قصة ام الشوايل القصة التاسعة 9 بقلم حور زاهر

قصة ام الشوايل القصة التاسعة بقلم حور زاهر


 بداية القصة  سنة 2010  في احد الابار حصلت فيه واقعة حرفيا هزت وأرعبت السودان بالكامل وليس  هاد  فقط  بل  كمان حيرت العالم وأصبحت حديث الناس والإعلام وقتها أحداث قصتنا تمت  في السودان سنة 2010 في ولاية شمال كردفان وبالتحديد في قرية أم عجيجة التابعة لمركز صودري القرية دي معظم الناس إللي عايشين فيها شغالين في راعي الأغنام ومن وسط الناس دي كان فيه شخص اسمه أحمد مختار وبيشتغل بردو  في راعي الأغنام  ...... 
                   بقلمي حور زاهر  

أحمد هاد  كان متزوج ولدي فتاه اسمها راية ولما راية وصلت 8 سنين والدتها توفت وتركتها  لوالدها احمد هاد ليتزوج الاب من زوجة اخري  وانجب كمان من الزوجة الجديدة  وكان الاب وزوجته الجديدة  كانوا دايما يعاملوها بقسوة وبدون أي رحمة وكانوا دايما يجعلوها هي إللي ترعى الأغنام وعدت الأيام والشهور والسنين لحد ما عدى على وفاة أم راية حوالي 6 سنين والدنيا لحد هنا عادي  رغم قسوتهم  
             بقلمي حور زاهر.....

 لياتي يوما ليس طبيعيا يزيد عليها اشد قسوة وكان هاد في احد الايام كانت رايه تراعي الاغنام كمثل كل يوم من المشاقه والاسئ  ليكون الوضع الاصعب عليها عندما فقدت اربع اغنام فاسرعت رايه بالبحث عنهم بكل مكان ولكن للاسف ليس عثرت عليهم وهنا علمت بان الوضع لن يمر بهدوء وسلام وكانت خائفه وتبكي يشدة من علم والدها بما تم معها فهي تعلم انه لن يرحمها ابدا    فاضطرت في الآخر إنها تبلغ والدها بما تم ...... 
            بقلمي حور زاهر 

 وهنا ثار الاب وتحول   لوحـ ـش  لايعرف الرحمه ثم بعد ان تم تعذبها امرها بان تاتي معه لتسير رايه خلفه وهي منهارة من البكاء مما قام به هاد الاب القاسي الذي لايوجد بقلبه اي رحمه ثم يتوقف امام احد الابار ولكن هاد البئر ليس كااي بئر فهو مشهور عندهم ببئر الجن  لاانه مسكون بالجن وعمقه اكثر من 40م تحت الارض ليس بداخله ماء نهائي  ومن ارعب الابار ليتوقف امامه الاب ثم  يقال لها  لديكي اختيارين
                    بقلمي حور زاهر  

 اختاري منهما بان اجعلك تذهبين الي والدتك الراحله اما القي بيكي بهاد البئر  وهنا كانت الصدمة لفتاه فافي كل الحالتين مفقودة للابد فما تقال له لتنظر له بعينها الباكية تترجائ منه ان يرحمها ويعفو عنها ولكن للاسف لمن تقال فهو عديم الرحمه فكيف سيشعر بها  ثم قال بغضب شديد هيا اختاري فهنا الفتاه تحدثت في نفسها بان تختار البئر عسي عندما يلاقيها اختارته يحن لها ويعفو عنها ولكن للاسف عندما قالت البئر لقته يحملها بين يداه ثم يلقي بها به دون اي شفقه منه لها وكانت تصرخ ولكن لمن تنادي
                       بقلمي حور زاهر  

 ليتركها ويعود لمنزله ثم يقال لاهل القرية  انها تغيبت وليس عادت عندما خرجت لتراعي الاغنام  وهنا الجميع بالقرية اسرعو  بالبحث  عنها  بكل مكان وطبعا هاد الماكر كان يبحث ويبكي ايضا عليها ياله من ممثل   ظلو يبحثون كثيرا  كل يوما دون جدو  لحد ما في اليوم الـ15 تحديدا كان فيه بعض الاطفال  الصغار  يلعبوا عند البير فسمعوا صوت صـ ـراخ خارج من قلب البئر  فاخافو الاطفال ثم اسرعو  على أهليهم لكي يحاكون لهم مااستمعو له من هاد البئر 
              بقلمي حور زاهر 

 ولكن  الأهالي وقتها قالوا لهم هاد المكان محظور لما ذهبتم نحوه  اليس قلنا سابقا ممنوع تواجدكم هناك قربه لاانه مسكون من الجان فلا تذهبون هناك مرة اخري  ( طبعا البعض منكم هايخمن من يكون هاد الصوت نعم انه صوت رايه فلا تتعجبون من الوضع اعلم انه صعب ان تسقط فتاه من ارتفاع 40م وكيف تظل 15يوما دون طعام او شراب لهاد صبرا وتابع الحكي ستعرف مااصابها وما تم معها 🤔.......
      بقلمي حور زاهر 

 لتمر الايام الي ان ات هاد اليوم اليوم 32 علي اختفاء رايه وبالتحديد في وقفه عيد الفطر المبارك  سنة 2010 كان فيه شاب عنده حوالي 16  أو 17 سنة وبيرعى الأغنام تاعته في مكان قريب  من البئر ويشاء ربك  إن فيه واحدة من الأغنام تركض  وتذهب  عند البئر فالشاب وقتها ركض  وراها  لكي  يرجعها مع باقي الغنم  وهنا  أول ما الشاب وقف عند البئر استمع لصوت صـ ـراخ وبكاء خارج من قلب البئر 
      بقلمي حور زاهر 

 فتعجب الشاب وقتها وارتبك بخوف بسبب مايعرفه عن اسطورة هاد البئر لذلك  ابتعد عن البئر لكي  يتمالك أعصابه ورجع مرة ثانيه  ووقف على حافة البئر وندى بأعلى صوته أنت جن ولا بشر رد الصوت قائلا  أنا بشر أنا جعانة وعاوزه خبز هنا  الشاب اول ماسمع لهاد ركض  بأقصى سرعة على القرية وحكى للناس على إللي هو شافه وإللي تم وسمعه فهنا  قرر اهل القرية  إنهم هيذهبو عند البئر ويشوفوا
                   بقلمي حور زاهر  

 الموضوع بنفسهم بس الأول نصلي صلاة العيد ونعيد  علي بعض وبعد هاد  نجتمع كلنا ونذهب لنرا ما الامر  وفعلا تمت صلاة العيد واتجمع وقتها 52 راجل من أهل القرية وذهبو مع بعض لمكان التي قال عنه الشاب  وهاد كان في اليوم الـ33 بالظبط ووصلوا عند البئر والكل وقتها  واقفو امام  البئر بخوف شديد  مترددين بالتقرب اكثر وهنا  يظهر من وسطهم شاب شجاع (واسمه عبد الخير)
             بقلمي حور زاهر 

 اقترب  من حافة البئر وسمع فعلا صوت بكاء فنده بعلو صوته وقال أنت بشر ولا جن رد الصوت قائلا انا بشر  أنا فتاه  ليقال عبد الخير لها حسنا خبريني انتي ابنه من  لتقال الفتاه  أنا راية بنت أحمد مختار فقرر ساعتها الشجاع عبد الخير إنه ينزل البئر وقال لهم اربطوني بحبل ونزلوني واحدة واحدة وفعلا  تم هاد   وبدؤوا ينزلوا بتدريج واحدة واحدة لحد ما وصل لنقطة معينة ولقى نفسه إنه ليس  شايف أي شيء بالبئر لاان  تحته كان ظلام دامس 
     بقلمي حور زاهر 

 وهنا رغم الظلام شعر ان قدمه  وقفت على شيء ما  بس هو ليس  شايف ماهو هاد  الشيء  فطلع الكشاف إللي في جيبه وبدأ ينور أول ما نور لقى تعبان 🐍
ضخم واقف في وجهه وناظر  عليه وغير الخفافيش الكبيرة إللي هاجت عليه أول ما الكشاف نور  فا عبد الخير وقتها  استعاذ بالله من
   الشيـ ـطان الرجيم ثم وجه  بنور الكشاف في عين التعبان 🐍 وهنا هرب في  لحظتها واستخبى في جحر من جدران البئر بسبب الضوء   ثم اكتشف في لحظتها إنه واقف على غصن شجرة وطالع من قلب جدار البئر 
      بقلمي حور زاهر 

 وهو هاد  بالظبط الغصن اللي وقعت عليه راية لما لولدها القي بها  في البئر فكان هاد الغصن  سببا  إنه يخفف السقوط وتفضل عايشة وهنا عبد الخير وجه  الكشاف  مرة اهري تحته  ليلاقى راية نايمة على الأرض وهي شبه هيكل عظمي ليسرع بربطها من وسطها بالحبل  ثم قال  للرجالة  اسحبونا يلا بسرعه  فهما بيسحبوهم اشتبك شعر رايه  بلارض   كأان احد بيسحبها لتحت مرة اخري وهنا يسرع  عبد الخير ويطلع سكيـ ـنة   صغيرة ليقص شعرها حتي ينجو ثم اخبرهم  انهم  يكملوا سحب 
     بقلمي حور زاهر 

 وبالفعل ربنا أراد ونجحوا إنهم يسحبوهم ويطلعوهم خارج البئر اللعـ ـين  وأول حاجة سألوها لراية  من قام بهاد بيكي  يا بنتي  ترد بحزن انه والدي من قام بلقي بالبئر  ثم تنهار بالبكاء وتحاكي لهم كل شئ  وهنا اثناء الحكي منها لحظو بتحرك شي بشعرها ليفتحو شعرها وهنا صدمة اخري مرعبه  فافي شعرها عقربين واحد كبير وميت والتاني صغير وحي واللبس تاعها كان يعتبر مش موجود على جسدها  وهاد لأن النمل الأبيض كان أكله كله بلغوا النجده ( الشرطة) وقتها والإسعاف جت والدنيا اتقلبت في القرية
                          بقلمي حور زاهر  

وحولوها على العاصمة (الخرطوم) لأفضل وأنضف مستشفى وامن الدولة تاعتهم  تكفلو  بعلاجها وإذاعوا صيت قصتها في السودان كلها وأصبحت حديث الناس والإعلام الناس كلها وقتها كانت في حالة ذهول وصدمة شديدة مما مرت به رايه من قسـ ـوة وعـ ـذاب صعب الوصف  حتى إن فيه صحف أوروبية كتير تحدثت عن الموضوع هاد  وأطلقوا عليها في السودان وقتها لقب أم الشوائل مسمى فيما معناه (البنت البطلة صاحبة العزيمة والإرادة )  
         بقلمي حور زاهر 

وهاد يعود  لما  مرت به رايه أم الشوايل  وتمر الايام وتعافت وخرجت من المستشفى وهنا  عرفت إن السلطات قبضوا على والدها  فقالت لهم وقتها خرجوه أنا مسامحاه وذهبت  بعدها عاشت مع جدتها والدة ولدتها (جدتها ) واتضح بعدها للناس إن أحمد مختار والد راية يعمل  في السحر والشعوذة وإنه القي بها  في البئر كقربان للشيـ ـطان ( اول نرة اري شيـ ــطان  يقم بقربان    لشيـ ـطان اخر 🤔 )  
                      بقلمي حور زاهر 

وهاد لأنه كان بيستخدم السحر لكي  يزود رزقه بيه ولما الأربع اغنام  ضاعوا فكر وقتها إن الرزق قل فقدم راية كقربان للشيـ ـطان لكي  رزقه يزيد ومعلومة عن هاد البئر انه معقل للأعمال والأسحار لكل السحرة والدجالين تاعت  المنطقة فلما كانوا بيعملوا  لاحد سحر سفلي كانوا بيرموه في قلب البئر هاد واخيرا تمر علي هاد الحدث  5 سنين كاملين وأم الشوائل تعافت  واتقدم لها في التوقيت هاد  شاب لكي  يتزوجها وبالفعل تم العرس سنة 2015  وحضر العرس  يومها فنانين وأدباء وشخصيات مشهورة  في الدولة
                 بقلمي حور زاهر  

 طبعا هناك سؤال محيركم كيف تعاشت داخل البئر   33 يوم بدون طعام  او شراب ساقل لكم من خصص نمله ذات يوما لتطعم دوده عميا بالماء  اليس قادرا علي ان يدبر امرها وهنا كانت  المعجزة الربانية  أما اتسألت أم الشوايل كانت بتاكل إيه في الفترة هادي  كلها  فقالت إن كان بياتي لها شخص لابس أبيض في أبيض وكان كل يوم ياتي لها  ويسقيها  لبن  دون كلام  طول الفترة هادي كلها دون كلام الا قبل عثرهم عليها باليلة واحدة عندما احضر لها البن قال لها هاد آخر يوم هاتي اليكي  في لأنك إن شاء الله هتخرجي غدا
          بقلمي حور زاهر 

 وسبحان الله تم العثور عليها  رغم كل الذي تعرضت له وغير وجود
   التـ ـ عابين والعـ ـقارب والخفاش داخل البئر ولكن ليس تعرض لها شئ منهم فهاد بامر الخالق انما يقل  لشئ كن فيكون سبحان الله ثم بعد يشاء الله من بعد كل التي تعرضت له  فهاد كمعجزة يحدث  الله بها لعالم كله لايمر بالكثير علي عرسها ليقبض روحها الخالق اثناء خروجها من احد المحلات  التجارية تتعرض لنوبة صرع وتصعد روحها الطيبة لمن  خلقها رحمة الله عليها  وعلي جميع الاموات واخيرا لاحول ولاقوة الا بالله فكل مايصبنا الا ماكتب الله لنا   


جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره



شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم

 


تعليقات