رواية لا تقولي لا ج2 الفصل الثامن 8 بقلم زينب سمير


رواية لا تقولي لا ج 2 الفصل الثامن بقلم زينب سمير

- بتدوري على دي؟


لفت تبص وراها بخضة أول ما سمعت صوت، لقيت حد غريب متعرفوش لكن طلته مألوفة، فيها من فخامة بيت وادي

شاب في نهاية العشرينات وسيم، باين عليه إنه راسي، عاقل.. لطيف

قرب منها ومـد إيده يسلم ويعرف عن نفسه- طارق وادي، أخو كاران

لمع الإدراك في عيونها، بادلته السلام لسة هترد قاطعها- كاميليا.. غنية عن التعريف طبعًا

قرب يهمس بصوت خافت- أعرف عن عدوك كل حاجة.. أولهم نقاط ضعفه

بيشير أن كاران عدوه، وهي نقطة ضعفه!

ظهر التوجس في قلبها والقلق، مش عارفة تعمل أية، وقعت عيونها على الورقة اللي في إيده كرمشها وحطها في جيبه و- دي ورقة فاضية حبيت بس ألفت إنتباهك ليـا، للأسف الورقة اللي أنتِ عايزاها كاران مش هيسيبها بالسهولة دي، كاران حويط أوي أكيد عرفاه

كتفت دراعاتها وبدأ يرجع ليها ثباتها و- ممكن أعرف أنت عايز مني أية؟

- خدمة مقابل خدمة، هخلصك من كاران في المقابل تساعديني أتخلص منه

بصتله بقلق، هي متتمناش الآذية لكاران، مهما حصل هي لسة بتحبه، هي بس عايزة تبعد!

ضحك و- متتخضيش أوي كدا مش اللي في دماغك، أنا بس عايز أبعده عن طريقي في إدارة الشركة

- اللي أعرفه إنه مش مهتم

- دا كلام في الهوا، يبقى أنتِ لسة متعرفيش كاران، كاران مبيسبش حقه.. مش هيسيبنا نمسك الشركة خاصةً إن والدته مستثمرة فيها بمليارات.. يعني الكل شايف إنها من حقه هو

- أنا مليش دعوة ب كل دا، مش هعرف أصلًا أساعدك، ومش هخونه

- كاران حقه دايمًا ضامنه في جيبه أنا وأختي بس اللي هنخسر كل حاجة لو كاران أستلم منصب، 

أنا مش عايزه يفكر يستلم لحد بس ما أقدر أقنع الإدارة بيـا علشان أضمن إنهم يبقوا باقيين عليا حتى لو مسك هو في يوم

ساعديني..

بصتله وهي شايفة قلة الحيلة في عيونه، أفتكرت كلام كاران اللي من ناحية بيوصف كره أخواته ليه، ومن ناحية تانية أزاي بيلاعبهم، أزاي هما قليلين الحيلة قدامه.. وأن كفته هتفوز

- حتى لو قررت أساعدك.. ودا زي ما قولتلك مستحيل، هعملها أزاي؟ ازاي أمنعه يفكر يشتغل

- أشغليه بيكِ.. 

بسيطة وسهلة، طول ما هي في باله، محيراه، ومجنناه، مبيفكرش في حاجة غيرها

- أسفة أنا مليش دخل باللي بينكم، أنا عايزه أبعد عن أخوك.. مش أقرب منه زيادة

سمعوا صوت خطوات جاية، بسرعة رتبت الفوضى اللي عملتها، كانت بتبص حواليها بقلق إنه يلاحظ حاجة، الخطوات بتقرب أكتر

وهي عيونها مركزة على الباب وبس ملمحتش طارق، منتبهتش لخطواته اللي بتقرب منها، الباب بيتفتح وفجأة لقيت حد بيسحبها من دراعها علشان تلف تبصله

كانت هتقع من صدمتها فسندت بكفها على صدره، رفعت عيونها تبصله بخضة، رسم هو بسمة خفيفة على ملامحه

كأنها لحظة رومانتيكة بينهم!

في نفس اللحظة اللي دخل فيها كاران!!

بصلهم للحظة بعدم إستيعاب للموقف قبل ما يقرب منهم بهمجية يبعد كاميليا عن طارق، مسك كفها ورجعها تقف وراه

بص لطارق وبهجوم- أنت بتعمل أية هنا؟

أبتسم ببرود وهو بيحط إيديه في جيبه بدلته و- مفيش كنت معدي ولمحت كامي هنا فدخلت أسلم عليها

بصلها من فوق لتحت بإعجاب و- بس أول مرة أعترف بـ دا، ذوقك في الستات عجبني

زق وشـه بعيد عنها ومسكه من ياقة قميصه- متبصلهاش..

وبصلي أنا.. كاميليا خط أحمر، لو عايز نهايتك أنت وأختك تكون على إيدي قربلها، هنهيك فاهم

بص طارق لكاميليا نظرة ذات معنى.. بمعنى مش قولتلك؟

أنتِ 

هي..

خلاصي 

وجنونه

لكنها بعدت راسها عنه بلا مبالاة، رفضت عرضه من الأساس، مش هتدخل نفسها في حرب جديدة، مش هتكون بيدق جديد..

نزل طارق كف إيد كاران براحة عن ياقته و- فاهم ياكاران.. فاهم

وأداهم ضهره ومشى، يادوب الباب أتقفل ولف كاران لكاميليا مسك كف إيدها يرفعه يضغط عليه وهو بيسألها بأسنان مطبوقة بعصبية- حصل أية وعملك أية بالظبط، ولية كان مقرب منك جامد كدا لما دخلت

وأنتي أصلًا أية اللي خلاكي تسيبني وتطلعي هنا

حاولت تبعد إيده عنها لكنه ضغط زيادة وقربها منه أكتر و- بتبعديني عنك دلوقتي؟ أومال حضرتك لية كنتي ساكنة وأنتي واقفة معاه وفي حضنه

بأمتعاض وعصبية- أية اللي انت بتقوله دا؟ أوعى سيبني

حاولت تفلت من بين إيديه لكنها مقدرتش

- جاوبي على أسئلتي أية اللي طلعك هنا؟

- أتصدعت من البارتي ودوشتها وكنت عايزة أفصل شوية، معرفتش أروح فين غير لأوضتك..

وبالنسبة لأخوك فأنا فجأة لقيته في وشـي 

- وفجأة لقيتي نفسك في حضنه؟

قال بإستنكار

ردت- لا، أنا كنت هقع وهو مسكني، بلاش عقلك المريض دا يصورلك حاجات محصلتش

مرر لسانه على شفايفه بتفكير قبل ما يسيب إيدها، الغلط عمومًا مش غلطها، كله غلطه إنه سابها تبعد عن عينه لحظة

عمومًا مش هتتكرر

- خلاص أنا أسف، أنا بس أضايقت لما شوفته قريب منك كدا

بصتله بسخرية ومردتش، كعادته مهما كانت عملته كبيرة مفكر أن كلمة أسف كفاية

كافية ووافيـة!

- تعالي علشان أروحك

****

فتح شارف الباب لقى لينا في وشـه، أبتسمت ليه بلطافة لما فتح، دخل وسـاب الباب مفتوح، دخلت وراه قعدت في الليفينج..

جـه بعد شوية وحط قدامها مج، قعد بعيد عنها بشوية والصمت سايد بينهم

بصتله بتردد، كعادته مقفلش قدامها باب، حتى بعد كل تهديداته الأخيرة، 

نطقت اسمه بتردد- شارف..

- لو جاية علشان تعتذري وتقوليلي إنك هتديني فرصة بما أن كاران بَعد عنك اليومين دول فأحب أقولك شكرًا مش عايز يالينا.. حتى صحوبيتنا مش عايزها


بتكرر لينا سيناريو كل مرة، تسيب شارف طول ما كاران موجود، يبعد كاران ترجع لشارف، تعتذر على أخطاءها، تطلب سماح.. تطلب فرصة.. يوافق تمل.. يرجع كاران تبعد عن شارف

ولفي بينا يادنيا

حتى دلوقتي بعد ما قالت أن الموقف أتغير وقفلت صفحة كاران للأبد

رجعت تنفذ نفس السيناريو، تضم شارف لكفتها!

عضت على شفايفها بتوتر مش لاقية كلام تقوله

نطقت بتردد- أنا بعدت عن كاران

هز راسه بسخرية

- قولته يبعد عني وعنك، ميقربش مننا تاني ويقطع علاقته بينا، قولتله إننا مش عايزينه،

قال بثورة- انا عايزه، مين سمحلك تتصرفي نيابةً عني؟ كاران صاحبي

- أنت مكنتش بتطيقه علشاني

- لسة شايفة إنك محور الكون بالنسبالي دا مبقاش حقيقي، أنتي مبقيتيش تهمني مش هبعد عن كاران علشانك مش هدمر علاقتي بحد علشانك، فوقي يالينا أنتي مبقيتيش تهميني

مش قادرة تصدق ان اخر كلام قاله حقيقي، 

أن حتى شارف مبقاش موجود، مبقاش مضمون!

دمعت عيونها، همست باسمه- شارف

حتى هو بتترجاه ميقساش، 

وقف وأداها ضهره، رافض وجودها، كلامها، تأثيرها عليه اللي عارفه.. ميتقاومش

عرفت أن المرة دي غير كل مرة فعلًا، إتنهدت وهي بتبص لضهره، قبل ما تلف وتمشي

ليها عودة مع شارف، مش هتخسره علشان كاران

كاران ميستحقش!

****

عند كاران، خبط على الباب ودخلت خدامه، قدمتله فلاشة و- وصل لحضرتك من آتيلية ****

خده منها وشاورلها تمشي، مسك اللاب اللي مرمي بعشوائية على السرير جنبه وشغل الفلاشة عليه، ظهرت قدامه لقطات ليهم وهما في الآتيلية طلتها قدامه بالفستان الفضي والأحمر.. فضل يعيدهم كذا مرة وكل مرة يزيد إنبهاره

وأنضموا لقائمة فيديوهاتها اللي محتفظ بيها

بدأ يشغل الفيديوهات دي وهو بيبتسم بحنين، لما كانت كل حاجة كويسة بينهم

مش فاهم أمتى بقى في كلاكيع كدا في علاقتهم!

مين السبب؟


الأيام بتمشي بينهم زي ما متعودين، ملازمها في كل مكان، وهي بدأت تستسلم للأمر الواقع، شوية..

طلعت من مبنى كليتها لمحت وش مألوف ليها، مستنيها، أتعدل في وقفته لما شافها وأبتسم

أتغيرت ملامحها شاورلها بتحية، قربت منه و- أنت بتعمل أية هنا؟

- هي دي تحيتك لأخو حبيبك؟

- أمشي، كاران شوية وهيكون هنا، ومش هيكون خير ليك أعتقد لو شافك هنا

- بجد؟

سند على عربية وراه بإريحية و- خلينا نشوف

زفرت بضيق، هو عايز يغيظه

- طارق لو سمحت مهما كان اللي بينكم متدخولنيش وسطكم

- مينفعش ياكامي، أنتِ بقيتي شئ أساسي دلوقتي في اللي بيننا، أنتي سلاحي

قالها وهو بيمد إيده يمسك خصلة من شعرها، يبصلها بإعجاب واضح

ضربت كف إيده تبعده عنها و- صدقني أنت مديني قيمة أكبر مما تتصور، راسم خطة غلط، وجودي مش هيفيدك

- خلينا نجرب؟ اللي عرفته إنك عايزة تهاجري أمريكا، أنا هساعدك.. 

- في المقابل؟

- هو دا المقابل، سفرك كفاية أوي.. دا أكتر من كافي إنه يبعد كاران عن أي منطق، بُعدك لوحده كافي

بصتله بتفكير

همس بأغواء- فرصة متتعوضش، أنا عارف إنه محاوطك في كل مكان فأنا اللي هخلص كل الأجراءات، وزي ما ليه معارف أنا ليـا، هعرف أساعدك من غير ما تدخلي أهلك في الصورة زي ما أنتِ عايزة

هي عايزة ترجع لنقطة الصفر، قبل ما كل دا يبدأ، قبل ما تقابله وتعرفه

مردتش، طلع كارت وأدهولها و- معاكِ رقمي لما تعوزيني كلميني

مشى وسابها، دقيقتين وظهرت عربية كاران حاولت تتحكم في ملامحها وتتعامل معاه عادي

وعقلها شارد في عرض طارق، 

- كاران..

همهم بإيجاب، 

- عايزاك تعيشني يوم ميتنسيش، زي أيام زمان

بصلها وهو بيبتسم هز راسه بإيجاب، لما بيخلي العالم دا كله تحت رجليها، بيفتح كل البيبان، الكل تحت خدمة الأميرة

مسك فونه وعمل كام أتصال

وهي بتبصله بتمهل، بتودع ملامحه، 

وسط ما هو بيروح بيها من مكان لمكان، بيجيب كل اللي عينها بتقع عليه، حجز كل مكان هيزوره سـوا علشان تستمتع بدون دوشة

بعتت رسالة لطارق تقول 'موافقة على عرضك..'

وجالها رده 'هخلص كل الأجراءات وهكلمك'

أصل مهما أتكلموا عن مـدى تعلق كاران بيها هيكونوا غلطانين

هي مش بالأهمية دي عنده، هو مش هيكون بالجنون اللي بيصورهولها، هيعتبرها وحدة ومشيت

هينساها..

والورقة مش هتفيده، كاران مش غبي مش هيطلع إشاعات وأخبار ملهاش حصر عليهم، مش هيرمي بنفسه نفسه للإعلام

قفلت الفون وسندت راسها على إيدها تبصله ببسمة خفيفة وهو بيتكلم مع حد بإنسجام سرحت فيه.. محستش وهو بيلف وبيشوفها بشكلها دا فأبتسم ومحسش وهو بيطلع فونه وياخدلها صورة

قبل ما يقرب ويبوسها على خدها بصتله بتفاجئ

- أية اللي واخد عقلك؟

- أنت..

أتسعت أبتسامته بسعادة، مش حاسس بالغدر لأول مرة من فترة وهو مع كاميليا، لأول مرة يحس أن أخيرًا المياة رجعت لمجاريها، تكمل على كدا وهو هيعتذر على كل أفعاله السابقة، هيقطع الورقة اللي مضيقاها

وهيرجع كاران اللي حبته، هيطوع جنونه علشانها

بس هي تفضل على كدا!

****

بعد يومين دخل البيت وباله رايق، قابل طارق في وشـه باله رايق!

ومحصلش والأتنين بيكون بالهم رايق في نفس اللحظة!

كان لسة هيعديه وقفه صوت طارق- مهنش عليا أخبي عليك وأوجعك.. مهما كان أنت أخويا

بصله بلا مبالاة 

بص طارق لساعته و- في اللحظة اللي أحنا بنتكلم فيها دي زمان حبيبتك في طريقها للمطار

بصله ومال براسه بإستفهام

- تذكرة سفر بلا عودة.. بس لكرم أخلاقها سابتلك الجواب دا

طلع ورقة من جيبه ومدها لكاران اللي خطفها منه وفتحها

' كاران، في اللحظة اللي هتكون بتقرأ فيها الرسالة دي هكون أنا بـره مصر، أنا أسفة بس أنا مش هقدر أكمل معاك وكأن مفيش حاجة حصلت، أنا مبقيتش بحس معاك بالأمان، من لما خونت ثقتي فيك وهددتني.. 

من لما بقيت أخاف منك.. ومن أفعالك وردود أفعالك

كاران حكم عقلك زي ما عملت، البُعد الحل الأمثل لينا، لأن طول ما أحنا سـوا بنوجع في بعض وبس

أنا سبت مصر كلها علشان تقدر تنساني ومتأكدة إنك هتقدر

متأكدة إنك هتكتشف بنفسك إني مجرد بنت زي أي بنت في حياتك، هتعرف تحب غيري ويمكن أكتر مني

وأن كل اللي عملته علشان تخليني معاك لأنك مبتحبش تخسر.. مش لأنه حب'

بتكتب أفكارها هي وأستنتجاتها

بيشـد على الورقة بغل وطارق بيبصله بإبتسامة، مش من مصلحته أن كاران يعرف بعد ما تمشي كاميليا، يمكن وقتها فعلًا يرمي ورقتها! يبيع زي ما باعت..

من مصلحته أن كاران يعرف كاميليا كانت ناوية على أية ويلحقها

إن لحقها بقى!

رفع كتفه بلا مبالاة، وهو شايف كاران بيطلع يجري لبره


عند كاميليا كانت بتجهز لسة حاجتها، قدامها تلت ساعات على معاد طيارتها، سلمت طارق الجواب بعد ما وعدها إنه هيعطيه لكاران بعد ما يتأكد إنها وصلت

بعد شوية وصلت المطار، سلمت جواز سفرها قبل ما تلاقي أفراد من الشرطة بتقرب منها

والبنت بتسلمها الجواز و- حضرتك ممنوعة من السفر

شاشة عرض قدامها كبيرة ظهر فيها خبر عاجل

' القبض على السفير المصري ضياء بعد الحصول على ممتلكات عتيقة بطريقة غير شرعية في منزله

تزامنًا مع أكتشاف تورط زوجته المستشارة صفاء في عدد من قضايا الرشوة والفساد'

إنهارت كاميليا وهي بتسمع الأخبار..

فونها في اللحظة دي رن، مسكته كان المتصل كاران

ردت وهي بترتجف

- كاران الحقني.. بابا.. ماما..

بصوت جامد- قولتلك متلعبيش عليا ياكامي، أوعي في يوم تفكري تستغليني.. تستغبيني.. هدمرك

حست إن الزمن وقف بيها وجمدت مكانها

- أنت..

- أنتي تحدتيني، فكرتيني بهزر وأستخففتي بيـا، قابلي بقى.. 

وصلها صوت نوتفكيشن، قفل في وشها

لقيته بعتلها لينك لموقع مشهور بنشر أخبار وفضائح المشاهير 

فتحته وهي بتترعش، صورة لورقة الجواز العرفي بينها وبينه، مع صورة ليه، مع كرم أخلاقه منزل صورة ليها وملامحها مبهمة غير واضحة

فيه البركة!

'فضيحة جديدة لعائلة وادي..

زواج عرفي يجمع كاران وادي الحفيد الأصغر لعائلة وادي بـ'ك .ض' خبر لم يكن مستبعد خاصةً مع طوال فترة معرفتهم ومدى تقاربهم الذي كان واضح للجميع إنه لم يكن عاديًا أبدًا'


دموعها بتنزل بصدمة، لقيته بعتلها فويس

فتحته وصلها صوته بشماتة- بما إنك مراتي دلوقتي فأستغليت سلطتي دي علشان أمنعك من السفر

حقي برضوا.. مستنيكي يازوجتي العزيزة


المال.. والسلطة.. والنفوذ، مع الجنون..


يخلوا كل شئ تحت أمره، بعيدًا عن الواقع، الكل في خدمته، 

ليهدم ما يهدم ويكسر ما يكسر

ويفضح ما يفضح!

قرب ظابط منها و- أنسة كاميليا ياريت حضرتك تتفضلي معانا

وو..

الفصل التاسع من هنا

تعليقات



×