رواية ظلم بلا حدود الفصل السابع 7 بقلم ريناد


 رواية ظلم بلا حدود الفصل السابع 

فجأه باب الاوضه اتفتح مره وحده وبقوه لدرجه انه خبط فى الحيطه مريم قامت مخضوضه 

مريم لقت سالى وكريمه داخلين عليها 
مريم بخوف :ايه فيه ايه 

سالى :ايه خايفه واما خايفه جيتى تانى ليه مقدرتيش تقعدى 
من غير وساخه صح ولا اخوكى كرشك 

كريمه :كل شيئ جايز مستنيه ايه من وحده واطيه رخيصه 
زى دى ولا من اخوها زباله واحنا اتكعبلنا فيها واتعصنا فيها 

سالى :اسمعى يابت انتى طول مانتى هنا كل شغل البيت 
عليكى لوحدك سامعه ولا لا يأما هنقول لحسن على عملتك 
ونقطع عيشك من البيت ده 
احنا لغايه دلوقتى بنعمل بأصلنا معاكى ولا ايه ياماما

كريمه :دى اقل حاجه تعملها تكفر بيها عن زنوبها وتحمد ربنا 
ان احنا هندارى عليها من الفضيحه 

مريم :حاضر انا هعمل اللى انتو عاوزينو بس سيبونى ارتاح 
يومين كده عشان الدكتور 

كريمه قاطعتها :بقولك ايه ولا دكتور ولا دكتوره احنا اصلا 
اللى فبطنك ده ولا عاوزينه ولا نعرف ابن مين هتتلمى 
ولا نلمك 

مريم :حاضر ياماما طلباتك 
كريمه :ايوه كده جاك مو 

سالى :قومى ياحبيتى يلا هزى طولك قومى شوفى المطبخ 
وشوفى هتعملى ايه غدا يلا وسابوها وطلعو قعدو فى الصاله 

مريم قامت بمنتهى الالم والقهر اللى فى الدنيا وكانت دايخه 
وبالعافيه وصلت المطبخ من الالم والتعزيب بتاعهم وحاسه 
بدوخه فظيعه 

مريم طبخت بالعافيه ومسكت المواعين اللى كانت متكومه 
من يوم مامريم تعبت وابتدت تصبن فيهم بس داخت 
جدا ومقدرتش تقف جابت ميه فى قروانه بلاستيك وقعدت 
تصبن فيها على الارض وقامت شطفتهم على الحوض بالعافيه 

وعلى مخلصت المطبخ كانت هتموت من التعب داخله اوضتها ترتاح شويه 
سالى :رايحه فين ياقطه فاكره نفسك خلصتى كده والشقه مين هيمسحها 

مريم مكنتش قادره تقف اتسندت على الحيطه وقالت لسالى 

طب همسحها بس اخر النهار علشان مش قادره دلوقتى 
حاسه هيغمى عليا 

سالى :تصدقى صعبتى عليا طب خلاص خليها اخر النهار 
بس متتعوديش على الكسل ده  

مريم ريحت وقامت مسحت الشقه وروقتها لما رجع حسن 
لقاها تعبانه ونايمه 
حسن :مالك يامريم انتى نزفتى تانى ولا ايه 
مريم لا ابد ياحسن بس مدايقه على وحده صحبتى اللى حضرت فرحها قبل جوازنا باسبوع وجابتلى فستان فرحها 
منتا عارفها 

حسن :اه افتكرتها مالها دى 
مريم حكتله اللى حصل معاها على انه حصل مع صحبتها 
عشان تشوف رد فعله وقالتله ان صحبتها طلبت رايها 
تقول لجوزها على اخوه ولا لا 

حسن سكت شويه 
حسن :بصى يامريم 
انا رأيى رأيى انا يعنى انها متقولش لجوزها لان اى راجل 
مش بيمد ايده على وحده الا لو هى شجعته على ده 

فمابالك مرات اخوه فدى لازم هى اللى وقعته فالغلط 
فلو قالت لجوزها مش بعيد يكرشها هى واللى فبطنها 
ويبقا خسرت كل حاجه هى تصون نفسها على كده وتبطل 
سفاله وتراعى ربنا فى جوزها وابنها اللى فبطنها 

وبصى البت دى مش عايزك تعرفيها تانى سامعه يامريم 
دى وحده مشيها بطال 

مريم كلام حسن قضى على اخر امل ليها انه يقدر ياخد لها 
حقها من اخوه ومراته 

عدو يومين ومريم بتعمل كل شغل البيت وهى ضعيفه اصلا 
وتعبانه وتحت عنيها كساه السواد وكان حسن لما بيسألها 
ليه كده تقولو عادى من الحمل 

جت ساره تزور مريم وتطمن عليها بناء على طلب ابراهيم 

مريم اخدت ساره ودخلو اوضت مريم 
ساره :عامله ايه يامريم شكلك تعبانه اووى مالك فيكى ايه 

وهنا مريم اتفتحت فى العياط وقررت انها تحكى لساره 
كل حاجه 
مريم :هاه ياساره ايه رأيك 
ساره نزلت على ركبها قدام مريم حرام عليكى يامريم حرام 

مريم :ايه هو اللى حرام ياساره 
ساره :انتى عاوزه تقولى لابراهيم انتى عارفه ابراهيم 
هيعمل ايه هيدبح حازم مش هيسيبه يعيش ثانيه 
دا مبيستحملش فيكى الهوا 
عاوزاه يقتل ويعدموع وابنه يتيتم قبل مايشوفه 

امانه عليكى يامريم بلاش بلاش تقولى لابراهيم لو بتحبيه 
لو خايفه عليه وعلى بيته 

مريم فكرت فى كلام.ساره ولقته صح وادى آخر امل ليها 
ضاع 
ساره :استحملى يامريم استحملى شويه وهتتعدل وجوزك 
ربنا يفرجها عليه وياخدلك مكان تانى واديكى عايشه اليومين 
دول بدال مهتخربى بيتين غير الفضيحه 

واديكى شفتى جوزك قالك ايه 
مريم بصت للارض وشاوره بدامغه انها موافقه على كلام ساره وكانت مستنيه ساره تقولها تعالى من الزل ده عيشى 

فى بيت اخوكى لغايه متولدى بس ساره مقالتش كده ولا 
نطقتها 
مريم سلمت امرها للاه على انها بكره تتعدل 

ومرت الايام الحمل بيكبر فى بطن مريم واتحرك وده اللى كان مصبرها على الهم اللى هى فيه وكان ابراهيم يجى 
كل فتره يزورها ويسأل عليها وهى تطمنه على نفسها 

وحسن شايفها بتشتغل زى الخدامه فى البيت ومكانش يتكلم 
عشان لما بيتكلم مامته بتخاصمه وتزعل منه 
وتقوله امور الستات متتدخلش فيها الرجاله 
 وفعلا هو سمع كلامها ومبقاش يتدخل 

وده خلى مريم كرهته وكرهت سلبيته وكانت عايشه وخلاص 

دا حتى يوميته كان بيديها لامه كلها ويقول لمريم امى 
هى الكبيره اللى لازم تمسك الفلوس واخويه  حازم 
اللى اكبر منى ومعاه عيلين بيعمل كده 

حازم كان بيدى فلوس لمامته فعلا بس نص الفلوس اللى بيعملها على الميكروباص ومفهمها ان الفلوس دى هى 
كل اللى بيعمله 

ويدى الباقى لمراته اللى كانت بتجيب كل اللى نفسها فيه 
وتقول اهلى بيجيبولى وتزل مريم عشان اهلها مش بيجيبولها 
حاجه 

مريم فضلت مستحمله الوضع ده لغايه مجه شهر الولاده بتاعها 
مريم طلبت من حسن فلوس عشان تجيب هدوم للنونو 
حسن : الفلوس كلها مع امى قوليلها تديكى 

مريم :لا مش هقول حاجه قلها انتا 
حسن :طيب هبقى اقولها وفعلا قال لمامته 

كريمه :عامله حسابى يبنى متخافش متشلش هم 

كريمه :سالى بت ياسالى هاتى الهدوم اللى قولتلك عليها 
سالى :حاضر يماما 

سالى دخلت الاوضه وجابت هدوم اطفال صغيره وحطتهم 
على الطربيزه قدام مريم 

كريمه :اهى الهدوم ياحسن هدوم ولاد اخوك وهما لسه مولودين هدوم جديده وغاليه ولو اشترينا زيها هندفع 
اد كده 
انا رأيى نخلى الفلوس للولاده ولا ايه يامريم وبصت لمريم 
ودغرتلها 

مريم :ومالو بس يعنى حتى غيار جديد للسبوع حتى 
سالى بلا سبوع بلا تخاريف دا السبوع ده تخاريف انا من رأيى نوفر تمن الحجات بتاع السبوع وتجيبو بيها حاجه نافعه 

مريم :يعنى حتى سبوع لابنى واول فرحتى مش هعمل 
كريمه :ملوش لازمه يامريم انتى شايفه ظروف جوزك 

مريم بصت لحسن 
حسن :اللى تشوفه امى طبعا يامريم الرأى الاول والاخير 
ليها 
مريم سلمت امرها لله وسكتت 

مريم فطرت حسن الصبح ومشى وعملت فطار لباقى البيت 
بس كانت حاسه بألم فى ضهرها 

وبعد شويه الوجع زاد واتصلت بحسن عشان ياخدها المستشفى 
حسن جه ومعاه ابراهيم واخدوها ومعاهم كريمه وسالى 

راحو المستشفى مفيش ساعتين كانت مريم والده طبيعى 
وولادتها كانت سهله جدا بسبب المجهود اللى كانت بتعمله 
جه فى مصلحتها 

مريم جابت ولد زى القمر حسن شال الولد حمدالله على 
السلامه ياعلى نورت الدنيا كلها ياحبيب بابا 

ابراهيم شال الولد وباسه واداه لمريم اللى حضنته 
وكأنه الجايزه اللى ربنا كافئها بيها بعد التعب والعزاب 

كريمه باركتلها وسالى كمان وبعد ساعتين خدوها وروحو 

ساره راحت باركتلها هى وابراهيم تانى فى البيت وابراهيم 
نقطها بألف جنيه بس مريم مرضيتش تقول عليه حتى لحسن 

كريمه وسالى دخلولها بعد مامشيو 
سالى :ايه ياعلى خالك نقطك بأد ايه 
مريم :مرضيتش اخد منه حاجه مهو زيه زى حسن ظروفه 
على اده ومراته على وش ولاده دا حتى هما معندهمش حد
يديهم هدوم قديمه يوفرلهم 

كريمه بصت لسالى وحركت بوقها يمين وشمال وخرجت 

جه يوم السبوع بتاع مريم وبرضو محدش عملها سبوع 
ساره وابراهيم جم يوم السبوع لاكن ملقوش سبوع 

ولا اى حاجه ومريم اتكسفت منهم اووى قعدو شويه ومشيو 

مريم فضلت تعيط على حظ ابنها وحظها وعلى اللى بيتعمل 
فيهم 

ساره جالها الم الولاده وراحت ولدت ويوم السبوع ابراهيم 
عزم حسن على السبوع بتاع ابنه 

مريم اخدت ابنها وجوزها وراحو 
ابراهيم كان عامل سبوع كبير لابنه وعازم اهل مراته وكل 
اصحابه واصحابها 

مريم شافت السبوع وبصت لابنها وصعب عليها جدا 
مريم عيطت بس مسحت دموعها بسرعه قبل ماحد ياخد 
باله 
مريم اما كانو يدقو الهون جمب ودن ابن اخوها كانت تقرب 
ابنها وتوشوشه تقولو اسمع كلام امك ومتسمعش 
كلام ستك كريمه ولا سالى 
اسمع كلام باباك ومتسمعش كلام حازم 

ولما شالت ساره ابنها من الغربال مريم حطت ابنها فيه 
وفضلت تهزه وتدلعه من غير ماحد ياخد باله 

بس ابراهيم كان واخد باله منها جدا وقلبه كان بيتقطع 
من الحزن عليها وعنيه دمعت ومسح دموعه 

مريم قعدت متضايقه وطلبت من حسن يروحها قبل ماحد 
يلاحظ 

وهما مروحين مريم لاول مره حسن بيسالها مالك انفجرت 
فيه 
مريم :وكمان بتقولى مالك 
ابراهيم ده مش شغال معاك.زيه زيك وبياخد ادك شفت 
السبوع اللى عمله لابنه شفت المصاريف اللى صرفها 

احنا مصرفناش اى حاجه وكسرت فرحتى بابنى انتا 
وامك ومرات اخوك 
تقدر تقولى فين الفلوس اللى وفرناها ومامتك هتعمل بيها 
ايه هاه متنطق 
حسن ادايق جدا من كلام مريم وقرر انه يسأل مامته على
الفلوس بتاعته 

حسن اول ماروح راح على الصاله وبدون مقدمات 

امه فين فلوسى اللى عندك 
كريمه بصت لابنها باستغراب شديد 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1