رواية وعشقها الامبراطور الجزء الثانى ( العنيدة والامبراطور ) الفصل الثالث عشر 13 بقلم اية محمد


 رواية وعشقها الامبراطور الجزء الثانى ( العنيدة والامبراطور ) الفصل الثالث عشر اية محمد

 
مرت الايام وظل حبيس في نفس الغرفه التي كان يدعها بها 
لم يعلم كم مر منذ أن علم بالحقيقه ؟؟
يشعر بالخجل من مواجهة الجميع وبالاخص أخيه فقد جرحه جرحا بالغ 
ظلت كلماته تتردد بالغرفه 
مراد.:_هتندم يا يوسف هتندم 
رنا :_أنت بتعيرني عشان مبخلفش يا يوسف 
كلمات كثيره ظلت تهاجمه وضع يده علي أذنيه حتي يوقف ما يسمعه 
ليقاطعه صوت طرقات علي باب الغرفه 
إتجه ليري من الطرق !!.
ليجد تاج وعلي وجهها ابتسامه جميله 
تاج :_واحشتني يا أنكل كنت فين بقالك كتير أنا مصدقتش مامي لما قالتلي أنك رجعت القصر 
دمعت عيناه عندما تذكر حديثه مع أخاه عن انه سيجلب ولي العهد سينجب الولد الذي سيحكم عرش إمبراطوريه عاصم أمجد 
نظر لتلك الملاك التي تقف امامه تسأل عن حاله 
هبط لمستواها واحتضانها بدموع ممزوجه بالندم 
أفاق علي صوت الامبراطور 
مراد :_يالا يا حبيبتي أتاخرتي علي الباص 
تاج :_ينفع مروحش النهارده يا بابي أنا عايزه أقعد مع أنكل يوسف مشفتوش من زمان 
رفع يوسف عيناه لاخاه يلتمس الاعذار لما فعله 
ليجده ينظر له بعتاب ثم نظر لتاج قائلا :_أوك يا حبيبتي شوفي المستر هيشرح أيه النهارده واما ارجع هشرحهولك 
أبتسمت تاج واحتضنته بحبا شديد 
تاج ليوسف:_هروح أغير هدومي وهجيلك يا أنكل 
يوسف :_روحي يا حبيبتي 
ركضت تاج لغرفتها فعتدل مراد وتوجه إلي الدرج 
ليقف علي صوت أخاه 
يوسف بندم :_مش هتسامحني يا مراد
لم يستدير له قائلا :_الكلمه دي الا تستحقها الا فعلا عانت بجد مش أنا عيد حساباتك من جديد 
وتركه وهبط الي الاسفل 
تركه يعيد حساباته ليحسم أموره للعثور عليها 
*_____________________*
هبط الامبراطور الي الاسفل وتوجه للخروج ليوقفه صوت والدته 
نسرين :_مراد 
مراد :_نعم يا أمي 
نسرين :_ أقعد افطر يا حبيبي 
مراد :_أعذروني يا حبيبتي عندي شغل كتير أووي النهارده 
عاصم :_ههههه سبيه يا نسرين النهارده التحدي بينه وبين حياه 
نسرين بضحكه بسيطه فمازالت تتالم لعدم وجود رنا :_أنتو مش هتبطلوا العند دا بقا 
الامبراطور بمكر :_والله يا قلبي أنا عادي هي الا ديما بتشكك بقدرات الامبراطور 
ثم غمز لاباه قائلا :_مش كدا يا والدي العزيز 
عاصم :_هههه ربنا يستر 
مراد :_هيستر ان شاء الله عن اذنك حبيبتي 
نسرين :_ربنا معاك يا حبيبي 
وقبل يدها ثم توجه للمقر 
أما نسرين فجلست بجانب عاصم بحزن قائله :_ وبعدين يا عاصم هنعمل ايه يوسف حابس نفسه من يوم الا حصل 
عاصم بحزن :_أدعيله يا نسرين ايه بأيدنا نعمله الحمد لله أن مراد كشف البنت دي قبل ما كانت تضيعه 
نسرين بدموع :_هي لسه مضيعتوش دي حطمت حبه الوحيد يوسف أول مره يحب كانت حياته كلها بدون هدف ورنا الا غيرته 
أتاها صوته الحزين قائلا :_وضيعتها من أيدي 
أستدر عاصم ونسرين ليجدوا يوسف يقف أمامهم ويحمل تاج علي كتفيه 
هرولت نسرين إليه تحتضنه بحنان فأخيرا خرج من السجن الذي ظل حبيسه ليذق كأس العذاب الذي أذاقه لها 
 أنزل يوسف تاج وأحتضانها ببكاء قائلا:_ أنا أسف يا ماما سامحيني 
نسرين :_مسامحاك يا حبيبي مسامحاك 
نظر لاباه ليجده ينظر له بصمت فأقترب منه ببطئ شديد 
جلس بجانبه ينظر اليه بتردد فأدار عاصم وجهه الي الجهه الاخري 
شعر يوسف بالحزن الشديد لما ارتكبه بأبيه والجميع فقام ليخرج من القصر فتفاجئ بيد أبيه الموضعه علي كتفيه 
أستدار له بعين تلمع بألاف الدموع والاوجاع ليلقي نفسه بأحضانه يبكي كالطفل الصغير 
حتي أن عاصم لم يتملك نفسه وتساقطت دموعه 
يوسف :_أنا أسف يا بابا أنا كنت حقير اوي مع الكل 
عاصم بحنان :_متتاسفش يا بني محدش فينا معصوم من الغلط لكن أنت عليك واجب ولازم تعمله جرحتها وهي الوحيده الا كانت واقفه جانبك وبتساندك هي الا الاحق بالاعتذار 
نظر له يوسف قائلا :_هتسامحني يا بابا 
أجابته نسرين :_اكيد يا غبي أمال أستحملت كل دا ليه 
تاج :_علي فكره يا أنكل أنت محتاج في المهمه دي نصايح الامبراطور 
أنفجر الجميع ضاحكا حتي يوسف فتلك الفتاه تحمل ذكاء الامبراطور حتي يوسف علم أن حديثها صائب 
*___________________*
بالمقر الرئيسي لشركات عاصم أمجد وحسين المهدي 
كان يقف أحمد وميرا يتابعان العمل علي العرض الاساسي 
أما وليد ورقيه فيعملان علي مراجعه بعض الملفات الخاصه بالعرض 
أما الامبراطور يشرف علي العرض بنفسه
لمح مراد فريق كامل من العارضات المتميزات للمقر الخاص بيهم فأتجه اليهم باستغراب قائلا :_أنتو جاين هنا ليه العرض هيقدمه ناس تانيه
قاطعه صوت قطته العنيده قائله :_أنا الا طالبت أنهم يحضروا 
مراد بستغراب :_ليه 
أقتربت منه حياه قائله بسخريه :_عشان شكل المقر ادام الناس هشرحلك اكتر يعني لما حضرتك تبتدي العرض ويخرج الناس دي طبعا العرض هيكون مصيره الفشل ساعتها هتدخل أنا وهنقذ ما تبقا أنقاذه بفريقي دا 
ضحك الامبراطور بصوته كله واقترب منها حتي لفحت أنفاسه وجهها هامسا بأذانها :_يبقا متعرفيش قوه الامبراطور يا قطتي 
وتركها تغلي غضبا ورحل

بالقاعه الاساسيه 
ميرا :_لا الاضاءه كدا بهته غيرها للون تاني 
العامل :_حاضر اختاري اللون الا تشوفيه مناسب وهنعمله فورا يا فندم 
ميرا :_اوك هختار أنا والاستاذ أحمد ثواني 
وتوجهت ميرا لاحمد الذي يشرف هو الاخر علي الستار الملتف بالقاعه 
ميرا  :_أحمد 
التفت احمد لها فأشارت بيدها له فأقترب ليري ماذا تريد 
أحمد:_نعم 
ميرا :_أنا غيرت الاضاءه مش عجباني فاختارت اللونين دول ومحتاره أختار معيا يمكن ذوقك يطلع حلو 
ضحك أحمد قائلا :_يمكن ههههههه ماشي ياختي هاتي 
وأختار معها اللون المناسب للعرض 
إبتسمت ميرا وقالت :نفس اللون الا اختارته 
أحمد :_طب علي شغلك بقا بدل ما حياه تشنقك 
ميرا :_تشنق مين يا بابا دا الامبراطور  الا هيشنقها هههههه مراد درب الشباب علي أعلي مستوي 
أحمد :_يا بنتي من مصالحتتا أن حياة تفوز والا هتطربق الدنيا فوق دماغنا 
ميرا :_أنت ناوي علي أيه يا أحمد شكلك هتبوظ العرض عشان أختك 
أحمد بخوف مصطنع :_أبوظ أيه أنا أد الامبراطور الله يخربيتك 
ميرا :_هههههههههه طب كدا تمام بطمن بس 
أحمد :_طب علي شغلك بقا 
وبالفعل تركته ميرا ليذهب هو الاخر يكمل ما بدءه 
لما يروا تلك النظرات المتربصه لهم والتي تتوعد بالهلاك 
*______________________*
بغرفه مكتب وليد 
كان يعمل هو ورقيه علي مراجعه حسابات بعض الملفات 
رقيه :_شوف كدا يا وليد 
أخذ الملف منها يراجعه بأعجاب شديد فرقيه بارعه بالرياضيات والعمليات الرياضيه 
وليد :_برافو عليكي يا رقيه ما شاء الله خلصتيه بوقت قياسي 
رقيه :_اهم حاجه ان الحسابات تكون مظبوطه مش السرعه 
وليد :_لا مظبوطه وكله تمام 
رقيه :_طب الحمد لله هروح بقا أشوف حياه وميرا 
وليد :_أوك بس حاولي تبعدي عن حياه النهارده 
رقيه :_هههههه ربنا يسترها عليا انا وميرا 
وليد :_هههههه ربنا يتولكم 
وغادرت رقيه وكذلك وليد هبط لصاله العرض لانه أوشك علي الابتداء 
*______________________*
مرت الدقائق
وبدء العرض بحضور طبقات مرموقه من الخارج لحضور أول عرض مصري بهذه الضخامه 
جلس الجميع بأنبهار من تصميم الصاله التي تشبه التراث الغربي وما زادهم أنبهار وأعجار خروج العارضات بملامحهم المصريه البسيطه التي أثرت قلبوهم 
كان الجميع يشعر بالفخر لتفكير الامبراطور خاصة عاصم وحسين واحمد ووليد وميرا ورقيه والعنيده التي بدءت للاستسلام 
نظر الامبراطور لها بثقه ثم بدء يتابع العرض باهتمام فهو من أشرف عليه طوال الاسبوع الماضي
وبالفعل نال هذا إعجاب الجميع وانتهي العرض بفوز الامبراطور علي أميرته العنيده 
 كان عاصم وحسين يشعرون بالفخر لوجود حصون قويه كأحمد ووليد والامبراطور صنعوا أسما هاما في عالم الفاشن والموضه بوحدتهم وصداقتهم المتينه ولكن هل ستصمد العلاقه أمام المجهول ؟؟!!
*_____________________*
خرجوا جميعا للاحتفال بتلك المناسبه فكانوا سعداء للغايه علي عكس حياه كانت تغلي غضبا من خسارتها أمام الامبراطور 
جلسوا يتناولون العشاء علي شرف الانتصار الذي حققه الامبراطور علي أميرته العنيده 
أحمد :_مبروك الفوز يا إمبراطور 
نظرت له حياه بغضب 
لتكمل رقيه :_ههههه بلاش يا أحمد انا مش مستعده أخسرك 
وليد :_ههههههههههه حياه بقيت طيبه بعد الخساره 
مراد :_الهدوء الذي يسبق العاصفه 
هنا جن جنونها وتركت الطاوله وتوجهت للمرحاض 
ميرا :_ههههه حياه هتخلص علينا النهارده 
وليد :_واحنا مالنا هو أحنا الا عملنا الرهان 
أحمد:_هههه دا اكيد المصير المحتوم مع الا يقف أدام الامبراطور
رقيه :_طب أسكت يا أحمد اصل تسمعك 
مراد :_هروح أشوفها واجي كل واحد يتحكم بنفسه بدل مالقي تحديات تانيه وانا خلاص دماغي انحصرت 
ميرا :_هههههههههه ربنا يوافقك معها بجد هههه
*___________________*
علي طاوله أخري 
كان يجلس ويتحدث وعيناه مترقبه لهم 
لينصدم عندما يجدها تتجه هي الاخري اليهم وتقف مع الامبراطور 
مراد :_زعلانه 
حياه بغصب :_لا 
مراد بخبث :_مش كنتي عايزه تتحدي الامبراطور واتحدتيه عايزه أيه تاني 
أستدرت للجهه الاخري بغضب قائله :_أنت عايز ايه يا مراد مش كسبت الرهان 
مراد :_عمري ما أخدتها تحدي ورهان يا حياه المقر كان لازم يكون في القمة وانا حافظت علي المستوي دا 
عملت تغيرات عشان نكون متميزين وبرضو أعلمك أن شباب بلدنا أقوي من أي بلد 
الشباب الا أنتي كنت مرهانه علي خسارتهم دول قدروا في أسبوع بس يوصلوا للانتي شايفاه دا 
بلدنا جميله يا حياه بس محتاجه أيد تساعد وتكبر مش تجيب من بره ناس تساعدها أحنا كفيا 
نظرت له قليلا تراجع كلماته لتشعر بذنبا اقترفته تلك الحمقاء فالامبراطور لا يعلم أحدا ما يدور بعقله الذري 
نظرت له قليلا قائله :_مبروك فوزك يا إمبراطور 
إبتسم إبتسامته الساحره وأخرج لها حلمها الغالي التي لا طالما حلمت به 
حياه بستغراب :_أيه دا ؟؟!!
مراد :_أنتي شايفه ايه 
حياة :_مفاتيح بس بتاعت ايه ؟؟!!
مراد :_شركتك الجديده 
لم تستوعب ما قاله ليكمل هو :_جاهزه من قبل التحدي بس حبيت أعطلك المفتاح النهارده عشان تتأكدي أن ربحك من ربحي يا حياه أنتي مراتي جزء مني بالعكس لو أطول أضحي بحياتي وبسعادتي عشان تأكدي مش هتأخر ثانيه واحده 
بكيت من الفرحه ولم تجد نفسها الا بأحصانه ليضمها بسعاده هو الاخر غير عابئ بأنهم لمكانا عام ولا بنظرات الفهد الغاضب من أن تلك الفتاه زوجته علم الان ما سر قوتها فهي زوجه الامبراطور 
*______________________*
بحث يوسف عنها كثيرا حتي انهمك وجلس حزينا علي ما أقترفه 
دلف الامبراطور وحياه بعد أنتهاء السهره ليجد أخاه يجلس حزينا بالحديقه التابعه للقصر 
نظر له لحزن ليفق علي صوت حياة :_كفيا يا مراد هو ندم 
نظر له الامبراطور بغموض من خلف زجاج شفاف علي عكس الامبراطور الغامض قائلا :_مش أنا الا أحدد يا حياه رنا هي الا هتحدد أطلعي شوفي تاج هشوفه وهرجع 
حياه بابتسامه بسيطه :_أوك يا حبيبي 
أبتسم هو الاخر لها وتطلع لظلها حتي أختفت تمام من الدرج
فهبط لاخاه 
اقترب منه ليري دموعه التي تهبط لاول مره 
رفع يوسف عيناه ليجده أمامه 
مراد :_صعب مش كدا 
نظر له يوسف ثم تطلع أمامه قائلا بألم :_اوي يا مراد قلبي بيوجعني لما بفتكر دموعها أو كلامها أذي قبلت أنها تكون زوجه ليا بعد الا عمالته 
جلس الامبراطور بجانبه قائلا :_في الحب بنقبل حاجات كتير يا يوسف بس بنستحمل عشان نغير ونتغير للاحسن ودا كان حال رنا صمدت عشان تغيرك بس اتكسرت ومقدرتش تكمل 
بكي يوسف قائلا:_ياريت أشوفها 
مره واحده بس  ابكي وأعتذر لها عن الا عمالته قلبت عليها الدنيا ومالقتش 
رنا ضاعت مني يا مراد 
أحتضنه مراد بالم ليبكي بأحضان أخيه الاكبر بأحضان الامبراطور الغامض 
الذي أبعده عن أحضانه فائلا بخبث:_بس هي مش بتخلف يا يوسف 
يوسف بلهفه :_مش عايز أولاد أنا عايزها هي يا مراد عايز أضمها لحضاني واعتذر ألف مره 
عارف انها هترفض تسمعني بس هعمل المستحيل عشانها 
شعر مراد بان الحب بعيناه أصبح شرارت من العشق فعلم ان ما فعله الصحيح وعليه الان ان يجعله براحه من عذابه 
مراد:_خلاص يا يوسف خاليك قوي انت مش ضعيف اوي كدا أطلع أوضتك وأتجه لله هو وحده الا يقدر يساعدك أدعي من قلبك ودعائك هيستجاب وسيب الموضوع دا عليا أن شاء الله خير 
نظر له بستغراب قائلا :_أنت اذي كدا رغم اني جرحتك كتير وقفت جانبي وأثبتلي حقيقتها البشعه 
مراد :_ يا عبيط أنت أخويا اذي مقفش جانبك وبعدين معاك بقا انا قولت ايه يالا اطلع غير هدومك وصلي 
يوسف بابتسامه :_تمام يا إمبراطور تصبح علي خير 
وتركه وتوجه للدخول ثم وقف قليلا وأستدار له قائلا بغمزه :_مبروك الفوز 
ضحك مراد قائلا :_لحقت تعرف اطلع فوق احسنالك لحياه تسمعك اي حد بياركلي بيمشي برجل واحده 
هنا تذكر ما فعلته تلك العنيده به عندما كسرت قدمياه بالجامعه فهرول مسرعا للاعلي تحت ضحكات الامبراطور 
وبمجرد أن اختفي من امامه حتي رفع هاتفه ليستمع لبكائها 
مراد :_ممكن تهدي بقا أنا اصريت اسمعك الحاله الا وصلها يوسف وبأكدلك انه اتغير
رنا أنتي أعتبرتيني أخ ليكي وانا اعتبرتك ذي أسيل ذي ما خاليتك تخرجي من القصر عشان يعرف قيمتك وبقدرك بقولك ارجعي خلاص يوسف بقا ذي الاول وأحسن كمان 
رنا بدموع :_أنت أعظم أخ في الدنيا يا مراد مش عارفه أشكرك أذي 
مراد :_عبيطه بتقولي أخ وشكر غبيه بس قوليلي الامبراطور الصغير عامل ايه 
ضحكت رنا قائله :_نهار أبيض إمبراطور بحاله ياريت 
مراد :_طبعا مش أسمه مراد أكيد أمبراطور ذي عمه 
وضعت رنا يدها علي جنينها قائله :_ياريت يكون عنده نص مواصفاتك هيكون فعلا إمبراطور 
بتمني يوسف يكون فهم الدرس يا مراد 
مراد :_متخافيش يا رنا يالا بقا ارتاحي وبكرا ان شاء الله هجي وأرجعك بنفسي وقبلهم كرمتك فوق في السما 
رنا :_ربنا يخليك ليا يارب ويجزيك خير علي الا انت عمالته معيا لو كان عندي أخ مكنش هيعمل نص الا عمالته 
إبتسم مراد :_أنا شبح انا أخوكي يا حاجه يالا تصبحي علي خير 
رنا :_وأنت من أهل الخير 
وأغلق معها  الهاتف ليرفع عيناه لمعشوقته التي تنتظره بالشرفه واقف ينظر لها بحب ثم رفع هاتفه يطلبها 
تحاولت ملامحها لتعجب كيف يقف أمامها ويطلبها بالهاتف 
التقطت الهاتف قائله :_أنا ادمك وبتكلمني فون 
الامبراطور:_بالعكس بعيده عني بأميال وبقربها بصوتك 
خجلت ووضعت عيناها ارضا ثم نظرت له قائله :_هتفضل تحت كتير 
مراد :_عجبني أقف وأشوف أميرتي من بعيد 
إبتسمت حياه فائله :_طب قرب عشان حابه أعطيك حاجه ذي ما هدتني الشركه حابه اهديك حاجه 
مراد بستغراب :_حاجه ايه ؟؟!
نظرت له بخجل فائله :_أطلع 
مراد :_مش قبل ما أعرف 
رفعت عيناها له ثم أخفضتها  وعادت للتكرار مجددا قائله :_لما أشوفك هقولك 
ضحك بصوته الجذاب فائلا :_الا ادمك الشبح الخفي مثلا 
حياه ببعض التوتر :_مراد الله 
مراد :_ههههههه طب خلاص قولي بقا الله انا عطيتك هديتك من غير تعب ليه ديما بتحبي تتعبيني معاكي مش كفيا عند يا قطتي ولا حابه تواجهي الامبراطور مره تانيه 
حياه بخبث:_انا هواجهك بس المرادي مش لوحدي ومعيا اميري الصغير 
لم يستوعب ما قالته لينظر لها كثيرا ثم يقول :_حياه أنتي حامل 
إبتسمت بخجل وأغلقت الهاتف ثم نظرت له وأشارت بمعني نعم 
لم يشعر بقدميه تحمله من السعاده ها هي عنيدته قبلت بأن تشدو معاناة لاجله حياه المهدي قبلت ان تحمل قطعته الصغيره بعد ما تعرضت له من صعوبات 
صعد الامبراطور مسرعا ليحملها بين ذراعيه بسعاده حقيقه ها هو يقدم سعاده للاخرون ويجزيه الله بسعاده أكثر واكبر من سابق 
ليشدو عذب ونغمات 
عشق وعشاق 
عشق الامبراطور 
عند حياة 

تعليقات



×