رواية الملاك الحزين الفصل الرابع والعشرون
المجهول : مانويل عاوز مدير المستشفي وكل الدكاترا انا حالا
مانويل : امرك بوس
سارة : انت مين
المجهول : من فضلك انا من طايق نفسي
- رن هاتف المجهول وكانت امه وأخبرها بأن تجهز نفسها وسياتي مانويل اليها واقفل معها وأرسل مانويل للقصر لاحضارها بسرعة
- فضل المجهول يجلس بجوارها ولم يهتم لاحد الى ان وضعت قمر اديها على كتفه
قمر بدموع : هي هتبقي كويسة صح انا مليش حد غيرها
المجهول بعيون حمراء أثر كتم الدموع : ان شاء الله هتبقي كويسة
قمر بدموع : انت مين
المجهول : انا حبيبي لؤلؤتي الجميلة
قمر بشهقة : انت رينو صح
المجهول يا حزينة : ابو انا رينو انت عرفاني
قمر : لا بس ملاكي قالتلي ان عمو صفوت الله يرحمه و رينو هما بس الى كانو بيقولها لؤلؤتي
قطع كلامهم دخول امرأه في أواخر الأربعين
السيدة : ابني فيك ايه ومين دول
المجهول بانهيار : امي لؤلؤتي بضيع مني
السيدة برعب : تقصد مين بلؤلؤتي اوعي تكون هي
المجهول بدموع : ايوه هي
السيدة بصراخ : ااااااه ملاك اه يا بنتي
شمس بصدمة : وفااااااااء
السيدة بصدمة : شمس
اسرعو الاثنين بحضن بعضهم واخذو فى البكاء امام الجميع وبعد فترة بعدو عن بعض وهداها المجهول
شمس : ابنك
وفاء : ايوه ابني
شمس : اذيك يا حبيبي انا شمس اخت امك
المجهول : عارف حضرتك اذيك يا فندم
قمر : هو انت اسمك ايه
جاسر : زين المهدي اكبر رجل اعمال فى العالم ولقبه الفرعون
زين بغل : صح انا زين المهدي والله العظيم لو عرفت انك السبب لهوريك
جاسر : لما نشوف
شمس : بس شكله كبير
وفاء : هو ابن جوزي مانتي عارفة اني اجوزت اسلام وكان عنده ولد وانا بحبه
زين : انا اسف من فضلكم روحو امي خديهم القصر انا امرت يجهزو ارف للكل هناك
قمر : لا انا هفضل معاها
زين : مدام قمر من فضلك روحي وبقي تعالى الصبح
سارة : مينفعش اسبها لوحدها
زين بفخر : وانا رحت فين انا هفضل معاها لغاية متقوم بالسلامة
وبالفعل غادر الجميع وأمر ياسين بحراسة المستشفي ونقل ملاك اكبر جناح في المستشفي ونام بجوارها وضمها لحضنه