 |
رواية خفايا القدر الفصل السادس بقلم سماح منصور
مريم سمعتها بتقول : إيهاب قوم بسرعه نلحق غزل بسرعه
إيهاب بيخرج هي ومريم بسرعه بيلاقي كنان ماسك غزل ويببوسها بالقوه
إيهاب بغضب : انا نفسي اموتك بس كله هيعرف هي مين يلا يا مريم
غرل واقف مصدومه من اللي بيحصلها
إيهاب : انتي كويسه
غزل : لا مش كويسه عايزه جدو ودموعها بتنزل وصوت بكاءها ونحيبها
مريم : اهدي يا حبيبتي
إيهاب : مريم لو حد شافك حضانها كده هيفهمني غلط يلا نروح
غزل : وادم
إيهاب : هقوله ان مريم تعبت وانت مردتش تسيبني لوحدي
غزل : شكرا ليكوا انت بتعمل معاياه اللي اخوياه معملوش معاياه
إيهاب : طيب ما انتي اختي يا غزل
مريم : طبب نمشي بسرعه عشان محدش يشوفها كده
إيهاب بيركب العربيه
مربم : هو انتي قاعده مع مين
غزل : قاعده لوحدي
مريم : لا انتي هتيجي تقعدي معاياه عند ماما
إيهاب : ليه هو انتي ناويه ترجعي علي مامتك
مريم :لا هرجع بيتنا بكره كده كده كل حاجتي عند ماما وبعدين انت ممكن تبات معانا صح يا روحي
إيهاب : يا ايه
مريم : يا روحي
إيهاب : انت تامر يا قمر
بيوصلوا بيت والده مريم
والده مريم : نورتيني يا حبيبتي
غزل : هو انا ممكن احضنك يا طنط
والده مريم : تعالي يا بينتي
غزل بتحضنها وتبكي بوجع والده مريم ومريم دموعهم نزلت من حالتها حتي إيهاب دموعه نزلوا
من كتر تعبها نامت في حضن والده مريم
مريم غطتها و أغلقت النور وخرجوا وسبوها ترتاح
في المطعم
ادم : فين سيف وايهاب مش عارفه
كنان بيدخل بيبقب متعصب وادم بيلاحظ ده
ميار بقرف : ابيه انت شغال مع ده
ادم : ليه يا ميار مالو
ميار : شوفته بيبوس راجل بالعافيه
ادم اتعصب وكان عايز يضربه بس مش عارف ليه
وبيفتح يلاقي رساله إيهاب
ادم بعتذر منك ان سيف مش هيقدر يترجم عشان تعب ومشي بس ممكن نكمل بالغه الانجليزيه معلش
سنام : تمام مفيش مشكله
وبيخلص العشا ويمشوا
ميار : مالك متعصب ليه يا ابيه
ادم : هو انتي معاكي صوره لغزل
ميار : غزل صحبتي اه ايه
ادم : اخلصي وريني
ميار بتطلع صورتها وتوريهاله
ادم لنفسه : الشبه بينها وبين سيف كبير
ادم : هي خريجه كليه ايه
ميار : السن قسم تركي
ادم : عندها حد من أصحابها اسمه سيف
ميار : معندهاش صحاب غيري بس هي زعلانه مني عشان حكيت اللي عمله أهلها في النادي
ادم : هما عملولها ايه
ميار : هو ايه سر اهتمامك بيها مش فاهمه
ادم : انتي ناسيه اني كنت هتجوزها وهي هربت
ميار : بس هي مهربتش بسببك
ادم : امال هربت ليه
ميار : يااااه حاجات كتتتير انا مش عارفه هي مستحمله الوجع ده كله ازاي
ادم : وجع ايه اخلصي انتي هتنقطي الكلام
ميار : واقولك ليه روح اسال بابا
ادم : ليه يا ميرو انا عمري خبيت عليك حاجه
ميار : لا مش هقدر ممكن متبقاش عايز تحكيلك هي تحكيلك لو انت عايز تتجوزها
ادم : اتجوز مين يا ميار انتي اتهبلتي دي واحده هبله أصلا
ميار : مسمحلكش تقول عليها كده
ادم : ايه يا ميار هتتخانقي معاياه بسببها
ميار : انت عمرك ما هتفهم انت متسهلهاش ومحدش يستهلها أصلا هي خساره في كل اللي حواليها
ادم : خلاص يا ميار
وبيروحوا البيت
ادم مبيعرفش ينام ولسه بيفكر فيها
تاني يوم الصبح
غزل بتخرج بتضحك : صباحووو علي احلي ناس
الكل مصدوم منها ازاي بتضحك بعد اللي حكته ليهم
غزل : انا نسيت اقولكوا اني بعيش اليوم بيومه يعني اللي خلص خلاص راح
إيهاب : انتي كويسه
غزل : اه الحمد لله ايوه يا عم وشك نور عشان رجعت لمريم
والده مريم : مش هو لوحده يا بنتي مريم كمان عيونها كانوا دبلوا من غيره
غزل : ربنا يخليهم لبعض يا طنط ويحفظهم لبعض
والده مريم : يا رب يا حبيبتي ويرزقك باللي يسعدك ويفرحلك قلبك
غزل استغربت ليه لما حكت كده جيه ادم في بالها وبعدين طردت الفكره من دماغها أصلا
إيهاب : هنروح الشغل وانا راجع تكوني جهزتي حاجاتك يا قلبي نروح بيتنا
مريم : حاضر يا عمري
نزل إيهاب وغزل الشغل
وصلوا السكرتيره أستاذ ادم عايزكوا ضروري
إيهاب : ربنا بستر
وبيخبطوا ويدخلوا
إيهاب : حضرتك كنت عايزنا
ادم : اكيد لازم نتكلم في اللي حصل امبارح
إيهاب : بعتذر لحضرتك بس مريم تعبت وكان لازم نروح
ادم : وانت يا سيف
سيف : مكنش ينفع اسيبه لوحده
ادم : اطلع انت يا إيهاب عايز سيف
إيهاب : بعد اذنك
سيف : لو حضرتك اتضايقت انا ممكن استقيل
ادم : بالسهوله دي
وفجاه ببدخل عاصم
عاصم : ادم تعالي معاياه المستشفى عمك حمزه تعب ونقلوا المستشفى
سيف : جدو
