رواية هادمايا زواج خاطيء الفصل الحادي عشر 11 بقلم أمل حمادة


 رواية هادمايا زواج خاطيء الفصل الحادي عشر 

جلست شمس تنتظر والدها يأتي لها بالمياه ...إلي أن اتي من ورائها رجالا وقاموا بضخ البنج في وجهها جعلها تفقد وعيها ....فحملوها وتوجهوا الي السيارة علي الفور .....
في السيارة ...
احد من الرجال يتحدث في الهاتف قائلا:كله تمام يامايا هانم ....البنت معانا واحنا في الطريق للمخزن ..
مايا :تمام اوي كده ....استني مني تليفون اقولكم هتعملوا اي تاني .....
ياسر :ها يامايا اي الاخبار ....
مايا :طبعا نفذت ....وزمانها ياحيله ابوها في الطريق دلوقتي لازم احرق قلبهم عليها وخصوصا هادي ....
ياسر :هنتصرف معاها ازاي دي ....
مايا :هقتلها ....هبعدها عنه خالص هعمل اي حاجه بس ماترجعش ليه اللي فضلها عليها ....
ياسر :مايا ....قتلها هيدخلنا في مشاكل وحوارات كتير .....
مايا بغضب :انت خايف ولا اي ....امال راجل ازاي ....
ياسر :مش موضوع خايف بس .....
مايا بحده :مفيش بس.....لو خايف مالكش دعوه بالموضوع دا وانا هتصرف ....
                 ....اذكروا الله......
عاد سيد الي المكان ولكنه لا يجد ابنته ....فظل يبحث عنها ولكن لا أثر لوجودها ....
سيد بصوت عال :شمس ....انتي فين يابنتي ......فأخرج الهاتف من جلبابه واتصل علي هادي ...
أجاب هادي قائلا :
هادي :في اي ياعم سيد ؟؟
سيد بلهفه :بنتي رجعت الفيلا ....
هادي :فيلا ....هي مش في الفيلا ولا اي ؟
سيد :لا انا كنت بكشف عليها .....وسيبتها في مكان علي مااشتري مايه رجعت مالقتهاش ....
هادي :انت بتقول اي ....انتوا ازاي تخرجوا من غير ماتعرفوني ....انت فين دلوقتي اوصفلي مكانك ...
سيد :انا في ......
هادي :انا جاي حالا .....
ترك هادي عمله ....وتوجه سريعا الي سيارته إلي أن يسير الي المكان الذي يتواجد به سيد .....اتصل هادي بالبيت ...
هادي بقلق :ايوه ياامي ....شمس جات عندك ؟؟
مايسة :لا يابني ماجتش هي خرجت مع ابوها ....
اغلق هادي الهاتف فجأه ....وكان طوال الطريق عقله لا يتوقف عن التفكير .....
وبعد وقت ليس بكثير وصل هادي الي المكان .....
هادي :في اي ....فين شمس ؟؟
سيد ببكاء:كانت هنا يابني ....رجعت ملقتهاش ...
هادي بعصبية :وانت كنت فين ....كنت فين ؟؟
سيد :اهدي يابني .....خلينا نشوف راحه فين ....
هادي٠:طب تليفونها فين ؟؟
سيد :معاها .....
اخرج هادي هاتفه وظل يتصل بهاتفها ولكنه لا يجيب فسمع صوته واقعا علي الارض ....فأخذه هادي قائلا :تليفونها اهو ....يعني اي ....معقول يكون حصلها حاجه ....
سيد :لا لا ياهادي بيه ...ماتقولش كده والنبي ....
هادي أخرج هاتفه وبدأ يتصل برجاله يبحثون عنها في الأقسام والمستشفيات ....بلغوني اول باول ....
هادي :تعالي معايا ....ندور عليها .....
ركب سيد السيارة بجوار هادي ....وتوجهوا للبحث عنها .....
             .....صلوا علي النبي ......
في المخزن الذي يتواجد به شمس ....وكانت مكتفه بالكرسي ....
دلف إليها كان من مايا وياسر وثلاث رجال آخرين ....
كانت شمس مازالت مغمي عليها .....فتحدثت مايا قائلة:
مايا :فوقوها ....
حاول أحد من الرجال أن يقظها ....إلي أن بدأت تستيقظ ببطء لا تدري ماذا يحدث حولها .....بدأت تستعيد وعيها ...
شمس بتعب :انا فين ؟؟
مايا بسخرية :ها.ها ....انتي هنا ياحلوة ....معلش كنتي منتظرة انك تصحي علي صوت هادي حبيب القلب...بس صحيتي علي صوتي انا ....
صرخت شمس عندما رأتها قائلة :مايا ....انا فين ...اي اللي جابني هنا ....
مايا :اهدي ياقطه .....احب اطمنك انك مش هتخرجي من هنا إلا علي المقابر تدفني علي طول ....ومش هتشوفي حبيب القلب تاني ....
شمس تحاول أن تتخلص من ربطه يديها قائلة:
شمس :انا عملت فيكي اي .....انا عاوزه اخرج من هنا ....
بدأت مايا تتوجه نحوها الي أن وصلت أمامها وقامت بالقاء صفعه علي وجهها جعلتها تصرخ بشده ....
شمس :ابعدي عني ....الحقوني ...حد يلحقني ....
مايا بحده :للاسف محدش هيلحقك .....لازم اموتك .....ومسكتها بشده من حجابها ....
مايا :انا بقي هخلي الرجاله اللي انتي شايفاهم دول يعملوا كل اللي نفسهم فيه .....ومش بس كده هصورك عشان تموتي بعار ....
شمس بصراخ :لا ....ارجوكي انا معملتش فيكي حاجه ....
مايا بصوت عال :انتوا واقفين تتفرجوا شوفوا شغلكم يلا .....
تجمع الثلاث رجال حول شمس وبدأوا في نزع ملابسها بقوه ....بينما كانت المسكينة تصرخ باعلي طاقتها. ...
شمس :لا ...لاااااا ابعدوا عني يامجرمين ....ياماما .....ياهادي ....
كانت شمس تصرخ بشده ومن الانفعال الزائد غابت عن وعيها تماما ....
ياسر :كفايه يامايا .....
مايا :اسكت انت .....كفايه كده يارجاله ....
                ....اذكروا الله......
في الفيلا .....
اتي الليل.....ولا احد يعرف اي شئ عن اختفاء شمس ....
دلف كل من هادي وسيد الي الفيلا ....
مايسة :مفيش اخبار ياهادي ....طمني يابني ....
جلس هادي ووضع يده علي رأسه ولا يجيب علي أحد ....
سيد :ياحبيبتي يابنتي .....ياتري انتي فين دلوقتي ...
مايسة :وانت ياراجل انت .....ازاي تسيبها لوحدها .....
سيد :والله ياست مايسة انا خرجت من عند الدكتور انا وهي كانت فرحانه بالحمل .....وطلبت مايه....وكاد سيد أن يكمل حديثه ...ولكن استوقفه هادي قائلا :
هادي :انت بتقول اي ....شمس حامل ؟
سيد :ايوه يا هادي بيه.....حامل في شهر ....
هادي غير مصدقا :يعني هي حامل ....وضاعت مني ....مراتي وابني ضاعوا مني ....لا مش ممكن ......لازم الاقيها....
توجه هادي مره اخري للخروج .....
هادي يتصل بمعاذ قائلا :
هادي :انت فين ؟؟؟....تسيب كل اللي في ايدك وتجيلي حالا ....
                 ......وحدوا الله.....
بعد مرور يومين .....لم ينم فيهم هادي ....بحثا عن شمس مما جعل يظهر عليه ملامح التعب .....
في حين كان جالسا في الفيلا وعز الدين ومايسة وسيد أيضا. ....لا احد يعرف اي شئ عن شمس ....
الي أن اتي معاذ إليها قائلا :
معاذ :انا عرفت مكان مايا ياهادي ...هي اللي خاطفه شمس ....
هادي بلهفه :فين ؟؟
معاذ :في شقه ......
هادي :طب يلا بينا .....وتوجهوا سويا ....انت عارف انت هتعمل اي .....
معاذ :عارف هاخد الرجاله معايا وأروح اجيب مايا واحطها في المكان اللي اتفقنا عليه ....
هادي :تمام ....
 علي الجانب الآخر .....
تتصل مايا بياسر :ايوه ياسر.......بقولك اي هادي عرف مكاني وانا بحاول اهرب انا عاوزاك تشيل شمس وتاخدوها معاكم ع السفينه وبعدين ترموها في البحر .....تنفذ اللي بقولك عليه ....أغلقت مايا الهاتف ....وأثناء خروجها من المنزل ...التقت بمعاذ وبعض الرجال ...
معاذ :علي فين ياحلوة ....هاتوها ....
ضربها أحد من الرجال علي رأسها مما جعلها تسقط أرضا ...فحملوها وتوجهوا الي المخزن الخاص بهادي .....
وعندما وصلت كانت مكتفه ....
هادي :اه يابنت ال......وحياه امي لو شمس حصلها حاجه لاخليكي تتمني الموت ومش تطوليه ....
شمس :هادي .....
هادي :ايوه يا هادي ياخاينه ....شمس فين ؟؟؟
مايا بتحدي :معرفش ....
هادي :امممم ماتعرفبش .....انا هخليكي تعرفي كويس .....سحب سلاحه وصوبه الي اتت رصاصه في زراعيها جعلتها تصرخ .....
هادي بغضب :التانيه في دماغك ...انطقي مراتي فين ....فين شمس ....
مايا :مش هتعرف توصلها ولا هترحعلك تاني ....مين دي اللي فضلتها عليا ...دي بنت ب....
لم تكمل حديثها الا وتلقت صفعها شديده علي وجهها ....
هادي والغضب يشتعل بداخله :اخرسي ....ماتجبيش سيرتها علي لسانك دي اشرف منك يابنت ال......انطقي شمس فين ....
مايا :شمس زمانها ماتت دلوقتي ....انا قولتلهم يقتلوها .....
هادي بصدمه :انطقي .....اتكلمي مين دول اللي شمس معاهم ....
اتت الشرطه وكاد هادي أن يضرب بالرصاصه الثانيه ولكن الشركة استوقفته ....
الظابط :احنا هنشوف شغلنا .....اتفضل انت الحق زوجتك .....
اسرع هادي الي الخارج ..
               .....استغفروا الله.....
وعندما وصل ياسر ومجموعه من الرجال علي سفينه في عرض البحر ....
احد من الرجال :ومايا هانم ياباشا ....
ياسر :مايا مين ...زمانها اتقتلت ولا اتقبض عليها ....انا مسافر انا ع المركبه دي ....وانتوا ترجعوا ....أما عن شمس ....فاانا هرميها هنا ......
بدأ ياسر في حمل شمس التي مازالت غائبة عن الوعي والقاها في البحر .....وتوجه في المركب للسفر الي الخارج .....
.....

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1