رواية صراع احفاد السيوفي الفصل الثاني
توقفت اثنين من السيارات السوداء..... امام هذا البحر العميق..... نزلوا اربع رجال من السياره التي بالخلف...... وتوجهوا الى السياره الاولى وحوطوها من جميع الاتجاهات..... نزل سائق السياره الاولى والتف حول السياره وقام بفتح الباب الخلفي ثم تنح جانبا.... ونزلت راسه الى الارض باحترام
خرجت من هذه السياره..... يد صغيره بيضاء ذو اظافر طويله شفافه.... استندت على نافذه باب السياره المفتوح..... ثم اخرجت قدميها من السياره
وتابعها جسد فتاه..... لم اراها بوضوح لانها كانت تعطيني ظهرها
رايت خصلاتها العسليه...... ومن الواضح انها قصيره القامه..... اغلق السائق الباب..... والتفتت الفتاه
فتاه.... ما هذه الفتاه..... يا الله..... لقد التفتت الحسناء
ايه من الحسن والجمال...... انها الصغيره مدلله ابيها يارا جاد السيوفي..... ذات العيون الزرقاء والخصلات العسليه....وبياض بشرتها الثلجيه
سحبت معطفها الفرو على جسدها عندما لفحت النسمه البارده جسدها..... ابتسمت ابتسامه هادئه واغمضت عينيها عندما تطايرت خصلاتها العسليه على عينيها.... فتحت عينيها مره اخرى فوقع بصرها على هذا السرك الموجود بمسافه ليست بعيده عن هذا البحر العميق.... نعم اعزائي فهي الان في الاسكندريه وتحديدا..... تقف امام بحر ((سان ستيفانو)).... وهذا السرك هو (( السرك الايطالي))
نظرت الى السائق عندما قال بارتباك
=حلو كده يا يارا هانم يلا بينا بقى قبل ما جاد باشا يعرف.... وساعتها هيطين عيشتي
لوت يارا فمها بطريقه لطيفه ثم نظرت له بطرف عينيها وقالت بضيق لذيذ
=ايه الجديد يا بودي.... انت على طول خايف من بابي....relax.... بابي مستحيل يعرف ان احنا هنا في Alexandria
السائق=يا هانم هو دلوقتي مفكرك في دروس الرقص.... افترضنا بقى كلم مدرسة الرقص بتاعتك وسالها عليكي....اعمل ايه انا ساعتها
زفرت يارا وقالت بانفعال لذيذ
=اوف بقى.... عم عبده لو سمحت خلينا نستمتع بالوقت.... وبعد كده نبقى نتناقش في الامور دي ممكن امشي بقى
لم تنتظر منه الرد.... ذهبت في اتجاه البحر.... ضحكه عم عبده وحرك راسه في انكار من هذه الطفله اللطيفه اقترب منه احد رجال الحراسه وقال
=انا نفسي اعرف ليه كل فتره والتانيه تيجي في المكان ده لوحدها وما بتبقاش عايزه حد ينزل معاها
ابتسم عم عبده وقال وهو ينظر في اتجاه يارا
=عشان تبقى على راحتها وتغني للبحر من غير كسوف
في ذلك الوقت دخلت المروحيه التي يقودها الجوكر.... دخلت الى حدود الاسكندريه وها هي تحلق فوق بحر الاسكندريه ذو المياه الصافيه الزرقاء
وكان العجمي يجلس في المقعد الخلفي للمروحيه نزع الجوكر القناع الخاص به..... ثم قال بصوت عالي حتى يسمعه العجمي
=الشحنه دخلت المخزن وكله تمام..... الرجاله هتعبي وهتختم بختم العجمي
ابتسم بجانب فمه من خلف القناع وهو ينظر الى مياه البحر الزرقاء.... خرج صوته العريض المرعب من خلف هذا القناع
=تمن الخيانه ايه يا چوكر
عقد الجوكر حاجبيه وقال بدون تردد
=الموت يا شقو
التفت العجمي براسه اليه وبلحظه كان يمسك براسه من الخلف وينحني الى الامام ويضع هذا النصل الحاد على عنقه ويقول بحفيف وهو يضغط بهذا النصل على عنقه
=ولما انت عارف ان اللي بيخوني بيموت بتخوني ليه يا مينا
فزع مينا وقال بالم من هذا النصل الذي يضغط على عنقه
=والمسيح الحي ما خنتك...... اخونك ازاي يا جدع ده احنا في الهوا سوا
نزع العجمي القناع ثم قال وهو يرفع احد حاجبيه
=ولما انت ما خنتنيش سالي كانت بتعمل ايه عندك امبارح يا روح امك..... بتنهش عرض اخوك وهو نايم يا وسخ
=ملعون ابوك على ابو سالي على ابو اليوم اللي عرفتك فيه يا جمال يا عرفه...... يا ابن الكلب البوكسر اتبل من الخضه.....انت عوز مني ايييييه
ضحك العجمي.... لا لا جمال هو لا يرتدي القناعه الان
ضحك جمال.... ثم جلس مره اخرى وامسك القناع ووضعه على وجهه..... فتح باب المروحيه نظر له الجوكر وقال
=خلي بالك من الميه عشان ساقعه يا روحي
نظر له العجمي من خلف القناع وقال بميوع مصطنع
=ما تخافش عليا يا موني.... خلي عندك ايمان وامل
الجوكر بسخريه=ايمان وامل فيك انت
رفع العجمي القناع وقال وهو يبتسم بجانب فمه
=لا ليك انت.... عشان لما ايمان تسيبك امل تسندك
كاد الجوكر ان يتحدث..... ولكن لم يعطيه العجمي الفرصه عندما وضع القناع على وجهه مره اخرى.... والتفت وجعل ظهره للخارج ثم فتح ذراعيه وارتخ جسده وسقط بظهره في المياه.... ابتلع مينا لعابه بخوف وقال وهو ينظر للاسفل
=يخرب عقلك يا جدع..... ده البصه من هنا بس تجيب تبول لا ارادي
نزلت يارا.... وخطط بحذر على هذه الصخور الضخمه التي كانت مرصوصه بجانب بعضه..... وهذه الصخور الضخمه تسمى ((بلدوره)).... وهي موجوده على شاطئ سان ستيفان..... في مدينه الاسكندريه
رفعت بصريها للاعلى ونظرت الى هذه الطائره التي مرت من فوقها..... نظرت مره اخرى للصخور وارجعت خصلاتها للخلف وتوجهت الى صف الصخور الموضوع امام هذا البحر العميق.... نظرت حولها ولم ترى احد امسكت هذه السماعه الضخمه ثم وضعتها فوق راسها وثبتتها على اذونها اخرجت هاتفها من جيبها وفتحت احد الاغاني الاجنبيه وضعته داخل جيبي بنطالها من الخلف.......اغمضت عينيها واندمجت مع الموسيقى..... وخرج صوتها الرائع الساحر مع كلمات هذه الاغنيه الاجنبيه وهي تغمض عينيها وتحرك جسدها بخفه
انفصلت تماما عن العالم .... اندمجت يارا مع الموسيقى ونست كل من حولها... فهذه هي عادتها تاتي الى هذا المكان حتى تغني للبحر كما قال عم عبده براحه وبدون خجل... هذه الموهبه التي لا يعلم عنها احد سوى شخص واحد فقط
فتحت يدها في الهواء وبدا صوتها يعلو ويعلو ورفعت راسها للسماء وغنت بصوت ساحر
شهق بقوه وهو يخرج راسه من المياه..... لم يكن يرتدي القناع فهو نزعه اسفل المياه وايضا نزع هذا القميص الاسود .... وسبح بمهاره اسفل المياه.... رفع يده وارجع خصلاته السوداء للخلف بعد ان كانت تنزل على جبهته..... ارتفعت عينيه عندما استمع الى هذا الصوت الرائع..... حوريه... لا لا ليست حوريه لا يوجد لمام تراه عينه الان وصف
عروسة بحر.... تقف على الصخور وتغمض عينيها وتتمايل بنعومه وخفه ومن بين شفتيها الكريزيه يخرج صوت جعل جسدي الذي لم يقشعر من بروده المياه اقشعر من صوتها الرائع
استند بكف يديه على هذه الصخره التي تقف عليها يارا ثم رفع جسده من المياه وهو لازال ينظر اليها ويارا لا زالت على وضعها مندمجه مع الموسيقى التي تغيرت الى احد الاغاني العربيه
وقف امامها والمياه تنزل من جسده بغزاره مرر عينيه على كل شيء بها... جفونها المغلقه وجنتيها التي اصبحت حمراء من برودة الجو خصلاتها العسليه التي تتطاير من الهواء... كان ينظر الى الاسفل قليلا لانها قصيرة القامه نزلت عينيه الى شفتيها الورديه التي تبتسم وهي تدندن كلمات هذه الاغنيه
مش عايزه غيرك
والله بحبك
.
.
دي سنين من العمر راح
قلبي عاشها في جراح
كانت ناقصاني حاجه
ومعاك كملتها
.
.
مش عايزه غيرك انت والله بحبك انت
ضحكت ضحكه خفيفه بعد ان انتهت الموسيقى..... وهو كان يناظر لها..... وعين العجمي لاول مره تبرق بهذا البريق اتجاه اي امراه..... هذا اللمعان المغلف بالاعجاب الذي خرج من عين جمال على كميه اللطافه التي تقف امامه......هذه الابتسامه الناعمه وهذا الصوت الساحر الرائع..... وهذه الشفايف الورديه اللذيذه..... وهذا الجسد الطفولي ذو الانوثه الفتاكه وهذه الخصلات العسليه التي تتطاير على وجهها بطريقه خرافيه.... جعلت عينيه تبتسم تلقينا
سحبت يارا الهاتف من جايب بنطالها وهي تبتسم بنعومه.... فتحت عينها الزرقاء ونظرت الى الهاتف
مهلا مهلا.... تلاشت الابتسامه تدريجيا عندما تخيلت شخص يقف امامها.... ارتفعت جفونها عن الهاتف ونظرت الى هذه العضلات السداسيه المقصمه بطريقه خرافيه وتتدلى بينهم قطرات المياه بدلال ابتلعت لعابها واصبحت تتنفس بقوه وارتفعت عينيها اكثر الى صدره القوي الذي يعلو ويهبط بهدوء
ارتعش الهاتف في يدها و رفعت عينيها اكثر.... رات تفاحة ادم تزين عنقه الرجولي ارتفعت بعينيها اكثر ونظرت الى هذه الشفاه الغليظه ....التي تزينها شاما صغيره بجانب الشفاه السفليه
رفعت عينيها بتردد.... برقت عينيها بشده واصبحت تتنفس بهستيريه عندما رات زوجان من العيون السوداء التي تراقب ما يحدث معها بتسالي
وهو كان يقف بثبات ينظر الى هذه الانفعالات التي خرجت من هذه القصيره بتسالي....وعندما ارتفعت عينيها الزرقاء ونظرت داخل عينيه.... اغمض هو عينيه وفتحها مره اخرى.... حتى يستوعب ان هذه العيون حقيقيه.... فهذه الفتاه حقيقيه حقا هذه الايقونه من الجمال موجوده على الارض
سقط الهاتف من يدها ووضعت يدها الاثنين على فمها.... وتجمعت الدموع في عينيها بخجل... عندما ادركت انه استمعها وهي تغني......لم تبالي بهاتف الذي سقط على الارض..... التفت سريعا وركضت من امامه.... ووجهها اصبح ساخن من كثره الخجل
اما هو رفع حاجبيه بذهول وابتسم بجانب فمه عندما راى حالتها هذه....... ظلت عينيه تراقبها وهي تركض بعيدا وتصعد على هذه الصخور الضخمه وخصلاتها العسليه تتطاير خلفها بطريقه رائعه....ضحك بخفه ثم نظر الي هاتفها الذي سقط على الارض انحنى والتقته بين يديه....نظر في الاتجاه التي ذهبت منه.... ثم نظر الى الهاتف زو الماركه العاليه مره اخرى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اخذ نفس من سيجارته الفاخره.... ونظر من بين دخان السيجاره الى هذا الرجل الذي يجلس امامه عندما قال
=العرض ده مفيد ليك قبلينا..... الشركتين لو اتحدوا مع بعض هنبقى قوه في السوق
ابتسم بجانب فمه.... التفت براسه ونظر الى ابنها الذي اخذ من صفته كثير...... عندما طرق باصابعه على طاوله الاجتماع الضخمه وقال بغرور
=احنا مش ناقصنا قوه.... احنا السوق من غير شركتنا يسقط..... باختصار كده عرضك مرفوض
نظروا الرجال لبعضهم بصدمه من هذا المغرور نظر احد الرجال الى هذا المتكبر الذي يجلس بكل غرور وهبه على مقعده ويسحب من سيجاره الفاخر ثم قال بانفعال
=عاجبك اللي ابنك بيقوله ده يا باشا
وضع كف يده على الطاوله العريضه ثم وقف من مجلسه وانفرد جسده القوي..... وقف الجميع عندم وقف.... الجنتل....اااه....لالا....هل هذا جاد السيوفي
هو في اييييه.....ايه الرجل دي..... ما هذا يا رجل لا يعقل كل هذا اذا كانت ابناء السيوفي بكل هذه الهيبه والوقار.... اذا من حق الاحفاد ان يكونوا يا لهوووي
يا لهوي على احفاد.... هو الموز اللي قاعد جنبك ده ابنك.... ايه العيون دي ياض...... يخرب بيوتكم هتجلطوني بدري..... احطكم فين انا دلوقتي قلبي محشور في ناس ياما....اووف
دهسه سيجاره الفاخر في المطفاه ثم نظرا لهذا الرجل بتعالي وقال بكبرياء
=الاجتماع انتهى
وفقط.... اغلقا زرار سترته البنيه وابتعد عن طاوله الاجتماع ومن خلفه ابنه سليم الذي ابتسم بجانب فمه ابتسامه واثقه وهو ينظر لملامح هذا الرجل باستخفاف....قبل ان يخرج جاد من غرفه الاجتماع استمع صوت هذا الرجل الذي خرج منفعل
=انت كده بتعادينا يا جاد باشا
لم يلتفت.... بل وضع يده الاثنين في جيب بنطاله.... ثم ابتسم بالثقه وهو لا زال على وضعه عندما استمع لصوت ابنه سليم الذي خرج واثق ومغرور
=اعداء جاد السيوفي كتير مش هتيجي عليك يعني
نظر الرجل لسليم وقال من بين اسنانه
=بس انا عدوتي غير اي حد ..انا لما بضرب.... بضرب في اعز ما يملك عدوي
هنا والتفت الجنتل..... نظره للرجل من اعلاه لاسفله ثم قال بسخرية
=هات اخرك وانا معاك للاخر
وفقد فتح الباب وتوجه للخارج.... ومن خلفه ابنه سليم الذي القى نظره ساخره على هذا الرجل وخرج خلف والده..... رنه هاتف جاد ماده يده في جيب بنطاله واخرج هاتفه ابتسمت تلقائيا عندما راى اسم المتصل وضع الهاتف على اذنه وقال بنبر عاشقه ازدادت مع السنوات
=حبيب قلبي اللي واحشني
ابتسمت سما وقالت بدلال=وحشك وحشك.... ولا وحشاك من نوع تاني
ضحك جاد بصوت عالي مما جعل جميع الموظفين ينظرون اليه اما ابنه سليم القى عليه نظره خاطفه ثم نظر لهاتفه هو الاخر.... قال جاد
=انتي بتوحشيني بجميع الانواع
ضحكت سما ولكن قطعت ضحكتها عندما تذكرت لما اتصلت به تغير صوتها الناعم الى صوت حاد وقالت بانفعال
=انا بتصل بالاستاذه اللي انت مدلعها.... مش بترد عليا ودلوقتي تليفونها اتقفل.... تقدر تقول لي بنتك فين.... وليه مش بترد على مكالماتي
دخل جاد المكتبه الخاص به وهو يقول
=ايوه يا روحي عارف هي فين..... انا مش عارف انتي شاغله بالك بيها ليه يا حبيبتي بنتك كبرت اديها مساحتها الشخصيه شويه
قالت سما باستنكار=قصدك ايه يا جاد ان انا خنقاها بنتك في سن مراهقه..... وصغيره مش مدركه هي بتعمل ايه
جلسه جاد على المقعد الخاص به... ثم وضع قدم على الاخرى وقال
=اظن يا سمسم وانتي في سن بنتك كنت حامل في سليم وسلمى.... ولا انا غلطان
زفرت سما وقالت بنفعال
=انا عارفه ان انا مش هاخد معاك لحق ولا باطل ما دام بنتك يارا هي اللي في الموضوع.... انت حر اعمل اللي انت عايزه
ضحكه جاد عندما اغلقت سما الخط بوجهه.... نظر الى ابنه الذي جلس امامه وينظر الى شاشه الهاتف ويبتسم..... وسليم كان في عالم اخر هو الاخر وهو يراسل ابنه عمه شهد.... بنت راجح السيوفي
-لازم اشوفك بالليل
تاني يا سليم انت ما حرمتش من اخر مره -
-لا وهشوفك بالليل في الاسطبل على الله ما
تجيش وشوف انا هعمل ايه
اغلق هاتفه ونظر الى والده الذي كان يراقبه وهو يضع يده على ذقنه ويستند على حافه المكتب
ابتسم سليم وقال
=ايه يا بوب ملك بتبص لي كده ليه
ابتسم جاد وقال
=اتقدم خطوه لقدام
ابتسم سليم بياس ونظر الى الارض وقال بقلة حيل
= مش راضيه يا بوب عايزه تكمل دراستها الاول
وكله من بنتك..... قاعده تقول لها الجواز دلوقتي لا مش هتعرفي توفقي ما بين الجواز ومذاكرتك يا شوشو...... اوقات ببقى عايز اخنقها كده
=وماله عشان اروح قاتلك وراها على طول
نظر له سليم بطرف عينيه بضيق مصطنع.... ضربه جاد كف بالاخر وقال باستنكار
=انا مش عارف يارا بالذات العقبه في حياتكم.... انت وامك واقفل لها على الواحده ليه مش فاهم
ابتسم سليم وقال بخباثه
=امك.... طب اروح اقول لامي بقى ان دلوعه بابا في اسكندريه دلوقتي
امسك جاد هاتفه وقال بسخريه
=روح قل لها.... ساعتها اتنكد عليك انت قبلنا
ضحكه سليم وقال وهو يرفع يديه الاثنين في الهواء
=وعلى ايه الطيب احسن
وضع جاد الهاتف على اذنه وقال عندما اتاه الرد
=فينك يا فارس
رد فارس=نص ساعه وهكون عندك
قال جاد=تمام..... انا هستناك في القصر.... سلام
اغلق الهاتف... ثم ضغط على عده ارقام ووضعه على اذنه مره اخرى وقال
=يارا هانم فين دلوقتي
الطرف الاخر=الهانم وصلت القاهره يا فندم من ربع ساعه تقريبا
اغلق جاد الخط.... ثم وقف سريعا واخذ متعلقاته وتوجه الى الخارج.... لحق به سليم وقال باستغراب
=في ايه يا بابا
نظر له جاد وقال وهو يضغط على زر المصعد
=يارا وصلت القاهره واكيد هتروح على القصر امك مش هتسيبها..... وهتعمل لها محاضره انا رايحه انقذ الموقف
دخل جاد الى المصعد.... وضحك سليم وقال وهو يضرب كف بالاخر
=يا حول الله يا رب جاد السيوفي ما خلفش غير بنت واحده البرنسيسه يارا