![]() |
رواية صرخة في الظلام الفصل الثاني بقلم ورد
"أنا آسف... كنت أظن أن القسوة هي ما تصنع الرجولة، لكني أدركت كم كنت مخطئًا... صرتُ مثله، لا، بل أسوأ! هو من علّمني القسوة، لكنه لم يعلّمني الحب، لم أشعر بالحنان يومًا، لأنني لم أعرفه أصلًا! أمي لم تمت وحدها... أبي قتلها ببطء، قتلها حتى لم يبقَ أمامها سوى الرحيل. وأنا؟! كنت سأفعل بكِ الشيء نفسه دون أن أدرك!"
حاولت أن تتخلص من قبضته، أن تبعده عنها، لكنه تمسك بها أكثر، نظر إليها بعينين غارقتين في الندم، وتمتم بصوت منكسر:
"أرجوكِ... لا تتركيني... سامحيني... أنتِ كل ما تبقى لي."
لم تجب، لم تستطع أن تحسم قرارها... أكان يستحق الغفران؟ أم أن الجرح الذي تركه في قلبها كان أكبر من أي اعتذار؟
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم