رواية السماء تشهد أيها الماجن الفصل الثاني بقلم رضوى جاويش
تجرعت رشفة ماء محاولة التظاهر بالثبات وهى تتطلع خلفه باحثة عن ظله الأشقر لكنه كان وحيدا وتساءلت بنفسها :- اين ذهبت الشقراء يا ترى !؟.
هتفت مدعية اللامبالاة :- انا لا اعرفك لتجالسني.. هذا اولا .. ثانيا اخشى غضب صديقتك الشقراء .. فقد تأتي في اية لحظة ..
تجاهل الشطر الأول من إجابتها وهتف مؤكدا في ثقة :- لا تقلقي .. هى لا تملك حماقة الشرقيات وتملكهن المزعج ..
ما ان هم بالجلوس دون حتى ان تسمح له حتى كانت هي التي تنهض تاركة الطاولة في عجالة ليبادرها متعجبا :- الي اين !؟..
لتتجاهله تاركة اياه على الطاولة وحيدا دونها..
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم