رواية نار الانتقام الفصل الثالث 3 بقلم همس مصطفى

رواية نار الانتقام الفصل الثالث بقلم همس مصطفى

 


خرجت نادين ابنة عمته علي صوت الصراخ .. اقتربت من امها تسأل 

نادين بغرابة : ايه صوت الصريخ ده يا ماما و مين اللي بتصرخ دي 


أمها : مش عارفة و الله 


مالك بغضب : دي بنت ألد اعدائي بنت ال*** الجوهري 


نادين بتعجب : مين الجوهري ده يا عمو ؟ .. عملك ايه ؟ 


مالك : تعالو ندخل و انا هحكيلكم 


دخلوا للمنزل جميعا بينما اختفي عمر مع يونس .. 


ليبدأ مالك الكلام : من 17 سنة أنا و الجوهري كنا أعز اصحاب .. مكنتش اعرف انه خا*ين و كل* و هيغدر بيا 


نادين بفضول : عمل ايه يا عمو 


مالك : كان بيسر.قني .. كان زارع سكرتيرة في مكتبي بتجيبله معلومات شغلنا و كل تفاصيل الصفقات و انا مكنتش اعرف .. فضل ينافسني في السوق و يعلي عليا لحد ما حصلت عندنا ازمة في السيولة و المستثمرين انسحبوا من شركتنا و راحوا اتعاقدوا مع شركته 


نادين : و بعدين ؟؟ 


مالك بقهر : انا بغبائي كنت بروح اشتكييله مفكره صاحبي .. و اتاريه كل* و خا.ين ، كان بيقولي كلام يصبرني بيه و في الاخر اقترح انه يشتري مني اسهم نص الشركة و يدخل معايا شريك و انا صدقته .. دخل شريك و دمرني اكترر بقي يسرقني عيني عينك و مش كده بس .. لا ده قالي هات عمر ينزل يتعلم معانا الشغل يتعلم و يستفاد .. بعتله عمر فعلا و نزلته كان لسه عنده 15 سنة و صغير ، بقي يذ.له و يهينه و يشغله وسط العمال و الصنايعية و يشيله علي كتفه المونة و الاسمنت ... كنت فاكر همه علي شغلي طلع كان كل* و بيحاول يذ.لني و يوقعني انا و ابني !


نادين بغضب شديد : و انت سكتله يا عمو ؟؟


مالك بحقد : لا طبعاا .. لما اكتشفت اللي بيعمله مع عمر اتخانقت معاه خناقة كبيرة و اكتشفت بعدها انه كان زارع ناس في شركته جوا.سيس بيوقعني بيهم .. اتخانقنا اكتررر و اجبرته انه يتنازل عن الاسهم في الشركة ، و بعدين كانت حالتنا المادية صعبة اووي فكنت بدور علي مستثمرين و مساهمين و انشغلت و تعبت علي ما وصلت بالشركة لمكان احسن و بدل الشركة بقو اتنين و تلاتة .. بعدين لما دورت عليه لاقيته اختفي .. اتعرض لمشاكل في شركته و صفاها و هر.ب بره مصر الزبا.لة ده 


ثم هتف بوعيد : و النهاردة بنته جاتلي برجلها .. يعني اخيرا لاقيت خيط يوديني ليه و هاخد منه حقي تالت و متلت !! 


☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆


في البدروم .. صرخت ريم بفزع و خوف و رجال مالك يمسكونها 


ريم ببكاء : انتو هتعملوا ايه يا مجر.مين سيبووني انا معملتش حاااجة .. سيبوووني 


امسك بها رجلين و بدأ الثالث يضر.بها بوجهها و بطنها 


الرجل بغضب : اخرسي يا بت ده انتي الباشا موصي عليكي 


ريم بألم و بكاء : ااااااااه .. الحقوووني .. ااااااه يا ماما سيبوني 


ضر.بها الرجل الضخم بكل غل و (روق عليها) مثلما قال له سيده 


ريم ببكاء و بدأت تنز.ف الدما.ء : اااااه كفاااية هموووووت .. ااااه الحقوووني .. اهئ اهئ يا نااااس .. حد يلحقني هموووت 


الرجل الضخم : خلاص سيبوها مبقاش فيها نفس !


القوها ارضا لتتكوم علي نفسها بألم تنزف الدما.ء من وجهها و جسدها بألم 


ريم ببكاء : ااااه .. اهئ معملتش حاجة و الله اهئ اهئ معملتش حاجة حرام عليكم 


شعر احد الرجال بالشفقة عليها فقال : مش ممكن فعلا هي بريئة شكلها ميقولش انها تقدر تأذي الباشا .. ده الباشا ماشاء الله مال و جاه مش عيلة زي دي اللي .....


قاطعه زميله بحده : احنا مالنا يا جمال .. الباشا قال خدوها للبدروم و روقوا عليها و احنا نفذنا و خلاص !


جمال بحسرة : معاك حق بس صعبت عليا 


زميله : ملناش دعوة .. ميصعبش عليك غالي ، يلا نمشي نفذنا الي الباشا قال عليه 


تركوها تتلوي ألما و هي تمسك معدتها و تبصق الدما.ء من فمها تصرخ ملتاعة 


ريم ببكاء و صراخ : الحقووووني ... اااااه مش قادرة هموووت .. الحقووووني اهئ اهئ 


و لكن لا حياة لمن تنادي لم ينجدها أحد !!


☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆


يونس بقلق و هو يقود السيارة : انت هتسيب البت مع ابوك كده .. ده مش بعيد يقت.لها 


عمر ببرود : يقت.لها و لا يد.فنها بقي انا مالي ده طار بينه و بين ابوها يصفوه سوا 


يونس : ماشي بس البت ملهاش ذنب في عمايل ابوها !


عمر بصراخ : و انا كان ايه ذنبي و ابوها بيذ.لني و بيعذ.بني اودام الناس و انا عيل ؟ .. كان ايه ذنبي يا يونس ؟؟ .. يتصرفوا سوا بقي خليها تدفع تمن اللي ابوها عملوا فيا زمان 


يونس بحزن : بس يا عمر انت دوقت الذ.ل و الو.جع و انت مظلوم .. ازاي عايزها تدوق نفس الذ.ل و الو.جع و هي ملهاش ذنب الذنب ذنب أبوها !


نظر له عمر بتفكير .. فهي حقا ليس لها ذنب بما فعله ابوها 


اكمل يونس : و كمان دي شكلها صغير مش حمل اللي ابوك ممكن يعمله فيها 


عمر بتفكير : امممممممم .. اكيد بابا مش هيأذيها هيستخدمها طعم بس علشان يعرف مكان أبوها 


يونس بقلق : انا مش مطمن يا عمر .. تيجي نرجع ؟؟ 


☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆


اغشي علي ريم من أثر الضر.ب .. افاقت علي دلو ماء بارد القي عليها فانكمشت و انتحبت 


ريم ببكاء : معملتش حاجة .. اهئ و الله ما ليا ذنب 


مالك بغضب و هو يجلس أمامها يضع قدما فوق الاخري  : انطقي يا بت .. ابوكي فين ؟؟ 


ريم ببكاء و توسل : و الله ما اعرف .. معرفش عنه حاجة من 5 سنين و الله .. ااااااااه يا ماماااا شعري 


جذبها مالك من شعرها بعنف : انتي هتصيعي عليا يا بت .. ارحمي نفسك مني و قوليلي ابوكي مستخبي فين ؟؟ 


ريم بألم : و الله يا باشا معرفش .. و الله لو عارفة هقولك و الله 


مالك بغضب و وعيد : كده ؟ .. يبقي انتي اللي جنيتي علي نفسك يا بنت الجوهري ! ......

الفصل الرابع من هنا

تعليقات