رواية خائن الوعد اقتباس بقلم ياسمين سالم
كانت واقفه مصدومه و هي بتشوف حبيبها واقف ولابس بدله العريس وقف و معاه عروسه لابسه فستان ابيض و هي كانت دموعها بتنزل زي الشلال من كتر الصدمه مش مستوعبه.
كان واقف مع عروسته و هو مش مصدق أنه فعلاً بيتجوز و بيلف وشه و شاف تلك التي يسميها ملاكي. وهي واقفه و بتعيط ووشها شاحب كالاموات
كان مصدوم و بيحاول يتكلم و كان هيروح عندها
مسكت أيده عروسته
ليلي : ايه يا نسر عايز تروح لها مش قولت انك نسيتها بس انا مش فاهمه هي ايه رجعها مش قالت إنها راجعه ل امها
نسر : ليلي اسكتي خالص انا لازم اروح اشوفها انتي شايفه شكلها عامل ازاي
ليلي بغضب : نسر اوعي تفكر تقوم من مكانك انتي ايه ؟ نوعك ايه من البشر ازاي عايز تسيبني انا عروستك ! و تنزل ل سيلان ودموعها بدأت تتجمع
انت قولت انك نسيتها بس انا مش شايفه دا نهائي
نسر غمض عيونه و هو فعلاً مش فاهمه هو بيعمل ايه
سيلان مازالت علي وقفتها و كأنه جسمها اتجمد
وفجأه واحد جه و حط أيده علي كتفها : سيلان انتي كويسه انتي رجعتي امتي
و جه عليهم جدهم : سيلان حبيبتي و حضنها. و لكن سيلان لسا علي وقفتها و مش بتتحرك نهائي
الجد (صالح ) كان بيهزها و هو شايف وشها اصفر و كمان عيونها احمرو ا جداً
صالح : سيف شيل سيلان طلعها علي غرفتها و انا هفضي الفرح جايلك
وبالفعل سيف ابن عم سيلان شالها و طلع بيها علي غرفتها كل دا تحت نظرات نسر الي كان هيتجنن علي سيلان و مش عارف يسيب ليلي و يطلع
و صالح فضي الفرح و خلي نسر يأخد ليلي ويطلعوا علي غرفتهم و طلع هو عند سيلان