رواية انت لي والا الفصل العاشر 10 والاخير بقلم نجلاء فتحي


 رواية انت لي والا الفصل العاشر والاخير 

"سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله"
جنَّ الليل بخيوطه المظلمة تواري خلفها الكثير من خبايا اليوم، دفعه بعنف ليقع أسفل قدمي والدته، اضربت عندما وجدته ملقى أرضا، ساعدته على النهوض بخوف شديد عليه، لتتساءل عن سبب دفع والده له بهذه الطريقة
دولت: في ايه يا "شكري" بتعمل فيه كدة ليه
تحدث بغضب شديد كاد أن يفجر رأسه
شكري: بعمل كدة ليه، بتسألي يا ست هانم، النهاردة وبسبب البيه انا ادخل القسم ونمضي على تعهد بعدم التعرض لبنت "ابراهيم " البيه بيهددها يا تتجوزه يا هيقتلها، أصل الجواز بالعافية، البنت مش عاوزاه يقوم يقول لها هقتلك، ومن خوفهم على بنتهم عملوا محضر، واحنا اتجرجرنا في القسم
لطمت على صدرها بصدمة من فعلته، كيف له أن يهددها بالقتل إن لم تتزوجه، أمسكت به من كتفيه ترجوه بتكذيب الأمر
دولت: "شريف" قول لي يا حبيبي انتَ عملت كدة ليه، انتَ فعلا هددتها إنك هتقتلها
رفع رأسه لوالدته بعيون نادمة وعاد يخفض بصره مرة أخرى
ليتحدث هذه المرة بغضب تعاظم حتى بلغ ذروته
شكري: هيقول إيه ماخلاص اتفضحنا واللي كان كان، البيه عديم التربية بيقول بحبها، وهو اللي بيحب حد بيهدده بالقتل يا بيه
تجاهلت غضب زوجها الذي كاد يطيح بمن حوله، لتتحدث بنبرة حنونة تحاول سبر أغوار ابنها المجروح
دولت: "شريف" انت بتحبها بجد ولا بتدور على حاجة، لو بتحبها نخطبها لك، ليه تهددها كدة
تحدث بصوت باكي
شريف: هي مش عاوزة تتجوز دلوقت، رفضت ارتباطنا
ضرب الكرسي أمامه بقدمه حتى سقط وتهشم
شكري: ارتباط ايه، مهي عندها حق، هترتبط بعيل لسة بياخد مصروفه من أبوه، لا ولسة مخلصش دراسته، يا أخي حس على دمك شوية
رفع رأسه بعيون حمراء من شدة الغضب، كانت كل كلمة تخرج من فمه تجعل النيران تشتعل في جسده، وقلبه يمتلأ بالكره لهذا المسمى والده، دوما يقلل من شأنه ويستهزأ به، تحرك مغادرا من أمامه صافعا الباب خلفه عازما أمره على ما نوى فعله، وإن كان سيكلفه حياته
نظرت في أثره بندم وصمت، فقد حاولت كثيرا إثناءه عما يفعله; لكن هيهات فتكرار إهانته له جعله يبحث عن الحب بعيدا عنه.
                            ★—————★
تسير لجوار والدتها، تساعدها في حمل متطلبات المنزل، تشعر بقليل من الراحة بعد الاطمئنان على صديقتها الجميلة بعد زيارتها، لتعلم بحقيقة كونهما شقيقتين، صدمت عندما سردا لها ما حدث منذ اقتحام هذا المعتوه المنزل عليها ومحاولة إجبارها على ما لا ترغب، ومعرفة حقيقة كونها ابنة هذه العائلة، ظلت تجلس معهم بهدوء، وقصت لهما ما تعانيه من تهديداته التي باتت تؤرق مضجعها، ليخبراها أن تحرر محضرا بعدم تعرضه لها، وساعدها في هذا ابن عمهم "مراد"، أشارت لها والدتها لموضع ما
-تعالي يا "رهف" هنعدي الشارع نجيب خضار من الست اللي هناك دي ونمشي على طول
نظرت لموضعها، وجدته بعيد والأكياس كثيرة
رهف: يا ماما لسة هنعدي بكل ده ونرجع تاني، روحي هاتي وانا هقف استناكي هنا بالأكياس دي، وبعدين نمشي على طول
أيدتها بابتسامة وهي تترك ما بيدها لجوارها 
-خلاص خليكي هنا جنب الحاجة وانا هجيبها وارجع لك على طول
تركتها وغادرت تقف شاردة للبعيد، جفلت على صوته من خلفها، شعرت بقشعريرة خوف ضربت قلبها، ارتجف جسدها خوفا، حاولت الالتفات; لكن تيبست قدميها
شريف: انتِ فاكرة حتة الورقة اللي مضيت عليها دي هتمنعني عنك يا "رهف" 
انتِ بتاعتي بتاعتي أنا وبس
استدارت بهلع رسم على ملامحها خوفا منه ومن هيئته، فكانت عيناه حمراء كمن يتناول المواد المخدرة، وهيئته مذرية
حاولت التماسك أمامه حتى لا تظهر خوفها منه
رهف: انتَ عاوز إيه متبعد عني وتسيبني في حالي، انتَ ليه مصر تعمل لي فضايح وخلاص
استدارت تحمل محتوياتها وتهم بالمغادرة، 
نظر لها بشراسة لم يشعر إلا وهو يسحب سلاحا أبيض يغرزه بقوة بظهرها من الخلف
لتقف محلها غير قادرة على الحركة عندما شعرت بطعنة اخترقت قلبها، سقطت أمامه على ركبتيها تحاول أخذ أنفاسها، لتأتيها طعنه أخرى لم تستطع أن تتحمل الألم فخرجت صرخة من أعماقها تنادي والدتها، صوت صرختها شق السكون فالتف المارة حولها يمسكون به; لكنه هددهم بعدم الاقتراب، هرعت والدتها بصدمة مما ترى، فابنتها كانت تمسك بيدها منذ دقيقة فقط، وهاهي تصارع الموت أمام عينيها، اقتربت منها غير عابئة بماهية هذا الوحش، 
رفع السكين في وجهها وهو لا زال على حالته
شريف: إوعي تقربي وإلا هموتك انتِ سامعة
لم تستمع لتهديداته، واقتربت صارخة من طفلتها التي روت دمائها الأرض، وعندما أخذت صغيرتها بين أحضانها تصرخ بعنف، كان سيصيبها بطعنة ترديها قتيلة; إلا أن أحد المارة هجم عليها يشل حركته حتى تمكن من إسقاطه، وتقييده، وتم نقلها للمشفى سريعا، راجيين من الله أن تنجوا، أما هو فك قيده وتحرر بصعوبة، ليركض سريعا يقفز من أعلى إحدى الكباري، حتى سقط جثة هامدة
                           ★—————★
كان لا زال يتخفى في المكان ذاته، الخوف والقلق يسيطر عليه، يشعر بين اللحظة والأخرى أنه سيودع بين القضبان، شعر بتأخره لينتابه القلق الشديد، نظر بالخارج ليجد رفيقه مكبل من يديه، عربات الشرطة نقترب من المكان، اتسعت عيناه هلعًا، عندما علم أنهم على وشك القبض عليه، حاول الهروب من أحد الفتحات; لكن هيهات فقد حاصروا جميع المنافذ، ليخر صاعقا بين يديهم، كبلوه وأخذوه لقسم الشرطة حتى يتم التحقيق معه،
بعد بعض الوقت كان يقف مكبل اليدين محني الرأس، يجلس أمامه على كرسي ينظر له بغضب أخفاه ببراعة، نهض عن محلسه بهدوء
- تمام يا مراد باشا، المسجون معاك اهه، وانا ربعاية كدة وهرجع لك
سلم عليه بابتسامة رسمية يشكره لمعروفه
مراد: متشكرين يا "أحمد" باشا، مردودة لك إن شاء الله يا غالي، انا بس كل اللي محتاجه الربعاية دي، وكتر ألف خيرك
غادر تاركا إياه بعد أن سلم عليه، نهض يدور حوله كأسد يستعد للانقضاض على فريسته، دار حوله في خطوات بطيئة بثت الرعب في قلبه، 
مراد: "عابد" انت سوابق، كنت محبوس في قضية مخدرات، واتمسكت من شهرين بتبيع حشيش، وكمان بلطجي، والأنيل إنك اتطاولت ورفعت عينك في بنت عمي، لا وكمان حاولت تعتدي عليها، تفتكر أعمل فيك إيه
خفض رأسه ونظرات الهلع تتركز على وجهه، رفع رأسه بنظرات هلع راجية، 
عابد: يا باشا والله ما اعرف مين بنت عمك، ولا قربت لها
تلقى لكمة قوية طرحته أرضا، سال خيط صغير من الدماء جانب فمه، زحف للخف ببطء وخوف، 
هبط لمستواه يهمس بعنف وهو يضغط على أسنانه
مراد: متعرفش "حور" اللي طمعت فيها وفكرت تعتدي عليها عشان تضغط عليها وتكسر عينها تقوم تتجوز واحد زبالة زيك، بس حظك الفقر إنها تطلع بنت عمي، وتقع تحت إيدي
نظر له بصدمة مما يخبره، أيعقل أن تكون وتين الفؤاد هي ابنة عمه، هذا يعني أنهم وجدوا عائلتهم  الحقيقية، لم يتمكن من الحديث،
 نهض عنه يستقيم في وقفته
مراد: دلوقت انا هسيبك تستوي على نار هادية، انتَ متقدم فيك بلاغات تجيب لك أزيد من عشر سنين سجن .. 
قطع حديثه صوت الباب يفتح ويدخل رفيقه بفزع، استقام يسأله عن الأمر
مراد: في ايه يا "أحمد" شكلك بيقول ان في كارثة
نظر له يحاول إخباره بالأمر الذي وصل له
أحمد: البنت اللي انتَ وصيتتي عليها وعملنا لها تعهد بعدم التعرض
ضيق عيناه بتفكير، ليتساءل 
مراد: مالها؟
تنهد بثقل وهو يخبره
أحمد: للأسف الشاب اللي عمل التعهد اتهجم عليها وطعنها في الشارع، وبعدين هرب والناس ملحقتهوش رمى نفسه من من فوق الكبري ومات
مسح وجهه بيده يسأله بهم
مراد: والبنت عاملة ايه؟
احمد: اتنقلت المستشفى حالتها خطرة، وللأسف بعد موصلت بدقايق اتوفت، أنا دلوقت هرمي الزفت ده في الحجز ولازم أروح المستشفى عشان المحضر
تحرك معه بثقل، يفكر كيف سيخبرهما بما حدث لرفيقتهم، التي كانت تجلس معهم منذ يومان فقط،
مراد: خلى العسكري ياخدوا وانا جاي معاك
أنهيا الأمر وتحركا باتجاه المشفى، وعند وصولهم وجدا والديها يبكيان قهرا على ابنتهما المغدورة، فقدت حياتها في غمضة عين، ضاعت زهرتهما التي حرصا على تنشئتها بعناية، لتأخذ أمام أعينهم غدرا، اقتربا منهم حتى يأخذا أقوالهم، وجدا الطبيب يخرج من الغرفة، سألاه عن كيفية الحالة التي وصلت بها
أحمد: دكتور لو سمحت الحالة وصلت هنا ازاي، وكانت عايشة ولا وصلت ميتة
تحدث الطبيب بمهنية
- للأسف الحالة وصلت هنا وهي في الرمق الأخير، الطعنات اللي هي واخداهم، للأسف في مناطق حساسة، الإصابات كانت مباشرة، ومنهم ضربة قوية في الصدر هي اللي أدت للوفاة
تحدث مراد بمهنية: والشاب الجاني 
أكد الطبيب على حالته
- للأسف هو جاي متوفي، يعني البقاء لله، الجاني والمجني عليها ربنا يرحمهم ويصبر أهلهم
عقب انتهاء القضية لعدم وجود الطرفين تمت إجراءات الدفن، الحزن والأسى يملأ القلوب، قلوب مملومة بالحزن والألم على فقدان فلذة كبدها، أي ألم وأي عذاب هو أشد من هذا العذاب
                                   ★—————★
يقف بهدوء يشعر بالحزن الشديد يمزق ما بين أضلعه، الندم يلقي بطغيانه على قلبه يفتته لقطع متفرقة يملأها الألم، دموع أبت الانصياع لحبسها; لتنهمر كالشلال ملطخة بدماء الندم، ندم بعد فوات الأوان، يستقبل العزاء بثقل على قلبه، يشعر بألألم من فقدانه، فقده ولم يدرك قيمته،  
لتنفلت صرخة من جوفها تنهره بها، تحمله ذنب ما حدث
دولت: واقف تاخد عزاه، بتاخد عزا مين فيهم، عزا ابنك اللي كرهته في حياته، ولا عزا البنت الغلبانة اللي دفعت تمن غلطك، هما ملهمش ذنب انتَ اللي غلطان، انتَ اللي موتهم، روح منك لله، حسبي الله ونعم الوكيل
حاول النسوة من حولها تهدئتها، ظلت تقاومهم بقوة، قلبها ينبض بعنف وقهر، تشعر بالنيران تسرى بأوردتها تحرقها
أحد الجيران
-إهدي يا أم "شريف" الكلام ده مينفعش وحدي الله واهدي كدة، إدعي له ربنا يغفر له ريرحمه
حاولوا أخذها للداخل بصعوبة شديدة، لتظل تصرخ وتتهمه بما حدث لابنها، شعر بالألم لما حدث، لماذا كان دوما يعنفه ويقلل منه، كان يريده أن يكون رجلا، لا وجود للعواطف والحب الذي يضعف الرجل; لكنه كان مخطأ
                        ★—————★
تجلسان لجوار والدتها الغائبة عن الوعي، تهذي باسم طفلتها، الدموع تنساب من عينيها المغلقة دون إرادة، القلب ينزف قبل العين، الحزن ملأ قلبهم عليها، تذكرا توترها وخوفها آخر مرة كانت معهم، انهمرت دموعهم حزنا عليها، نهضت عندما وجدت شقيقها يسند والدها ويدخله للمنزل عقب تعرضه لأزمة لم يحتمل فيها الوقوف ليأخذ العزاء 
حور: أبيه عموا "إبراهيم" ماله
ساعده على الجلوس وهو يخبرها بما حدث
محمد: مفيش هو تعب وانا طلعته، كان الله في عونه مبقاش قادر يقف، طمنيني والدة "رهف" فاقت ولا لسة
تنهدت بحزن وأسى 
حور: لا لسة، "روح" قاعدة جنبها جوة وماما معاها بس أنا مش عارفة أعمل إيه، أنا قلبي موجوع مش عارفة أخفف عليهم
لتنهار من البكاء، أخذها من يدها وخرج بها للشرفة يحاول تهدئتها
محمد: "حور" لازم تهدي اللي انتِ فيه ده مينفعش، هما عاوزين اللي يخفف عنهم، نقوم إحنا نزود حملهم، اتماسكي عشان خاطري
أماءت برأسها بدموع 
حور: حاضر يا أبيه، بس ماما مش هتقدر تقعد هنا كتير، ومش هترضى تسيبني لوحدي
محمد: متقلقيش أنا هتصرف وهفهمها الوضع، أنا هنزل العزا تحت
تركها  وغادر لتجد شقيقتها ووالدتها ينتظرونها، 
حياة: "حور" إحنا لازم نمشي دلوقت طلبوني في المستشفى
حور: طب أنا ممكن افضل شوية يا ماما، مش هقدر اسيبهم لوحدهم
نظرت لها بهدوء لتوافق على وعد بقدومها لأخذهم عند انتهائها من عملها
حياة: خلاص خليكم وانا هرجع أخدكم معايا، خلوا بالكم من نفسكم
تركتهم وغادرت، لينظرا لبعضهما البعض بحزن أليم،
تحدثت "روح بحزن شديد
-تفتكري مين اللي غلطان يا "حور" مين الظالم ومين المظلوم
نظرت لها تشعر بالحرب الدائرة بعقلها وقلبها، لتحاول الحديث معها في محور صحيح
حور: الطرفين عندهم أخطاء يا "روح" اللي بدأ بغلط لازم ينتهي بغلط
هزت رأسها بتعجب، فلم تفطن لما تريد قوله
روح: مش فاهمة!
تنهدت بحزن تخبرها 
حور: شوفي رهف غلطت م البداية لما طلبت منه مساعدة واحنا حذرناها منه، وهو افتكر من وجهة نظره إنها هي اللي قربت منه بمزاجها محدش غصبها على كدة، ولما كل حاجة خلصت الموضوع استمر في إطار الصداقة وده في الدين حرام، وإلا ليه ربنا أمرنا بغض البصر، وطبعا مفيش حاجة اسمها صداقة بين ولد وبنت، وده نتيجته بتظهر، "رهف" كانت بتتعامل في إطار الأخوة وده ممكن يكون اداله إيحاء بحاجة تانية، وده حذرناها منه، واللي حصل إنها خلاص سابتنا وراحت 
لتضع يدها على فمها تكتم شهقاتها التي تعالت، اقتربت منها تربت على كتفيها كلا منهما تواسي الأخرى، حاولت الهدوء حتى تعود للجلوس لجوار والدي رفيقتها
 تحركا ليبقيا بجوارها كما كانا، حتى يكونا داعمتين لها عندما تستيقظ
                     ★—————★
انتهى اليوم المليء بالحزن، والألم، عادوا لمنزلهن الجديد بعد يوم شاق على جميعهم، كانتا تؤديان فرضهما بعد عودتهم، انتبها لصوت الرضيعة تبكي بعنف شديد،  تحركا خارج الغرفة وجداها مع زوجة عمهم، تحاول تهدئتها; لكن وتيرة بكائها تزداد وتزداد، اقتربا منها يسألاها ما بها
روح: ماما "ناهد" مالها "نوران" بيعيط جامد كدة ليه
نظرت لهما بخزن لا تدري ما بها
ناهد: مش عارفة مالها بتعيط وبتصرخ بطريقة فظيعة، هي بتعيط على طول بس مش كدة أبدا
اقتربت منها تحاول معرفة ما بها
حور: ممكن تكون جعانة يا طنط، او محتاجة تغير
نظرت لها والتعب بدأ يزحف على وجهها
ناهد: مهي الرضعة بتاعتها اهي ومش راضية تاخدها
فردت يديها بابتسامة تدعوها لأخذها منها محاولة أن تهدئها، نظرت لها بابتسامة وهي تعطيها إياها، حملتها بين أحضانها تهمس لها بكلمات حنونة استكانت الصغيرة عليها وبدأت تعطيها طعامها، نظرا لبعضهما بتعجب وهي تحملها كطفلتها، 
تحدثت "ناهد" بابتسامة: ياه بعد كل ده، الظاهر عليها حبتك يا "حور" مجرد مسمعت صوتك استكانت 
نظرت لشقيقتها بفرحة وابتسامة محبة
روح: "حور" قلبها أبيض وطيبتها بتظهر تلقائية، كدة لقينا ماما جديدة ليها، كل متعيط نديها لها تسكتها
أيدتها بابتسامة محبة
ناهد: في دي عندم حق، هي كدة بتسكت مع "مراد" و "حور" 
لم ينتبها لهذا الساكن الذي استمع لحديثهم بأكمله، ورأى ابنته مستكينة بين أحضانها، ليبدأ القلب بنسج قصة أخرى تحمل بين طياتها الكثير والكثير

تمت بحمد الله 

انتهت احداث الرواية نتمني ان تكون نالت اعجابكم وبانتظار ارائكم في التعليقات وشكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم

للمزيد من الروايات الحصرية زورو قناتنا علي التليجرام من هنا

تعليقات