رواية عشق المراد سيلا ومراد الفصل السابع عشر 17 بقلم رشا السيد

 

رواية عشق المراد سيلا ومراد الفصل السابع عشر بقلم رشا السيد

#عشق_المراد 

#البارت_17

نجمة : اكيد فهمتي دلوقتي يا سيلا معنى انه أدنى حريتي

سيلا بتفاجأ : أنا مش مصدقه انه عمل كده بجد 

مها بابتسامة : باين عليه بيحبك اوي

نجمة بتفكير : اعتقد و الصراحة أنا بدأت أفكر في موضوعه

سيلا : تقصدي موضوع الجواز 

نجمة : امم 

مها : بس متنسيش لازم الأول تخلصي شهور العده

نجمة : متقلقش أنا عارفه 

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

في صباح اليوم التالي ...

كانوا البنات نايمين في غرفة مها لكن أستيقظت نجمة رأت أن مازالت سيلا و مها لم يستيقظوا بعد كان لديها صداع شديد في راسها و قررت النزول للكفتيريا وتشرب قهوه ، خرجت نجمة ببطء و نزلت طلبت قهوتها و جلست تشربها بهدوء 

خرج بدر من مكتبه و ذهب لكفتيريا ليشرب قهوته الخاصه و طلبها كان سوف يطلع مره اخرى لمكتبه و لكنه راي نجمة تجلس بمفردها فذهب إليها 

نجمة كانت سرحانه لكن قاطعها صوت بدر 

بدر بابتسامه خفيفه : صباح الخير 

نجمة : صباح النور 

بدر : تسمحلي اقعد معاكي 

نجمة : اتفضل 

بدر : شكرا 

بدر : اطمنتوا علي صحبتكم امبارح 

نجمة : اه الحمد لله بقيت كويسه ، بدر أنا عاوزه اشكرك على كل حاجه عملتها معيا و أنا بجد اسفه على كل المشاكل اللي اتحطيت فيها بسببي 

بدر بصوت واطي : بس احلى مشاكل في حياتي 

نجمة : بتقول اي 

بدر : عادي ولا يهمك المهم محدش هيقدر يقرب منك تاني 

نجمة : أنا لازم امشي و أنا بشكرك مره تانيه على كل حاجه عملتها معيا 

و مشيت بسرعه راحت تخلص ورق المستشفى و طلعت للبنات 

نجمة و هي بتفتح الباب بابتسامة : صباح الخير 

مها و سيلا في نفس الوقت : صباح النور 

سيلا : كنتي فين 

نجمة : كنت بتشرب قهوه دماغي كانت هتنفجر من الصداع 

نجمة : عامله اي دلوقتي يا مها 

مها : الحمدلله احسن من امبارح 

نجمة : طب اي احنا مش هنمشي ولا عجبتكم قعدت المستشفى 

سيلا : لا طبعا هنمشي أنا هروح اجيب الدكتوره علشان نطمن عليكي يا مها الأول و بعد كده هروح اخلص ورق المستشفى 

نجمة : لا أنا خلصت أورق المستشفى روحي انتي هاتي الدكتوره و تعالي 

سيلا : ماشي 

بعد 10 دقائق دخلت سيلا و معها الدكتوره و اطمنوا على مها و مشيوا من المشفي ذهبوا لمنزل مها ، قضوا وقت مع بعض

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

 بعد مرور ثلاث شهور ..

كانت سيلا رجعت شغالها و علاقتها ب مراد تتحسن او بمعنى أوضح بقت معجبه به ، ما لنسبة ل مراد فهو أصبح يعشقها ولا يستطيع الاستغناء عنها أبدا 

اما عن نجمة فتحت محل ورد بمساعده من صديقاتها و بعد 
فتره قصيره أصبح أكبر محل ورد في المدينه ، و اكتشفت انها حقا تحب بدر

 >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

في شركة الألفي ...

سيلا كانت خلصت شغل و بتلم حاجتها و لكن قاطعها رنين هاتفها و كانت مها و ردت

سيلا : الو

مها : الو يا سيلا عامله اي

سيلا : الحمدلله و انتي

مها : الحمدلله

سيلا : في حاجه ولا اي

مها : انتي خلصتي شغال

سيلا : اه بس ليه

مها : أنا قربيه منك اي رأيك اعدي عليكي و نعدي على نجمة علشان نخرج شويه بقالنا كتير مخرجناش مع بعض

سيلا بضحكه : تمام هستنكي

مها بفرحه : تمام مش هتأخر باي

سيلا : باي

سيلا اغلقت و كانت هتدخلت ل مراد تستأذن إنها تمشي و خبطت 

مراد : اتفضل

سيلا باحترام : مراد بيه أنا خلصت الشغل ممكن أمشي 

مراد : تمام اتفضلي

خرجت سيلا من مكتب مراد و اخدت شنطتها و كانت متجه إلى المصعد
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

كانت تسير سيلا باتجاه المصعد و كانت تريد الإتصال ب مها لكنها لم تجد هاتفها

سيلا : يالهوي أنا نسيت الموبيل على المكتب ، لا شاطره يا سيلا

رجعت لتأخذ هاتفها من على مكتبها

 في نفس الوقت كان مراد خرج من مكتبه و كان ذهب إلى المصعد و دخله ، و دخلت سيلا مسرعه قبل أغلق الباب

بعد دقيقتين اهتز المصعد بشده و توقف فجأه و الأنوار كانت تغلق و تفتح لكن توقفت و انغلقت تمامآ

سيلا بتوتر : اي اللي حصل

مراد :معرفش اكيد اتعطل

سيلا بخوف : لا يتعطل ازاي 

و كانت تضغط على الازرار بطريقة عشوائية 

سيلا بصراخ و تضرب باب الاسانسير : إلحقنونا 

كانت سيلا ترتعش و تتنفس بصعوبه 

مراد بخوف : انتي كويسه 

سيلا و هي تتنفس بصعوبه : لا مش عرفه اتنفس 

مراد بتوتر : طب حاولي تهدي

و اجلسها مراد علي الارض

مراد : متخافيش أنا معاكي ، حاولي تنظمي نفسك شفيق و زفير

و سيلا كانت تفعل مثل ما قال لها

مراد أخرج و كان يتصل ب عدي

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

عند مها...

وصلت مها الشركة و دخلت ، كانت تريد أن تسأل شخص على مكتب سيلا

مها : لو سمحت

و كان هذا الشخص عدي  

عدي عندما راها سرح في اعيونها البنيتان ، و لكنه تائه في البحار

مها وهي تلوح بأيديها أمامه : يااا رحت فين

عدي رجع لوعيه : احم نعم اتفضلي

مها بصوت هادئ و رقيق : لو سمحت كنت عاوزه اعرف فين مكتب سكرتيرة المدير

عدي : تمام بس حضرتك مين

مها : أنا صاحبتها 

و هاتف عدي رن و كان مراد 

عدي يوجه كلمه ل مها : لحظة واحدة 

و رد 

عدي : نعم 

مراد ب نبره قلق : عدي الاسانسير اتعطل أنا و سيلا فيه شوف اي حد من الصيانة يفتحه بسرعه سيلا بتتخانق 

عدي : تمام 

مراد : بسرعه يا عدي 

عدي : حاضر حاضر متقلقش 


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات