكلم
أحمد قام من السفرة وقالهم: الحمد لله شبعت، خلص ي عمر والحقنى عالشركة
عمر: حاضر ي بابا
ــــــــــــــــ.
نظرة سريعة عن عائلة عمر
أحمد: والد عمر.... رجل صارم وهو من اصول صعيدية بنى ما يملك من شركات وابتدأ عمله من الصفر، ساعده فى نجاحه وبناء ثروته ابنه عمر، يربى منزله على اصول وقواعد ليست فى باقى الناس الذين فى مثل مستواهم
أحمد رجل طيب القلب
إيمان: والدة عمر...... إمرأة طيبة وحنون تحب زوجها واولادها وهى من تعتنى بمنزلها رغم كبر حجمه، الا انها لا تحب ان يخدم أحد ابنائها وزوجها غيرهااا
جنى: اخت عمر.... عندها 19سنة، بنت طيبة ولكن صحبة السوء افسدتها، كانت لاتهمها سوى دراستها ولكن كمان نقول صحبة السوء تجر لذلك غيرتها فى شهرين فقط
.................
انددد
.................
عند جورى
ذهبت الى السكن الخاص بها مع بعض من زميلاتها
فى السكن بعد انتهاء الفتيات من التنظيف والترتيب
جورى بتعب: يا رجلى ي ضهرى ي مفاصلى
سارة بضحك: كلنا لها ي ستى
جورى : احنا تلاتة ناقص واحدة فى السكن
بسمة: اه، شكلنا كده هنتحمل أجرتها وأمرنا لله
سارة: المصاريف كترت خالص، لازم نلم ايدنا شوية
جورى: معاكى حق ي سارة، مينفعش نتعب أهلينا اكتر من كده كفاية مصاريف الجامعة ولا مصاريف تالتة ثانوى الا تلاقيها لسه مأثرة فيهم
بسمة: ربنا يقدرنا ونرد تعبهم وتعبنا خير
سارة وجورى: ياارب
جورى: يلا ي بنات نصلى الضهر جماعة وبعدها نرتاح شوية
سارة وبسمة: يلا..
وقامو الفتيات توضأو وصلو الضهر وكانت تأمهم جورى لانها حافظة لكتاب الله ♥
.........
بعد مرور يوم...
اليوم هو اول يوم فى الجامعة
ذهبت الفتيات سارة وبسمة وجورى للجامعة بحماس لبدأ مرحلة جديدة
سارة: طب هنسبقك ي جورى وهندخل
جورى وكانت تبحث عن شئ فى حقيبتها: استنو بس انا قربت اخلص اهو
.... لقتها
ثم خبطت فى واحد حورى بألم: معذرة، اسفة معليش
.......: ابقى فتحى المرة الجاية ي شاطرة
جورى مرضيتش حتى تبص عليه ومشيت وسابته
عمر: هيا ناقصة هبل عالصبح مش كفاية المكان الى احنا فيه، يلا ي جنى انزلى وفضينا خلينا نخلص
جنى ببكاء: مش عايزة ي عمر بلييز
عمر بضجر: يلا ي جنى، عشان لما تتصرفى خلى بالك. من تصرفاتك المرة الجاية
جنى مسحت دموعها ونزلت
فقال لها عمر: اتصرفى كويس فى الجامعه عشان عقابك يخف
جنى: حاضر
ثم دخلت......
نظرت جنى ااى الجامعة فوجدتها مليئة بالناس وهى لا تعرف أحدا ففضلت تمشى وهى تكلم. نفسها وتقول: انا معرفش حد هنا ولا عارفه اروح فين، والمكان يتوه فعلا
ثم وجدت من يقول لها: اقدر اساعدك..
نظرت اليه جنى ثم:......