رواية سحر أسود الفصل السابع بقلم ليل ادم
على: والله أنا أعرف أن المفروض إذن النيابة بيطلع على المنزل يعني المفروض حضرتك و حضرتك مش هنا صح كده
خالد بيه: لا متقلقش دا شغلنا قوم معايا ( وشد على من كتفه خرج بي من المكتب)
على: ( حسيت اني خلاص انتهيت خصوصاً اني مش عامل حسابي على التفتيش ده العرائس و الدم اللي في البيت وكمان الكتاب اللي معايا كل حاجه رايحه تجاه النهاية معقول يكون الحارس الشخصي سبني في وقت ذاي ده معقول خلاص كده انتهت
وصلنا تحت المنزل كان في عساكر و إمناء كتير جدا ولا كأنهم متأكدين أن أنا اللي بعمل كل الجرائم دي المنظر ده مش مجرد شك وكمان ظابط المباحث اللي اسمه خالد ده واخد الموضوع شخصي معايا اوي اسأله غريبه طول الطريق نظرته ليا كلها شر مفيش منها خير هيكون حظه وحش اوي لو خرجت من كل ده)
خالد بيه: أطلع وقف ليه
على: المفتاح مش معايا
خالد : لا متقلقش عندي أنا موضوع المفتاح ده اطلع ( بدأ على الصعود إلى الأعلى وكان في حاله رعب واضحه عليه خلتني أتأكد أن علي ده ورا مصيبه )
محمد بيه: ( المفاجأة الكبيره لما دخلنا الشقه وكانت عباره عن ورشه عمال كم عماله جوه الشقه غريب جداً جداً الشقه تقريباً على البلاط مفيش حاجه تتفتش )
على: ( مش مصدق المنظر اللي شايفه بعيني أنا مش مكلم اي حد على شغل في شقتي الناس دي كلها جت منين معقول اللي بيحصل ده)
خالد بيه: انت عندك شقه تانيه صح كده
على: لأ أنا عندي الشقه دي فقط
خالد بيه: لا انت كداب طب فين الشقه اللي كانت معاك فيها صافي
على: هيا دي
خالد بيه: صافي كانت معاك هنا امبارح في حدود الساعه سته او سبعه بليل ونزلت و مكنش في حد في الشقه الناس دي كلها جت امتا وبدأت شغل امتا رد عليا فهمني
على: الفلوس تعمل كل حاجه يا خالد بيه مالك
محمد بيه: افتح الاوضه دي كده
على: قصاد حضرتك اهو افتحها بس دا حمام مش اوضه
محمد بيه: ( بص ل خالد )
خالد : يوسف فين
محمد بيه: وصل تحت
خالد بيه: خليه يطلع يلف لفه كده في الشقه وخرج كل الناس دي بره
محمد بيه: اهو يوسف طلع اهو
يوسف : ( أول ما شاف الناس جوه الشقه اتصدم ) اي ده
خالد بيه: في اي
يوسف : تطلع بره باب الشقه كأن الشقه مفيش فيها حد غيرك تدخل تتفاجأ ب العداد ده كله
على: ( انت لازم تموت فعلاً يا ابن الكلب هتكشفني)
خالد بيه: يوسف ركز اوي مع الشقه دي
يوسف: تحت امرك يا خالد بيه
محمد بيه: خالد بيه محدش في الشقه غيرنا احنا الاربعه
يوسف : بعد اذنك يا محمد بيه اقفل باب الشقه و سيب الأمن بره علشان الدوشه والمكان اللي ادخل في بلاش حد يدخل في غيري
خالد بيه: ماشي يا دكتور يوسف اتفضل
يوسف: ( طبيعي كان أول حاجه لازم أبتدي بيها بصمات سكان المنزل علشان نعرف مين بيتردد على المنزل الغريب في المنزل ده عدد البصمات معقول البيت ده مدخلش في حد غير اربع اشخاص فقط ليه يعني دا لو يهودي مبيحبش حد يدخل بيته مش هيكون منعزل بالشكل ده وغير كده الأربع أشخاص منهم بصمه صافي وبصمه على يعني في بصمتين منهم بصمه مكرره بتاعت ست تقريبا كانت زوجته وسط التفتيش وقع المكبر بتاعي على الأرض لقيت خيال ضخم اسود شكله مرعب شغال في المشارح ١٢ سنه عمري ما شوفت حاجه بالشكل ده لقيته قالي )
الحارس الشخصي: أن تحدثت عن شيء سوف اقتلع عيناك
يوسف: انت مين
الحارس الشخصي: ( بدأ يضغط على يوسف بأنه يجعل شكله اكتر وحشه )
يوسف: اعوذ بالله من شرك ( وكنت لبس ايه قرانيه في رقبتي اخدتها من والدتي لأنها كانت بتخاف من شغلي في المشارح اول ما الكائن ده شاف الايه القرانيه في رقبتي اختفا خرجت من الغرفه اللي كنت فيها مش عارف اتكلم من صدمه اللي حصل أول ما خرجت كان على عينه في عيني ومبتسم لحظت اني شفت على في حلمي ليله امبارح خرجت وانا لسه مش في كامل تركيزي من اللي حصل)
خالد بيه: يوسف في اي
يوسف: مش عارف
محمد بيه: مالك يا يوسف
يوسف : انت كنت متجوز
على: ( بص ل يوسف بكل غلا)
خالد بيه: ليه في حاجه جوه
يوسف: مفيش بس بسأل عن بصمه في وسط البصمات متكرره في كل مكان في الشقه
خالد بيه: بصمه صافي هنا
يوسف: بصمه صافي على الباب ده
خالد بيه: يعني صافي كانت هنا مش في شقه تانيه
على: منا بقولك معنديش شقه غير دي
يوسف: انت متجوز ولا كنت متجوز
على: كنت متجوز
خالد بيه: حلو طليقتك فين الوقتي
على: اكيد مش هعرف يعني هيا راحه فين أنا مالي ومالها
خالد بيه: لا حقك احنا هنعرف كل حاجه
محمد بيه: خلصت شغلك يا يوسف
يوسف : اه تمام
خالد بيه: حظك حلو لحد الوقتي بس وعد مني لو كنت ورا الموضوع ده ما هسيبك
على: إلا صحيح هو اي الموضوع أنا لحد الوقتي مش عارف اللي حصل
خالد بيه: سيب كل حاجه ل وقتها بس اعمل حسابك انك ممنوع من السفر لحد ما التحقيقات تتقفل
على: لا منا مش مسافر كده كده اوعا انت تسافر بس
خالد بيه: خلينا نشوف مين هيسافر فينا
محمد بيه: خالد بيه خلاص ياله ننزل
خالد بيه: خلي الناس تدخل تشوف شغلها
محمد بيه: ( فتح الباب) مفيش حد بره
على: اكيد لازم يمشوا يعني ينفع كده
خالد بيه: ياله يا يوسف يا له يا محمد ( ونزل من شقه علي رجع إلى القسم )
محمد بيه: معقول ندخل شقته منعرفش نطلع ب اي حاجه
خالد بيه: الواد ده مش سهل خالص
يوسف: بس الواد ده هو اللي عامل كده
خالد بيه: عرفت منين
يوسف: أنا محتاج ارجع المشرحه بس ياريت الفتره دي كل واحد منكم يلبس في رقبته حاجه فيها قرآن ذاي كده اسمعوا كلامي أنا متأكد من اللي بقوله
خالد بيه: عندك حق يا يوسف أنا هعمل كده فعلاً وهبعت اجيب ل محمد وليا
الأمين محمود. : تحت امرك يا خالد بيه
خالد بيه: الاسم اللي في الورقه ده عايزك تكشف عليه عايز اعرف قصه حياته من يوم ما أمه لبست قميص نوم ل أبوه تمام
محمود: تحت امرك يا فندم
يوسف: بعد اذنكم ( وخرج من المكتب على المشرحه )
محمد بيه: يوسف شكله غريب في حاجه مخبيها عننا
خالد بيه: واخد بالي بس عايز اقولك حاجه طالما يوسف متكلمش يبقا مش متأكد انما لو اتاكد كان اتكلم
محمد بيه: أنا جوايا احساس بنسبة مليون في المئة أن علي ده مش سالك ورا بلاوي كتير اوي
خالد بيه: الكشف عنه هو اضمن حاجه ممكن نعملها
في جانب آخر
الحارس الشخصي: لا تنشغل إلا مع يوسف مصدر الخطر كله منه أما عن خالد اتركه لي
على: النهارده مفيش يوسف بس انت اهم حاجه تابع خالد عايزك تتسلط عليه عايزه يتجنن عايز اللي يسمع كلامه يقول عليه مجنون مينفعش اخد منه شهادة
الحارس الشخصي: حارسك الشخصي تحت الأمر ( ثما اختفي)
على: (تعالي بقا يا عم يوسف أخدت عروسه وبدأت في إلقاء الطلاسم عليها ووضعت صوره يوسف على وجهه العروسه ووضعتها في صندوق حديدي وضعت عليها بنزين وأشعلت النار بها تابعت العروسه حتى بقت رماد )
في جانب آخر
الدكتور رجب: مالك يا يوسف
يوسف : مفيش أنا عايز اقارن البصمه دي مع بصمه الست اللي ماتت مخنوقه في البانيو
الدكتور رجب: تحب اساعدك
يوسف: اه ياريت يا دكتور رجب خد البصمه اهي وأنا داخل عندي شويه شغل تاني
الدكتور رجب: تمام مفيش مانع هات البصمه
يوسف: ( دخلت غرفه التشريح وكنت حاسس ان في حاجه هتحصل كنت حاسس اني مش لوحدي قفلت الانوار والغرفه مظلمه جدا وبدأت في متابعه الأحداث تخيلت مدا ربط علي بكل ده مشتت جدا في قوه كبيره مصممه تشتت تفكيري وفجأة سمعت صوت جمبي بيقول)
الحارس الشخصي: الم أقل لك لا تتحدث مع أحد في هذا الموضوع
يوسف : على السبب في كل ده
الحارس الشخصي: أنا مأمور الآن بقتلك ولكني احبك كثيراً انت ذو عقلية كبيره اريد ان اكون خادمك الشخصي و أعدك أن لا اطلب منك اي شيء بل كل طلباتك مجابه مهما كانت شديدة الصعوبة
يوسف: وأن رفضت عرضك
الحارس الشخصي: سأفعل ما أمرت به
يوسف : اللي هو اي
الحارس الشخصي: قتلك و بيدك انت وليس لي دخل في هذا
في جانب آخر
خالد بيه: اتفضل
الأمين محمود: أنا عملت التحريات كلها لحضرتك
خالد بيه: حلو اوي وريني كده ( وخد ملف علي بدأ القراءه في )
محمد بيه: اي يا خالد اتكلم
خالد بيه: ( قام من على مكتبه مسرع ) الست اللي ماتت طلعت طليقه على لازم نروح ل يوسف المشرحه حالا قوم بسرعه
بعد النزول إلى السيارة
محمد بيه: خالد على مهلك شويه مش كده
خالد بيه: في حاجه هتحصل ل يوسف صدقني
محمد بيه: ليه بتقول كده
خالد بيه: مش عارف بس الموضوع كله هناك في المشرحه
في جانب آخر
الدكتور رجب: (على باب مكتب يوسف وغرفه التشريح الخاصه ب يوسف بيخبط ولما حس بعدم وجود يوسف دخل يتأكد من وجوده )
الدكتور رجب: ( دخلت كان يوسف قاعد على مكتبه شكله بيكلم حد ) بتكلم مين يا يوسف
يوسف: (بطريقة مغيره وصوت مغير ) اطلع بره
الدكتور رجب: الله مالك يا ابني في اي
يوسف : اطلع بره
الدكتور رجب: (قلقت على يوسف جدا وخصوصاً لاني شوفته بيتكلم و بيتحرك بطريقة شبه راجل القطار اقتربت منه لقيته قام شد صندوق حديد ثقيل جدا بنستعمله في نفايات الجثث وبدأ يدور على حاجه مش عارف اي هيا لحد ما لقيته خرج من المكتب زاي المجنون خرجت ورا لقيته كان بيدور على بنزين مسكت ايده لكن كان أقوى مني بكتير جدا جدا خد البنزين ودخل على مكتبه دخلت ورا قبل ما يقفل الباب تأكدت أن يوسف أصابه ما أصاب الاربعه اللي قبله بقيت مش عارف اتصرف ازاي علشان امنع يوسف بأي شكل من الأشكال وفجأة
