رواية مزرعة الريان (هي الثمن) الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم خلود عبيد


 رواية مزرعة الريان (هي الثمن) الفصل الواحد والعشرون


"هى الثمن " الجزء الاول
(لكل شئ ثمن ، وأصبح فى هذا الزمان الأنسان الأقل ثمناً ،عندما نكون نحن أثمان لذنوب غيرنا وندفع ثمن شئ لم نفعله ،فلا قيمة للحياة ! ، ونصبح أرواح خاوية ، مجرد أثمان مجردة )
 
****
ازيد بجدية وحزم= كل الرجالة المصابه من حادثة "ليلة "هانم ، يتعرضوا على أحسن دكاترة ويتلقوا أحسن علاج ،ماشى يا ابو الفضل 
ابو الفضل = حاضر جنابك 
أزيد = عايزك تبعت حد من رجالتك ، واحد يكون واعى وناصح كده ، يتقصص  حول الناس الهجموا عليكم ، دول باين من كلامك من المطاريد يعنى حد  دافع ليهم يقوم بالشغلة دى وفص ملح يختفوا ، وحتى لو دفع فلوس يسهل الموضوع ، عرفه أن الموضوع مهم من "ازيد بيه " خصوصاً  ، وهيكافئه  كويس مفهوم 
ابو الفضل = مفهوم 
أزيد بتحذير = فى سريه يا ابو الفضل سريه ، مش عايز حد يشم خبر عن الموضوع ماشى
ازيد مكملاً= بخصوص محصول القمح ، الحصاد بعد كام شهر قرب ، عايزك تعمل جرد بالفلاحين الهتبيع المحصول وهناخدوا منهم ،والفلاحين الهتخزن عشان تعمله بذور وتبيعه فى بداية السنة الجديد ، وشوف الكمية هتكفى تزويد المصانع ولا لا ، وكلم التجار بتوعنا خارج الريان وعرفهم بالكمية الهنعوزها عشان يعملوا حسابهم ، والسعر هيكون نفس تسعيرة الحكومة مش هأزود قرش واحد
أبو الفضل = حاضر يا ازيد بيه
*ليرن هاتف أزيد ،فيتوقف عن الكلام وينظر الى المتصل ويجد أنه الرجل المختص بمعرفة معلومات عن  "رحيل " فيبتسم بتأهب ونظر أصرار

أزيد = تقدر تتفضل يا ابو الفضل دلوقتى

ويغادر أبو الفضل 

أزيد= الو عرفت حاجة ؟
-ايوه يا ازيد بيه ، وجمعت كل حاجة فى ملف 
أزيد بأنتصار = طيب ،تعاله
-حاضر سعادك خمس دقايق وأكون قدام سعادك
ويغلق الهاتف ، وهو ينظر امامه نظرت تأهب نارية مشتعلة
******************************
**هناك فى الاسكندرية حيث العروسين الجدد او نقول  العروسين المضطرين
حازم = ادخلى اتفضلى يا روح 
لتدخل روح الشقة بخجل وكسوف شديد
لينظر لها حازم ويبتسم فتورد وجنتيها واضح  وبشدة

حازم بهدوء  وهو ينظر الى ارجاء الشقة = اعتبرى الشقة شقتك ، "خضرة " جت ونضفته قبل ما نيجئ 
رواحة باستغراب  واندهاش= خضرة مرات جابر الخاين ، العقبه أزيد بيه وطرد من البلد
حازم بتمعن = اممم هى يا روح  ، انتى فاكرة أى حد أزيد بيتطرده بيسيبه يرميه فى الشارع ، أبداً "ازيد " بيعطيه قرصه ودن كده ، ويجيبه يشتغل هنا فى مصنع اسكندريه تبع مجموعة الريان ويأخد شقة فى مجمع الريان السكنى ، عشان حاله "جابر" أنه متكسر وكده جابه هنا بيشتغل بواب ومراته تساعده على ما يقوم بالسلامه 
رواحة = يعنى هيرجع البلد تانى 
حازم بأسف = اهو ده عيبه بقى ممنوع منعاً باتاً يخطى بوابة البلد ويدخلها تانى،ما هو لازم يكون عبره لغيره والكل يخاف من "أزيد " وعقابه 
رواحة بحزن = ياخساره بجد حرام ، اهلا البلد بيقولوا عليه "أسيد الريان " البيحرق البلد ، المفروض يسموه أزيد خير الريان ، لانه بيحمى البلد ويرويها ويزود خيرها
حازم = ازيد عايز كده ، بيقول الطيب بالنسبة ليهم ضعيف  يقدروا يدوسواعليه 

حازم = طيب ، فى أكل فى الثلاجة لو عايزة تأكلى ، انا هأخرج اقضى كام مشوار وجاى بسرعة
لتهز "رواحة " رئسها بالايجاب 

عند مغادرة حازم ، وهو يرى "روح " حائرة ،يلتف لها
حازم بجديه = روح ، انا وانتى عارفين ظروف جوازنا
رواحة بهمس = انا فاهمة
حازم =لا انتى مش فاهمة ، اسمعى يا روح انا دلوقتى جوزك انتى مسؤالة منى ، يعنى اى حاجة تحتاجيها أطلبها منى ، منغير كسوف ده واجبى والمفروض اوفر ليكى 

لتنظر روح فى الارض وتمسك طرف حجابها
ليتقدم لها حازم ويرفع رئسها وينظر الى زرق عينها يبحث عن أى رفض لا يجد ، يجد فقط نوعاً من الضياع والتشتت والخجل 
*ليمسك طرف حجابها ، ويلفه فى الطريقة المعاكس ويخلعه ، ليجعل "رواحة " فى قمة خجلها وكأنها قنبلة من ضربات قلبها  ستنفجر
حازم بهمس = ودى أول حاجة تعمليها أنا جوزك ، يعنى ينفع تقلعى الطرحة قدامى ، من ساعة ما اتجوازنا وانتى حطاها على راسك ، هناك فى الريان يمكن عشان فى ناس تانيه ، اما  هنا انا وانتى لوحدنا ، مش محتاجة تقيدى نفسك فى شقتك ، انا جوزك يا "روح" محرم ليكى حتى لو كان جوازنا مؤقت ، شرعاً انا جوزك ووتقدرى تكشفى شعرك  قدامى

لتحزن روح لما اعتقد أنها رفضة هذة الزيجة ، ولا تعرف كيف تقول له انها تغشئ انه يكون هو من تورط فى هذا الزواج لحمايتها؟
روح بصوت يكاد مسموع= اسفة ، انا بس  متعوده ان فى طرحة دايماً على رأسى بحكم قعدتى فى القصر
حازم= يبقى لازم تتعودى ان ليكى شقة وبيت خاص بيكى 
لتنظر له رواحة نظر حيرة وفرح وبناء أمل ، ان يكون لها عالمها الخاص

**************************************
(فى مديرية الأمن )
حازم = يا فندم لغاية دلوقتى مش عارفين مين الوراء شحنة المخدرات فى مجموعة الريان ، انا بدير المجموعة مباشرتاً من  ساعة وفاة (زين الريان )
القائد = أحنا عارفين الكلام ده  يا حازم ، ويمكن لولا تعاون "زين الريان " معانا قبل كده ، كنا حطينا الشك ان عيلة الريان هى المسؤاله عن التجارة دى 
القائد بتنهيد = كان قصاد زين خطوة واحدة بس واحدة بس ونقدر نمسك المجرم الحقيقى البيلعب فى المجموعة 
حازم= انت عارف سعادتك فى الوقت ده كان فى شركاء فى المجموعة ، وبعد موت "زين " المجموعة رجعت تبع الريان كاملة ، والمجرم هرب بقتله ل زين 
القائد = طيب ، ايه الجديد يا سيادة الرائد 
حازم بجديه= حضرتك فى جديد ظهر ، وجود جريمة شبه جريمة قتل زين ، ويمكن تكون نفس خطواتها
القائد باستغراب = وده يفيدنا أزاى ، هل فى وصلة ربط بين الحادثتين ؟
حازم = فيه سياتك ،واحد /أن الجريمتين كان المقصد منهم القتل، الثانى / الحادثتين كان كل واحد فيهم بهدف الاولى التخلص من "زين الريان " والتانيه الانتقام من صاحب الحادثة التانيه "على طلال " وده حضرتك شاب مهندس من اسكندرية 
القائد= وده ايه علاقته بالمجرم
حازم= حضرتك ده علاقة بواحد من المشكوك فيهم اوكان شريك لشركة الريان فى وقت موت زين الريان  وممكن يكون هو زعيم العصابة المخدرات 
القائد= مين الشاكك فيه يا سيادة الرائد  ، عشان تقدر توصل الامور ببعضها بالطريقة دى

حازم = "على طلال " يا فندم كان زوج بنت "عثمان سلطان " الجوازها رغم رفض ابوها ، ومات فى الحادثة دى بعد موت زوجتة بكام شهر 
القائد = ايه السبب الرئيسى لجزم ان عثمان سلطان هو ليه يد فى موته ، ده رجل أعمال كبيروله مركزه
حازم = السبب يا فندم هو بنت عثمان سلطان نفسه ، ليلى عثمان سلطان ، الست التطلب ان زوجها يتجوز عليها عشان ابنها يتنسب للمراءة التانيه خوفاً من ابوها هو اليأكد كلام 
القائد بأندهاش= ايه الكلام ده ؟
حازم=زى ما بقول لحضرتك يا فندم الكلام ده من زوجة "على طلال " التانيه ، وأم الطفل بالاوراق الرسميه ، وهى التجئت ليا من خوفها أن حد يتعرض ليها او لابنها ، ومع ربط طريقة الحادثة مع حادثة "زين الريان " تيقنت ان المجرم واحد
القائد =طيب دلوقتى "عثمان سلطان " مات من كام شهر ، مين بيدير مكانه
حازم= حضرتك فعلاً ده السؤال المحير ، لانه لغاية دلوقتى العمليات الاتجار مزالت مستمرة
القائد= طيب والحل ، هو احنا كل ما نخرج من لغز ندخل لعز تانى
حازم= حضرتك ممكن تسمع شكوكى ، انا شكى  ان بنت عثمان سلطان هى البتكمل مسيره ابوها
القائد= انت مش بتقول ، انها ماتت وعشان كده ممكن يكون ابوها انتقم جوزها وقتله
حازم= فى بنت تانيه ل عثمان سلطان ، بنته الاكبر ، والكانت بردوا قبل كده خطيبة "ازيد الريان " اخو زين وانفصلوا
القائد= تفتكر!
حازم= هو ده الحل القدامنا سعادتك ، يمكن تكون الخيط للمجرم المسؤال دلوقتى ، مين عارف ؟
القائد= ماشى يا سيادة الرائد ، المهمة توصل للمجرم فى أسرع وقت ، أظن كفايه كده ،اكيد الشرطة وحشتك
حازم = أكيد يا فندم ، تحت أمرك علم وينفذ
************************************************************
**
عندما رجع "حازم " الشقة ، وجد "روح " جالسة على احد كراسى الصالون ومسترخية ذاهبة فى النوم 

اخذ يقترب منها ببطئ ، وجلس فى الارض على مقربة منها ، واخذ يتأمل ملامحها، فتبدو كطفلة بريئة ببجامتها الطفوليه وشعرها الاشقر الطويل وملامحها البريئة ، ويبتسم بحب

*لتتملل "رواحة " فى نومها ، وتستيقظ وتتفاجئ بوجوده امامها فتعتدل 
ليقف حازم ويحاول ان يبعد من شحونه الموقف المحرج
حازم = اححمم ، انا جيت ، وجبت معايا شوية حاجات كده
ويعطى لها كيس كبير
حازم= ده فى شيكولاته وشبسى وحاجات تسالى ، تتسلى بيهم ، وانت قاعدةهنا ، وكمان جبت ليكى كام كتاب كده على زوقى يارب تعجبك ، اناعارف أنك بتحبى تقرئ الكتب

روح بكسوف وخجل من شكلها ووضعها = امم ، ماشى

حازم مغير الموضوع = امم فى أكل ، ولا أطلب جاهز
روح سريعة= لالا انا حضرت أكل ، كان فيه فراخ وحاجات كتير فى المطبخ وانا حضرت منهم غدة (غداء )
حازم= طيب ، هأخد شور على ما تحطى السفرة 
روح = ماشى 

*************************************
فى اليوم التالى قرر حازم ، أن يأخذ "روح " وينزهها فى رجاء مدينة الاسكندرية
ذهبت معه الى مكتبة الاسكندريه العريقة ، كم كانت مولعة بكم الكتب الموجوده هناك
واخذها الى قلعة قايتباى وحصنه الشاهق ، كما رائت منارة الاسكندرية
حازم = حلوة المنارة  ياروح 
روح بأنبهار = بجد جميلة تحفة 
حازم= تعرفى أنها تعتبر أول فنار (منارة ) فى العالم ، وكانت تعتبر من عجايب الدنيا السبع زى الاهرامات كده

روح باندهاش = بجد ، دى حاجة عظيمة فعلاً

*أخذ حازم يتأمل ملامح الفرح والسعادة على وجه "روح " ، كانت كطفلة تسرق قلبه شئ فشئ 
كان لون عينها الازرق يكفى ان يذوب فى جمالهم مع انعكاس لون البحر خلفها
كانت له كحورية خرجت لتو من المحيط ، كم تمنئ لو توقف الزمان على هذه اللحظات ، ويسرقها من الزمن ويجعلها ملكه له وحده ، تكون روح حازم فقط لا غير 

***********************************************
فى نهاية اليوم اخذها "حازم " ، ألى مستشفى "فياض التخصيصى "
روح = أحنا جايين نشوف مين هنا يا حازم ؟(طلب منها حازم ان تناديه بأسمه فقط ورفع أى كلفه بينهم )
حازم= تعالى بس ، وانا هاوريكى

**لتدخل معه ، وتوقف حازم وتكلم مع أحد الاطباء قليلاً ، واستفسر منه على بعض الاشياء
ليبتسم حازم وبفرح = شكل وشك حلو ، الدكتور بيقول فى تحسن فى الحالة 
روح = حالة مين ؟
حازم = تعالى (ويمسك يدها ويسحبها ويدخلها الى غرفة حيث هناك سيدة كبيرة فى السن قابعة على سرير المستشفى )
لتنظر روح الى السيدة وتتأمل ملامحها 
روح بصدمة = دى الحاجة أصيلة ام أزيد بيه
حازم بحزن طفيف وابتسامة بسيطة = ايوه هى
روح بتوتر واندهاش= بتعمل ايه هنا ؟ هى مش المفروض بتتعالج بره مصر ؟!
حازم= الدكاترة قالوا علاجها هنا زى بره ، لان العامل النفسى هوالاساس المسيطر على حالتها ، و"ازيد " قرر يبعدها عن أى قلق فى "مزرعة الريان" ، وجابها هنا فى أكبر مستشفى تخصصى استثمارى فى الشرق الاوسط
روح بحزن= يااااه ، يا ريت تخف ، وترجع تانى القصر ، اكيد هيفرق كتير مع أزيد بيه ، وهلال وكل الموجودين
حازم= أن شاء الله هترجع ، ادعلها يا روح ، ادعلها ربنا يشفيها ويقومها بالسلامة ، الست دى بعتبرها أكتر من أمى 

ليقترب "حازم" من السيدة اصيلة ، ويجلس على الارض ويمسك يدها
حازم برجاء وعطف هامس بسيط= ماما أصيلة ، عايزك ترجعى تانى ، ترجعى "مزرعة الريان " ، أزيد محتاجك اوى اوى يمكن أكتر من أى وقت فات ، دلوقتى قربنا نوصل للقتل "زين الله يرحمه " ، ودمر سعادة عيلة الريان كلها ، عايزك تكونى جانبه خايف عليه من الصدمة وأن يتحول ويعمل حاجات يرجع يندم عليها بعدين ، ازيد بقى متهور منغير محد يقدر يوقفه  

وحازم بدمعة بسيطة = حتى "نفس " محتاجاكى هتبقى أم قريب ومحتاجة حد يوجهها ويفهمها عايزاكى جنبها 
وينظر لروح = انا كمان أتجوزت ، مش كنتى بتقولى هتعقل لما تتجوز ، اتجوزت وعايزك تشوفينى وتفرح ، يمكن تخلى "أزيد" يتجوز يغير ويتجوز هو كمان
، "هلال " بنت زين تعرفى انها  فيها شبه كبير منه حتى فى طبعه ، أكيد نفسك تشوفى حفيدتك بتكبر قدامك زى ما كنتى بتحلمى وتتمنئ ، ارجوكى فوقى من الصدمة وارجعى لينا ، الكل محتاجكك

**كانت "روح " تنظر الى "حازم " وهو يتوسل بالسيدة أصيلة ، كانه طفل يناجى أمه  ، لم ترى ابداً حازم مثال القوة والمرح فى مثل هذا الضعف والبؤس
خفق قلبها له ،هو يتمزق لاجله ، كم هو أنسان رقيق ؟ دائما ما يبحث عن سعادة الاخرين  اولاً
صدمة روح عندما تفآجات ان موت "زين" لم يكن حادث ، أنما هو حادث مدبر لجريمة قتل ، من هو القاسى عديم الرحمة التى تجرء وتسبب فى أنهاء حياة شاب فى مقتبل عمره ولحقته زوجته الشابة هى الاخرى تاركين طفلة رضيعة تذوق طعم اليتم من اول لحظات حياتها ؟!

**************************************************
 فى الخارج عند باب مطبخ القصر ، تقابل كل من ليلة ورحيل لاول مرة
ليلة بتفحص = انتى مين ؟
رحيل بارتباك = انا مربية"هلال"
ليلةبتفكير= هلال مين؟
رحيل = هلال بنت اخو أزيد بيه
ليلة بلامبالاه = اه بنت زين وقمر ، هى بنت واسمها هلال كمان
لتهز رئسها رحيل بالايجاب ، وتحاول الذهاب سريعاً

لتتأملها "ليلة " وتحاول تذكرها تشعر انها تقابلتا قبل ذلك
ليلة بآمر = أستنى عندك 
انسحب الهواء من رئتى رحيل = نعم فى حاجة؟
ليلة وهى تنظرلها بتفحص = أحنا اتقابلنا قبل كده ؟
رحيل سريعاً = لا ما أظنش ، يمكن لو حضرتك روحتى مستشفى حكومى قبل كده ، كنت بشتغل ممرضة هناك
لتتضحك "ليلة" بسخرية= أنا مستشفى حكومى  نو واى (لا طريقة لذلك )، يمكن شكلك تشابه عليا 
وتشير لها بأهمال "ليلة"= خلاص  تقدرى تمشى 

تنفست "رحيل " الصعداء بعد مغادرتها 
********************
** مع انتهاء اخر حروف فى ذلك الملف الذى فى يده
قام ثائراً كوحش مفترس وألقى بكل ما على سطح المكتب فى الارض محطماً أياهم
أزيد بغضب عالى= الكلاب السفلة ، بيلعبوا عليا ، انا "ازيد جهم الريان " ، والله لدفعهم الثمن واحد واحد
******************************

**فى الغرفة المظلمة ، تستيقظ وهى تتألم من رئسها، وتنظر حولها ، وتحاول تذكر ما حدث 
أخر ما تتذكره هو أن احدهم نادى عليها 
ليفتح الباب ، ويدخل ، وعلى وجهه علامات الغضب والشر ، وكأن الشرار يتطاير من عينه، تحول لون فضيه عينه الى اللون القاتم ، وبياضها محمر بنيران ملتهبة ساحقة

تجبس الرعب فى قلبها من هيئته ، وغرقت فى دوامة الخوف والضياع
 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1