رواية وحش الدخليه انثى الفصل السابع 7 بقلم خلود عبيد

رواية وحش الدخليه انثى الفصل السابع بقلم خلود عبيد

توجه ادهم الى فيله والده الصغيرة وجده جالس في غرفة مكتبه على كرسى هزاز ممسك في يده كتاب منغمس في قرائته

لينتبه له والده ليرفع نظره له ويغلق الكتاب

اهلا يا ادهم اول مرة يعني تيجى بدرى

ادهم لم يارد اللف والدوران فسأله مباشرتا

بابا انت تعرف ايه عن الرائد نور الوحش

ليقف جلال ببطء وينظر له بجديه انت قابلته ادهم = قصدك قابلتها, اللواء عدلى فرحات قالى الاجابه عنك

ليبتسم جلال ويسخر من زميله الذى يحب أن يوجه الى فوهة المدفع ويهرب

جلال - انت عايز تعرف ايه عنه

ليزعر ادهم من كلام والده الذى يخاطبه على ان نور ذكر وليست انثى مستنكرا اسلوبه
ادهم هی مين ؟ مكانتها ؟ قواتها ؟ كل حاجة

جلال = لية !؟

ادهم بغضب مخفی اظن من حقى اعرف ليه فضلوها عليا في المهمة

جلال ببرود انت تعرف ايه هى المهمة الاولى عشان تحدد انك الافضل ولا لا؟

أدهم بهراج لا؛ أعرف ما يكفي

جلال بثقه = يبقى خلاص لما تعرف ايه هي المهمة ؟ ابقى تعاله أسال ؛ بس اظن ساعتها مش تبقى محتاج تسال انا متاكده نور الوحيد الشخص انصنع للمهمة دى من زمان ادهم بس؟

جلال مسرعا مبسش ؛ المهمة ال انت مش عارف عنها حاجة دى بنسبة لنور حياة " و "تار قديم "

ادهم حاضر يا فندم ؛ علم وينفذ ويهم بالمغادرة ولكن يوقفة كلمة والده

جلال محذرا ادهم متحاولش تتعامل رسمى معايا انت اکثر واحد عارف لو لمصلحتك تعرف كنت زمانك اول واحد
عارف سيب الامور تمشى و كل حاجة في وقتها احسن ؛

ونور الشخص الوحيد اليصلح للمهمة ثق بكده

** بعد مغادرة ادهم وقف جلال محدق في شباك غرفته

المطل على الحديقة الخارجيه ينظر للخارج ولكن بعقل في مكان اخر مسترجع بعض الذكريات

قبل 20 عاما

خبز فلاش

عندما جاء اخباريه لجلال عندها كان رتبه نقيب أن هناك

حادث اغتيال احد الظباط وزوجته وابنه بالاضافة الى حريق منزله بالكامل توجه مسرعا للحدث

ها یا علوان ايه القضيه

علوان متوترا يا باشا الموضوع شكله انتقام

جلال - قصدك ايه الخلص

علوان - ليه علاقة بشهاب المنياوى

جلال صدم = نعم !!

علوان القتيل يبقى النقيب شمس الدين الشمسي

جلال = اهو؟ أنا أتحدث عن القضية فقط.........!!!

توقف لربط الامور ببعضها )

جلال مندفع = هو شمس هو الكان ماسك قضيه ولاد شهاب المنياوى وانتقتلوا وهو بيقبض عليهم

لحظ علوان هو رأس الإيجاب

جلال - ايه الحصل بالضبط ؟؟

علوان یا افندم انهارده صحاب سيادة النقيب عازموه هو

والمدام تبعه يباركوله على الترقيه

جلال مستفهما = ها وبعدين

علوان مسرعا لقسوة ما شاهده وهو رايح بالعربيه طلعوا عليه ودبحوا مراته وابنه وهو لقناه برصاصه في صدره

میت ؛ غير انهم حرقوا القصر بتاع عيلته ومات كل الفيه من ابوه واموه واخته واخو ومراته وكل الخدم الفيه

جلال صدمه = ايه

علوان = يا باشا شهاب المنياوى كان بينتقم لموت ولاده غير انه قضى على عيلة الشمسى كلها وحرق ای ادله ضده

جلال - مفيش شهود اى حد

علوان النيجى من الفيله بنت اخوه عندها 6 شهور والدادة
بتاعتها بس حالتها خطر بحروق وكسر فى الظهر اصلها نطط من الدور الثاني للبيسين وده يمكن النجدها القصر بقى عبارة عن كتله فحم يا باشا

جلال متعصب اخذ يضرب بيده على المكتب فهو كان يعد ويبحث خلف شهاب المنياوى من فترة وكان يعتقد ان شمس معه ما يدين المنياوى ليقضى عليه نهائيا

جلف علوان من منظر جلال المتعصب بشده واهتز يا باشا ف فف

جلال بصوت مرتفع = نعم فيه ايه تانى

علوان متوترا يا باشا ف فى بنت صغيرة لاقوه جنب جثث النقيب وحرمه

جلال باستغراب = مين البنت دی ؟

علوان معرفش البنت مش بترد

جلال = عندها اد ايه البنت دى

علوان - يمكن بنت 7 و 8 سنين كده يا باشا

جلال = هي فين البنت دى ؟

علوان فى المستشفى الراح عليها الجثث
ليخرج جلال فيقابل عدلى بالخارج ليخبره ما وصله من اخبار وان الشخص المسؤل عن حمايه الادله قد اغتيل واختفت الادله

#حزن عدلى فكان شمس ابن الذوات والحسب والنسب والثراء نعمة شخص فرغم ان شمس يعد من عائله تمتلك مجموعة الشمسي من اكبر الشركات بمصر الا انه كان متواضعا فانى نفسه فداء للواجب والعداله

ذهب كلاهما الى المستشفى ليروى طفلة جالسة على احد الكراسى فى احد طرقات المستشفى الخاليه الباردة في هذا الوقت من الليل ليقابلهم احد الظباط المسؤالين عن الحادثة ومعرفة الناجى وهل يوجد شهود لتلك الحادثتين الالمتين التي قضت على عائلة باكملها

جلال يسأل الظابط ها ايه الاخبار ؟ بتنهيد حزين ) للاسف الاسرة كلها توفت على اثر الحريق الضخم التهم الفيله كلها غير ان الخدم طالهم الحريق كمان والناجي الوحيد طفلة رضيع التبين من التحريات انها بنت قمر الدين الشمسى اخو سيادة نقيب شمس الدين والدادة الفاضله بس حالتها صعبه

جلال بتزمر فهو يعرف تلك المعلومات = وايه تانى فين الطفلة ال لقوها جنب جثث النقيب وحرمه وابنه

يا فندم البنت اتضح انها بنت شمس الدين الشمسي الصغيرة

عدلی = بنت شمس !!!! شمس ما عندوش بنات هو عنده ابن صغير بتاع 10 سنين كده وتقريبا اتوفى في الحادثة لقوه جثته جنب جثت امه وابه ؛ يبقى مين البنت دي

والله يا باشا دى المعلومات الوصلت

جلال يرفع بصره ليتامل تلك الطفله الصغيرة ووجها خالي من التعبير ويبدو انها فى بوادر صدمة او ما شبه ذلك ليقترب منها ويسألها

جلال ها يا عسل اسمك 
لترفع نور وتنظر له ولا ترد
اخذ جلال يحاول التكلم معاها ويسألها بعض لبعض الاستفسارات ولكن ردها كان هو " الصمت " فقط

الظابط ها یا باشا نعمل ايه فى الطفلة دى ووالبت الرضيعة

جلال باحباط = معرفش بس اكيد هيروحوا الملجأ لان الاقارب من الدرجة الاولى والتانيه مش موجدين

في ذلك الوقت تنتبه نور له وترفع نظرها بنظره حارقه قاسية من طفله على ما يظن

عدلی بحزن = یعنی شمس مات والادله اتحرقت وكده شهاب المنياوى بقى طليق وحر

جلال - الدسك الكان مع شمس كان هو امالنا الاخير نقبض عليه واكيد اتحرق مع الفيله

لياتي طبیب مسرع لهم ويخبرهم

الطبيب المرضيه (الدادة فاطمة ( حالتها خطر وحارجة
عندها حريق من الدرجة التانيه فى جسمها غير كسروا

بختلف الاماكن بجسمها

جلال = يعنى حتى الشهادة الوحيدة الكان فيها الامل

هتموت ايه ده يا ربی ( بغضب )

الطيبيب - الحقيقة فى دكتور المأنى موجود في مستشفى جنبنا ممكن يشوفها بس للاسف مفيش مترجم نفهم هيقول ايه ويشخص الحاله

لم يجد سوى صوت نور الساطع ليجيب في المكان كانه صدأ صوت يتردد في المكان

نور كلم الدكتور وانا ها فهمك هيقول ايه حياة دادة فاطمة مهمة عندى جدا

اندهش جلال و عدلى والطبيب من تلك الصغيرة ولهجت كلمها اللاذعه القويه المليئ بالثقة

جلال ينخفض لتلك الصغيرة = احنا هنتصرف يا عسل متخفيش

لم تنظر نور لجلال ولم تكلمه ولكن تهب في الطبيب بصوت
عالى - كلم الدكتور الالمانى حالا بسرعة ياله

ارتبك الطبيب ونظر لعدلى ليهز رئسه بالايجاب تنفيذا لطلبها فذهب مسرعا

ليقف جلال وينظر لتلك الطفلة باستغراب وحيرة وكثير من الاسئلة عنها بخاطره يفكر بيها

لم يمر اكثر من نصف ساعة وجاء الطبيب الالماني وفحص "الدادة فاطمة وشخص حالتها وفاخذ يقول التشخيص لنور تلك الطفله الصغيرة بانبهار فهى تتحدث معة بطلاقة وحبكة متقنه

نور الى الطبيب = جهزوا طيارة الامكانيات هنا مش هتنفع لداداة هتحتاج عمليه فى المانى وهتغادر مع الدكتور الطبيب = بس المص

نور لتوقفه نور = المصاريف هتتوالها عائيلة الشمسي لتنظر لجلال الذى كان يراقبها بصمت واندهاش

نور لجلال = ممكن تكلم الاستاذ رمزی هاشم المحامى
محامى عائلة الشمسى وقوله يتوالى المصاريف و يشوف اجراءات الدفن للعيلة وخليه يكلمني حالا

** ما كان الا "صدمة للحاضرين" من كلمها ووعيها

ليقف جلال ويمنع اى اجراء قبل مساومة ليعرف من هذة وكيف تتكلم وكأن المحامي سينفذ كلمها

جلال اعرف الاول انتى مين

نور بثقه وتحدى = انا نور شمس الدين الشمسي بنت النقيب شمس الدين

عدلى بس ال اعرفه ان شمس ما عندوش بنات نور ده العندى ؛ راجع معلوماتك واتاكد انت

** أخشى الرفض

جلال - خلاص یا شاطرة احنا هنتصرف جاء ليلتفت لتوقفه كلمة نور )

نور معايا دسك شهاب المنياوى

** "صدام" وجلال وعدلى
اسرع جلال اليها ممسك ذراعا = انتى بتتكلمى جد لتنظر نور له ليترك ذراعيها

فيلاحظ جلال ويترك ذراعيها ويكلها بلطف = طيب يا شاطره هاتيه عشان نقبض على الرجل الشرير

لتنظر له نور بسخريه ( ماذا ؟؟ ايعتقد انها طفله ساذجة ) نور نفذ طلباتي الاولى و دادة فاطمة ( تسافر تتعالج ويجى المحامى وبعد كده نتكلم

** حاول جلال معاها مجرد الكلام لم يجد غير الصدع فكان ليس امامه الا الرضوخ الى طلباتها وفخلال ذلك الوقت ارسل ليعرف كل شئ لتلك الطفلة الغريبه

جاءت له المعلومات

الاسم = نور شمس الدین فاروق الشمسي الاب النقيب شمس الدين الشمسي الام نجمة عزت الشمسى ) ابنه عم الاب اليتيمه ) لديها اخ واحد سيف عمره 10 سنوات
الطفلة فى عمر السابعة والنصف تتدرس بالجامعة البريطانيه للقدرات الخاصة ومقدر لها ان تحصل على درجة الماجستير في سن العاشر في ادارة الاعمال )

معدل ذكائها = " 185" لذلك تعامل كشخص "بالغ "

تتحدث منذ الخامسة (15) خمسة عشر لغة بطلاقة

** دهش جلال من تلك المعلومات وعرف لما هي تتحدث هكذا ولكن

ذهب لها جلال

جلال اظن كده كل حاجة اتنفذت ممكن الدسك بقى نور عايزة سلمى تبقى تحت وصایتی

جلال - سلمى ؟؟ ! ( يقصد من )

نور بنت عمى ؛ المحامى قال صعب يوفقوا على انى الواصى بسبب سنى رغم انى اقدر استلم الشركات وادرها اما سلمى فلا
* ليبتسم جلال بحبث فقد وقعت بصنارته ولن يفلتها جلال - ننفذ الاتفاق الاولانى وبعد كده نشوف وانا كلمتي سيف على رقبتي

نور بقله حيله طيبهات دوسی فاضى حوالى 45 صفحة جلال - نعم ؟؟!! ليه وايه علاقه ده بالدسك

نور مشيره بسباببتها اصبعها ( على رئسها = لان الدسك هنا

** صدم جلال من ذلك لم يتوقع ان تكون حافظة لكيمة المعلومات التي بالدسك

** اخذ جلال الورق وكان مندهش فالخط كانه مطبوع وغير انه كامل

جلال بحيرة ان عايزه اسالك ازاى عرفتی تحفظی ده التنظر له نور بتكبر وتحدى

جلال - اكساد لعرفتيهم

نور بنظر ضائعه حالمه = كنت بحب اقرأ ملفات والدسكات ال على الكمبيوتر من وراء بابا لان دايما بيبعدني عن اى
حاجة خاصة بشغلة خايف شفى يتجه لتحقيق والبوليس وزی با بيقولوا المممنوع مرغوب ( فعرفته غير ان شهاا

لم تستطع ان تكمل فعاد لذهنها ذلك الشخص البغيض الذي امر رجاله بذبح امها واخيها امام والدها العاجز المربط بالارض وهى كانت بداخل السياره مختبئة خلف الكراسي مكان موضع الشنط فكانت متسلله تريد الذهاب مع والدها للحفل ولكن رفض عالمعتاد ، ذبح امها واخيها الحبيب ثم قتل والدها برصاص بدم بارد ؛ ولكن لم تنسى كلمة والدها الاخير حقيقى العدل يا نور (")

نور كده الاتفاق تم ؛ عيزة وصايه سلمى مش هسمح انها تكون في ملجأ !!

جلال = عشر حوادث والسلام عليكم

نور قصدك ايه ؛ ايه نوع المساؤومة المرادي ؟ عايز ايه ؟ جلال بثقه = عايزك انتى

نور ايه ؟؟!!
جلال - اظن واحدة بذكائك فاهمة ايه

** لتننتبه نور انها قد كشفت وعرف انها من ذوات القدرات العاليه وذكائها فكم مرة نبهها والدها حتى لا يعرف احد ولكن هي لا تعرف كيف هى الطفوله لتتصرف على نحوها

جلال - القيادة اكيد هتعرف مصدر الادلة منين وبكده احنا عايزينك تبعنا

** ومنذ ذلك الوقت ونور تحت وصايه الداخليه وقياده الشرطة مقابل وصايه "سلمى " فهى وعد بالنسبه لها من والدتها ان تكون بجانبها دائما غير ان امها دفع ثمن كان من المفروض ان يكون الدافع هي "نور " وكانت حياتها هي الثمن

لتدخل نور وسلمى ملجأ لبعض الايام ثم يسافرا الى "يابان " لتتلقى نور التدريبات الجسديه القتاليه وكانت تعود كل 6 اشهر ليعرفوا مدى تقدمها حتى سن العاشرة لتدخل نور "الصاعقة المصريه " رغم صغر جسدها بالنسبه للاخرين فان
نور بسن العاشرة كانت بطول 160سم ولكن رفيعة الى حد ما ؛ ثم تتخرج من الصاعقه فى سن 14 سنة وتدخل كليه الشرطة وتتخرج بسن ال 16 لتكون اصغر ظابط شرطة وذلك بسبب قدراتها العقليه بجانب تقدمها ومهارتها القتاليه الفاذه

** اما شهاب المنياوى فعرف ان هناك ادلة وشهاد تقدم للنائب العام و امر بالقبض عليه فهرب من مصر مسرعا تارك رجاله بالبحث عن الشهاد وتصفيته كعقاب له

عاد جلال متنهد من تلك الذكريات - ساعة الصفر قربت !! وهيجي اخر الحكايه !!

على جانب اخر نجد نور واقفة بسيارتها امام فیله سوداء من اثر حريق كأنها بيت اشباح بالنسبه للاخرين فهي ككتله فحم لم ينجى منها شئ

لتدخل وترفع بنظرها بنظره متالمة لتلك الحديقة !! تلك
الارجوحة !!! اين الزهور والاشجار اين المرسم واللوحات!! وتدخل الى الداخل وتنظر فكل شئ عباره عن كتله سوداء لا غير ذلك

وتقف امام تلك الصورة الكبير المتبقيه العائلة ؛ وكأن النار والحريق خجل ترك لها صورة لهم ذكرة صغيرة منهم

يبتسمون ملتفوف حول جدهم وجدتها وهنا على اليسار عمها قمر وزوجتها واليمين والدها والدتها واخيها وهي وعمتها تلك المدللة لجدها فى المنتصف عند قدم جديها غير سها وداده فاطمة بجانبهم فهم جزء من العائلة

ويعيد لها الذكريات بدموع جافة لا تنزل من العين ولكن سكاكين بالقلب

الحلم الجميل

الحلم الجميل .... البيت الصغير

كله ضاع ... كله راح

كله اتكسر كله اتغير

وفضيت علينا الدار ... والوحده زي النار
راحوا اللي كانوا بيمسحوا بأيدهم دموعنا

راحوا اللي كنا بنرمي فأحضانهم وجعنا

حلم السنين تاه ... وفقلبي ميت آه... من يومها طعم الحياة

مثل المرااااااااااااااااااااء

كانوا زمان جنبنا ... حاسين بنار جرحنا ... بيصبروا قلبنا على الحياة

لو توهنا أوضيعنا ... عيون ترجعنا ... وقلوب بتسمعنا

لو قلنا آه ... آه

وفضيت علينا الدار ... والوحدة زي النار

راحوا اللي كانوا بيمسحوا بأيدهم دموعنا

راحوا اللي كنا بنرمي فأحضانهم وجعنا

حلم السنين تاه ... وفقلبي ميت آه ... من يومها طعم الحياه زي المرااااااااااااااار

ولا ألف صرخة ألم ... ولا ألف دمعة ندم ... وقت الفراق اتحسم

وبايدنا ايه ... ايه

ده نصيبنا وقدرنا ... أحزانا تكسرنا يارب صبرنا

ع للي احنا فيه

وفضيت علينا الدار ... والوحده زي النار
راحوا اللى كانوا بيمسحوا بأيدهم دموعنا

راحوا اللى كنا بنرمى فأحضانهم وجعنا

حلم السنين تاه و فقلبي ميت آه ... من يومها طعم الحياه
زاى المرار

 

تعليقات