رواية حينما تعشق الذئاب الفصل الثاني عشر
"ذياد" عماااااااااار
"عمر" بتزعق ليه منا جمبك !
"ذياد" /بمزاح/ بتاكد بس..
"عمر" طب ممكن نطلع بدل ما البواب يجي ويقولنا س و ج !!
"ذياد" تمام..
/قالهاا وهو يدخل الاسنسير ويضغط علي الطابق السابع ؛ لم يتحمل عمر النظر للمراه فهو يري اسيل كـ طفيف خيف يحوم حول ادار وجهه بعبث ينتظر الصعود/
/وبينما وصل الاسانسير ونظر ذياد بطرف عينه/
"ذياد" /بهمس/ استني استني متخرجش..؟
"عمر" ليه يعني.
"ذياد" ششششش وطي صوتك البواب واقف بيفتح ومعاه كياس شكله كده هيحطهمله جوه..
"عمر" /وهو ينظر ل اسفل السلم/ بص بص في كياس تانيه تحت يبقاا هيسيب الباب مفتوح...
/تبادلو نظرات الخبث والمكر...؛ ترقبوا نزول البواب علي احر من الجمر ؛ وعندما حانت اللحظه تسللو و فتحو الباب ودخلو بمنتهي الخفه/
"ذياد" /بهمس/ هنعمل ايه في البلوه الي براا دي..
/اتاهم صوت البواب/ يا سي هشام انت اچيت..!!
"عمر" احم....خلاص روح انت وهاخدهم انا..
"البواب" ايهي..ايه الي حوصل في صوتك يا سي هشام..
"عمر" عندي برد...وبعين جراا ايه يا جدع انت هتحقق معايا ولا ايه !
"البواب" /وهو يستير باستهتار ويذهب/ احسن برضو..!
/اغلقو الباب/
/ولكن لم يكن هناك احد لا بل كان هناك صوت ضحكات وتغازلات ؛ عقد عمر بين حاحبيه بتذمر/
"عمر" انا...انا عارف صوت الضحكه دي لا انا اتأكدت../اخرج هاتفه ولمس عده لمسات ارسل رساله لشخصين مختلفين ثم اغلقه/
"ذياد" هشام بس مين الي معاه دي..
"عمر" انا شاكك في حد تعالي ورايا..
"ذياد" /وهو يمسك يده/ استني هنا انت رايح فين..
"عمر" جرا ايه يا ذيادد..
"ذياد" الواد ده انا ممكن اقتله ما بالك لو معاه واحده متخيل ايه الي هيحصل والله اعلم اصلا هما بيعملو ايه !!
"عمر" حابب تيجي تعالي مش حابب اسكت..
"ذياد" متخلف وغبي....
"عمر" طيب شكرا..
/بدأو يأخذو خطواتهم نحو مصدر الصوت والضحكه الرنانه ؛ الي ان وصلو لغرفه ماا ؛ تردد عمر وذياد كثيرا في دفع الباب ؛ ولكن ذياد ليس من النوع الصبور ؛ فقد دفع الباب بخفه ؛ ليضع عمر يده علي راسه مما رأه/
"عمر" انا عمري ما كنت اتخيل انها بالسفاله دي....
"ذياد" الحمد الله انك مرضيتش تتجوزها...
"عمر" /وهو يخرج كاميرته من جيب بنطاله/ اه..
"ذيادد" /وهو يمسك يده بغضب وحده/ لا اياك تعمل كدده..
"عمر" /وهو يلتقط لهم عده صور/ وهما لما اذوني مفكروش زيك وقالو اياك لييه..!!
/الجمت كلامته فم ذيادد ؛ ليضع عمر الكاميرا بجيبه ثم يدفع الباب فجأه ليدخلا الاثنان/
"عمر" سوري يا شاهي !!!!!!!!! قاطعنا عليكو خلاوتكو...
"ذياد" /وهو يجلس علي الكرسي/ وعاملي فيها خضره الشريفه يا روح امك..
"شاهي" /بتوتر وهي تحاول ان تداري جسدها/ عم...عمر..انت ان...انت..
"عمر" ويا تري امك بقا عارفه بنتها الوحيده فيين..!
"هشام" /وهو يرتدي ملابسه/ انا هرفع عليكو قضيه و...
"عمر" البس بس لحسن تستهوي...
"ذياد" /بأستهزاء/ انت مبرشم ياض ترفع قضيه علي محامين ويا تري هتقول اييه ..!!
"شاهي" عمر بليز يا عمر.
"عمر" دأنتي طلعتي مايه من تحت تبن !!
/كان وقتها ذيادد يود قتل ملك فكيف لهاا ان تحب مثل هذا/
"شاهي" ارجوك يا عمر انا اسفه ممكن اعمل اي حاجه بس متقولش لحدد..
"عمر" هنعمل معاكو ديل..
"شاهي" اوكي حاضر والله حاضر..
"عمر" بس مش الاولي اننا نستركم الاول..
"هشام" قصدك اييه...!
"عمر" ها يا شاهي تفتكري مين انا..لا طبعا..ذياد اكيد لا..
"ذياد" تف من بؤك...
"عمر" هشام..No..جعفر امممم اكيدد..
"ذياد" البس..
"هشام" مين جعفر مين انت بتخترف بتقول اييه..!
"عمر" جعفر الواد الجته الصعيدي الي كنتي بتخليه يراقب اسيل...ولا انتي فكراني نايم علي وداني!! اه ومتنسيش اني معايا حجات ليكي عشان لو لعبتي بديلك..
"شاهي" /بفزع/ لا لا مستحيل انا مش ممكن اعمل كده اعملو فيا الي انتو عايزنو بس لا يا عمر ..
"ذياد" هو المأذون اتاخر ليه..
/كانت تضع هي يدها علي فمهاا تمنع بكائها ؛ وهشام يدفن وجهه بين راحه يديه ليهدأ من روعه ويحاول فهم ماذا يحددث/
/في منزل اسيل/
"سعديه" كل حاجه انقلبت..
"اسيل" نورا شاهي ذياد ملك....عمر كل دول ظهرو في حياتي امتي..!!
"سعديه" لازم تنهي الي ابتديتيه..
"اسيل" كل اما اجي اكتب النهايه القلم يوقع مني....مش عارفه اقلب الصفحه وابدأ علي نضافه حاسه اني متكتفه...وعمر اكبر حبل مكتفني !!
"سعديه" تفتكري انه هيسبيبك تمشي..
"اسيل" بقولك مكتفني ورابطني بـ ميت عقده كل اما اجي افك واحده يربط عشره احنا في دايره مش هنخرج منها غير واحنا مكسورين..!!
/في منزل هشام/
/ارتبكت شاهي عندما وجدت جعفر والمأذون يدخلو الغرفه..؛ كان هشام يقودو الصمت لا بل اصبح اخرس ؛ كان ذياد غير راضي عما يحصل ؛ بينما وصل جبروت عمر الي ان ينتقم من نورا في ابنتها..!!!!!!/
/بعد مرور ساعه/
"عمر" والله يا جعفر كنت حابب اقعد بس خلاص بقاا نسيب العروسين يتهنو ولا ايه يا هشام...
"هشام" وانا هتجوزوني غصب برضو..
"ذياد" /وهو يقف مقابله/ احمد ربنا اني سيبتك ساليم بس ودديني وما اعبد تهوب ناحيه ملك مش هخلي في جثتك ملامح يتعرفو عليك منها !!!!!!!
/كانت كلامته موجهه له كرصاصات متتاليه بملامحه الجامده وبـ نطراته المميته/
/اقترب عمر من شاهي وهمس شيئا في اذنهاا جعلها ترتعب ؛ ثم نظر لها وابتسم ثم انتصب وعاد عده خطوات لينظر لها وكانها عاهره ثم يذهب ؛ ويلاحقه ذياد/
/بينما ترك هشام شاهي وذهب/
"شاهي" هشام متسبنيش مع الكائن ده لوحدي..
"هشام" وانا مش هسيب ملك ليه لوحده..!
"شاهي" /بذعر/ عارف لو قربت مني هاا..
"جعفر" والله وجالك يوم..!!!!!!!!!!!
/بعد مرور عده ساعات من تفكير عمر وذياد بالخطوات التي سيخطوها بعد ذلك ذهب كل منهم الي منزله وبينما كان عمر يقود سيارته رن هاتفه ليفتح الاسبيكر ويلقيه علي (التابلوه) باهمال قائلا/
"عمر" الو..
"سالم" الحق يا عمر في مصيبه..
"عمر" انا هسحب الكلام منك يا سالم ما تتكلم..
"سالم" نور الدين..
"عمر" ماله !!!!!!
"سالم" نور الدين اكتشفت انه................
"عمر" طب اسمعني انت بقاا..!!
............................................................
/في منزل ذيادد/
/كان ذياد وقتها لم ينام لمده يومان بأكملهم كان يعمل بكل جدد حتي طفح الكيل به ونال التعب منه يكفي انه ساق السياره وعاد سالم كان يمشي يقاوم النعاس وصل لغرفته ؛ ليضع يده ويفتح الباب انه حتي لم يكترث للباب الذي فتح من دون مفتاح ؛ فقبل قليل فتحت يسرا الباب لتجد ملك نائمه لم تجعلها تفيق فقد خططت بأن تجعل ذياد ينام في غرفه اخري ؛ ولكنها نامت هي الاخري/
/دخل ذياد الغرفه ليحرك قدمه عده خطوات قاصد الذهاب الي سريره حيث فراشه المريح و وسادته التي يعتبرها كالـ اميره بالنسبه له ؛ القي بهاتفه ومفاتيحه بآهمال علي (الكومود) ليجلس علي طرف فراشه يفتح اولي ازرار قميصه الاسود القاطع ؛ ليكمل طريقه المستقيم بفتحه لينفتح علي اخره ليخلعه يلقي به ارضا يتنهد بثقل ثم يلقي بحمل جسده علي السرير وكأنه يلقي نفسه في بحر الاوهام..؛ لينقلب ينام اعلي جانبه ذياد من النوع الذي لا يستطيع النوم سوي وهو يحتضن وسادته ؛ ولذلك مد يده يحاوطهاا؛ بينما لم يكترث لوسادته التي اصبحت اكثر صلبااا ؛ بينما اقترب منهاا اكثر...!!
--اشتم ذياد رائحه عطر وكأنها قادمه من فرنسا ؛ لا بل شعر بشئ اصبح بخصلات شعر تداعب انفه القاسي ليعقد حاجبيه بتذمر...؛ اشتد الامر رعب عندما تحركت الوساد--
--كانت ملك نائمه حينما شعرت بشي يلتف حول خصرها كـ طوق ورد بكل حنوو ؛ ولكن اشتدت هذه الفه لتلتفت برعب....فتحت اعينها علي مصرعيهاا لتجده قريب منها علي نفس السرير ؛ لا تعلم لماذا ولكنها لم تتحمل الصدمه فنظرت له فكيف لذلك الملاك البريئ يتحول ل ذئب قاسي..في النهار....صرخت بكل ما اتي بها من قوه وكأنها في غابه و ذئاب تطاردها/
"ملك" عااااااااا
/ارتعب من صوتها ليفتح اعينه غضبااا...ولكنه صرخ فزعاا عندما وجددها/
"ذياد" ااااااااه مين انتي مين..
/انصدم الاثنين ليرجعو للخلف ولكنهم وقعو في ان واحد/
"ذياد" /وهو يتحسس ظهره/ اااااه..
/بينما نظرت هي بطرف اعينهاا عليه/
"ذياد" /بغضب/ بتعملي ايه يا جزمه في اوضتي..!!
"ملك" /وهي تلقي الوساده عليه/ انت الي ازاي تحضني يا قليل الادب وتنام جمبي...
"ذياد" انا كنت فاكرك المخده..
"ملك" مخده انا مخده../نظرت الي عضلاته/ ااااه
"ذياد" بتصوتي ليه تاني..
"ملك" غطي نفسك انت عريان..
"ذياد" /وهو ينكش شعره كالاطفاا/ انا بجدد تعبت....
/وقفت ملك تلتف حول السرير لتذهب لغرفتها قائله/ مجنون..
/بينما ضرب هو الارض تذمراا/
...........................................................
/في منزل اسيل/
/كانت نائمه ترتدي هوت شورت قصير ذو لون اسود..وتيشيرت ستان حملات ازرق غامق..ليقطع سبات نومهاا طرقات خفيفه علي باب منزلها تمتمت ببعض الكلمات بغضب...لتمسك روبها الاسود وتدخل ذراعها في الفرغات ؛ ذهبت ناحيه الباب لتقف علي اطراف اصابعهاا تري من الطارق فيظهر عمر/
/فتحت الباب بطمأنينه...ليقف عمر منتصبا وهو ينظر ارضا ويحك ذقنه باطراف انماله/
"اسيل" خير في ايه السعادي..
"عمر" اسيل انا في حاجه كدده هعملها بس انا مش عايزك تفهميني غلط..
"اسيل" /بتوتر/ حاجه..حاجه ايه انت هتعملي اييه..
"عمر" /وهو يدفع الباب ويدخل ويغلقه خلفه/ سوري...هعلاجها والله
/قالها وهو يمسك وجهها بين راحته ؛ ليضرب راسه برأسهاا/
"اسيل" /وهي تمسك راسها/ اه...عمر..انت...عملت...
/خشي عليهاا ليمسكهاا عمر حاملها تحت قدمها ويد اسفل ظهرها حاملها...ليذهب بهاا الي الخارج../!!!!!