رواية ظلم بلا حدود الفصل الخامس
مريم :الحمو الموت ياحسن
حسن :يامريم متكبريش الموضوع حازم عمره مايبصلك
مريم :انا عارفه ياحسن بس انا هتمسك بتعاليم دينى وسنه رسولى واظن ده ميزعلش حد
حسن :لا ياقلبى ميزعلش حد براحتك وقرب ناحيتها وضم اديه حوالين وسطها وضمها ليه مريم اوعى ياحسن مش وقته رايحه الم السفره مع سالى
حسن طب بسرعه مستنيكى هاه
مريم :حاضر
مريم شالت الاطباق ودخلتهم المطبخ لكن اتصدمت من منظر
المطبخ جدا
البوتاجاز كان مش نضيف من بره ولا منجوه والمطبخ عليه
وساخه باين انه مش بيتنضف اول باول والمواعين تقريبا
كلها متوسخه
مريم :ايه ده مش ممكن
مريم دخلت المطبخ شمرت كمامها وطلعت كل حاجه فيه بره
وكريمه وسالى مستغربين
ومسكت كل حاجه فى المطبخ وغسلتها وخلتها بتبرق وسالى
وحماتها قاعدين قدام التليفزيون
غابت مريم يجى ٣ ساعات
سالى :اما اقوم اشوف المعدوله بتهبب ايه جوا
سالى اول مادخلت المطبخ اتفاجأت من نضافته وترتيبه وحست ان مريم احسن منها فى النضافه بصراحه دا دايقها اووى
سالى :ياه يامريم الترتيب ده والنظام فكرنى بنفسى وانا متجوزه جديد ونفسى مفتوحه قبل مااخلف العيلين القرود دول وقبل ضهرى مايوجعنى كده
مريم :معلش سلامتك ياحبيبتى انا هنا اهو هعمل اللى اقدر عليه
مريم خلصت وخدت حمام ودخلت لجوزها اللى لقته نام ياعينى من كتر الانتظار
كريمه دخلت المطبخ واتفاجأت يخيبك ياسالى يامعفنه
سالى بتقولى حاجه ياعمتى
كريمه :لا ابدا ياحبيبتى بكح
سالى :اه بحسب سلامتك ياعمتى
تانى يوم حسن نزل الشغل لانه كان شغال باليوميه ومينفعش
يعطل تانى
وابراهيم كمان نزل الشغل ورجعو لحياتهم الطبيعيه فى شغلهم
مريم كانت تقريبا بتعمل كل حاجه فى البيت وكل شغل البيت عليها وسالى وكريمه دايما قدام التلفزيون
مريم كانت مستحمله كل حاجه الا حاجه وحده بصت حازم
ليها اللى كانت بتحس انها بتقلعها هدومها
كانت متضايقه جدا مع انها دايما لبسها محترم ومتجنباه
على اد ماتقدر
وكل ماتيجى تلمح لحسن ميقبلهاش كلام فى الموضوع ده
نهائى حتى لو لمحت ان دى مشكله مع وحده صاحبتها
حسن كان بيرفض يتكلم فى الموضوع نهائى
عدى شهرين على جواز مريم وكانت مستحمله شغل البيت
وتلميز سلفتها وحماتها عليها وكل ما بتعمل اكل حماتها تعايب
عليه مع انه كان احلى من اكل سالى بكتييير
سالى كانت بتجر ناعم مع مريم عشان تشيل عنها شغل البيت
وحتى اولادها كانت ساره هى اللى بتخدمهم
ساره كانت بتعمل ده بحب كبير وفرحانه بجو العيله حتى ولو كانت فرد غير مرحب بيه
حازم مكتفاش بالبص على مريم وبس لاكن الموضوع تطور للمس كمان بقا يمسك اديها عمال على بطال وهى بتناوله
الحاجه او يخبط فيها ويحضنها وهى معديه ويعمل مش قاصد
مريم كرهته جدا ومش عارفه تعمل ايه تقول لحسن اللى مش
بيصدق فى اخوه ولا تقول لابراهيم اللى ممكن يهد البيت على دماغهم كلهم
ولا تقول لكريمه اللى شايفه ابنها مثال للشرف والاخلاق وبتحلف بحياته
ولا تقول لسالى وتخرب مابينهم
فضلت انها تسكت وتتحاشاه على اد ماتقدر
عدت ٣ شهور على جوازها وفيوم داخت مريم وتعبت
وداها حسن يكشفلها والدكتور قالهم انها حامل
وطلب منها انها ترتاح
مريم طلعت على ساره وابراهيم تفرحهم وتقولهم الخبر لقتهم
بيضحكو استغربت
ابراهيم :اصلنا لسه كاشفين الصبح والدكتور قالنا مبروك برضو
حسن :والله طب بصره يابو خليل
مريم :مبروك ياساره
ساره :مبروك ليكى انتى كمان يامريم
روحت مريم وحسن وحسن فرحان وبيجرى عشان يفرح مامته اللى قابلت الخبر ببرود شديد وحسن ومريم زعلو من
رد فعلها ده
حسن :بس الدكتور قال لمريم ترتاح
سالى :كلنا الدكتور بيقولنا ارتاحو ولا بنرتاح ولا نيله وادينا خلفنا
حسن :دانتى يامرات اخويا لما بتحملى بتروحى عند اهلك
مش بتيجى الا مربعنه
سالى :خليها تروح عند اهلها هى يعنى حد هيمنعها وبصت
لكريمه وغمزتلها
كريمه :هتروح تقعد فين هناك هو بيتهم فيه مكان
وابتسمو الاتنين وهما بيبصو على بعض ومريم زعلت وقامت
دخلت اوضتها
حسن دخل لقى مريم بتعيط
حسن :مالك يامريم
مريم :يعنى ماسمعتش ياحسن
حسن :سمعت ايه
مريم :مامتك ومرات اخوك اللى بيعايرونى ببيت اهلى
حسن :لا محدش عايرك ولا حاجه وبعدين هما قالو ايه يعنى
مهو صحيح مفيش مكان فى بيت اخوكى يعنى هما قالو حاجه غلط
مريم بصتله واستغربت رد فعله بس سلبيته مش جديده عليها مواقف كتير اووى بتحصل كل يوم من مامته ومرات اخوه وهو بيعديها عادى مع انها بتجرح مريم اوووى
مريم ريحت نفسها شويه يعنى مش كل خدمه البيت بتعملها
وده دايق سالى جدا
فى يوم سالى استأذنت من جوزها وقالتله هتقضى اليوم عند اهلها
وكريمه قالتلها خودينى معاكى اخويا واحشنى اوى وعايزه
اقعد معاه شويه
حازم خرج على شغله وحسن كمان لكن بعد ربع ساعه باب
الشقه اتفتح
مريم استغربت وقامت تشوف مين لقت حازم قدامها
حازم قفل باب الشقه بالمفتاح
مريم :خير ياابيه حازم نسيت حاجه
حازم :اه حاجه نفسى فيها من زمان اوى وهموت عليها بس هى سايقه الدلال عليا
وهجم عليها
مريم :اتقى الله ياشيخ انتا بتعمل ايه انا مرات اخوك حرااام عليك
حازم انتى اللى حرام عليكى بئا حسى بيا وبالنار اللى جوا قلبى
حازم فضل يتهجم على مريم وهى تقاومه بكل قوتها لغايه
مأخيرا قدر يوقعها على الارض ويسبتها بكل قوته
وهى تبكى وخايفه تصرخ تفضح الدنيا
ومره وحده باب الشقه اتفتح