رواية سحر أسود الفصل الثالث 3 بقلم ليل ادم



رواية سحر أسود الفصل الثالث 

على: وبينما كنت في غفلة من أحلامي اذا بي اجد عصام زوج طليقتي جالس على الأريكة في محطه القطار يستنجد بمن حوله ولم يجد من يقف بجانبه 

إلي أن آتي القطار وكان في يدي عنق عصام أوقعت به تحت عجلات القطار ورأيت بعيني أشلاء ودماء عصام تتناثر في كل مكان تحت عربات القطار و سريعاً ما ألتف الناس حول القطار يشاهدون ما يحدث بينما كنت أنا أعيش اسعد لحظات حياتي إلي أن وقف القطار في مكان ما بعيد عن ما تبقي من جثمان عصام رأيت بعض الأشلاء التي تمنيت أن أجمعها وانتظر القطار القادم القي بها تحت عجلاته مره اخري ولكن لا يفيد هذا فقد بات جثه هامدة لا نفع لي من عذابه مره اخري لم يشعر لذالك خرجت من محطه القطار لأجد نفسي داخل منزلي على سريري لم يسعني الانتظار للمره الثانيه ذهبت مسرعاً إلى سيارتي متجهاً نحو محطه القطار التي كانت مزدحمة ب أفراد الأمن و المشاهدين تأكدت وقتها أن ما تمنيت قد حدث 

في جانب آخر 

تليفون خالد بيه يتصل 

خالد بيه: ألو 

الدكتور رجب : انت فين 

خالد بيه: في اي بس يا دكتور رجب 

الدكتور رجب: الراجل جوز الست اللي ماتت من أربع ساعات 

خالد بيه: اه تقريباً اللي اسمه عصام كان عندي من شويه قالي رايح أدفن وبصراحه قولت كفايه عليه اللي في 

الدكتور رجب: (قطع كلام الظابط) استنا بس دا انتحر 

خالد بيه: نعم 

الدكتور رجب: اه والله رما نفسه تحت القطر تعالي شوف بنفسك 

خالد بيه: محطه اي 

الدكتور رجب: محطه ---------- 

خالد بيه: دي جمب القسم هو خرج من عندي على هناك ولا اي 

الدكتور رجب: شكله كده 

خالد بيه: ثواني و اكون عندك سلام 

في جانب آخر 

الحارس الشخصي: هل ما زال هناك من تود الانتقام منه 

علي : لسه فاضل اهم واحد 

الحارس الشخصي: تذكر دائماً انك انت من يكتب النهاية 

علي : انت ليه كل شويه تقولي نفس الكلمه دي 

الحارس الشخصي: عليك مراقبه الشخص الثالث 

علي : ( فرحه حارسي الشخصي مع كل نهايه لشخص من الأشخاص الذين تناوبوا على شقائي كانت بمثابة لغز كبير لي ولكن لا يهم كل هذا ما أريده يحدث واكتب نهايه كل شخص منهم بالطريقه التي اريدها 

في الماضي كنت ابحث عن طريقه اقدر من خلالها اشفي ما في صدري أما الآن أنا أبحث عن طريقه تليق بنهاية كل شخص منهم ) 

في جانب آخر كان وصل خالد بيه الي محطة القطار 

خالد بيه: اي المنظر ده لا يمكن شخص واعي وعاقل وعقليه ذاي استاذ عصام يعمل كده في نفسه اكيد في حاجه الموضوع ده ورا سر والله يا دكتور رجب صدقني 

الدكتور رجب: يا خالد بيه أنا نفسي أصدق حضرتك بس قولي هل في أيدك حاجه تأكد كلامك 

خالد بيه: للأسف 

مفتش الأمن : خالد بيه الفيديوهات كلها اهي 

خالد بيه: تعالي نشوف الفيديوهات مع بعض 

الدكتور رجب: تعالي 

خالد بيه: شغل ياعم فرجني

مفتش الأمن: تحس ان في حاجه غريبه تحسه مش طبيعي 

خالد بيه: بص بص يا دكتور رجب عايز حد يلحقه عمال يمسك في ايد الناس شايف 

الدكتور رجب: أنا شايف بس مفيش حد جمبه يمكن يكون شارب حاجه أنا هعمل تحليل دم على أشلاء الجثه يمكن يكون في الوقت ده كان متعاطي حاجه 

خالد بيه: طب شوف كده وهو رايح يرمي نفسه تحت القطار شوف ايده 

الدكتور رجب: كأن حد ماسكه من رقبته عمال يشد حد عايز يفلت نفسه مش ممكن اي المنظر ده 

خالد بيه: معقول في مخدر يعمل في الواحد كده 

الدكتور رجب: ممكن المخدر يعمل هلاوس بصريه 

خالد بيه: بس مش لدرجه انه يرمي نفسه تحت القطار في حاجه غلط في حاجه مش مفهومه الراجل ده مش بيشرب حاجه الراجل ده خرج من عندي بنفس شكله ده الراجل ده حتى مرجعش بيته يغير لبسه 

ييشرب المخدر امتا وفين 

الدكتور رجب: ومع ذلك أنا لازم اعمل التحليل ده 

خالد بيه: النهارده يا دكتور رجب يكون عندي نتيجة التحليل و بعد اذنك يا 

انت اسمك اي 

مفتش الأمن: حضرتك أنا احمد 

خالد بيه: أحمد أنا عايز فيديو للمحطة من بره وجوه من أول دخول الراجل ده لحد ما أنا وصلت تمام 

احمد : تحت امرك ساعه بالظبط ويكون كل ده عندك على مكتبك 

خالد بيه: دكتور رجب ساعه يكون عندي نتيجه التحليل 

الدكتور رجب: تحت امرك يا خالد بيه 

خالد بيه: ( مش مرتاح حاسس ان في مصيبه كبيره اوي بتحصل ولو ملحقتش اوقف اللي بيحصل ناس كتير اوي هتدفع التمن ) 

في جانب آخر 

على: ( في اليوم التالي كنت في انتظار مدير البنك الذي كنت أعمل به أراقب حركته عن بعد اعرف كل خطوته حصلت على صوره له عن بعد و تابعت المراقبة حت وصلت إلى تحت منزله 

ثما عدت إلى منزلي و أخذت الدميه الثالثة وبدأت في إلقاء الطلاسم عليها ودخلت معاها الي مطبخ منزلي وأخذت بالسكينة وبدأت في تمزيق اليدين والقدمين وتقطيع الوجه وكنت أصدر اصوت الأفراح الشديدة وأخيراً وبعد أن قطعت كل أوصله وضعت السكينه في عينه التي كذب وقال إنه رآني وأنا أسرق مال البنك بها 

وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وضعت السكينه في قلبه حتى وجدت نفسي في بركه من الدماء تركت الدميه بعد ٣٩ طعنه نافذة في كل أنحاء الجسم وخرجت من مطبخ منزلي وتركت الدميه 

في جانب آخر 

محمد بيه: مفيش حاجه نقدر نقول بيها أن الراجل ده اتقتل اديك شايف ماشي لوحده رامي نفسه معاك أنه كان بيستغيث بس من اي انت شايف حاجه يا خالد 

خالد بيه: ده اللي مجنني حتى تحاليل الدكتور رجب بتقول أن الراجل ده عمره ما تعطي اي نوع من المخدر اكتر من السيجارة مفيش 

محمد بيه: أنا راجع البيت ياعم انت دماغك دماغ سلام 

خالد بيه: خلاص ماشي سلام انت 

محمد بيه: انت لسه هتتفرج تاني 

خالد بيه: بشوف حركه الناس خارج المحطة يمكن يكون في حاجه اقدر ابني عليها 

محمد بيه: ربنا معاك سلام أنا 

خالد بيه: سلام أنت ( شغلت فيديوهات تم رصدها من خارج محطه القطار وكانت الساعه اقتربت من اتنين بليل ) باب المكتب بيخبط 

خالد بيه: ادخل 

الامين : قاعد يعني لحد الوقتي 

خالد بيه: ( بص للأمين مستغرب طريقته معاه في الحديث) مالك يا امين محمود أول مره تتكلم معايا كده 

الأمين: اصلك بتمشي بدري على طول 

خالد بيه: اه فعلاً عندك حق أول مره اتاخر كده بس اعمل اي هموت و امسك حاجه الموضوع في حاجه مش طبيعيه 

الأمين : رايح نفسك أما الطب الشرعي نفسه قال مفيش حاجه ارجع البيت نام عندك عيال بلاش تدخل في حاجات فوق  طاقتك 

خالد بيه: مالك يا امين محمود انت هتعرفني شغلي 

الأمين : يعني انت مصمم تتعب نفسك 

خالد بيه: انت مستفذ روح هات زفت قهوه امشي من وشي 

الأمين : اللي تشوفه ( وخرج من المكتب) 

خالد بيه: اي العبط ده استغفر الله العظيم (وفتح المسجل من تاني وفجأة سمع صوت غريب جاي من ورا شباك مكتبه ولما رفع وشه شاف اغرب حاجه ممكن تحصل شاف خيال اسود كبير واقف يراقبه من وراء الزجاج والغريبة أن مكتب خالد بيه في الدور الثاني من القسم يعني لا يمكن لشخص بشري أن يقف وراء الزجاج ويتعلق في الهواء قام مسرعاً تجاه شباك المكتب ليسمع خبط على باب مكتبه ) 

خالد بيه: ( برعب مين ) 

الأمين محمود: القهوه بتاعتك 

خالد بيه: كان في حد وقف ورا الشباك هنا 

الأمين: حد وقف ورا الشباك دا مكتبك في الدور التاني انت كتر الفرجه على الفيديوهات خدت عقلك 

خالد بيه: ( بصوت عالي) سيب القهوه على المكتب واطلع بره انت راجل كبير ومجنون اطلع بره مكتبي 

الأمين :(مبتسم وخرج من مكتبه) 

خالد بيه:(بصوت عالي)اي الهبل ده هو الراجل ده اتجنن ولا اي 

باب المكتب بيخبط 

خالد بيه: ادخل 

الأمين محمود: خالد بيه في حاجه حضرتك صوتك واصل لحد بره 

خالد بيه: هو انت مفيش عندك دم يعني أدورك مكتب علشان ترتاح 

الأمين محمود: ليه كده بس يا خالد بيه هو أنا عملت حاجه أنا لقيت صوت حضرتك طالع لحد بره دخلت اشوف حضرتك
 عملت اي أنا طيب 

خالد بيه: صوتي طالع علشان انت راجل مستفز خد القهوه بتاعك معاك ومش عايز منك حاجه 

الأمين محمود: قهوه اي 

خالد بيه: ( لف وشه على مكتبه وأشار إلى فنجان القهوه وبصوت عالي)
 خد ياعم الزفت ده مش هطفح 
(ليفاجأ أن مفيش قهوه على مكتبه) 

خالد بيه: هيا فين 

الأمين محمود: والله العظيم ما اخدت حاجه من عند حضرتك أنا مش فاهم حاجه 

خالد بيه: انت ياعم مش جيت واتكلمت معايا قولتلك هات قهوه روحت عملتها وجيت 

الأمين محمود: اقسم بالله أنا كنت في مأمورية ولسه حالا طالع عند حضرتك سمعت صوتك دخلت اشوف حضرتك لقيتك طلعت فيا

خالد بيه: (قام اقترب من الأمين محمود) انت بتقول اي 

الأمين محمود: والله اللي قولته لحضرتك اللي حصل 

خالد بيه: (حط ايده علي رأسه في رعب وحيره من أمره ليجد نفس الخيال في زجاج شباك مكتبه يراقبه ليخرج من مكتبه مسرعاً يلتقط أنفاسه على أريكة خارج المكتب) 

الأمين محمود: خالد بيه الف سلامه عليك مالك 

خالد بيه: هاتلي فيديوهات الكاميرا دي يا محمود ( وأشار إلى كاميرا موجهه الى مكتبه ) 

الأمين خالد: تحت امر حضرتك 

في جانب آخر وفي بيت استاذ عدلي مدير البنك الذي كان يعمل في على 

عدلي : النهارده كان يوم صعب اوي 

الزوجه : ليه كده بس حصل اي 

عدلي : مشاكل في كل حاجه الواحد حاسس بكم ملل رهيب نفسي اطلع معاش ( وبيضحك) 

الزوجه: شوفتي أبوكي يا ملك 

ملك : والله ياريت حتى تقعد معانا شويه 

الزوجه: عدلي يا عدلي مالك 

الزوجه: ( حسيت عدلي في حاجه عينه بقيت حمراء جدا وشكله بقا مخيف قلقت يكون في حاجه حصلت أو تعبان قومت جريت عليه زقني زقه قويه اوي مقدرتش أستحمل لقيت ملك بنتي قامت تجري عليا وكانت مرعوبه) 

عدلي : ( مش عارف حاسس اني مش أنا قوه غير عادية بتشدني بتجبرني ادخل المطبخ مش قادر اقوم قومت دخلت المطبخ أخدت سكينه وفجأة)



تعليقات