رواية صراع احفاد السيوفي الفصل التاسع عشر 19 بقلم سالى دياب

 


 رواية صراع احفاد السيوفي الفصل التاسع عشر بقلم سالى دياب



دخلت سياره چيب سوداء واكر... العجمي الخالي تماما لا يوجد به اي احد سوى هو فقط... العجمي

نزل الچوكر من السياره السوداء نزع القناع الخاص 
به ...ثم توجه الى شنطة السياره وسحب هذه السيده التي يبدو عليها الكبر لنقل انها في ال 50 من عمرها موضوع على راسها كيس من القماش 
الاسود ويديها مقيدان خلف ظهرها...

صرخت متالمه عندما دفعها الچوكر على الارض بحاده...ثم نزع الكيس القماشي من على وجهها 

رفعت السيده عينيها الباكيه لهذا ...الذي يجلس على مقعد جلد اسود موضوع امامه طاوله صغيره وعليها شطائر ويتناولها بهدوء تام في هذا الجو المرعب من حوله....

انزلت السيده بصرها للاسفل عندما تخيلت بشيء يمر من اسفل تجمد الحديث في فمها و اهتز جسدها بقوه عندما رات.... ((شاهنده)) 

=عجمي باشا... لو هتطول قالي عشان اجيب كرسي وقعد.... انا مش لاقي رجل في الشارع...حرام عليك

لحظه لحظه من العجمي هل هذا هو العجمي يا الهي هو بدون القناع.... نعم نعم سيدتي...

سيدتي... سيدتي مين...ايييو ياوليييه...هو... وبدون القناع اذا انتي من... الموتى 

=الحمد لله... اللهم ما ادمها نعمه 

يا رررجل... اللهم ما قوي ايمانك يا اخ عجمي... اريد ان ابكي من شده التقوى والايمان ...

استند بظهره على المقعد من الخلف ثم رفع ساقه وضعها على الطاوله التي كان ياكل عليها الان امسك هذه ((الڤيب)) وسحب منها نظر لمينا عندما قال بخباثه

=ايه يا ميجو يا حبيبي شايفك الايام دي ما عادش بتدخل يعني... هو ايه الحوار ...انت بطلت 

=اممم....اه لقيت انها مضره للصحه وانا بخاف على صحتي...

قال مينا وهو يغمز بعينيه 

=صحتك برده يا بابا..ههه

اغلق مينا فمه عندما نظر له هذه النظره البارده... حول بصره الى هذه السيده التي كانت ترتعش خوفا وتبكي برعب... ابتسم بجانب فمه وقال بصوت هادئ 

=ميار...اممم... تعرفي انتي هنا ليه 

مياااار... هل هي ميار والده العقيد يوسف...اووو... من الواضح ان الانتقام قد بدا... يلاااا بيننننا

=انا ما اعرفش انا هنا ليه انا ما عملتش حاجه انا عمري ما اذيت حد..ااا... مشيني من هنا الله لا يساااا

=هششششششش

قاطعها العجمي وهو يضع اصبعه على فمه ويغلق جفونه ببطء مرعب.... وقف من على المقعد ثم توجه اليها تراجعت ميار الى الخلف بجسدها عندما وقف امامها وجلس القرفصه امامها تماما ثم نظر لها ومال براسه للجانب قليلا وقال بنبره دبة الرعب داخل قلبها 

=انا هنا اللي اسال وبس... مفهوووم

هزت ميار راسها عدة مرات سريعا وعينيها تنظر له برعب قال العجمي ببرود 

=من 28 سنه... الدكتوره شمس اللي هي مرات اللواء راجح السيوفي وامه ابنك حاليا ابنك اللي اتبرا منك وعمل اخلاق نسب عشان يقدر يدخل الشرطه مش موضوعنا المهم.... احكي لي بالتفصيل ايه اللي حصل يوم ما خطفت الدكتوره... يلاااا

ابتلعت ميار لعابها بصعوبه وقالت بارتعاش مرعوب 

=انا.. انا..اا... ما عملتش حاجه دي كانت خطه من شيرين عشان تنتقم من راجح وجاد..ااا... هي خططت لخطف... سما وشمس...ااااه

صرخت متالمه وارتطم جسدها بالارض عندما تلقت هذه الصفعه العنيفه من العجمي... الذي قال بامر مرعب 

=الدكتوره... شمس... اسمها ما يجيش على لسانك الوسخ... قولي الدكتوره شمس... وسما هانم.... لو جبت سيره اسيادك من غير القاب.... همدي ايدي في بقك وهشد لسانك... انا حذرتك... كملي...

هزك ميار راسها برعب ثم اعتدلت بصعوبه وجلست امامها مره اخرى وقالت وهي تنظر للارض 

=حاضر... شيرين خطفت... الدكتوره شمس... وسما هانم...وو..اا... وكانت ماجره دكتور علشان..اا.. علشان تحرق قلب جاد باشا والجنرال... بدات بالدكتوره وفتح الدكتور بطنها وشال الولد من بطنها من غير بنج ولا اي حاجه.... خرج الولد عايش من المكان وقبل ما تكمل اللي هي بدايته... وصل جاد والجنرال 
شيرين خطفت الولد وخدته ومشيت... و انا والدكتور الحكومه جت وقبضت علينا....اا.. راجح اخذ ش... الدكتوره الدكتوره... وداها المستشفى... ما اعرفش غير كده والله ما اعرف حاجه تاني.... انا اتحكم عليا ب 10 سنين سجن والدكتور خد 25 سنه سجن.... يعني هو تقريبا خرج من تلات سنين... كانت حكم عليه الاول ب 17 سنه سجن... وانا بخمس سنين سجن لاني كنت تحت تاثير المخدرات... بس جاد قدم دليل للمحكمه اتجددت العقوبه من تاني انا خدت 10 سنين والدكتور اخد مؤبد...

=ايه هو الدليل 

=تسجيل فيديو... في كل حاجه حصلت للش لدكتوره شمس...

اقترب مينا وجلس امامها وقال بصرامه 

=الفيديو ده... شيرين موجوده فيه 

نظرت له ميار بخوف وقالت =ايوه.. كل اللي حصل اليوم ده كان واضح فيه 

نظر مينا الى صديقه..ااا... صديقه التي ملامحه تنفر بغضب وعينيه بارده.... صديق الذي بياض عينيه اصبح باللون الاحمر ولكن نظرته هادئه...اممم... لا اعلم كيف ولكن هذا هو العجمي حاليا... العجمي الذي قال بهدوء عجيب 

=الفيديو ده فين 

ردت ميار بارتباك=ما.. ما اعرفش بس اكيد مع راجح.. لان المحامي كان معاه نسخه من التسجيل الاصلي اكيد حاجه زي كده هتبقى مع راجح 

=عشر سنين...امممم

نظرت له ميار بعدم فهم... وهو ابتسم قال يفرد جسده واقفاً 

=10 سنين سجن... و 25 سنه....اههمم...ههههه

ضحك العجمي بشده... وكانه في عالم اخر يضحك بصوره هستيريه... انتفضت ميار عندما اقترب منها مينا وقال بهمس وهو ينظر للعجمي 

=انا خايف... اصل الضحكه دي ما بتطلعش غير للغاليين

نعم نعم هذه الضحكه...ااا... توقف عن الضحك والتفت لها وقال وهو ميل براسه للجانب 

=تحبي تموتي ازاي 

صرخت ميار بفزع وارتعشه جسدها رعبا... اقترب منها مينا وقال حتى يهدئها 

=ما تخافيش... ما تخافيش هو بيسالك لسه تحبي تموتي ازاي يعني تحبي بتموتي مقتوله... ولا ماكوله ولا مشويه ولا مسلوقه ولا مبلوعه يعني عندك اختيارات كثير تحبي تموتي ازاي بقى 

=ميييينا

=اؤمرني يا سيدي..هيهي... مين المفترس سعيد الحظ 

=العجمي 

تلاشت ضحكه مينا وقال وهو يرفع احد حاجبيه

=ايه ده انت بقيت مفترس من ورايا يا ميجو اه يا خاين...اااه

صرخه متالما عندما ركله العجمي على مؤخرته وصاحبه 

=اخلص يلااااا

وضع مينا يده على مؤخرته وفرقها وقال وهو يتوجه للداخل 

=والله ده ظلم... واحده تاكل فخادي... وانت تديني في الاصيله... حرام عليكم بقى... انا هشتككم في محكمه الاسره... ياني ياما ياني يام 

اختفى مينا الى الداخل.... بعد ان فعل هذه الحركات امام صديقه حتى يخفف عن غضبه... فهو اكثر من يعلم ما يدور في خلده الان....

ولكن يا مينا صديقك الان.... لن تكفيه مياه المحيط لاخماد هذه النيران التي اشتعلت داخل قلبه... سيحقق الانتقام وبابشع الطرق.... لن يهدا الا اذا استعادت هذه المراه صوتها... او بالاحرى لن يهدا قبل ان يعلم ماذا حدث لابنها...اممم... خطوه صغيره يا ميجو والكل هيرتاح مش عارفه ليه تعابين نفسكم...

=الدكتور اسمه ايه 

نظرت له ميار التي كانت ترتعش وتصرخ بقوه ظنت انها ستنا الرضا عندما تقول 

=نبيل... نبيل النجار... هو ده اللي اتفق مع شيرين ما حدش كان له يد في الموضوع... وانا ما اذيتهاش في حاجه.... حتى انا كنت بعيده في الفيديو ما كنتش معاهم..

=الفيديو...امممم.... شيرين في الفيديو سهله... انت اخدتي 10 سنين... والدكتور خد 25 سنه ودلوقتي عايشين حياتكم عادي.... بس خلااااص.... الجحيم نزل على الاررررررض.... الكل هيددددفع التمممممن

والله اهتزت جدران الوكر... من صرختك يا عجمي
اتا مينا وهو يحمل حقيبه كبيره بعض الشيء... وضعها على المقعد ثم قام بفتحها اعطى العجمي قفازان باللون الاسود..... امسك العجمي القفازان وارتداهم... ثم وضع القناع على وجهه.... اقترب من الحقيبه واخذ منها هذا...((الساطور))... الحاد 

ذهب مينا باتجاه ميار... و مددها على الارض... كاد ان يقيد فمها ولكن توقف عندما قال العجمي 

=لا انا عايزها تصرررررخ

نعم اريد سماع ذلك.... فقال عامر ذات مره...
((ما شفقوش عليها وهي بتصرخ))... وقالت الدلوعه قبل ذلك ((ماما شمس صوتها راح من كتر الصراخ على ابنها))... اذا لن ارحمكم... ساجعلكم تصرخون وبدون شفقه ساقتلكم ببطء... رويدا رويدا 

اقترب العجمي من ميار... التي كانت تتحرك بهستيريا وتحاول ان تبتعد وتترجاها بان يتركها.... ولكن لا حياه لمن تنادي.... فالان معك العجمي... جسد بدون قلب.... مختلف تماما.... عن بابا الحنون....

ثبت من هذه الكاميرا.... ضغط على زر التشغيل وبدا يسجل ما يحدث امامه..... وعينيه تنظر الى صديقه الذي تحول الى وحش حقا مفترس.... وضع يده على فمه وشعر بالاشمئزاز عندما...ااا

امسك العجمي يد ميار... رفع الساطور الى الاعلى... وهبطع بها بقوه... وغل... وقسوه... دون رحمه وشفقه 
على مفصل يدها... صرخت ميار... وشعرت ان روحيه تنسحب منها.... صرخت ميار وانطربت اذنيه هذا الوحش... لم يرحمها ولم يشفق عليها.... بل كانت عندما تصرخ... ينتعش قلبه القاسي 

تصرخ بالم وهيستيريا... وجسدها يتقطع لاشلال... قطع كل شيء بها.... الى اجزاء.... واخيرا وبعد ان قام بتقطيع اجزائها واطرافها بدون رحمه.... ولا زالت ميار على قيد الحياه... امسك عنقها... وهبط بالساطور بقوه على حنجرتها.... فانفصلت راسها عن جسدها على الفور.... وضع جميع اجزائها صندوق هدايا... مغلف بشريطه حمراء... اوقف مينا التسجيل وسحب الشريط من الكاميرا.... كتب على لوحه بيضاء اسمه بدمائها.... ورقم واحد... ثم وضعهم في ظرف ابيض... وفقط...

هذا هو العجمي... انتقم... ولا زال الانتقام مستمر... ستكون دائره سيحترق بها الجميع...

كل ذلك شاهدوه رجال السيوفي.... الرجال فقط فالنساء لا تستطيع ان ترى هذا المنظر الدامي... انقبض قلبهم... وهلعوا من هذا المظهر... شعره بالاشمئزاز... من هذا الرجل عديم الرحمه.... عينيهما اتسعد بصدمه.... وقلوبهم خفقت رعبا... مع كل صرخه تخرج من هذه السيده...

=ايه ده ده مش بني ادم... ده اكيد مريض نفسي 

قال فارس هكذا وهو يتنفس بقوه... جلس يوسف الذي انهار على والدته على المقعد.... بكى بانهيار.... نعم بكى.... لم تكن حنونه يوماً عليه ولكن بالاخير هي والدته تمزق قلبه عندما راها تتقطع بهذا الشكل 
شعر بيروحوا تنسحب منه مع كل صرخه تخرج منها.... وضع يده على فما وقال بصدمه وارتعاش 

=ليه... بينتقم مني ليه كده.. انا عملت له ايه..

اقترب منه جاد وفارس سريعا... دخلت النساء الذين كانوا يقفون بالخارج ولكن كانوا يستمعون لهذه الصرخات جيدا.... امسكت سلمى يد زوجها وقالت ببكاء وحزن عليه 

=حبيبي اهدى... ما تعملش في نفسك كده... ده واحد مريض 

نظر يوسف امامه وقال وهو يضغط على اسنانه بغل 

=انا لازم اقتله... مش هرحمه 

قال جاد=اهدى يا يوسف وفكر بالعقل ده لازما يتقدم للعداله واكيد هيتعاقب اشد عقاب...

نظره جاد الى راجح الذي كان يحدق بالشاشه بعين متسعه... عقد حاجبيه بغرابه واقترب منه وضع يده على كتفه وقال باستغراب 

=في ايه يا راجح... انت كويس 

التفتت جميع الانظار اليه... اقتربت شمس من زوجها وقفت امامه تماما.... نزلت عين الجنرال المذهوله لها 
وضعت شمس يدها على صدره العريض وحركت شفتيها بقلق 

=مالك يا راجح 

اخرج يوسف هاتفه من جيبه فتح الخط وضعه على اذنه وقال بنبره حزينه 

=ايوه يا حسين

قال حسين=عرفت اللي حصل 

=في ايه يا حسين...

نظر حسين لهذه الجثه الملقيه ارضا... ابعد وجهه عندما شعر بلاشمئزاز.. ثم قال ليوسف 

=الدكتور نبيل... اللي كان متهم في قضيه والدتك الدكتوره 

وقف يوسف ونظر الى شمس وقال بتوجس 

=مال الدكتور نبيل 

اغمض الجنرال عينيه... لا يا الله... لا تعاقبني بهذا الشكل... فتح يوسف مكبر الصوت.... وانسحب الدماء من جسد الجنرال عندما استمع لحديث حسين الذي قال 

=جالنا بلاغ... انه مقتول في شقته... جينا هنا... ما طلعش مقتول... ده اللي قتله ما عندوش رحمه... اللي قتله فتح بطنه... وخرج احشائه كلها..... بره معدته ومش بس كده هو قطع..اااا..احم... جزء السفلي... لقينا كارت محشور في بقه... وشريط فيديو للي حصل جنب الجثه.... والكارت مكتوب عليه رقم 2 بالدم.. ومكتوب على الحيطه بالدم اهداء للدكتوره.... ومكتوب من.اا

=العجمي 

بالطبع... قال الجنرال هكذا... والجميع يقفون مصدومون مما استمعوا اليه... نظر الجنرال لزوجته وقال بصعوبه 

=العجمي... هو... بينتقم... راجع ينتقم... مكتوب عليك تعيشي طول عمرك في العذاب يا شمس 

=بااااابا 

=ررررراجح

صرخه يوسف باسم والده.... وصرخ الجميع باسم راجح عندما سقط الجنرال بعد ان علم هويه العجمي 
و الدكتوره.... تخشب جسدها.... عندما قال الجنرال هكذا.... نظرت الى سوره العجمي التي على الشاشه وهي تتنفس بقوه.... من ينتقم.... ولماذا ينتقم... من هو هذا...((رجع ينتقم))

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الانتقام يدور من حولها وهي تجلس برسترخاء تحتسي كاس من الخمر هي من فعلت كل هذا والدماء التي تحيط بالجميع الان بسببها وهي مسترخيه... نظرت الى هاتفها... عندما اعلن عن وصول رساله.. وضعت الكاس من يدها وامسكت هاتفها ببرود تام.... ولكن تحول هذا البرود الى الهلع عندما قرات محتوى الرساله الذي كان....

((شيرين))

شيرين.. هذا الاسم الذي انتهى منذ زمن... ضغطت على الرقم بيد مرتعشه ولكن كان الهاتف مغلقا... لذلك ارسلت له 

((ميين))

انتفضت عندما رن هاتفها بهذا الرقم.... فتحت الخط ووضعت الهاتف على اذنيه قال الطرف الاخر 

=قريب قوي هتعرفي انا مين.... يا شيرين... ولو سيف ما رجعش... لاهله... هتشوفي الجحيم على الارض 

عقدت شيرين حاجبيها... فالصوت صوت امراه ولكن عريض بعض الشيء... شعرت بالارتياح بعض الشيء وقالت بثبات ظهر في صوتها 

=سيف مين... وشيرين مين... انا ما اعرفش حد بالاسم ده 

قالت المراه=انت عارفه كويس سيف مين... وانتي شيرين.... ما تختبريش صبري عشان انا معايا دليل ضدك.... سيف فييين

ابتسمت شيرين وتنهدت بارتياح... فمن الواضح ان من تتحدث معها... فتاه لا تعرف عن المكر شيئا.... ومن صوتها الذي تجلج بعض الشيء علمت انها فتاه صغيره.... وتضع شيئا حتى تتخن صوتها... وضع قدم على الاخرى... وقالت وهي تبتسم بعنتظر 

=روحي العبي بعيد يا شاطره... وانتي لما تختبريش صبري... لو انتي عارفه انا مين بجد فما انصحكيش انك تلعبي معايا...

كادت ان تغلق الهاتف ولكن توقفت عندما استمعت لصوت الفتاه الذي قال بثبات 

=طيب تخيلي الجنرال يعرف انك هنا وانك قاعده في شقه مينا بطرس.... مينا صاحب ابنك فرانكا.... يا مياده محمد عبد الرحيم.... هسيبك يومين تفكري في كلامي.... وهرجعلك تاني... تشاو يا بيبي 

اغلقت الفتاه الهاتف.... وانتفضت شيرين برعب... كيف علمت بوجودي هنا.... هل هي تراقبني.... من هذه.... وكيف علمت باسم مياده... انا اسمي فيكتوريا 

=ماررريا

اتت الخادمه سريعا وقالت باحترام 

=نعم سيدتي 

نظرت لها شيرين وقالت بملامح مرعبه 

=روحي نادي لماركوس.... لازم يجيب مكان الرقم ده 
اتحررررركي 

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

           لا تقاس العقول بألاعمار 
           فكم من صغير عقله بارع 
           وكم من كبير عقله فارغ

رفعت عينيها الزرقاء ونظرت الى نفسها في المراه امسكت هذا الهاتف الصغير.... فهو تليفون من الطراز القديم ((تليفون زراير)).... اخرجت الشريحه وقامت بكسرها وفعلت مع الهاتف المثل... توجهت الى حاويه القمامه الصغيره الموضوعه في الغرفه والقت الهاتف المحطم بداخلها... اغمضت عينيها واخذت نفس عميق.... لقد فعلت الصواب اكملي لنهايه 

نعم نعم هي الدلوعه..... التي اخذت الرقم من هاتف جمال سرا.... وقررت... تصارع حتى تصل الى هذه السيده... وعزمت ان تجعلها تعاقب اشد العقابات فبهذه المكالمه... تاكدت انها هي.... هي لا زالت على قيد الحياه.... عزمت عندما ترجع الى القصر مره اخرى اول شيء ستفعله... هو ان تاخذ هذه الخصله مع خصله التي اخذتها من شهد... وتقوم بعمل تحليل 
DNA 

ستلحق احساسها من جهه.... وفي نفس الوقت ستقوم بايقاع هذه الحيه.... بهذه الطريقه فهي تعلم ان من الصعب العثور على الهواتف الصغيره حتى ولو كان هكر بارع... وهذه المعلومه التي اخذتها من عامر قبل ان تاتي الى هنا...

التفتت لهاتفها عندما صدح في الغرفه..... ابتسمت بغلب عندما رات اسم المتصل فتحت الخط وقالت بضيق مبتسم 

=ايه في ايه الله.... دي رابع مره تكلمني النهارده 

=افتحي الكاميرا 

زفرت بقوه... وحولت المكالمه الى مكالمه مرئيه... وضع هو السماعات الصغيره داخل اذن حتى لا يسمعها مينا وعامر الذين يجلسون بجانبه واسترخى في جلسته على الاريكه... وضع ذراعه خلف عنقه ورفع الهاتف امامه وجهه ابتسمت عينيه عندما راها
ترتدي الفستان الذي ارسله لها.... ضغطت يارا على شفتيها ...و ارتفع محجر عينيها للاعلى حتى تتهرب من نظراته وهي تقاوم الابتسامه بالزهور...

=ثبتي التليفون على حاجه ووريني جسمك 

على الفور التفتت عين مينا وعامر اليه.... وفتحوا فمهم ببلاها.... زفرت يارا... وضعت الهاتف على الفراش وثبتته على الوساده.... ثم تراجعت الى الخلف.... حتى يرى جسدها في هذا الفستان... هذا الفستان الذي باللون الاسود.... ومن خامه الشمواه الناعمه.... كان ينزل باتساع على جسدها وذوقك من طويله وعنقها لا يظهر منه شيء.... وكانت تجمع خصلتها كما امرها في تسريحه انيقه.... ولم تضع شيئا في وجهها....

=حلو كده 

مرر عينيه الوقحه على جسدها في هذا الفستان وقال باعجاب 

= فلكه

نظره بطرف عينيه لمينا عندما قال بضيق 

=يا عم راعي ان احنا قاعدين يا عم... ايه قله الادب والانحطاط ده.... بت يا سوزي تعالي روقي عليا 

خرجت فتاه من الداخل ترتدي فستان يكشف جسدها بسخاء... ومعها فتاتان اخرتان.... اقتربت يارا من الهاتف سريعا وقالت عندما استمعت لضحك الفتيات

=ايه اللي انا سمعته ده 

لم ينظر الى الفتيات بل كان ينظر اليها وابتسم بجانب فما و قال بشغف 

=مينا جايب نسوان 

=عاااا.... يا قليلات الادب.... وانت طبعا معاهم 

لعب حاجبيه وهو يقول بمكر 

=بتغيري عليا دلوعتي 

ادركت يارا حالها... ثم قالت بارتباك مغلف بالخجل 

=لا طبعا..اا... انا تاخرت ولازم انزل الحفله... باااي

ضحك جمال عندما اغلقت يارا الهاتف في وجهه... اعتدل في جلسته ثم ارسل لها 

((بعد حضنك مش عارف احضن واحده تانيه انت في قلبي يا قلب بابا انبسط يا دلوعتي وخلي بالك من نفسك عشان خاطري ))

ابتسمت الدلوعه عندما قرات محتوى الرساله... وضعت يدها على فمها عندما ارسل لها

((اول ما تطلعي اوضتك كلميني ..هتوحشيني))

لم تجيب عليها اغلقت الهاتف واحتضنته ثم تنهدت وخرجت من الغرفه... وهو بعد ان اغلق معها ارسل الى الحارس الذي معها رساله مكتوبه فيها 

((خلي بالك كويس عينك ما تترفعش عليها حواليها بس واي حاجه كلمني))

وفقط.. وقف من على الاريكه وتوجه الى الداخل
نظر له مينا وقال باستغراب

=رايح فين 

=داخل انام 

قال مينا=بدري كده... طب والنسوان دي... يا عم تعال انبسط ومحدش هيقولي دلوعتك انك خنتها 

نظر له جمال وقال بابتسامه واثقه 

=مفيش راجل بيحب واحده بيخونها ومفيش اي مبرر في الدنيا للخاينة غير أنك وسخ بطبعك

الله عليك يا سبعاوي.... بيحب واحده... ماذا يا ميجو هل وقعت يا صغيري.... وقف عامر هو الاخر وقال وهو يتوجه للداخل 

=والله عنده حق... انا داخل انام 

نظر مينا للفتيات وقال بذهول 

=ده الصغير هو كمان بيحب.... وانا...انا اعمل ايه... فرفشي عليا يا بت ... انتي وهي.... خليني ادفن احزاني 

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وفي الساحل.... يقفون اميرات السيوفي الثلاث بهيئتهم الساحره... ولكن... ماذا يا دلوعه 

هل بدلتي الفستان....اووو... صغيرتي بدلتي فستانك المحتشم الى هذا الفستان.... الذي يلتصق على جسدك.... ويصل طوله الى بعد ركبتيك... وذوقك مام طويله ولكن منخفضه عند الكتفين.... وبلونه الازرق السماوي... مخلوط بالابيض... وخصلاتك العسليه تذبح بحريه على ظهرك... والله يا صغيره حلال ما سيحدث فيكي

ابتسمت ساره عندما قرات هذه الرساله التي اتتها من عامر 

((انا هنام دلوقتي اول ما تخلصي كلميني))

اتسعت ابتسامتها وارسلت له الاجابه... بقلب يخفق بقوه... ففي الفتره الاخيره تقربوا من بعضهم كثيرا
واصبحوا مقربين من بعضهم بشده ودائما يتحدثون 

والفضل يرجع الى جمال... الذي قال لها ان تهتم به وهو سينبهه على هذا العشق الذي داخل قلبها... بطريقه غير مباشره.... وها هم الان يتحدثون دائما ويتقربون من بعضهم كل دقيقه 

اتت احد اصدقائهم... وهي تحمل بيدها كاس عصير وضعته امام يارا وهي تقول بابتسامه منبهره 

=واو يا يارا دايما قمر يا بنت الايه 

ابتسمت يارا بنعومه وقالت 

=وانت كمان زي القمر يا ندى 

ضحكت ندى... ثم اعطتها كاس العصير بيدها وقالت وهي تغمز لها بطرف عينيها 

=انا عارفه انك ما بتحبيش تشربي... عشان كده جبتلك... العصير ده.... لاني لاحظت ان البنات شربوا وانتي ما شربتيش حاجه 

اخذت منها يارا... كاس العصير وشكرتها... وارتشفت منه القليل.... تصنعت شهد انها تعبث في هاتفها فهي لا تحبنا ندى هذه... وندى اخذ تتحدث مع ساره وعينيها على يارا التي اقتربت على انتهاء كاس العصير... وضعت الكاس على الطاوله التي امامهم وما هي الا دقائق وشعرت بزغلله في عينيها 

نظرت لها ساره وقالت بقلق 

=مالك يا يارا 

نظرت لها يارا وقالت ببعض الارهاق 

=ما فيش يا حبيبتي انا بس حاسه بزغلله في عينيا يمكن عشان ما نمتش كويس امبارح 

وقفت شهد واقتربت منها وقالت وهي تسندها من ذراعها 

=خلاص تعالي روحي الجناح بتاعك وارتاحي مش مهم الحفله

كادت ندى ان تتحدث.... ولكن تنهدت عندما قالت يارا وهي تبتعد عن شهد 

=لا لا خليكوا انتم انبسطوا انا هروح انام... ما ينفعش نبقى جايين المسافه دي كلها عشان نحضر عيد ميلاد لمار وكلنا نمشي قبل ما الحفله تبتدي 
هطلع انا لوحدي 

قالت هكذا وابتعدت عنهم.... وتوجهت الى الداخل تحت انظارهم... نظرت ندى لهذا الشاب الذي كان يقف بعيدا نسبيا وابتسمت بخباثه... بدلها الشاب بابتسامه ماكرا ثم توجهها خلف يارا في الخفاء...

فتحت يارا باب الجناح الخاص بها.... كادت ان تغلق الباب ولكن.... وضع الشاب يدها التفتت يارا ونظرت له عندما دخل الى الغرفه وقال وهو يغلق الباب 

=اخيرا يا يارا 

لعقت يارا شفتيها بطريقه غريبه.... مررت يديها على عنقها واصبحت تتنفس بقوه وجسدها اصابته الحراره بطريقه مبالغ بها... اقترب منها الشاب ويدعى شهاب... وضع يديه على كتفيها وقال وهو يضغط عليها بقوه وشهوه 

= واضح ان المنشط بدا يشتغل 

اااه... صرخت يارا بضعف... عندما القها شهاب على الفراش.... نزعه سترته.... واقترب منها وهو ياكلها بعينيه القذره....ووواااا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1