رواية عروستي زينب الفصل الثانى 2 والاخير بقلم إيسو ابرهيم

رواية عروستي زينب الفصل الثانى والاخير بقلم إيسو ابرهيم

وراحت تفتح حنفية الحوض لقيت الحنفية اتكسرت في


إيدها والماية انفجرت في وشها وقالت الحقني يا سييييييد بغرق اطلب الإسعاف أو النجدة 


كان سيد لسه مكملش لبس جري عالحمام أول ما سمعها بتصوت، وبيقول يا رب استرها ياترى حصل إيه؟ 


سيد بفزع: إيه في إيه يا زينب موتي ولا إيه؟ 


زينب وهدومها كلها مايه: لأ يا خويا كنت بغرق أنت جايب حنفيات بايظة


سيد: بايظة إيه ياختي أنتِ اللي إيدك مش فيها البركة أنتِ جاية تخربي البيت ولا إيه


دا أنتِ لسه مكملتيش ساعة في البيت وكسرتي الحنفية


زينب بعصبية: أنت يالا بتزعقلي وأنا عروسة ما تعدي اليوم يا سيد على خير


أنت بتلزقها فيا يا أجرب ياللي جايب حنفيات رخيصة


سيد بذهول: نعم ياختي دا أنا شاري أغلى الحنفيات يا خراب أنتِ 


وإيه حكاية عروسة اللي ماسكاها ليا دي خلصي اتوضي خليني اتوضى عشان نصلي ونتخمد


زينب بقرف: طيب ياخويا براحة عليا


واتوضت زينب وبعدها هو، دخلوا يصلوا 


سيد: بصي خدي الأكل ده دخليه جوا وامسحي السفرة


زينب: نعم ياعنيا أنت عايزني أشتغل وأنا لسه عروسة


سيد: بت أنتِ إيه يعني عروسة هما كاتبين عليا ضمان إنك متشتغليش طالما لسه عروسة ولا إيه


زينب: معرفش بس أنا عروسة روح أنت دخلهم


سيد: وأنا مالي ما أنا لسه عريس ولا هو حلال ليك وحرام ليا


زينب: خلاص أنا كمان مش هدخلهم


سيد بزهق: اومال يعني هنجيب حد من الشارع يدخلهم


زينب: يابني وأنت شاغل نفسك بالأكل ليه ولا هى رخامة وخلاص


سيد: مبحبش أشوف الحاجة مش مظبوطة


زينب: خلاص ياخويا ظبطها وسابته ودخلت تنام


دخل سيد وراها وهو متعصب وراح اتغطى ونام


تاني يوم صحيوا على صوت الجرس


قامت زينب مخضوضة وعمالة تصحي سيد وتقوله قوم في حريقة وده جرس الإنذار قوم هنموت


قام سيد مفزوع وقال فين الحريقة أنتِ لحقتي تولعي في البيت


زينب: لا والله لسه مدخلتش المطبخ قوم خلينا نهرب


سيد: ده جرس الباب يا غبية خضيتيني وأنا شعري شاب من شوية وركبي سيبت من شوية وهتقطعيلي الخلف


وقام فتح الباب وكان أهلهم وبعض القرايب جايين يياركوا ليهم


أهل زينب: ربنا يسعدكم


زينب وسيد: يا رب


والدتها: جبتلكم الأكل أهو يا حبايبي عشان لسه عرسان وكدا هفضل أجبلكم لمدة أسبوع زي ما أنتم عارفين أصل العروسة مش هتقوم تشتغل وتقولك عروسة وبتاع وراحت ضاحكة


فحماة بنتها ضحكت وقالت: أيوا ما احنا كنا زيهم كدا بس بعد كدا هيكون في جد ومسؤولية وعيال يلا ربنا يرزقهم الذرية الصالحة 


والدتها: يا رب


كان في بنت قاعدة جنب والدته وبتبصله كل شوية، ولاحظت زينب دا فقالت في نفسها: هى مالها البت دي بتبصله كدا كأن مفيش غيره اللي قدامه وقتها أنا كنت متضايقة إن واحدة مركزة مع جوزي اللي يدوب لسه متجوزين امبارح، طب اقوم اطردها ولا أضربها وأخزق عينها اللي عايزين رصاصة دي


وبصت على سيد لقته مش مديها اهتمام وبيكلم في مامتها اللي بتوصيه على بنتها، وبتحكيله على مواقف حصلت معها وهو بيبتسم


زينب: امتى هيمشوا أنا زهقت من البت دي مفيش حياء خالص استغفر الله


سيد لاحظ إن زينب قاعدة مضايقة وعينها على بنت خالته اللي جت تبارك لهم مع والدته، وكانت بتبص عليه 


وباركوا ليهم ومشيوا وبعدها أهل سيد مشيوا والقرايب، قالت: مين البت اللي كانت بتضحكلك دي؟ 


سيد بتوتر: ماخدتش بالي


زينب بنرفزة: بتكذب عليا عشان خايف عليها تلاقي كان ما بينكم قصة حب


بصلها سيد برفعة حاجب: اها وكنا مخطوبين وهنتجوز بس للأسف حصل خلاف


زينب بصدمة قالت: بجد يا سيد يعني بتحب غيري أنا اتخدعت فيك حقيقي يعني 


سيد بزهق: بت هو أي حد يقولك حاجة تصدقيها وأنا يعني لو بحبها هتجوزك ليه ما كنت اتجوزتها بدل ما أعذب نفسي


زينب: ماعرفش بقى طب ما هى باين بتحبك اهي ليه ماتجوزتهاش


سيد: يا حبيبتي أنا أصلا مابحبش جواز القرايب دا، وبعدين النصيب جمعني بيكي أنتِ، رغم إني عرضت عليا أتجوزها بس ماوافقتش عشان شايفها أختي وبس وكل بنات العيلة كدا مش هى بس وامي احترمت رغبتي واختارتك ليا وكان ونعم الاختيار حقيقي يعني، لكن مروة كانت معجبة بيا وبس مفيش حب ولا بتاع، وأنا أصلا مابصدقش الحب اللي قبل الزواج دا، الحب الحقيقي بعد الجواز في مواقف بتحصل وظروف بتبينلك الحب الحقيقي فهمتيني


زينب بصتله بضيق وحزن وقالت في نفسها: ربنا يستر وماتكونش حاطة عينها عليه خلينا نعيش حياتنا واحنا مرتاحين ومفيش مشاكل بينا مش عارفة إيه الناس دي، وبالذات الناس اللي حياتها كلها شر وعايزه تبوظ حياة غيرها بسبب عينهم الزايغة إذا كان رجالة ولا ستات


سيد بينادي عليها، فاقت من سرحانها وقالت: نعم


زينب: معك أهو، بصتله كام ثانية وقالت: أنت ممكن تبص لواحدة غيري في يوم من الأيام أو تزهق مني وتتجوز عليا


انصدم سيد من كلامها وتفكيرها وقال: ليه بتقولي كدا؟ عمري صدر مني حاجة قبل كدا تبينلك إني من النوعية دي؟ أو كنت ببص لحد قبل كدا؟ 


هزت رأسها بلأ


سيد: يبقى ليه بتقولي كدا، لو عشان البنت اللي كانت بتبصلي صدقيني ولا عبرتها أصلا، أنا خدت أمانة كانت عند أبوكي ولازم أحافظ عليها، أنا مش جايبها أبهدلها عندي، ماتخافيش يا حبيبتي أنا راجل قد كلمتي، وبعدين بخاف من ربنا ليه أعمل حاجة ربنا نهانا عنها ونغضبه، أنا بحاول قدر المستطاع إن أرضي ربنا عشان يرضى عني


ابتسمتله زينب، وبتبص في اتجاه عشوائي صرخت وقالت بخضة: إيه ده يا سيد مين اللي بهدل الحتة دي وإيه البامبرز ده يع روح ارميه يا سيد


سيد: وأنا مالي ياختي مش أنتِ فكرك عالجواز شغل البيت كنيس وغسيل وتنضيف أهي مهمتك اعمليها


وسابها وراح ياخد شاور عشان يفوق


دبدبت زينب برجليها في الأرض وراحت تنضف المكان وبعدها دخلت عالمطبخ وبدأت تشوف حاجة تأكلها، وهى بتقول: طلعت بتاع كلام وبس ما هو الكلام ببلاش مش بفلوس يعني، أهو كلهم كدا قال أنا مش جايبك أبهدلك، اومال هتوديني دريم بارك ولا إيه، ماحدش يصدق كلامك بعد كدا أهو كلام ومفيش أفعال رجالة آخر زمن


سيد من عالباب بتاع المطبخ قال: وأنا عملت حاجة يا حاجة؟ مش دا تفكيرك عن الجواز شغل البيت اشتغلي يا حبيبتي اشتغلي، وأنا مش عايز أزعلك يلا اغسلي المواعين دي ما هما مش هيطبخوا ليك ويجوا يغسلولك المواعين


زينب: أهو أنا كنت عماله اقولك إيه اللي نسياه في الأجهزة طلعت غسالة المواعين


سيد بضحك: تستاهلي، هبقى أجبهالك بعدين بقى لما أسدد الاقساط اللي عليا


وعدى شهر على جوزاهم وهما ناقر ونقير لكن مبسوطين بالمناغشة اللي ما بينهم دي


زينب: بقولك يا سيد انزل هات فرخة عشان نطبخها


سيد: ماشي ياختي كل شوية انزل هات وروح كده وتعالى كده أنا كان مالي ومال الجواز


زينب: هو أنت بتجبلي أنا ما أنت بتتطفح معايا


سيد: مش هنخلص من زعيق كل يوم


زينب: معلش ياخويا استحملني أنا برضوا لسه عروسة


سيد:يادي عروسة ومحروسة أنتي هتفضلي عروسة لامتى


زينب: لسنتين قدام ياخويا ويلا عشان جعانة


سيد: ماشي ونزل يجيب فرخة بعد ربع ساعة كان جابها ودخل بيها


زينب: إيه ده انت جايب الفرخة صاحية ليه يابني هى هتعيش معنا ولا ايه


سيد: ما أنتِ هتدبحيها


زينب بصدمة: أنت اتجننت عايزني أقتل يا سيد على آخر السنين أقتل وأدخل السجن بسبب فرخة


سيد: بس يابت أنتِ وسعي كده هدبحها أنا


زينب:دا أنت قلبك مات بقى يا سيد أنت بقيت مجرم عايز تقتل فرخة


سيد:اها وملكيش دعوة، وقال في سره: مش عرف ضحكوا عليا في الجوازة دي الحمد لله ابتلاء ونصبر عليه


زينب: طب غمي عينها شوف بتبصلك إزاي بريئة خالص طب أنت هتقتلها إزاي


سيد: تحبي أجرب فيك واخليكي تشوفي إزاي


زينب : لأ جرب فيها هى


وفعلا دبحها ونضفوها وطبخوها وعملوا محشي وكلوا


زينب بعد لما ملت بطنها قعدت عالارض


سيد: اها الواحد شبع أوي طعم الأكل جميل قومي بقى اغسلي المواعين


زينب: مش قادرة اتحرك من مكاني قوم اغسلهم أنت، مش بردوا الحياة مشاركة وكدا ولا أنا هطبخ وأغسل وأنت تاكل عالجاهز


سيد: هو أنا متجوزك عشان اخدمك ولا إيه دا أنتِ لفيتي المحشي بس وحشيتي بطنك


زينب: بطل قر يا سيد واتلم أنت باصصلي في صابعين المحشي اللي كلتهم


سيد:صابعين مين ياما دا أنتِ اديتيني صباعين في طبق وخدتي الحلة تاكليها لوحدك يا مفجوعة


زينب: بقى أنت باصصلي في اللقمة يا مفتري


سيد: اها وقومي اغسلي المواعين وروقي المطبخ خليه يبرق كده


زينب: مش عارفة ليه فجأة حسيتك أمي نفس الكلام بتقوله ليا بس مش هغسلهم


سيد: طب إيه رأيك بقى لو مقومتيش لهنزل بالعصاية دي فوقك


زينب: اهدى كده يا سيد فين التفاهم أنت طلعت العصاية دي منين


أنا هقوم اغسلهم اهو أهم حاجة أعصابك تهدى


بس تعالى اغسل معايا


سيد: زييييينب عالمطبخ


جريت زينب عالمطبخ وبدأت تغسل المواعين وهو راح قعد عالسفرة قصادها وماسك ليها العصاية


وهى هتعيط وكل شوية تبصله بغيظ وهو بيبتسم ليها ببرود


ادي آخرة اللي بيتجوز واحد بالشخصية دي أنا انضحك عليا، وأنا واحدة ماشي بالعلاج حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم


سيد من برا: بتقولي حاجة يا زوجتي العزيزة؟ 


زينب من المطبخ: وحدوووووه


سيد: لا إله إلا الله


وكل يوم عالحال دا لغاية ما كل واحد فهم التاني أكتر وبقوا مهتمين بكل تفصيلة للطرف الآخر 


كانت بتغسل الهدوم وماسكة هدوم في إيدها حست الدنيا بتلف بيها ومش قادرة تصلب حيلها وفجأة الدنيا اسودت قدام عينها لكن سمعت صوت جوزها بيصرخ باسمها


بعد ساعة كانت فاقت وقاعدة معلقة محاليل وباين على وش سيد الحزن


زينب بارهاق: إيه اللي حصل؟ 


سيد بعصبية: أغمى عليكي عشان حضرتك مهملة في نفسك ليه مابتفطريش وبتشتغلي في البيت وأنتِ من غير اكل لما جالك هبوط


بصتله وقالت: آسفه مش هتتكرر تاني


سيد: أتمنى دا


زينب: ماتفكها يا عم بقى بيقولك المريض بيحب الجو المرح مش الكآبة عشان يخف بسرعة


ابتسم على كلامها وقال: ماشي 


كانت زينب مبسوطة بخوفه عليها إن كل يوم بيثبت لها انه بيحبها وفعلا صدقت إن الحب الحقيقي بيجي بعد الجواز مش زي ما كانت معتقدة قبل ما تتجوز

انتهت احداث الرواية نتمني ان تكون نالت اعجابكم وبانتظار أراؤكم في التعليقات وشكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم


للمزيد من الروايات الحصريه زورو قناتنا على التلجرام من هنا


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1