رواية ظلم بلا حدود الفصل السابع عشر 17 بقلم ريناد


 رواية ظلم بلا حدود الفصل السابع عشر 

جاسر هجم على مريم زى الحيوان ومريم بتحاول تبعده 
عنها بكل قوتها لكن هو كان اقوى منها وخصوصا انها 

كانت ضعيفه جدا بعد كل الالم والجهد والمعاناه اللى مرت 
بيهم 

بس اللى قدرت عليه انها تصرخ بس جاسر كتم نفسها باديه 

مريم بتعافر بكل قوتها لكن مش قادره 
فى الوقت ده آدم كان نايم فى السويت بتاعه ومستنى 
جاسر يجى عشان يتكلم معاه ويحكيلو عن مشاعره 
لمريم 

آدم تعب من انتظار جاسر وقرر انه يروح يتكلم مع 
مريم شويه واتمنى انها تكون لسه صاحيه 

آدم راح وخبط على السويت ومريم زى ميكون بتغرق 
عنيها اتعلقت على الباب وبتتمنى آدم يدخل ينقذها 

آدم خبط كتيير بس محدش رد عليه وجاسر كاتم 
صوت مريم وبتئن لكن آدم مش سامع حاجه 

آدم :اكيد نامت من التعب روح انتا كمان نام يأخى 
تصبحى على خير ياحبيبه قلبى 

آدم لف وبيفتح فى باب السويت فى اللحظه دى مريم 
عضت ايد جاسر وصرخت 

آاااااااااادم الح
وجاسر سيطر عليها تانى وكتم نفسها 

لكن آدم سمع صرختها وجرى على باب السويت زى المجنون 
يخبط ويحاول يكسر الباب 

جات روم كيبنج على اثر الصوت وبسرعه فتحت الباب 

بالماستر كارد اللى معاها واتفاجئ آدم لما لقى جاسر 
مكتف مريم وكاتم نفسها وهى تحت منه لاحول لها 
ولا قوه 

آدم جرى بسرعه وضرب جاسر بوكس وقعه فى الارض 
قومها واطمن عليها 
اتوجه لجاسر بالكلام ليه كده ياجاسر ليه عملت كده 

جاسر وقف على رجليه 
هو ايه اللى ليه وفيها ايه يعنى اشمعنا انتا ولا عايز تاخد 
كل حاجه لنفسك انتا وبس شهره وفلوس والمزه 

حلال عليك الشهره والفلوس لكن المزه دى معاك فيها 

آدم : يااااه كل ده غل من نحيتى انا عملتلك ايه يابنى 
مش قولتلك تعالا معايا فى العمليه وانتا مرضيتش 
اعملك ايه يعنى 

جاسر :العمليه تعبك والفلوس حقل لكن عليا بالنص 
آدم :انتا اتجننت صح وهجم عليه وفضل يضرب فيه 
وجاسر يضرب 

وبعد ماتعبو 
جاسر :بتضربنى عشان دى عشان وحده من الشارع  ملهاش 
اى تمن وحده رخيصه 

مريم سمعت كلمه رخيصه وافتكرت كريمه وسالى لما 
كانو بيقولولها الكلمه دى  وهجمت عليه وجاتها قوه 

حتى آدم استغرب منها بتضرب فى كل حته واى حته وتصرخ انا مش رخيصه سامع انا مش رخيصه 

آدم مسك مريم عشان تبطل ضرب عشان هى نفسها تعبت 
قعدت مريم على السرير وهى بتنهج من التعب 
وجاسر مشى ولم حاجته ونزل على مصر بعد ماخسر 
صاحب عمره بسواد قلبه اللى مقدرش يخبيه 

جاسر :انتى فاكره انه بيحبك فوقى دا بس معجب بوشك اللى من صنعه زى واحد بيرسم لوحه اول مايخلصها 
بيفضل منبهر بيها وباصصلها طول الوقت واول مايرسم 
غيرها بيرميها وينساها 

مريم وآدم قعدو اسبوع فى المانيا لغايه لما مريم مضت 
العقود وعملت جلسات التصوير وفتحولها حساب 
فى البنك 
وادم كان مع دكتور آريان فى المركز بتاعه بيعلمه كل حاجه 
بيعملها وادق اسرار وتفاصيل العمليات بتاعته 

آدم كان منبهر من طريقه دكتور آريان فى الشغل ومن 
دقته المتناهيه واهتمامه بتفاصيل صغيره غيره من 
الدكاتره بيشوفها تافهه ويمكن يكون ده هو السبب 
الرئيسى فى نجاحه ووصوله للمركز ده 

دكتور آريان كمان كان شايف فى دكتور آدم دكتور ناجح 
جدا وطموح واتأكد انهم لو مع بعض هيعملو انجازات كتير 
والح عليه انه يشتغل معاه وانه مش هيندم ابدا 

آدم طلب من دكتور آريان وقت يفكر فى عرضه ويشوف 
هيعمل ايه ويرد عليه 

آدم كان بيفكر يجيب جهاز بالمبلغ المالى اللى اخده من 
المؤتمر  زى جهاز دكتور اريان ويشتغل بيه فى مصر 
وده هيساعد ناس كتيير اووى ويرجع ليهم الحياه 
زى مريم 

جه ميعاد السفر كان تانى يوم الصبح ومريم كانت بتحضر 
شنطها 
منتجات تجميل من اغلى الانواع هديه مجانيه من الشركه 
المعلنه وبارفانات من اغلى انواع العطور فى العالم 
وهدوم واكسيسوريز 
لان الشركه كان ليها كذا خط انتاج وقررت تستخدم 
عليا  كوجه معلن لكل المنتجات 

الباب خبط مريم :ادخل 
آدم :عليا ممكن اتكلم معاكى شويه 
مريم كانت عارفه هو عاوز يقول ايه ويتكلم فى ايه
طبعا دكتور آدم اتفضل 

آدم :وليه دكتور دى آدم وبس معندكيش فكره انا بحب اسمى اوووى لما انتى بتنطقيه 
مريم :ساكته 

آدم :عليا  انا انا 
مريم :بتحبنى ومتقدرش تعيش من غيرى عارفه كل ده 

آدم بصلها بزهول 
وتعرف الاصعب من كده ايه :ان انا كمان بحبك وبحبك 
اكتر منتا بتحبنى بمراحل 
لكن للاسف الحب ده محكوم عليه بالموت 

آدم :ليه 
مريم :ليه من كل عقلك يادكتور بتقول ليه ناسى انى متجوزه 
وفعصمت راجل 
وليا منه ابن 
آدم بصدمه :عليا انا 
مريم :انتا فاكر انى هرضى اعمل معاك علاقه محرمه يادكتور 
تفتكر ممكن اعمل كده 

آدم :هنشوف حل 
مريم :مفيش حل انتا دلوقتى دكتور مشهور وتستاهل اجمل 
بنت فى العالم انا منفعكش انا وحده حتى لو قدرت 
اطلق من حسن اسمى مطلقه وعندى طفل وحسن يقدر 
يحرمنى من ابنى بكل سهوله وده لايمكن اسمح انه يحصل  ابدا 

آدم :عليا 
مريم :انسا يآدم انسى انك قابلت وحده اسمها مريم 
واعتبرنى مجرد حاله من حالات كتيير هتمر عليك 
بعد كده 

آدم قام مشى على اوضته وقلبه بيتقطع من كلام مريم 
اللى للاسف  صحيح بس الصدمه والبعد عن اول حب 

عشان الظروف بتبقا صعبه جدا ومؤلمه 

آدم كلم دكتور آريان وبلغه بقبوله الشغل معاه لكن هينزل 
مصر يخلص شويه حاجات ويودع عيلته ويرجع 

دكتور آريان فرح جدا بموافقه آدم 

ادم ومريم ركبو الطياره ومريم كانت بتتفادى نظرات 
آدم لكن كانت بتبصله وهو مش واخد باله وبتملى عنيها 
منه وبتطبع ملامحه جوا قلبها وعقلها وحابسه 
دموع باينه جدا جوه عنيها 

مريم فى سرها 
(ياريتنى يآدم قابلتك من زمان كانت حياتى كلها اتغيرت 
وكنت هبقا اسعد مخلوقه فى العالم لكن دايما بندور على 
الاشخاص الصح فى حياتنا ولما نلاقيهم بيكون التوقيت 
غلط )

آدم فى سره :اااااه يامريم لو الظروف غير الظروف مكنتش 
هسمحلك تبعدى عنى لحظه وحده ياريتنى كان نفسى اقدر 
اعوضك عن كل الظلم اللى شوفتيه فى حياتك 

آدم :مقولتيلش هتعملى ايه 
مريم :هرجع ابنى وهاخد حقى من كل واحد ظلمنى 
آدم :ازاى 

مريم : معرفش لسه بس اوعدك انى هعرف وهقدر لازم اقدر 

مريم غمضت عنيها وتخيلت على ابنها فحضنها واتخيلت 
نفسها وهى بتحضن ابراهيم اخوها بعد سنتن واترسمت 
على وشها ابتسامه عزبه جميله وآدم فضل باصص 
لها ومبتسم عشان هو عارف انها فرحانه عشان هتقابل 
ابنها وتقدر تبوسه من غير عازل مابينهم 

الطياره وصلت ونازلين من باب الطياره واتفاجئو بكميه 
صحفيين كبيره جدا 
واستقبال كبيير اوووى خلى مريم وآدم اتفاجئو 
وبلغوهم ان فيه مؤتمر كبيير عملاه الدوله واحتفال تقديرا 
للانجاز اللى حققه دكتور آدم 

راحو علطول على المؤتمر ونزلو فى الفندق المنظم للمؤتمر 
الدوله ادت دكتور آدم ٢٥٠ الف جنيه جائزه الدوله التشجيعيه 
للعلم والعلماء 
وقف مدير المستشفى اللى شغال فيها آدم وافتتح المؤتمر 
بكلمه :
انا طول الوقت كنت شايف فى دكتور آدم بوادر النبوغ 
والتفوق ودايما كنت بدعمه معنويا فى اى خطوه بيخطيها 
والحمد لله ابنى آدم مخيبش ظنى فيه ابدا 

آدم كان بيضحك اثناء كلام المدير ووشه احمر من كتر الضحك.ومريم كمان لان آدم كان حكالها على موقف المدير 

آدم ادى مريم نص قيمه الجايزه بس هى رفضت وقالتله انها 
مش محتاجه فلوس وانها معاها دلوقتى ملايين 
ومع اسرار دكتور آدم مريم طلبت منه انه يتبرع بيهم لقسم 
الحروق فى المستشفى وآدم احترم رغبتها جدا واتبرع بكل 
المبلغ لقسم الحروق 

مريم تانى يوم مددت اقامتها فى الفندق اسبوع وراحت 
على المستشفى اخدت متعلقات كانت ليها 
واخدت الفلوس اللى كانت محوشاها ومخبياها هناك 
ولبست النقاب وودعت زميلاتها فى الشغل وكل الاستف 
بتاع المستشفى ومجابتش سيره لاى حد عن العمليه 

والكل فاكر انها لسه مشوهه 
مريم عرفت ان العام الدراسى الجديد فاضل عليه اسبوع 
ويبتدى وبصراحه مكنتش قادره تصبر الاسبوع ده 

عند بيت مس هناء الباب بيخبط 
راحت تفتح واتفاجأت بمريم قدامها 
مريم :وحشتينى يامس هناء 

مس هناء :اخص عليكى اختفيتى كده فين دنا قلبى كان 
هيقف من الخوف عليكى وافتكرت جرتلك حاجه 
وروحت دورت وسألت عليكى فى المستشفى لكن محدش 
كان يعرف عنك حاجه 

مريم :هقولك وهتفرحيلى بس ادخل آخد نفسى تعبت من 
السلم 

مريم دخلت وقعدت على الكرسى وطلبت من مس هناء 
كبايه ميه 
مس هناء جابتهلها وهى جايه مريم كشفت وشها عشان 
تشرب مس هناء اول ماشافتها الكبايه وقعت منها اتكسرت 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1