رواية عشق ياسين الفصل الثالث عشر 13يقلم سمسمه السيد

 

     

 رواية عشق ياسين الفصل الثالث عشر يقلم سمسمه السيد

خرج ياسين من المرحاض وهو يجفف وجهه ليزيل المنشفه ناظراً الي تلك المعلقه عقدت ذراعيها اما صدرها وهي تنظر اليه بغيظ لتردف قائلة : _نزلني ياايااااسين دلوجتي رفع حاجبه بمكر ليردف قائلا : _ولو منزلتكيش!! ضيقت عيناها بنفاذ صبر لتردف قائلة : _ياسين مينفعش تعمل فيا اكده ياسين بااستهجان : _وانتي ينفع تصحيني اكده مش اكده!؟ قلبت رهف عيناها بملل لتردف قائلة : _كنت بهزر امعاك ياسين بهدوء : _واني بهزر معاكي يارهف نظرت حالتها لتصرخ بنفاذ صبر : _اكده بتهز امعاياااااااااااا!! نظر ياسين اليها بحده من صوتها العالي لتعض علي شفتايها بضيق ، نظرت اليه لتردف بتوسل : _ياسين عشان خاطري هملني وخليني انزل ياسين ببرود : _ماانا مهملك اهو تحركت رهف بعنف محاوله تخليص ذاتها لينخلع المسمار وتسقط رهف ولكن قبل ان تلامس الارض كان ياسين يحملها بين ذراعيه احط رقبته بيدها وهي تنظر اليه لتبتسم ببلاهه ، رفع ياسين حاجبه وهو ينظر اليها ليردف قائلا : _بتتضحكي اكده علي ايه ؟ رهف ببلاهه : _اصل شكلك حلو جوي من جريب هز ياسين راسه بياس ليتركها من بين يديه فجأه لتسقط علي الارض تاوهت رهف بآلم مردده : _ااه ، ضهررري منك لله ياا ياسين تركها ياسين ليتجه نحو الطعام ممسكا بكوب القهوة ليرتشف منه بهدوء وهو ينظر لتلك الجالسه علي الارض تمسك بظهرها بالم حاولت رهف الوقوف عدة مرات حتي نجحت ، في تلك الاثناء كان ياسين قد انتهي من تناول كوب القهوة ليتجه الي الخارج ولكن اوقفه سؤالها : _انت رايح فين اكده!! ياسين ببرود : _رايح اشوف شغلي رهف : _من غير ماتاكل حاچه!؟ ياسين بهدوء : _مش چعان كلي انتي انهي كلماته وتركها وذهب دون ان ينتظر جوابها في المساء .... عاد ياسين من عمله ليجد رهف جالسه علي الفراش تنظر اليه ... تجاهلها ليتجه نحو الخزانه ملتقطاً ثيابه متجها نحو المرحاض بعد مرور بعض الوقت ... خرج ياسين لتردف رهف قائلة : _اتاخرت اكده ليه يا ياسين!؟ تجاهل سؤالها لتردف بسؤلا اخر : _طب كنت فين كل ده؟ ، علي فكررره اني بكلمك تجاهلها مره اخري لتزفر بضيق ، اتجه نحو الاريكه ليقوم بترتيب فراشه الموضوع علي الاريكه متجاهلاً تلك التي ستفقده عقله حتما ... تسطح علي الاريكه بااريحيه ليضع ذراعه علي عيناه محاولا النوم استمع الي صوتها المردد بوقاحه : _ياااسين ، انت ليه مبتنامش چمبي عاد؟ زفر بضيق من اسالتها ليردف بهدوء : _اني مرتاح اهنه يارهف ، نامي ، تصبحي علي خير رهف بجرأة ساخرة : _يعني هنفضل اكده كيف الاخوات ، اومال ايه مرتي مرتي !! لم يجيبها ، ظنت انه غط في نوماً عميق وقفت بعصبيه لتتجه نحو الاريكه المتسطح عليها مدت يدها وهمت لتزيح ذراعه لتشهق بقوة حينما جذبها لتسقط فوقه حاوط خصرها بذراعيه لتحاول القيام ولكن باتت محاولاتها بالفشل .. نظرت الي عيناه لتردف قائلة بحنق : _هملني يا ياسين رفع حاجبه بمكر ليردف قائلا : _لع مش ههملك ميرضنيش ابجي انا ومرتي كيف الاخوات همت لتتحدث ولكن كان هو الاسرع ليقلب وضعهما واصبحت اسفله لينظر الي عيناها بعينان لامعهبمكر مخيف ووووووو الفصل الرابع عشر من هنا
تعليقات



×