رواية عشقت شرطيا الفصل الاول
عشقت شرطياً_ الجزء الاول
مع اشراقه شمس يوم جديد في بيت جميل جدا اشبه بالڤيلا كانت تجلس في حديقته فتاه في الثامنه عشر من عمرها تدعي جني وهي فتاه جميله جدا ولا كنها كانت حزينه .
جني لنفسها : انا تعبت بقا بجد تعبت ليه بيضغطو عليا في كل حاجه كدا لي محدش بيسمع كلامي انا لازم اتصرف والاقي حجه تخليني مروحش الحفله بتاعت بليل دي .
محمد والد جني : ايه المصحيكي لحد دلوقتي دا الشمس طلعت ومالها عينك كدا وارمه لي انتي كنتي بتعيطي .
جني: ولا بعيط ولا حاجه عادي يعني وانت يهمك في اي مش سمعت كلام مراتك وعملت ال هي عوزاه يهمك في اي بعيط او لا ما دا حالي كل يوم .
الاب: يبنتي دا سمر بتحبك وبتخاف عليكي وعاوزه مصلحتك انتي لي بتكرهيها كدا دا جزاتها انها معتبراكي بنتها وبتعمل كل حاجه علشانك .
جني : معلش بقا منا مفتريه نعمل اي ديما انا ال ظلمها ، بص يا بابا سيبني لوسمحت انا عاوزه اعد لوحدي شويه والحفله الانتو عاوزيني اروحها فا حاضر هروح ممكن تخرج بقا .
( جني بنت جميله جدا بشرتها بيضه وعيونها عسلي وشعرها بني وتكون بنت عيله غنيه بس هي مش مرتاحه بسبب زوجه والدها سمر ال متدخله في حياتها جدا وعاوزه تستغل جمالها في زياده ثروتهم وهتعرفو بعدين هي بتعمل كدا ازاي . نيجي بقا ل سمر وهي زوجه الاب وعندها 30 سنه واتجوزت محمد ابو جني علشان ثروته وبالنسبه لمحمد راجل وسيم يمتلك عيون زي عيون جني طويل القامه صاحب سلسه معارض سيارات )
_________________________
وعلي الناحيه الاخري في منزل فاخر يوجد عز الدين وهو شاب جميل جدا ، يعمل في الشرطه ويعيش معه صديقه محمود لان والدي عز متوفيان ومحمود هو صديقه واخوه منذ الطفوله .
محمود: انت يبني اصحي بق كفايه كدا قوم دا اللواء خيري قالب عليك الدنيا انت اي الجابك هو انا مش كنت سايبك في الكامين امبارح وقولتلي انك مش جاي قووووووووووم .
عز بنوم: ارحمناااااي عاوز انام يناس عاوز انام مستكترين عليا ساعتين اخرج واقفل الباب ي محمود وسيبني دلوقت.
محمود: متغلبنيش بقا يلا قو.. رن هاتف عز
عز بانتباه : ينهار اسود دا اللواء خيري ودي الرنه التسعه.
محمود بشماته : رد رد دا انت هتتظبط
عز بحترام وانتباه : معالي اللواء خيري يفندم انا علي الطريق وقدامي حادثه والدنيا زحمه والطريق واقف مسافه السكه وجاي .
اللواء خيري : اخلص يا حضره المقدم مينفعش كدا التسيب دا لولا انك ابن المرحوم صديقي الغالي كان زمان ليا تصرف تاني معاك لوقتي يلااا مش عاوز تأخير اكتر من كدا وهنشوف الحادثه دي لما تيجي يباشا .
عز الدين بانتبااه : تمام يفندم.
محمود: ها قالك اي
عز بتكبر مصطنع : كان بيشكر في مجهوداتي وانجزاتي وحياات...
محمود بمقاطعه : بس خلاص طلامه بيشكر ف مجهوداتك وانجزاتك مبروك عليك الرفد ي سياده النقيب .
عز بضحك: طب يلا يبا من هنا هغير .
محمود : يعم سيبهالك .
( تعالو بقا نتكلم عن عز الدين لانه اهم واحد معانا هنا يعني من الاخر كدا البطل بتاعنا الجامد اوي ، عز شاب طويل القامه وصاحب عيون زرقاء اجتمعت بيهما لوني السماء والبحر سويا ذو بشره قمحاويه ووجه منحوت وشعر اسود حريري وذقن خفيفه وجسد قوي
يحب المرح ولاكنه يمتلك شخصيه قويه جدا وتظهر حين يغضب ...، محمود صديق عز هو شاب وسيم طويل القامه يمتلك عيون بنيه وشعر اسود وهو يعمل كطبيب عسكري .)
_______________________
وفي منزل جني .
جني ل صديقتها روان: بق كدا يروان تردي عليا بعد عشرين مره اتصال.
روان بنوم: يبنتي يحببتي في حد يرن علي حد الساعه سته ونص الصبح .
جني بملل وحزن : انا زهقانه وتعبانه وزهقت من الكلام مع نفسي كب اتكلم مع مين طاااااب .
روان بحزن علي حال صديقتها ف هي تعلم كل شيئ: معلش يقلبي فتره وهتعدي بس احكيلي اي الحصل تاني من سمر الحربايه .
جني بغضب: يستي عوزاني اروح الحفله بتاعت بليل علشان سيف هيكون هناك وانتي عارفه انها حاطه عينها علي فلوسه هو وابوه وعاوزه تخليني اتقرب منه واتجوزه علشان الفلوس وهي عارفه ان انا عارفه هدفها بس للأسف ديما عامله دور الام ال خايفه علي بنتها قدام بابا علشان يكون واقف معاها .
روان : بصي ي جني انا وانتي وهيا عارفين ان عاجلا ام اجلا ابوكي هيعرفها علي حقيقتها بس الاكيد ان انا وانتي هنكشفها قريب اوي متقلقيش ، وبعدين ي بت خدي هنا اكن حد يجيله حفلات جامده زي دي وميروحش ي فقر انتي .
جني : طب جتلي فكره ما تيجي معايتدا حتي مكنش لوحدي دا الكلام دا لو رحت اصلا ، بص انا هحاول اعمل ال عليا ف اني مروحش ولو حكمت انتي هتيجي معايا.
روان بشرود : يسلام والحفله هيكون فيها شباب حلوين هلاقي فتي احلامي اخيرااااا.
جني : بت اقفلي دا كل تفكيرك امشييي.
روان بضحك: ماشي ماشي نتقابل ف الحفله الانتي مش هتروحيها سلام .
_________________________
في الكمين عند عز .
عز بتعب : ينهار اسود يجدعاان اي الجو دا حد يجبلي مايه .
العسكري بضحك: حاضر ي سياده النقيب بس
يباشا اعمل حسابك انك هتفضل هنا لحد بكرا الصبح دا قرار لسه جاي من اللواء خيري وبيقولك مش هتعرف تهرب منه .
عز بفقدان امل : ياررررررررررب.
الكامين كله ضحك عليه .
_____________________________
بعد تسع ساعات .
في منزل جني .
جني بصريخ : اهههه اهههه مشش قادره حد يلحقني اههههه بموووت .
والد جني بخوف كبير : في اي ي جني في اي يحببتي اطلبو الدكتوووور بسررعه اي الحصل ي جني ردي عليا .
جني بفقدان وعي: بموت يا بابا تعبانه اوي مش قادره دماغي صداااع دوووخه مش عارفه مالي .
سمر بشك وبرود: يلا شوفلها دكتور يمكن يكون تهيوأت .
الاب : اسكتي ي سمر انتي مش شايفه البنت بتموت قدامك ازاي ، بعد الشر عليكي ي حبيبه بابا بسرعه يلا اتسندي عليا عليا وارتاحي ف اوضتك .
جني بضحكه خبيثه لسمر : ماشي ي بابا ي حبيبي يا الخايف عليا ي سندي .
سمر بغيظ : براحه يحببتي عشان دماغك.
الخادمه : يا محمد باشا الدكتور وصل .
محمد : دخليه بسرعه .
( بعد الكشف )
الدكتور بضحكه : اظاهر كدا انكو مزعلينها او في حاجه معينه مش عاوزين تعملوهالها .
الاب بشك : لي ي دكتور بتقول كدا .
الدكتور : الانسه زي الفل مفيهاش حاجه بس شوفوها عاوزه اي لان انا قابلتني الحالات دي كتير .
الاب بغضب ولاكن لم يظهره : تمام ي دكتور متشكرين اتفضل .
سمر بضحكه انتصار : ظهر الحق يبنت الشافعي .
الاب بغضب: اخرجي ي سمر انتي دلوقت وسيبينا لوحدنا .
حني بقلق ولا كن بقوه : مش قالك اخرجي يلا اخرجي .
الاب بغضب لجني : لي عملتي كدااا لي خوفتيني عليكي بالطريقه دي انتي لي بتعملي كدا اصلا ي بنتي انتي عاوزه اي.
جني بغضب هي الاخره : انتو ال عملتو فيا كدا ووصلتوني لكدا مش عارفه اعمل حاجه واحده بمزاجي حرام عليكو بقا لي كدا .
الاب : انا كنت ناوي اني اقولك متجيش بس بسبب الانتي عملتيه دا هتيجي ي جني وكلامي مش هيتكرر .
جني بقله حيله : تمام يا بابا الحضرتك شايفه .
والكل بدا الاستعداد للحفله ارتدت جني فستان باللون الاحمر وهيلز باللون الكافيه وحجاب باللون الكافيه وقامت بأخراج بعض خصلات الشعر من شبه الحجاب التي ترتديه
ولاكنها كانت لوحه في الجمال ، وارتدت روان فستان باللون الاسود وهيلز باللون الرصاصي وحجاب باللون الرصاصي وكانت جميله جدا .
جني لروان : يلا يروان انتي هتركبي معايت وهنروح لوحدنا يلا .
روان: طب متستنيهم .
جني بسخريه : هه مشيو ي حببتي .
روان بحزن علي صديقتها: ماشي يلا.
وصلو الاثنين الي المكان الذي به الحفله
عندما دلف كلتاهما بهيأتهم الرائعه قامو بخطف انظار كل من هو بالمكان وصار الجميع يتطلع بهما وكأنهم لم يرو مثل هذا الجمال ف حياتهم .
دلفت جني وقامت بالمشاوره الي ابيها لكي يراها ولا كنه كان مشغول ب التحدث مع رجال الاعمال واصدقائه الاخرون وكان هناك من لم ترف عينيه او تتحرك بل وكانت مثبته علي جني ولاكنها لم تلاظ ولاكن صديقتها روان كانت مراقبه عينيه التي ثبتت علي جني
قامت روان بغمز جني.
روان : شوف الواد مش منزله عينه من علي البت ازاي بت ي جني انتي واخده بالك ولا عامله نفسك مش شايفه ولا اي ظروفك
جني بملل: في اي لاء مش واخده بالي .
روان بفقدان امل في صديقتها: انتي ي بت هبله مش واخده بالك من سيف الدسوقي ال عينه متشلتش من عليكي من ساعت ما دخلتي الواد هيموت علي نظره منك ي بنتي انتي اي مفيش احساس خالص كدا ، اكنه سايب كل البنات ال متجمعين حواليه دول وعمال يبصلت وانتي ولا هناا .
جني بعدم اهتمام : سيبيه يبص كدا كدا هيزهق وبعدين ال زي سيف الدسوقي دا بيضحك علي الواحده يومين وخلاص وانتي مش عارفه ولا اي دا يبنتي كان خاطب اتنين ف نفس الوقت ولما اتفضح سابهم .
سمر بمقاطعه: والله ي جني ي حببتي ملناش دعوه ب اتنين ولا تلاته احنا اهم حاجه عندنا انه بيحبك وهيموت عليكي كدا انتي بس لمحيله اي تلميحات قوليله كلمه حلوه اي حاجه كدا .
روان بعضب لسمر : اخرجي منها انتي وهي هتبق حلوه متحوليش تدخلي نفسك ف اي حاجه ي سمر ليها علاقه بجني لان انا ال هقفلك بعد كدا .
سمر : عجبك كدا ي جني ال هي بتقوله دا .
جني بستفزاز لسمر: اه عجبني وبعدين روري تقول ال هي عوزاه.
سمر بغضب واحراج: انا ماشيه .
جني وروان ف نفس الوقت سكه السلامه.
وتعالت ضحكاتهم معاً .
وكان هناك من يضحك معهم لانه يتابع الموقف من اوله ويعرف غايه
سمر ولاكنه يعشق جني . ( سيف الدسوقي شاب في الخامس والعشرين من عمره صاحب اكبر شركات استيراد وتصدير في مصر ، فارع الطول ابيض البشره ، اشقر الشعر ،عيناه عسليتين يشبه الغرب في جماله )
جني لروان : بقولك ي روان انا راحه التويلت اظبط الميكب .
روان : اوكيه متتأخريش
سيف عندما رأي روان تتجه بعيدا عن الناس ذهب خلفها وانتظرها امام المرحاض .
جني انتهت وعندما خرجت وجدت من يمسكها من زراعها ويدخلها مره اخري ويغلق الباب .
جني بصراخ مكتوم : ابعد عني انت ميي.. سيف!
سيف بحبث : ينفع الانتي بتعمليه فيا دا كل يوم بعشقك اكتر من اليوم القبله وانتي مش حاسه بيا خالص كدا ليي ي جني .
جني بتوتر حاولت اخفائها : ابعد اني انت ازاي تتجرأ وتعمل كدا ازاي تمسكني كدا وازاي تقف قدامي بالطريقه دي ابعدد عنييي .
سيف: هتجوزك حتي لو غصب عنك وانتي حتي مش هتعرفي ترفضي .
جني بغضب : انت مش عوزاك مش بحبك انا عمري ما شوفتك غير صديق وعمرك ما هتكون اكتر من كدا وانا هحاسبك ع الحركه الانت عملتها دي انت ازاااي تعمل كدا وتتجرأ معايا كدا انت انسان مري... لم تكمل جملتها ووجدت من قام بضمها اليه حتي كادت ان تتكسر ضلوعها من شده الضم .
سيف بغضب خبيث : انا حضنتك وسيطرت علي نفسي قبل معمل حاجه تانيه وفي الاخر انتي هتبقي ليا انا انااا وبس .
جني ببكاء وهي تقوم بضربه في ظهره : ابعد بق ابعدد عني سيبني بق ف حالي ابعددد .
سيف وعندما افاق وشعر ببكائها وضعفها تركها سريعا كأنها كان مغيب عنما يفعل .
ولانها قامت بفتح الباب وجرت علي الطرقات التي لا يوجد بها سواها هي والظلام الحالك في طريق اشبه بالصحراء كانت تبكي ولم تري سوي اضواء سيارات قادمه امامها بسرعه قامت جني بالتوقف فجأه ولاحظت ان السياره وقفت بالقرب منها ورأت ان من يوجد بداخلاها رجال ملثمين ( يغطون وجوههم بشيئ اسود) وعلمت فورا انهم خاطفون ويجد ان تهرب ظلت جني تجري علي هذا الطريق والسيارة خلفها وكانت تبكي وهي ترتعش من الرعب ولاكنها رأت انوار تأتي من بعيد وكأنه كامين للشرطه........................................انتهي فصلنا لحد هنا عزيزي القارئ هنزلكو بكرا الفصل التاني وفي احداث كتير ومفاجأت كتير هتعجبكم التفاعل علي البارت دا علشان التاني ينزل. صح