![]() |
رواية فتاة تدفع ثمن برائتها الفصل الثاني بقلم شهد
انطاني حلم وهدف بالحياة اعيش من اجل غيري واسعدهم
حتى انسعد....... گان بالرغم من طفولتنا وبرائتنا ولليلة وحدة
امان وحنان خاص من نومني بحظنه احيانا ......مشاعرنا
تأخذنا لشيء مجهول الهوية بلا مبرر ولا تفكير. وعدت الايام وصرت متوسطة وخلصت مرحلة الابتدائي
كبرت نجحت للاول وبعد هنا بدأ العذاب يزود انفرض عليه الحجاب والبيت فقط للدوام جسمي...... تغير وبديت اخجل اطلع كأنما مسوية جريمة واجتني العادة مثل كل البنات..... وانا بالمدرسة .....وهربت بيومها واجيت للبيت مااعرف شنو الحل
او شنو اسوي ولمحتني مرت خالي وراحت وكالت خالي وضربني وبدأ يحجي على امي وراد يبطلني من الدوام وانا عبالي مسوية ذنب لان دم يوكع حسيت نفسي مسوية جريمة
اهلي بدوا يتحذرون واجت اختي وكلتلي شنو يعني هالاشياء وانو كبرت وبعد لازم التزم بصلاة وصوم وغيرها عرفت وبدأ الخوف .......يقل عندي بس منعوني من اعز شيء من صديقي وابن عمتي الشخص وحيد الي وثقت بي واعتبرته صديقي
صرت مااشوفه ولااكلمه وبديت اقراء رسائل بابا لامي محتفظة بيهن بصندوق ابوكهن من ينامون واقرأهن واشعاره وتغزله بماما شفت الحب الي بينهم وليش ماما دائما تذكر اسمه ومانسته
جان يتغزل عيونها الخضر عرفت معنى الحب منهم وايقنت هالحب مات ويا بابا
الناس تجي تخطب الي ولاختي لان كبرنه وشكلنة جان حلو ورثنة جمالنه من ماما
بطفولتي جنت اكره النهار لان تبدي العذابات والمدرسة من اشوف البنات يسولفن عن اهلهن وابائهن اضل الطريق ابجي الظهر وحدي ارجع اريد اب واريد العب مو افكر بمرض امي وعقد اخوتي وخوف من اخوالي
يوم وفاة جدي رحت للمستشفى اجيب الخاوليات وملابسه جدي وجانو مخليه ع سرير ويبجي ويسأله علينه بس بجيت وانتبه الدكتور عليه وغمض عيوني وطلعني وبعدها
صاح لاخوه ابو امي وكله البقية بحياتكم هالكلمة الوحيده الي
كنت اسمعها والي معناها ......انتهت فرحة وامان بالنسبة النه
الكلمة الي تقتلني وترجعني للنجف وارض المقبرة وبيوم وفاة
عمتي حلمت ان اجت...... نسوان واخذتها واني انادي عليها وهي تبتسم وساكته وراحت وي النسوان هم كالولي البقية بحياتكم صرت اخاف احلم بأحبابي خاف يموتون
بالمتوسطة اعمامي بدوا يقربونه اكثر .....وخصوصا من رجعوا من الاردن بعد وفاة عمتي بس بعدهم يكرهون امي ويجيبون ملابس واكل النه بس
الاكثر
ابن عمتي علي صار عنده سكر بسبب زوجة ابوه متحمل الصدمة باربعين امه وره سبوع
جنت اشوف اخوه واخواته البقيه بس علي ما جنت التقي بي .... ونسيته تقريبا وبدأت ملامح الانوثة تظهر
كرهت انوثتي واحب التحرر واتمنى اكون رجل لان وضع الي جنت عايشته جنت اتمنى اني ولد
نظرات الاقارب .....وخبث بعيونهم ينظرون لشكلي بنظرات حيوانية ترى النظرات هم تحظن وتبوس وتلوح المالاحته الايد
بديت افهم نظرات الناس وغيرة البنات.... ماعندي صديقات فقط وحدة افان جانو اكراد بس صديقتي المقربة هيه ورجعت بعد السقوط لوطنهم وعرفت من بعدها ماكو صداقة فقط كلام عادي وي البنات
عرفت..ان الاغلبية عدهن علاقات واحلام عاطفية وانا بوقتها احلم فقط ببستان وخضرة وهدوء وكتب قصص واشعار ومراجيح وضع االامان واعيش بحرية بدون الم وضرب
صرت.... في الثالث متوسط وهنا بدأت الغيرة بيني وبين اختي و وما اعتف ليش جانت تكرهني ومتحبني جانت دكول لامي انتي متحبين احد غيرها لان هية تشبهج وتكرهينه لان نشبه عمامي ....
آزل.....كنت آشـبه لميس دائما يكولون الي هذا الشبة بالمدرسة هيج يلقبوني ضعيفة ببشرة حنطية...... وخشم رفيع وجه دائيري وجنات حلوة
وشعر اسود طويل
حنين....كاعدة وصافنه على جمال اختي وماعرف ليش دائما يكولون اني جميلة بس اني اشوفها اجمل مني انا بشرة شقراء.... وعيون عسلية وشعر اشقر مجعد لنصف الظهر.....
بدأت ارتدي العبائة العراقية اكرهها حقا ثقيلة هي كعادات مجتمعنا الظالم لااريد ان استسلم لهآ
صرنة نتشاجر على كل شيء ماعدا الصلاة وحبها نجلس في الليل نصلي صلاة الليل ونتكلم عن احلامنا وعن ماكتبت آزل .....من اشعار وقصص اجدها مثل ابي تماماا. احبها
بس جانت سيئة الظن بالناس وشكاكة من كل تصرف وانا غبية وطفولية اثق واصدق بالكل ولهذا انخدع بسهولة
. وكنا نسير في الشارع للمدرس وامي معنا نتكلم عن المناسبات وامي تنصحنا
صادفت عدنه مناسبة بعد فترة عرس عمي الاوسط بدينة نتحضر واخذنه ملابس للمناسبات
اتذكر حرص امي علينا بالطفوله تستيقظ مرعوبة تحسبنا اربعة لو نقصنا واحد كل يوم جان هذا المشهد ينعاد وامي تخاف تفقد واحد من عدنه
جانت تحاول ان تحتوينا بالرغم من صغر سنها فوالدي توفي وهو بسن 26 وهي كانت بعمر 24 سنة
ضلينه نتمشى بالطريق للمدرسة شفنه بدلات جميلة جدا مثل الاميرات اول موديلها بس نعرف رامي تبني النه بيت ومتكدر مصاويف زيادة
ازل طلبتهن من امي وكالت تريد تشتريهن لان عجبها شكلهن
ضجت منها لان اعرف ماما ماعدها كتلها مو حلوات وخلي نعوفهن
كملته الطريق بصمت وصلنا للمدرسة وتعاركنة اني وياها ساحة مدرسة
الساحة جانت تتعمد تجرح امي دوم وترد عليها بوقاحة ماقدرت تضحيتها
علمودنا سوت كلشي علمود تتشتري النه كل ماهو غالي وجميل
ماعبجها كلامي وكالت اذا ماعدها القدرة على تربيتنا ومتكدر تشيرت النه الي نريده ليش جابتنه وخلتنه هاي حياة
رجعنه للمدرسة ورجعت اختي تحجي ويا تمي علمود تشتري النه بدلات الي شافتهن راحت امي واشترتهن النه واتفقت ويا المحل بالتقسيط لان ماعدها كامل اخذت ازل لون وردي وكالت الها لان انتِ وردتي واخذت الي لون احمر
كالت وانتي يحنين قلبك احمر فلك الحمراء كانت عيونها
. تنبع حيرة وفرح في وقت واحد فسألتها
كيف اشترتهن وابتسمت قائلة دبرها الله
فعرفت حينها ان الله ليس في السماء ولافي الارض وانما هو في قلب احبابنا في قلب ام لاتملك غير اولادها لتفعل المستحيل من اجلهم كنت لم اترك يوما صلاة الليل ولاالدعاء لامي
رحنة لعرس عمي وفجأة بالعرس كل الي يشوفنة يتعجب رادو من عدنه نركص وماقبلنه بالبداية وبالفعل بعد محاولات هواي كمنه وركصنه
اجوي وعبآس وعلي آولآد عمـتي بالحظة وكفت الدنيا ورجعت الطفولة والبراءة الابتسامة بوجوهنة ثنينه شكد كبرنه وتغيرنه بس طفولتنه كدامنه
علي صاير انيق وشاب بس بعدها البرائة بعيونة وصداقتنه
وفززنة صوت عبآس يصيح بينه ندخل جوة واجه عاط بينه شنو نلبس هيج بدلات وآزل ماقبلت على كلامة تجاوزت وياه بالكلام وتعصبت عليه
عبآس..... دخلنه نجيب الثلج واشوف بنات خالي آزل هية حبي الي خفيتة سنين بكلبي لان اعرف هي ما مهتمتلي شفته بدلة وردي كلوش من الاسفل ومخصرة من فوك وبلا ردان حتى بداية صـدرهآ. مبينه والشعر ي سرح ونازل اسود نازل بدون مكياج وهي تخطف القلوب ماتحملت احد يشوفها بهيج
جمال هذا بس الي وتعبي انا مااريد احد يخلي عينه عليه
علي...... بعرس خالي شفنه بنات خالي شفت بنيتي
وصغيرونتي حنين لابسة احمر وهي بيضة تجدح صـدر البدلة
حيل مفتوح وبلاردان ومخصرة ع خصرها تموت كلوب مو بس بشر اميرة صغيرة بعدها نفس جمال عيونها وبرائتهن شعرها
للخصر مجعد وبني لونه متغير شقاره وصايرة تفاحة خدودها صارن طماطة من الخجل مني اشتعلت عشيرته الماياخذ
هالجمال وفزيت ع صوت عبآس يعيط بيهن يغيرن ملابسهن
هم حقنه حلالنه ونخاف عليهمن العيون والنسوان تحجي للزلم كلشي تشوف هو يعيط آزل وتلاسنو ومعصب وانا منتبه
لحنونتي مدنگه ودموعها بعيونها صارن احلى بعد ضحكت ع طفولتها اجيت وكتلها يحلوه بعدج زعطوطة اشو هاي ماتحملت
بسرعة عظتني من ايدي وانا اضحك اوووف شفتها لحظة
وردت بيه العمر كله مانسيتها بيوم واتوقعت شكلها ليالي بس ماتخيلتها هيج صارت
آزل...... حنين شفتي شون جاي نركص وعرس بس بنات ماكو رجال واجوا ولد
عمتي وهذا صار يعيط بينه شكد اكرهه معقد ومتحكم يريدها
كلها ع مزاجه وهو منو حتى يدخل بينه اشو شايف نفسه
آزل....آشـوف نظرات علي حنين هذا الحب كبر ومااريده يتجاوز هاي بعدها طفلة وتصدك بكل شيء وذولة طبعهم القساوة
حنين..بعدهآ رجعنهزمن العرس غسلت البدلاتت وتذكرت بعد فتره يبدي الدوام بالخامس ادبي وانا شكد اكره الادبي ومااحب ادرخ اريد
بس افهم وشوية انتبهت ع الموسيقى وبنات اجدادي...... اجن من بغداد ويركصن عادي وي اخوتي وولد عمتي...وشفت هاجر
تركص وي علي وتخلي ايدها ع صدره هزيت ايدي والله ياالله
هاي شبيها البنات مستخفة وهو يباوعلي ويغمز بضحكة ع اساس فد شيء وبعدها بالليل اجتمعنه فقط شباب
محمد ابن خال بابا يغني.... بصوت حلو ويباوع آزل الكل انتبه
وعبآس خله وكام من الكعدة جنت اسمع بالحب بس مااعرفه شفته بعيون عبآس. ومن طرف واحد لان شفت مبادرة آزل اله بتجاهل وبعدها بقينة نلعب محيبس وحزورات ونمت بملابسي من التعب ومااحس..... الا الصبح واحد مخلي مربى ع وجهي
وانا شطت من الغضب ادور بالغرفة محد يمي بس اسمع همس
وضحك مادرت واشوف علي وحسـين ومهدي ابن عمتي الثانية
يتضاحكون يالله ماتاخذهم هالشياطين قبل انا جنت هيج اسوي بيهم كل مااريد ....اكبر واحاول اعقل هالمجانين يرجعوني
للطفولة ووراهم بالماي نكعتهم وبعدها ماشفتهم جان اجمل يومين رجعت لطفولتي بيهن بعدها رجعنة لخوالي والمشاكل
تزيد ماتنقص وبدت الدراسة وانقلت لغير ثانوية والكل متعجب بأشعاري و و نزاكتي الحمدلله المدرسات حيل يحبنه والاساتذة يعرفون بقصتنه وبأخلاقنه طبعا احنه الشارع منشوفه فقط لو للنجف كل سنة او للمدرسة بالطريق كل خميس يختارونه لرفعة العلم بسبب نزاكتنه وألقائنة باللغة العربية متمكنين
احنة وصغار صغار قدوة الصف ومن كبرنه صرنه مراقبات بالثانوية
بسبب شخصيتنه وقوتنه واجانة استاذ من الناصرية اسمه حيدر بالانكليزي جنت احب الانكلش بس ضعيفة بيه واحاول افهمه والاستاذ بدأ يفضلني انا وبنية ثانية ويحاول يسوي منافسة بينه وبالفعل بديت احب الانكليزي واقراء وافتهمه
ودوم اجاوبه ويمدح بيه كدام الصف وصارن البنات يغارن ويتهمن اكو ...علاقة بينه صح انقهر ومرات ابجي بس اكو المهم
الله يشوف ويسمع معليه بالناس ومرة ناداني للادارة وكال
اشعارج راح اكتبهن بالانكليزي لانهن يستحقن القراءة بالمهرجان الثقافي صدك فرحت بكلامه بس تذكرت صفي والبنات
رفضت كلامه ولاحظ ....الدموع بعيني كال الله ينطينه عيون حلوة حتى تتمتع الناس بأبداع الخالق مو نمردهن بالبجي ابتسمت اريد اتكلم كال اعرف البنات شنو يكولن وحتى جاي
يخلن رسائل بكتابي او دفتر الخطة ع اساس انتي كاتبتهن بس غبيات لان ميعرفن.... خطهن قوي وخطج صخول مضيعه صاحبها
هههههه صدك ضحكت ومتحملت كلامه كال ثقتج بنفسج تخليج ترتفعين عن هيج نماذج الثقافة شيء حلو تخلينه نعذر
الجميع لعقولهم الساذجة طنشيهن والحمدلله بديت اتعلم من اساتذتي واغير اسلوبي ماارد واتجاهل ونجحت للسادس وصار هدفي القانون احلى شيء نكدر ندافع عن المظلومين والفقراء نكدر نجيب حقوقنه
واهلي جابولي تلفون جامعي بوقتها عجيبة لان من انتقلت صار عندي خط بنات واحتاج اخابرهم ومرة بالعيد رحت لعمامي
وهناك لكيت الثلاثي.... المرح علي وعبآس ومـهہدي وبدينه مشاكسات شكد ارتاح بوجودهم واذكر طفولتي حتى الولد من اضربهم بالمدرسة ويردون يضربوني او يغلطوني عليه عندي 3 اخوة يدافعون عني صفنت ع جهازي يدك رقم غريب
خفت وارتبكت ظل يتصل لحد مايفصل احتار اذا اكول لاهلي يضربوني وياخذوه بعدها رسائل غزل مالت واحد يعرفني ويعرف شكلي كلت لعمتي وكالت لي اغلقي الجهاز غلقته
واندكت الباب الصبح اشوف علي يريد اخي واجه الاتصال من خوفي وكعت الجهاز بارتباك انتبه علي وظل يسألني وانا مااعرفه واحلف بس هو اخذ جهازي وياه ومشى وبس ابجي
خايفة اذا كال لاخوتي اكيد يضربوني او يكلون لخوالي مر اسبوع وايست من جهازي وسكتة الاجواء وبيوم طلعوا للطوبة
اخوت وامي دوامها عصري وآزل تداوم سادس رسبت بالانكليزي سنتين بغير مدرسة وحدي بالبيت والباب اندكت
لابسة تراك من يطلعون اخوتي وشايلة شعري ثنين ذيل احصان بطفولة.... كلت منو منو محد جاوب خفت توني انداريت نفتحت الباب