رواية علمني الالتزام الفصل الخامس 5 بقلم مريم محمد القطيفي

رواية علمني الالتزام الفصل الخامس بقلم مريم محمد القطيفي


توقفنا المره الماضيه عندما صُدم أويس مما سمعه من ذاك الطفل الذي يتفوه بالإلحاد
صُدم أويس مما سمعه لا بل صُعق ولكنه تدارك نفسه ونظر لمروان وتحدث: كلام نور الدين صح يا مروان
مروان: أيوا يا شيخ مش الطبيعه هي اللي بتعمل كدا والجنيات هي اللي بتعمل قوس القزح وبتلون الفراشات وتساعد الحيوانات....
صُعق أويس للمره الثانيه ولُجَمَ لسانه ولكنَّه تدارك نفسه سريعا فالأمر لا يحتمل
أويس بإبتسامة رغم النار التي تحرق قلبه: قرب يا مروان
أقترب مروان وصار في مواجهة أويس تماما
أويس بحنان : أنت جبت الكلام دا منين
مروان ببراءة الاطفال: بابا سنفور في كرتون السنافر قال كدا وقال ان الطبيعه اتخلقت لوحدها وفي تنه ورنه والجنيات اللي هم اللي بيعملوا قوس القزح وينلوا الفرشات ويساعدوها تطير ويساعدوا الحيوانات

صُدم أويس للمره الذي لا يعلم عددها وشعر أن لسانه غير قادر عن الحركه ألهذه الدڕجه صاروا قادرين علي الوصول إلي أطفالنا وبث معتقداتهم والحادهم إليهم.
ألهذه الدرجه صرنا نري أطفالنا يلحدون وهم لا يعلمون معني الكلمه أصلا.
أويس بهدوء وهو يحتضن وجه مروان بين كفيه: قول لي أنت قولت في ايه
مروان بتلقائيه: في كرتون......
أويس مقاطعًا إياه بحنان: يعني اللي فيه حقيقه ولا خيال
مروان متسرعـًا: خيال طبعاً يا شيخ
أبتسم أويس: شوفت يعني اللي في بابا سنفور وتنه ورنه صح ولا غلط وبعدين هوا في حاجه اتخلقت لوحدها يعني ولا إيه معقول الكون دا كله يتخلق لوحده دي من المستحيلات
أخفض مروان وجه ثم تحدث: غلط الغلط ازاي مخدتش بالي إن دا خيال وحرام، لا مافيش حاجه اتخلقت لوحدها
أويس بإبتسامه: أنت حافظ سورة الطور هات لي اوائل  ايات الوجه التاني كدا
مروان متذكرًا الأيات سريعا: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ (36) }
[سورة الطور: 35 إلى 36]

ثم شهق وأخفض رأسه ثانيا وتكلم بإدراك وفهم للموقف، الحقيقه من عدمها ثم اردف: لا مافيش حاجه اتخلق لوحدها وربنا هوا اللي خلق كل حاجه سبحانه قادر علي كل شئ حبي للكرتون كان عاميني 
أحتضن أويس وجهه بين كفيه رافعًا اياه: طول ما أنت علي دين الاسلام وابن الاسلام اياك توطي رأسك والأهم انك عرفت الحقيقه وتعزم علي تبعيتها
مروان بحزن: إن شاء الله يا شيخي ومعتش سامع الكراتين دي تاني خلاص
أحتضنه أويس وتنهد تنهيده طويله ثم أخرجه من حضنه: الحمدُ لله إنك فهمت اتصلح أنت واخوك يلا
نظر مروان إلي نور الدين ثم أحتضنه سريعًا: أنت كنت صح ربنا مايحرمني منك
نور الدين بحب: ولا منك يا حبيبي الحمدُ لله  إنك فهمت
أويس بإبتسامة رغم النار التي تحرق فؤاده ودموعه التي تريد خيانته وتنجرف إلي مصارها: يلا أنضموا لبقية اخواتكم مع الشيخ معتز وانا جاي وراكم
وما إن ذهب الأطفال حتي أسند أويس رأسه الي الحائط الذي خلفه وترك لدموعه العنان، وحدث نفسه: ماذا حدث كيف وصل معتقد الكفر والالحاد إلي أطفالنا، نجحوا في بث ما يريدونه، صرت أفهم الأن كيف يحلد الشباب فجأة، نشئوا علي هذا مع بيت لا يُذكر بالصلاه ومليئ بالمنكرات،، ولكن كلا، لن أصمت، لن أقف أراقبهم وأصفق لهم، لا بل أنا وراءهم بالمرصاد، ولن اترك أطفالنا يُلحدون.
جفف أويس دموعه بعد أن اتخذ قراره وذهب إلي حيث الحلقه(بجد الموقف اللي حصل فوق بتاع مروان ونور الدين حكي زيه شيخ محفط القرآن قال كان بيحفظ طفل ذكرته كويس وسأله الطفل السؤال دا والشيخ قعد يحكي مين ربنا وهو اللي عمل كدا الشيخ بيقول شرحته كتير وهوا مش مقتنع
علشان كدا نحذر التلفزيون والتلفونات والكلام دا مش اي حاجه نشغلها لأطفالنا).

أقترب أويس من الحلقه وجلس بجانب معتز
أويس بإبتسامة حب لأخيه: اتبقي مين ماسمعش
معتز بحب: أتبقي مروان اخر حد بسمعله
أويس بإبتسامة: مشاء تسلم يا بطل
أكتف معتز بإبتسامة
عبدُالرحمن (طفل)   : هيتحكي لنا قصة مين النهارده يا شيخ
أويس بإبتسامة: هحكي لكم عن الله أظن دي أحلي من اي قصه
عبدُ الرحمن بطفوله: أكيد طبعًا يا شيخي
أبتسم له أويس
ــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــــ♡.
أما هنا عند بطلتنا العنيده كانت جالسه علي هاتفها تقلب في فديوهات شبكة المعلومات«ظهر أمامها فديو لداعية يتحدث عن الحجاب»
الداعيه وهو ينظر لــ ألة التصوير ويُشر بسبابته: الكلام ليك أنت يا بنتي أنت غاليه والله غاليه الحجاب مش هيخلكي وحشه لا والله دا هيخليكي اجمل واجمل الحجاب غالكي خالي غاليه محدش يشوفك إلا اللي يستحقك كوني غاليه فانت رساله أنت نصف المجتمع لا لا بل المجتمع كله. أنتِ صانعة الأجيال، استقمي تستقم الأجيال.

أما عن حال حبيبه شعرت بقشعريره تسير في كل جسدها وللحظه كانت هتأخذ أول قرار صحيح في حياتها ولكن وسوس لها شيطانها
الشيطان: اياك تقولي هتسمعي كلامه دا متشدد زي أويس اياک
حبيبه: ايوا صح ازاي كنت هنسي
وبالفعل لقد غلبها شيطانها وضحك عليها
ــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــــ♡.
عندما أنتهي معتز من التسميع للأطفال ألتف الأطفال حول أويس علي هيئة حلقه
أويس بحب وهو ينظر إليهم: حبايب قلبي عاملين أيه
الأطفال بسعاده: الحمد لله يا شيخي
أويس بإبتسامة: عارفين سؤال النهارده عن ايه
الأطفال بحماس وبتساؤل: ايه
أويس بهدوء: مـــن هـــــو الــلـــــه.
قام الأطفال برفع ايديهم إشاره علي معرفتهم
أويس بإبتسامة: عايز ادله من القرآن
ابتسم الأطفال فهم يحبون التنافس الذي يخلقه أويس بينهم
أويس بإبتسامة: قول يا إبراهيم
قرأ إبراهيم سوره الإخلاص بكل خشوع وبراعه
أويس بإبتسامة وإعجاب: أحسنت
أويس بإبتسامة: قول يا مروان
مروان: {اللَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ۩}
[سورة النمل: 26]
أويس: أحسنت
أجب يا نور الدين
نور الدين بكل براعه وتواضع: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24) }
[سورة الحشر: 22 إلى 24]

أويس بإبتسامة وإعجاب: أحسنت بارك الله فيك
أحسنتم جميعا أنا فخور بكم جميعا
عجبتوني النهارده
الأطفال بسعاده: جزاك الله خيراً يا شيخي
أويس بإبتسامة: واياكم حبايبي
ــــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــــ♡.
وصل أويس البيت ارتمي بجسده علي الأريكه ورجع برأسه للخلف وأغمض عينه ثواني وشعر بيد حنونه تربط علي شعره بحنان نظر جانبه فوجدها والداته فوضع أويس رأسه علي رجلها ومدد بجسده علي الأريكه
فاردفت منــــال بتساؤل وحنان: مالك يا حبيبي
أويس هو يُجاهد ليتحدث: مافيش يا أمي تعبت النهارده شويه
منــال بخضه: مالك يا حبيبي
أويس بحب: أهدي يا ست الكل مافيش هو بس مصدع هنام شويه وهكون كويس إن شاء الله
منــال بحب: إن شاء الله
ثم اردفت بتردد
منــال: أويس
أويس بحب: نعم
منــال بحب: أنت زعلان
أويس بحب أكبر: من أيه يا حبيبتي
منــال بحب: علشان هتتزوج حبيبه
قام أويس واعتدل في مواجهة والدته وقبل يدايها واردف بحنان: حضرتكِ أكتر حد عارفني يا أمي أني لو زعلان ماكنتش هوافق ولو ماكنتش ارتحت في الإستخاره مستحيل كنت أوافق
منــال بتردد : احم طب أنت ناوي تعمل أيه مع حبيبه
أويس بإبتسامةطمأنينه : كل خير إن شاء الله
منــال: انصحك يا حبيبي أبعد عن الشده لان حبيبه بتعاند في الشده بالذات
أويس بإبتسامة: تعرفي عني الشده يا ست الكل
منــال بحب: لا
أويس وهل يقبل يدها: ما تقلقيش يا حبيبتي خير إن شاء الله
منــال بحب: إن شــــــــاء الله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡.
كان يجلس أويس أمام حاسوبه وفي يده فنجانًا من القهوه وبدأ في بث حلقة اليوم
أويس: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الحال يا رب تكونوا بخير عنوان حلقتنا اليـــــــوم {ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائـكـــــه} القائل النبي ﷺ
هنتكلم اليوم عن ثالث الخلفاء الراشدين ذي النورين ألا وهو سيدنا «عثمان بن عفان »
ولد عثمان بن عفان رضي الله عنه بعد عام الفيل بست سنوات وكان شكله جميل جداً ورقيق البشره عظيم اللحيه بعيد ما بين المنكابين يعني كتفه عريض ࢪضي الله عنه ولما قيل لسيدنا علي كلمنا عن عثمان قال «ذاك امروٌ يُدعي في الملأ الأعلي ذا النورين» كان في الجاهلية من افضل قومه فهو عذب اللسان متواضع شديد الحياء فكان قومه بيحبوه ويوقروه
ـــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡.
خرجت تسنيم وهُداء من إحدي المحاضرات التي عليهن وذهبتا إلي استراحة الجامعه (الكافتريا)
تسنيم بشهقه: يا نهار أبيض
هُداء بخضه: في ايه
تسنيم بضحك: مالك يا هدهد اتخضتي كدا لي
هُداء: في ايه يا بت
تسنيم بضحك: نسيت أجيب الشكولاته
ضربتها هُداء بغيظ: حرام عليكِ خضتني
تسنيم بضحك: هههه أعمل انت اللي قلبك ضعيف
هُداء بغيظ: لا يا راااجل
تسنيم بمرح: لا انا بنت

نظرت لها هُداء بغيظ
تسنيم بحب: هروح اجيب الشكولاته واجي
هُداء: استني هاجي معاكِ
تسنيم بمرح: ها يا أبو العيال مش قادر علي فراقي دا هم دقيقتين وجايه مش هغيب
هُداء بغيظ: اتصدقي أنا غلطانه غوري يا بت من وشي
ذهبت تسنيم وهي تنفجر ضحكًا علي صديقتها بل أختها
خرجت تسنيم من الجامعه نظرت جيدًا وهي تقطع الطريق لم تجد أحد وبينما هي تقطع الطريق وجدت سياره مسرعه أمامها لم تدري ماذا تفعل إلا انها وقفت مكانها.(بتفكرني بواحده عبيطه أول حرف من اسمها مريم محمد القطيفي بجد مره وانا في تانيه ثانوي كنت طالعه من المدرسه فكنت ماشه انا وواحده صاحبتي المفروض انا هقطع الطريق وهي هتكمل المهم ودعتها وهي مشت وانا هقطع الطريق من غير ما ابص كويس فجاءه القي عربيه في وشي معرفتش اعمل ايه غير اني وقفت مڪاني الرجل في اخر لحظه وقف العربيه حسيته هيكلني إلا انه قال بكل احترم عدي يا أنسه وانا من الصدمه والخوف واقفه مكاني مشيت بسرعه لما لقته بيقول ما تعدي يا انسه ماشيت وانا بتشاهد علي نفسي مستحيل انسي الموقف دا لاني كنت ساذجة فيه جدا😅😁  )
أما سائق السياره لم يستطع التحكم في السياره حين وجدها هي فاصتدم بها فوقعت تسنيم أرضًا
كان يسير مصطفى بسيارته مسرعًا فلقد تأخر كثيرًا ولكن سُرعان ما وجد فتاه ظهرت أمامه ولكنه صُعق عندما وجدها تسنيم فلم يستطع التحكم في سيارته واصتدم بها
نزل مصطفى من سيارته مسرعًا وتوجه ناحية تسنيم ومن خوفه عليها كان سيحملها ولكن سُرعان ما ابتعد عندما صرخت به تسنيم
تسنيم بصراخ: أبعد يا أبيه هتعمل أيه
أنتبه مصطفى لما كان مقدم لفعه فتراجع: أسف من خوفي مانتبهتش
وجلس أمامها القرفصاء  ولكن يفصل بينهما مسافه
مصطفى بقلق: عامله ايه حاسه بإيه طمنيني عليكِ
تسنيم ببكاء ودموع تحرق فؤاده: رجلي بتوجعني أوي مش قادره
مصطفى بحنان غير ظاهر: هشش أهدي تعالي هوديكي المستشفى، بس السؤال هوديكي ازاي
ابتسمت تسنيم علي الورطه التي فيها ولكن سُرعان ما تذكرت هُداء فأردفت قائلا
تسنيم بسرعه: شوفلي تلفوني واقع فين يا أبيه أتصل بهُداء تطلع لي
بحث مصطفى عن الهاتف النقال حتي وجده فأعطاه اياه ولكن سُرعان ما صرخت تسنيم
مصطفى بخضه: ايه في ايه
تسنيم بغضب واضح تمنت قتل ذاك المصطفى: مش كسرتني أنا بس يا أبيه كسرت تلفوني كمان وجاب شاشه سوداء
مصطفى وهي يحاول كتم ضحكته علي شكلها فتكلم بجديه مصتنعه: فداكِ التلفون هجيبلك غيره المهم اخلصي شوفي صاحبتك
تسنيم وهي تغض بصرها: صح ادني تلفوتك اكلمها منه علشان ماينفعش نبقي كدا كتير علشان دي خلوه
ابتسم مصطفى فهو يعشق تمسكها بدينها: حاضر
أحضر مصطفى هاتفه وهاتفت تسنيم هُداء التي أتت إليها مسرعه وانتقلت إلي المستشفى.
ــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡. 
بينما كان أويس جالسًا ومندمج في الحاسوب الذي أمامه يسمع صوت هاتفه يعلن عن وصول مكالمه من مصطفى
أويس بمرح: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيه يا خفيف وحشتك بالسرعه دي
مصطفى بجديه: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تعالي يا روح الخفيف علي المستشفى
أويس بخضه وهو يقوم من مكانه: ليه في ايه مالك ومستشفي ايه
مصطفى بطمأنينه: انا كويس الحمدُ لله بس الأنسه تسنيم عملت حادثه
أويس بخضه أكبر وهو يلتقط مفاتحه ويخرج من المنزل: مستشفى أيه بسرعه
مصطفى: هبعتلك اللوكيشن
وصل أويس المستشفى وجد مصطفى واقف أمام غرفة تسنيم
أويس بقلق لدرجه انه لم يُلقِ التحيه كامله: السلام عليكم في اي وحصل ايه
مصطفى بطمأنينه:وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته اهدي هي كويس كسر بسيط وصاحبتها معاها جوه
أويس: طب حصل ايه
مصطفى بإحراج: عملت حادثه
أويس بتساؤل: وانت عرفت ازاي
مصطفى بإحراج أكبر: أنا اللي خبطها.
شعر أويس بإحراج مصطفى فتحدث: قدر الله ماشاء فعل حصل خير
مصطفى بتبرير: ماكانش قصدي و......
أويس بمقاطعه: عارف وبقولك قدر الله ماشاء فعل
اكتف مصطفى بإبتسامة
دق أويس علي باب غرفة تسنيم فأذنت له فدخل كل من أويس ومصطفي
أويس ومصطفي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسنيم وهُداء: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقترب أويس من تسنيم وجلس بجانبها من الجانب الايمن بينما كانت هُداء تجلس من الجانب الايسر فتراجعت هُداء
أويس بحنان: عامله ايه
تسنيم بحب: الحمدُ لله يا أبيه
مصطفى بإحراج: احم حمدالله على السلامة يا أنسه تسنيم
تسنيم بغيظ واضح: الله يسلمك يا أبيه.
مصطفى بهمس: أبيه في عينك يا بعيده
أويس: في حاجه بتوجعك يا حبيبتي
تسنيم بحب: الحمدُ لله هي رجلي بس بتوجعني شويه
وكانت ستلقي اللوم علي مصطفى ولكن تذكرت ان هذا قدر والله قدر لهذا فاستغفرت ربها وصمتت

أويس بحنان: مرنتيش عليا ليه يا حبيبتي
تسنيم بغيظ وكأنه ذكرها: ماهو مش أنا لوحدي اللي اتكسرت تلفون كمان اتكسر وجاب شاشه
انفجر كل من في الغرفه ضاحكًا علي شكل تسنيم
مصطفى بحب وحنان غير ظاهر: قولتك هجبلك غيره يا أنسه تسنيم متزعليش نفسك
تسنيم بغيظ: تشكر يا أبيه
مصطفى بغضب مكتوم وهمس: ابيه ابيه ابيه،،ابيه  في عينك يا بعيده امشي انا بدل ما انفجر
كان أويس يقترب منه فسمعه وابتسم
مصطفى لأويس: همشي انا بعد ما أطمنت عليها لان المفروض أكون في الشركه وغير كدا لا أنا ولا أنت هناك
أويس بإبتسامة وحب: تمام يا حبيب في رعاية الله
ثم وجه كلامه لتسنيم: اجهزي علي ما أشوف الدكتوره تكتب لكِ علي خروج
تسنيم بحب: حاضر يا أبيه
كانت هُداء تحدث أبيها وتقص عليه ماحدث مع صديقتها وانها ستوصلها للمنزل ثم يرسل أخاها ليأخذها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡.
أما هنا عند حبيبه كانت جالسه في غرفتها مندمج في التفكير في كيف ستغير أُويس بعد الزواج وتجعله يترك التشدد من وجهة نظࢪها فقطع هذا التفكير دق علي الباب
حبيبه: ادخل
دلف عمها فور سماعه الأذن بالدخول
حسـام بحب:  حبيبة عمو عامله ايه
حبيبه بإبتسامة: الحمدُ لله يا حبيبي
جلس حســـــام بجانبها واخذها في حضنه
حســـــام بحب: ادام الله حمدك يا حبيبتي
حبيبه بحب هي تعشق عمها الذي لا يشعرها بغياب والدها: اللهمَّ آمين وانت عامل ايه يا عمي
حســـــام بحب: الحمدُ لله يا حبيبتي صمت قليلا ثم قال  ناويه علي ايه يا حبيبه
حبيبه وهي تدعي عدم الفهم: مش فاهمه قصدك يا عمو
حســـــام بمشاكسه: يعني نرفض أُويس ونقول له مافيش نصيب
حبيبه بسرعه وصدمه: لا طبعاً يا عمو
حســـــام بضحك: ههههه وعامله نفسك مش فاهمه
خجلت حبيبه عندما أدركت ما قالته: احم خير يا عمو
حســـــام بحب: ههههه مالك قلبتي طماطميه كدا، احم المهم ناويه علي ايه
حبيبه: ناويه علي اني اخليه يسيب التشدد والتخلف اللي هو فيه
حســـــام بصدمه: تشدد!!  هوا التمسك في الدين واقامه حدوده واجتناب نواهيه بقي تشدد، هو اللي يتبع النبي ﷺ يبقي متشدد.
حبيبه: اه يا عمو اللي انتوا فيه دا تشدد الدين يسر علي فكره، والنبي ﷺ مش متشدد.
حســـــام بصدمه أكبر: اللي احنا فيه تشدد؟!
حبيبه: اها
حســـــام بيأس: ربنا يهديكِ يا حبيبة ويكون في عونك يا أُويس يا بني
ــــــــــــــــــــــــــــ♕ــــــــــــــــــــــــــــــــ♕.
وصل أويس المنزل وحمل تسنيم ووضعها علي الأريكه الموضوعه في غرفة الجلوس تقدمت منال منها بخضه
منال: ايه في ايه مالها
أويس بهدوء: عملت حادثه بسيطه
منال وهي تجلس بجانب تسنيم: مش تاخدي بالك يا حبيبتي يلا قدر الله ماشاء فعل عامله ايه يا حبيبتي
تسنيم بحب: الحمدُ لله
منال بحنان: حاسه بايه
تسنيم: رجلي بتوجعني شويه
منال بحنان: معلش يا حبيبتي
دلف معتز بعد يوم متعب وجد العائله متجمعه
معتز: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ايه دا مالك
الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أويس: عملت حادثه
معتز: دا مين الأعمي دا
تسنيم بغيظ: ابن عمك يا خويا
معتز بعدم فهم: ابني عمي.... قصدك مصطفى
تسنيم بغيظ: واد فوق الله يسترك علشان مش نقصاك انت عندك كام ابن عم
معتز وهو يكبت ضحكته ويجلس جانبها: مالك يا نيمو متعصبه غير العاده ليه
اكتفت تسنيم بالنظر له بغيظ
معتز بضحك وهو يقبل رأسها: لا بأس طهور إن شــــاء الله ألف سلامة عليك
تسنيم بحب: الله يسلمك يا حبيبي
ـــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــ♡.
وصلت حبيبه ومي وعمها الي بيت أويس لزيارة تسنيم دلفوا الي الداخل واستقبلهم معتز بينما أويس كان في حديقه المنزل يتحدث في الهاتف بينما كانت حبيبه ومي يدخلن عند تسنيم مع منال تحدثت حبيبه
حبيبه: خالتو نسيت تلفوني في العربيه هروح اجيبه واجي
منال بحب: ما تتأخريش وانتي عارفه طريق الأوضه
حبيبه: حاضر يا خالتو
نزلت حبيبه واحضرت الهاتف وبينما هي تدلف وجدت أويس يتحدث في الهاتف
أويس: أجلي كل حاجه النهارده علشان ماينفعش اجي النهارده علشان عندنا ضيوف
حبيبه بصدمه: هوا قال اجلي صح يعني بيكلم واحده ايوا مين دي بقا وعاملي فيها شيخ لا انا مش هسكت
واقتربت منه فكان أويس انهي حديثه واغلق الهاتف
حبيبه بغضب أعمي وهي تقترب منه:.........
الفصل السادس من هنا
تعليقات