رواية نفحات مضيئة الفصل الحادي عشر بقلم مريم عثمان
يقول الله تعالى عن البركة في الذرية: "وَبَٰرَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَىٰٓ إِسْحَـٰقَ ۚ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌۭ وَظَالِمٌۭ لِّنَفْسِهِۦ مُبِينٌ" (الصافات: 113).
فالبركة لا تعني كثرة الأولاد، بل صلاحهم، أن يكون الابن صالحًا، عابدًا، نافعًا، فيكون امتدادًا لأبيه وأمه في الخير حتى بعد رحيلهما.
البركة ليست شيئًا ماديًا تُمسكه اليد، لكنها سرٌّ إلهي، متى حلَّ بشيءٍ نمّاه، ومتى غاب عن شيءٍ محقه. هي ليست في الكثرة، بل في الامتداد، ليست في الأرقام، بل في الأثر، ليست في الكم، بل في النفع.
فاسأل الله البركة في رزقك، في عمرك، في وقتك، في ذريتك، في صحتك، فإنها العطية التي إن حصلت عليها، وجدت الخير كله، وإن فُقدت، ذهب كل شيءٍ بلا معنى.
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم