رواية ڤيمبو الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة المجهولة


 رواية ڤيمبو الفصل الثاني بقلم الكاتبة المجهولة 

ـ نعم يا ماما كنتي عايزه حاجه 
الام: تعالوا اقعدوا
أسر: ايه الغموض ده يا ست الكل 
الام: اسمعوني انا لازم احكي ليكم كل حاجه 
ـ في ايه يا ماما قلقتيني 
الام: الحكايه بدأت عام ٢٠٠٦م كنت في اخر سنه جامعه دخل طالب اول مره اشوفه كانوا بيقولوا انو منقول جديد بس بعد ما بصيت كويس في شكله حسيت اني شفته قبل كده اكتر من مره ثانيه ايوه مش ده الولد الي كنت بشوفه كل يوم قدام البيت بس كان بقاله اكتر من سنتين مشفتهوش بس هو اخر مره كان قايل لي اسمه يا ربي اسمه اي...
الشاب: مصطفى مصطفى يا مريم 
مريم(بتوتر): ايه ده ازيك يا مصطفى 
مصطفى: الحمد لله بقالي كتير مشفتكيش 
مريم: انت الي اختفيت 
مصطفى: بس انتي لو كنتي قولتي انك عايزه تشوفيني كنت جيت ليكي 
مريم: بس انا معيش اي حاجه توصلني بيك
مصطفى: لو كنتي قولتي في بالك انك عايزه تقبليني كنتي لقتيني قدامك يا مريم 
مريم: طيب استنه بس رايح فين 
مصطفى: هنتقابل كتير
مريم: مالوا ده
روحت المحاضره بتاعتي وانا بفكر في الكلام الي قاله المجنون ده خلصت المحضراتي وروحت البيت غيرت هدومي و اكلت قولت اقعد في البلكونه شويه لقيت الشقه الي قدامنا فيها حد عمال يتحرك بصراحه خوفت خصوصاً أن الشقه دي مقفوله بقلها سنين دخلت بسرعه 
مريم: ماما يا ماااامااا تعالي بسرعه
الام: في ايه يا حيوانه بتصوتي ليه
مريم: في حد في الشقه الي قدامنا تعالى بصي كده 
الام: ايوه صح نسيت اقولك ده الساكن الجديد 
مريم: ساكن جديد طيب الحمد لله ريحتي قلبي
روحت انام صحيت على الساعه ٤ الفجر قولت اقف شويه في البلكونه عقبال ما الاذان يأذن وقفت في البلكونه لقيت حد واقف في الشقه الي قدامي بصيت كويس ايه ده ده مصطفى ازاي و امتى فقت من سرحاني على صوت مصطفى و هو بيقول لي 
مصطفى: عامله ايه يا مريم 
مريم: الحمد لله انت عامل ايه 
مصطفى: الحمد لله 
مريم: ممكن اسألك سؤال 
مصطفى: اتفضلي 
مريم: انت جيت هنا امتى و ازاي 
مصطفى: مش قولت ليكي هنتقابل كتير
صوت الاذان استأذنت منه و رحت اصلي و بعدها نمت من ساعة اليوم ده بقينا نتقابل كتير و نقرب من بعض و في يوم جيه و قال لي 
مصطفى: مريم عايز اقول لك على حاجه مهمه
مريم: قول يا مصطفى 
مصطفى: تتجوزيني 
مريم(بصدمه): اييه!!
مصطفى: تتجوزيني يا مريم 
مريم(بفرحه): ايوه ايوه موافقه
اتجوزنا و خلصت جامعه و خلفت ولدين توأم زي القمر و كنت كل ما اسأله عن عائلته يقول لي انهم مسافرين و يتهرب مني و في يوم صحيت من النوم بليل كنت عايزه اشرب بصيت ملقتش مصطفى جمبي دخلت المطبخ لقيت منظر مرعب اتخشبت في مكاني من المنظر مصطفى واقف و شكله غريب جداً مرعب بشرته بيضه جدا و عيونه حمراء بتخوف و متغرق د"م ايوه د"م بصلي بصدمه و فجأه وقعت محستش بحاجه صحيت في سريري ملقتش مصطفى بصيت على السرير لقيت في ورقه مكتوب فيها 
.....انا اسف اني خبيت عليكي الحقيقه بس مكنتش هقدر اشوفك بعيد عني لو كنت قولت الحقيقه كنتي هتسبيني وانا مكنتش هستحمل انا اسف مره تانيه مش هقدر اشوفك تاني بعد ما عرفتي الحقيقة اوصيكي تقولي ل اولادنا على الحقيقة قبل ما يتموا ال ١٨ سنه بيوم هتوحشيني يا مريم 
                             مصطفى 
من بعد اليوم ده عرفت هو لي كان بيتهرب من أنه يحكي عن عائلته علشان كانوا مش موافقين عليا علشان انا بشريه و هو....
ماجد: و هو اي يا ماما
الام: و هو مصاص دماء 
ـ ايه التخاريف دي 
الام: تخاريف ايه كان لازم اقول ليكم لأن للاسف ممكن تبقوا زيه لما تكملوا ال ١٨سنه 
ـ سبتهم و مشيت نزلت وانا بفكر في كل الي بيحصل ده و ابويا راح فين و هل اصلا هو عايش ولا لا و ليه سبنا بالطريقه دي انا مش عايز ابقى زيه روحت البيت متأخر كانوا نايمين دخلت نمت على السرير و فضلت افكر في كل الي بيحصل لحد ما رحت في النوم و حلمت.............

تعليقات