رواية سحر أسود الفصل الثانى عشر بقلم ليل ادم
بعد وصول موسى و يوسف الي منزل الشيخ عمران
موسى: أنا آسف لو كنا جينا بدون اي استئذان أو حاجه
الشيخ عمران: ولا يهمك يا موسى بيه
موسى: من غير بيه بقا أنا زاي ابنك
الشيخ عمران: دا شرف ليا والله
يوسف: خد كلم يا شيخ
الشيخ عمران: ( خد التليفون من يوسف ) مين
يوسف: كلم بس اول ألو
الشيخ عمران: ألو
محمد بيه: ازيك يا شيخ عمران أنا محمد ظابط مباحث قسم -------
الشيخ عمران: اهلا بيك يا محمد بيه عامل اي ليك وحشه
محمد بيه: والله الحمد لله انت اخبارك اي يا شيخنا
الشيخ عمران: في زحام من النعم والله يا محمد بيه وخالد بيه عامل اي
محمد بيه: والله يا شيخ عمران كلنا في ظروف صعبة جدا وخالد خد وقف عن العمل وأنا في المستشفى
الشيخ عمران: ينهار ابيض ليه كده في اي
محمد بيه: اهو معاك موسى بيه و الدكتور يوسف يتكلموا مع حضرتك تفهم منهم اكتر من كلام التليفون
الشيخ عمران: مفيش مانع بس محمد بيه انت عارف انا مش ناوي اتعامل معاكم تاني
محمد بيه: طب اسمع الأول منهم وبعدين احكم الموضوع بعيد كل البعد عن الآثار والله
الشيخ عمران: خلاص هسمع منهم وهرجع اتكلم معاك تاني
محمد بيه: الله يباركلك يا شيخ عمران دا عشمي فيك برضوه
الشيخ عمران: سلام
محمد بيه: سلام
الشيخ عمران: تفضل يا دكتور يوسف
يوسف: يزيد فضلك
الشيخ عمران: اتفضل يا موسى بيه قول اللي عندك
يوسف : بعد اذنك يا موسى بيه قبل اي كلام يا شيخ عمران لازم تعرف أن الشخص اللي احنا هنا بسببه مؤذي لابعد الحدود ساحر خطير قتل ناس ويتم اطفال وقطع ارزاق ناس كتير جدا منهم خالد بيه
الشيخ عمران: لا اله الا الله
موسى بيه: علشان كده احنا عند حضرتك هنا أتمنا تسمع القصه كامله وتقبل تتعاون معانا حتى لو من غير ما يتذكر اسمك في التحقيقات أو تبقا شغال مع الداخلية
الشيخ عمران: اتفضل احكي اللي حصل من أول الموضوع لاخره
موسى: (بفرحه كبيرة) ينفع تيجي معايا مشوار لحد القسم تتفرج على الفيديوهات
الشيخ عمران: مفيش مانع بس الوقتي
موسى: والله يا شيخ عمران كل ثانيه بتضيع في ناس كتير في خطر
الشيخ عمران: لله الأمر من قبل ومن بعد موافق
بعد الوصول إلى القسم
موسى: اتفضل يا شيخ عمران اقعد واقف ليه
الشيخ عمران: يزيد فضلك يا موسى بيه
موسى: برضوه بيه ما قولنا بلاش بيه دي خليها موسى بس من فضلك
الشيخ عمران: حاضر يا موسى
موسى: ايوه كده نفتح الفيديوهات بقا
بعد متابعة الفيديوهات
الشيخ عمران: اقفل اقفل اي ده بس استغفر الله العظيم دا شرك بالله
يوسف: أنا مش عارف اذاي ممكن الجن يعمل كده
الشيخ عمران: من فتره كنت قرأت كتاب اتكلم ب أستفاضه عن السحر الأسود لو لم تخونني الذاكرة أن الشخص ده بيشتغل من الكتاب ده
يوسف: ايوه صح انت كده يا شيخ عمران
الشيخ عمران: أنا عايز اعرف عنوان الشاب ده ممكن
يوسف: ينفع طبعاً يا شيخ (وخد ورقه وقلم وكتب عنوان علي) اتفضل يا شيخ عمران
عمران : يزيد فضلك معلش يا موسى سبني يومين اتنين علشان أبدا وبعدين اقولك نقدر نعمل اي مع الشاب ده
موسى: بس انت طبعاً مش محتاج اني اقولك يا شيخ عمران أن الوقت مهم عندنا اوي
الشيخ عمران: خليها على الله
موسي : ونعمه بالله
الشيخ عمران: اقوم أنا
موسى: لا استنا أنا هطلع عربيه ترجع حضرتك لحد البيت
الشيخ عمران: لالا ملهوش لزوم أنا عارف طريقي و بالمره في ناس أحباب جمبكم هنا محتاج اقعد معاهم شويه
يوسف: خلاص يا موسى بيه سيب الشيخ عمران براحته
الشيخ عمران: الله يرضا عنكم في رعاية الله
وخرج من مكتب موسي نزل قصاد القسم
احد السائقين: تاكس يا حج
الشيخ عمران: هو انت تاكس ولا عربيه خاصه
السائق: لا عربيه ملاكي بس أنا شغال عليها
الشيخ عمران: الله يرزقك ( وركب العربية)
السائق: علي فين كده يا شيخ
الشيخ عمران: لف بينا شويه
السائق: شكلك رايق اوي يا شيخ
الشيخ عمران: شكلك انت اللي مضايق اوي مني
السائق: لا خالص دا حتى شكلك مريح للعين بس انت كنت عند القسم هنا بتعمل اي
الشيخ عمران: عندي شغل جاي أعمله وبأمر الله هعمله
السائق: شغل شغل اي هو من امتا الحكومة شغلت معاهم شيوخ مش بيقولوا عليكم ارهاب
الشيخ عمران: سيبك منهم وقولي انت ليه بتعمل كده
السائق: هو أنا عملت حاجه يا شيخ
الشيخ عمران: خلاص خلينا بنلف لحد ما تحب تتكلم
السائق: هتدفع كتير كده (وبيضحك)
الشيخ عمران: اللي قصادك ده يا ابني ب جنيه عاش و بمليون عاش على الرصيف عاش وفي القصور عاش علشان كده بأمر الله أحب اقولك الغنا في القلب والعين إنما في ناس في قلوبهم مرضا
السائق: طب ما تريح دماغك وسيبك من الناس دي انت مالك ومال كل ده
الشيخ عمران: أنا هنا لأن الله أراد وما دام اراده الله يبقا تمضي كما تشاء
السائق: انت تعرفني قبل كده يا شيخ
الشيخ عمران: عز المعرفة
السائق: طب أنا مين
الشيخ عمران: ساحر مشعوذ ماشي ورا كتاب ملهوش لازمه وهيكون اجلك عليه إن لم ترتجع
علي: طب كويس انك عارف اني ساحر مشعوذ وانت راجل كبير وعندك بنتك ليه تعمل كده في نفسك
الشيخ عمران: الله خير حافظا
علي: يعني انت ناوي على المتاعب
الشيخ عمران: اقف على جمب علشان تشوف المتاعب اللي جايه من ورا منك
علي: هتعمل اي
الشيخ عمران: اقف على جمب
علي: اهو ( وركن العربية على جمب )
الشيخ عمران: ( نزل من العربيه طلع السبحه بتاعته من جيبه وقف قصاد العربية)
علي: ( كنت فاكر نفسي قوي لحد ما شوفت الراجل ده مجرد بس وقفته لقيت جيش نازل من السماء ومن تحت الأرض لابس أبيض في أبيض ليهم اصوت تهليل ترعب القلب ابتسامته لم تفارق وجهه ومازال الجيش في التعداد حتى اتي حارسي الشخصي مكبل وسط الحشد الكبير مع الشيخ عمران حسيت احساس ضعف محصلش معايا قبل كده حارسي الشخصي المرعب المهيب لأي شخص آتي ضعيف هزيل معذب ضعيف للغاية من الرعب شعرت بشلل تام في قدمي لم اقوي على التحرك )
الشيخ عمران: ارجع بيتك يا علي معاك يومين تسلم نفسك و كتابك في القسم إلا و اقسم بمن رفع السماء بلا عمد ستري عجائب عالم الجن تحل عليك من كل مكان اقسم بالله ابدل حياتك إلا جحيم أما عن هذا الحارس لن تره مره اخري هو الآن في تعداد الاموات اذهب
علي: ( لقيت نفسي بدوس على بنزين العربية عايز اهرب بأي شكل من هنا الرعب و الجحيم اللي شوفته غير طبيعي وغير محتمل رجعت البيت وكنت في آخر مراحل التحطم النفسي مسكت الكتاب حاسس اني عايز أحرقه بكل ما في بعد اللي شوفته هو ده حارسي الشخصي هو ده اللي كنت مستقوي بي وقررت فعلاً احرق الكتاب و أشعلت النار لكن النار لم تصل إلي الكتاب خالص وفجأة بدأت أشعر بدرجة حرارة عالية بطريقة غريبة الشقه بقيت عبارة عن مقبره كبيرة خيالات سوداء في أرجاء المنزل والكتاب أترفت قصاد عيني وطلع منه انوار ورموز انكتبت على كل جدران البيت بحروف من نار لدرجه اني كنت هفتح باب الشقه و أجري بس الباب اتقفل والنار ماسكه في حيطان المنزل بس بعيده عني تماماً وفجأة لقيت كرسي كا كرسي ملك محمول على الأعناق وفوق الكرسي ده شخص مرعب لدرجه ان اي شخص مكاني مجرد بس ما يشوف الشخص ده هيموت من رعبه وقالي )
اكمل ما بدأته بأمر مني