رواية ڤيمبو الفصل الرابع
شوفتها هي ايوه هي ليندا بس شعرها قصير و عنيها سوداء بس هي نفس الشكل الفرق بس لون العين و طول الشعر مفكرتش كتير قومت من مكاني و جريت عليها و بين الزحمه اختفت بس بنت صغيره جت و قالت لي
البنت: عمو عمو
ـ نعم يا حبيبتي في ايه
البنت: خد الورقه دي
ـ ورقة ايه دي
لحظه!! البنت اختفت بصيت حوليا ملقتهاش فتحت الورقه لقيت مكتوب فيها
قريب.... قريب يا ماجد
استغربت مين ممكن يكون كاتب الرساله دي معقول ليندا بس ليندا دي مجرد بنت بشوفها في احلامي مش معقول يعني تكون هي و بعدين اكيد البنت الي انا شوفتها النهارده مجرد خيال بس بردو مين الي بعت الرساله دي رجعت تاني ادور على أسر دورت كتير في كل حته ممكن يكون موجود فيها قولت اروح البيت ممكن يكون روح خصوصاً اني مأختش تليفوني معايا علشان اكلم ماما اسألها اول ما وصلت البيت لقيت أسر واقف تحت البيت
ـ انت كنت فين انا دورت عليك في كل حته
أسر: ملكش دعوه يا ماجد
ـ يعني ايه مليش دعوه
أسر(بغضب): يعني ملكش دعوه انا مش عيل صغير انا عارف مصلحتي كويس
ـ انت اي معندكش دم خاف حتى على ماما انها ممكن تتعب أو يحصلها حاجه بسببك لدرجه دي بقينا مش فرقين معاك
أسر: ماجد فكك مني خلاص
مسكته من هدومه و قولت ليه
ـ يعني ايه انت ايه الي حصل معاك انت لازم تفوق انت شكلك اتجنيت
زقني جامد على الطريق و فجأه
أسر: ماجد حااااااسب................
(في المستشفى)
في غرفه الطوارئ الدكاتره طالعين داخلين الام منهاره من العياط و مفيش حد راضي يطمنها أما عن أسر واقف قدام غرفة الطوارئ مصدوم من الي حصل و بعد ٣ ساعات أخيراً طلع دكتور قامت الام و راحت نحيته و قالت
الام: طمني يا دكتور
الدكتور: احنا عملنا الي علينا و الباقي على ربنا
الام: يعني ايه يا دكتور
الدكتور: يعني لو عدت الـ ٢٤ ساعه دول على خير يبقى هو كده عدى مرحله الخطر ادعوله
عدت ساعتين و أسر زي ما هو مصدوم و مش بيتكلم فجأه الدكتور و الممرضين جريوا على الغرفه الي فيها ماجد و محدش راضي يرد على الأم بعد نص ساعة طلع الدكتور و قال
الدكتور: للاسف المريض دخل في غيبوبة
(بعد ٣ شهور)
في مكان اول مره نشوفه ماجد واقف و جنبه ليندا في مكان شبه حديقه و كانوا بيتكلموا
ليندا: انت لازم ترجع يا ماجد
ـ مش عايز ارجع
ليندا: ليه يا ماجد مش عايز تيجي عندنا
ـ ما انا عندكم اهو
ليندا: لا يا ماجد انت مش عندنا انت لسه هتيجي
ـ يعني ايه
ليندا: يعني لازم ترجع يا ماجد بس قبل ما ترجع اشرب ده
ـ اي ده
ليندا: اشرب يا ماجد اشرب
نرجع تاني للغرفه الي فيها ماجد أسر كان قاعد على الكرسي قدام سرير ماجد في المستشفى
أسر: قوم بقى يا ماجد انا اسف مكنش قصدي أن يحصل ليك كده انا اسف يا ماجد بس انا كنت بحاول احميك
ـ من ايه
أسر: من نفسي ثانيه......ماجد انت انت فقت أخيراً لحظه هنادي الدكتور
(طلعت اجري علشان انادي الدكتور يكشف على ماجد و يطمني عليه)
الدكتور: الحمد لله المريض بحاله كويسه استأذن انا
أسر: الحمد لله على سلامتك
ـ الله يسلمك مكملتش يا أسر بتحاول تحميني من ايه
أسر: من نفسي يا ماجد للاسف انا لما اتحولت مكنتش عارف اسيطر على نفسي فكنت بحاول ابعد عنك انت و ماما علشان ميحصلش ليكم حاجه بسببي لكن كنت غلطان انا اسف
ـ انا الي اسف اني مكنتش فهمك من الاول
الام: انت كويس يا حبيبي
ـ الحمد لله يا ماما انا بخير
الام: مالك يا ماجد شكلك غريب كده ليه
ـ غريب ازاي يعني
الام: مش عارفه حاسه ان بشرتك ابيضت و ملامحك اتغيرت شويه
ـ ممكن من التعب بس مش اكتر
أسر:(خلصت اجرائاة الخروج و روحنا على البيت)
تاني يوم
أسر: انت بتلبس ورايح فين يا ماجد
ـ تيجي معايا
أسر: فين
ـ متشغلش بالك تعالى و خلاص
أسر:طيب ماشي
ـ(نزلنا من البيت و روحنا المكتبه)
أسر: احنا ايه الي جبنا هنا وانت بتدور على ايه
ـ استنه بس.........اهو لقيتوا
أسر: ايه الكتاب الغريب ده
ـ احنا لازم نروح هناك
أسر: هناك فين
ـ أبخازيا.........