رواية صراع احفاد السيوفي الفصل الثلاثون بقلم سالى دياب
دخل يوسف القصر..... في وقت متاخر والارهاق مرسوم على وجهه فهو تولى مسؤولية قضيه اخرى لاحد المسؤولين....
دخل الى الجناح الخاص به هو وزوجته.... راى الظلام يحيط بالمكان.... ظن ان زوجته نائمه لذلك اغلق الباب بهدوء ولكن عندما التفت كانت المفاجاه....اشتعرت الانوار داخل الجناح.... الذي كان...ااا
اتسعت عينيه... عندما راى الجناح مزين بطريقه رائعه...والورود الحمراء في كل مكان وعلى الفراش....
وو...
انفتح فمه بانبهار ...عندما راى حوريته التي كانت تقف بجانب طاوله دائريه صغيره وعليها قالب حلوى وترتدي فستان رائع مكون من قطعتين وتنوره قصيره تغطي جزءها السفلي وقطعه دون حملت على جزءها العلوي وخصلاتها البنيه قامت بصنع التمويجات بها فكانت حقا رائعه....
اقتربت منه بدلال.... جعله يبتسم باعجاب ورغم انه رجل عسكري ومتدرب على ظبط النفس الا ان لا يوجد ضبط نفس امام زوجته الفاتنه......
التي وقفت امامه تماما ونصب ذراعها حول نقص ثم اقتربت وطبعا قبله رقيقه على لحيته وهمت الداخل اذنه بنبره مثيره...
=ا...Happy birthday, my dear
عقد يوسف حاجبيه ونظر له بعدم فهم.... ابتسمت بن عمر وقالت بدلال وهي تسحب سحابه سترته للاسفل...
=عيد ميلادك يا روحي.... انا عارفه ان احنا بنحتفل بيه كل سنه مع العيله..بس ماما شمس... اقترحت عليا نحتفل بيه بطريقه خاصه المره دي...وكمان هي اللي عملت الكيكه بايديها كل سنه وانت طيب يا حبيبي...
اتسعت ابتسامته اكثر وذهب الارهاق ادراج الرياح بعد ان نشرح قلب وسمع هذه الكلمات ورات عينيه ما صنعته اليه زوجته ووليدته الحبيبه....
هذه السيده التي لم تنجبها من احشائها ولكن تعاملت معه كانه قطعه من قلبها وعوضته عن والدته الحقيقيه....
نظر الى سلمى وحاصر راسها بين يديه ثم قبلها على جبهتهم بامتنان ....نظر داخل عينيها وقال بعشق...
=ربنا يخليكم ليا وما يحرمنيش منكم ابدا...
ابتسمت وقالت=ولا يحرمنا منك يا سيادة العقيد
ضحك بخفه...وهي امسكت يده وتوجهت الى قالب الحلو... وهي تقول
=يلا بقى عشان نطفي الشمع....
قام بطفء الشمعه الثلاثه والثلاثين بعد ان غنت له زوجته الاغنيه الخاصه بعيد الميلاد قبلته بسطحيه وقالت بسعاده....
=كل سنه وانت حبيبي وروحي وان شاء الله تبقى ابو ولادي.....هههههه
ضحكت في اخر حديثها وكادت ان تبتعد كي تذهب وتجلب له الهديه الخاصه به ولكن لم يعطيها الفرصه عندما سحبها من خصرها فالتصق جسدها في جسده القوي اقترب من شفتها وقال برغبه
=يلا بينا نجيب ولاد...
فتحت فمها لكي تعترض ولكن ابتلع اعتراضها والكلمات داخل فمها..... في قبله شغوفيه رائعه بادلته سلمى القبله وتعلقت في عنقه....
فاصبحت القبله متلهفه جامحه من الاثنين وضع يده على خصرها وانزل هذه التنوره بلهفه وهي كانت تنزع سترته وقميصه....
انفصلت القبله الداميه...ونظروا الى بعضهم و هم يلهثون امسك القطعه العلويه ومزقها بنفاذ صبر وهي فكت الحزام... ونزعة البنطال وما تحتهم وتخلصوا من جميع ملابسه واصبحوا عاريين امام بعضهم....
كاد ان ينقض عليها ويقبلها مره اخرى ولكن دفعته سلمى الى الخلف فسقط على الفراش...... استند على مرفقيه ونظر لها وهو يبتسم ....وهي اقتربت منه وعينيها عليه بجراءه.....
انحنت الى الامام حتى تنزع حذائها ذو الكعب العالي وهو ابتلع لعابه برغبه وعينيه مسلطه على نهديها الممتلئه باغراء.....
وقفت مره اخرى.... ثم اقتربت منه رفعت ساقيها على الفراش.... وحاصرته بين ركبتيها.....
رفع يده كي يمسك براسها..... ولكن منعته عندما امسكت بمعصميها وثبتتهم على الفراش بجانب راسه ابتسم وقال بذهول...
=مش متعود على الشراسه دي ايه الحكايه....
انحنت براسيها عليه وقالت بنبره مثيره امام وجهه
=هششش.... اسكت خالص.... وسيبلي نفسك يا چو...
ضحك چو بشده..... وبلحظه..... شهقت بها سلمى.... عندما دار بها فاصبحت هي اسفله نظرت له بتفاجه وهي تبتسم.... نظره داخل عينيها وقال بنبره دافئه
=مر عليا ومر عليكي.... انا الاول...
وبدا ابن الجنرال.... في سحب زوجته الى عالمه الخاص.... دفن راسه في عنقها....وو..اااه... صرخت بدلال عندما قدم عنقها باسنانه الحاده ويده تثير على جسدها بتلهف وسلمي تتلوى اسفله... وتؤاني برغبه..... اعتصر احد نهديها.... ونزلت يده الى الاسفل
امسك قضيبه.... ومرره على انوثتها بلطف... يحفزها على انه سيقتحمها.... وبالفعل....اااه....
صرخت بدلال مليء بالمتعه...... عندما اقتحمها تشبكت ايديهم والتهم اجسادهم..... اطرب اذونها بكلماتها المعسوله وتعامل مع جسدها بحنان رغم تحركه السريع داخلها......
لحظات.... دقائق..... وربما اكثر...... وهم داخل دوامه العشق.... وأخيراً.... اندمجه سائله الدافئ مع مياه شهوتها..... القى جسده على جسدها... ظل على هذه الحاله مده من الوقت حتى هدات انفاسهم اللاهثه رفع راسه وقال بمشاكسه...
=ناكل كيك...و وريني دورك....
ضحكت سلمى بشده.... وهو قبلها من جبهتها وتنهد بارتياح و بداخله يدعو راجيا لله ان يزوقهم بالخلف الصالح.....
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في جناح الجنرال.... كان ممدد هو شمسه.... على الفراش عاريين تماما لا يسترهم.... الا غطاء وثير
فلقد انتهوا للتو من ممارسة الحب..... وها هم الان ينعمون باحضان بعضهم اسفل الغطاء.... واجمل ما في هذا القصر ان الغرف عازله لصوت لذا كل زوج يتصرف مع زوجته بحريه.....
=انت بتتكلم بجد يا راجح...
وضع راجح سيجارته... في المطفاه ونفخ دخانها للاعلى ثم نظر لزوجته التي تتوسط صدره العاري رفع يده وداعب خصلتها السوداء وقال بعشق
=وهي الحاجه دي فيها هزار.... ايوه عايز بنوته كمان...
ابتعدت شمس عن احضانه وهي تتطلع له بذهول وقالت
=ده انت اتجننت رسمي..... انت مجنون يا راجل خلفه ايه في السن ده....
ضحك راجح وقال ببساطه
=ايه المشكله يا شمسي.... العيال كبروا...و شهد بنتي الوحيده عاوز بنوته كمان....
ابتعدت عنه نهائيا وجلست على الفراش ارجعتنا خصلاتها الطويله بعصبيه الى الخلف وقالت بانفعال وهي تضم الغطاء على جسدها.....
=لا ما فيش مشكله خالص..... ولاده على وش جواز وهيبقى جد.... وعاوز عيال تاني... كبر وخرف...ااه
صرخت بالم عندما سحبها من خصلاتها الطويله بقوه حنونه فرجعت راسها للخلف...اقترب منها براسه وقال بوقحه كالمعتاد....
=هو مين ده اللي كبر وخرف انتي هتستعبطي ولا ايه..... ما كانش ده كلامك من شويه.... لما كنت بتصرخي....
قلد نبرت صوتها نوعا ما واكمل بنفس طريقتها...
=كفايه يا راجح.... مش قادره يا راجح.... هموت يا راجح.... ارحمني بقى....
وضعت يديها على يدها التي على شعرها وقالت بغيظ...
=ما انت ما بتشبعش.... حرام عليك يا راجل هلكتني
اااه....
صرخت مره اخرى.... عندما رجعت براسها الى الخلف بعد ان سحبها اكثر...... واقترب المتحرش الفاجر الكبير.... براسه من عنقها وقال وهو يطبع قبلات متفرقه على علامات ملكيته.....
=طب اعمل ايه.... بقى لي 28 سنه محروم من صخرتي وصوتك.... من حق احتفل برجوع صوتك تاني ولا لا....
=احتفل يا اخويا بس مش للدرجه دي...هههه
ترك خصلاتها.... عندما استمع لضحكتها التي دخلت الى قلبه العاشق نظرت اليه... وهو اقترب منها وقال بمسكنه...
=طب حبيبك عايز طلب.....
=عيوني لحبيبي....
وضع يده على مؤخرتها العاريه وقال برغبه وهو يتحسس عليها بحميميه...
=عاوزك ترقصي لي... من يوم ما اتجوزنا ما حصلتش نفسي اشوف راقصك المتنوع.... يا دلوعتي...
ضحكت شمس وقالت من بين ضحكتها...
=لو سيف سمعك وانت بتقول لي كده يا لهوي....هههههه
ابتسم الجنرال وقال باعجاب....
=عجبني الاسم.... الواد ده... تحسيه كده في حاجه مني.... واخد كاريزمتي.... وهبتي وثقتي في نفسي
وو..
= وقلة ادبك...
نظر له الجنرال وقال بغرابه...
=قله ادبي انا... وبعدين يا شمس انا كنت شقي زيه كده..
شهقت شمس بطريقه شعبيه وقالت....
=كنت مين.... انت مازلت يا حبيبي.... وعيالك نسخه منك.... حتى البت قعدت تزرع في مخها.... انك لازم تكوني بنت ابوكي.... مسترجله.... الوحيد المحترم فيهم يوسف والولا سليم الاتنين دول المحترمين بتوع البيت.....
قال الجنرال=ايه يا شمس في ايه..... ولادي كلهم محترمين... عامر بقى شايف مصلحته وبيشتغل مع عمو جاد.... و بيحب ساره... وسيف كمان محتراا..
=ما اييييييه..... نعم يا اخويا مين ده اللي محترم محترم من انهي جنب بالظبط يا راجل.... قلي كده على حاجه واحده محترمه عملها...
نظر الجنرال امامه وقال وهو يضيق عينيه
=اكيد في زاويه فيها سنتي احترام يا شمس ما تظلميش الولد..... هو اه سافل وحضن البنت وبسها قدام ابوها وكياد بطريقه مستفزه بتخلي الواحد عايز يدي له في وشه..... والفاظه زباله.... عيني زايغه ومتحرش... علم شباب البيت كلهم شرب الحشيش.....وو..اا... يا نهار اسود..... ده فعلا ما عندوش احترام..... ده ما فيش صدقه واحده تشفع له....
ضحكت شمس.... وضحك الجنرال.... نظره الى بعضهم وهم يضحكون بشده توقفوا عن الضحك وهم يتنهدون بسعاده وقال الجنرال وهو يغمز بطرف عينيه.....
=سيبك بقى من الكلب ده... وقومي ارقصي لي...
تلاشت ضحكت شمس..... القت عليه نظره حاده ثم انزلقت تحت الغطاء فقال الجنرال بغضب.....
=والله يا شمس لو ما قمت رقصتي لي دلواا....
=نااااام يا رررراجح...
قالت شمس هكذا من اسفل الغطاء فقال الجنرال
=انا بقول ناجلها.... تعبتي انتي النهارده....
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
خرج سليم..... من الجناح الخاص به.... نظره بالروق يمين ويسار ثم توجه الى غرفه شهد بخفه..... فالساعه الان 3:00 ليلا....
فتح الباب ودخل سريعا..... واغلق الباب باحكام خلفه ابتسم بعشق عندما راى صغيرته الذي ربها على يده تنام بسلام بطريقه فوضويه....
ولكن على طبيعتها فهي لا تتصنع الدلال تتصرف على راحتها في جميع الاوقات وهذا ما يعشقه سليم..... فهو يعشق عفويتها ويدمن طريقتها المجنونه....
اقترب من الفراش.... تمدد بجانبها.... ابعد خصلاتها القصيره التي انتشرت على وجهها بطريقه فوضويه ولكن رائعه.....
فظهرت ملامحها الرائعه.... مره لظهر يدوي على وجنتها الناعمه ولدهشه فتحت شهد عينيها فهي رغم نومها الفوضوي..... الا انها تستيقظ من اقل شيء...
التفتت براسها له... وهو ابتسم بعشق ابعدت شهد عيناها مره اخرى ونظرت امامها وقالت بزعل....
=ايه اللي جابك.... هو مش انت بدات تزهق ايه اللي جابك بقى....
ابتسم سليم.... و نزل براسه على خاصتها وقال موضحاً....
=خليكي انتب كده دايما ظلماني ايوه يا شهد زهقت...
التفتت له شهد مره اخرى وكادت ان تتحدث ولكن منعها سليم عندما وضع اصبعه على شفتيها وقال سريعاً.....
=زهقت من الوضع اللي احنا فيه.... يا حبيبي انا لما بعوز اشوفك لازم اجي في السر وانتي مراتي..... وما بقدرش حتى امسك ايديكي قدام العيله.... عاوزك معايا بقى عاوزه اتجوزك يا شهد انا داخل على 30 وانتي مش حاسه بيا....
ابعدت يده عن شفتيها وقالت....
=ما هو يا سليم انا مش هعرف اوفق بينك وبين دراستي.....
دعب وجنتها بابهام وقال بحنان
=يا قلبي سليم انا مش عاوزك تشيلي هم حاجه انا هساعدك في دراستك هاخدك معايا الشركه ما تشغليش بالك باي حاجه انا بس عاوزك توافقي تكوني معايا وصدقيني مش هتندمي..... يارا اتجوزت وساره هتتجوز.... ايه حجتك بقى.... وافق يا شهوتي بقى.... يا بنتي عايزك جنبي على السرير يخرب بيتك
ها موافقه...
ضحكت شهد بخفه وهزت راسها علامة الموافقه... وهو اتسعت ابتسامته ونزل براسه على شفتيه وقبلها بسعاده وهي كانت تبادله كما علمها تماما امتص شفاها السفليه وانتقل الى العليه.... وهو يبدل بينهما بلهفه.... انفصلت القبله بعد مده من الوقت نظر داخل عينيها وقال بلهث...
=انا هكلم بابا.... والجنرال.... هكلمهم ونخلي فرحنا مع سيف ويارا....
ابتسمت شهد وتعلقت في عنقه.... وهو انحنى وكاد ان يقبلها مره اخرى.... ولكن التفت هم الاثنين سريعاً عندما فتح باب الشرف....ووو....
دخل سيف غرفه شقيقته.... وهو يمسك بيد دلوعته... الذي جعلها تستيقظ بالاجبار.... رفعت يارا عينيها وكادت ان تتحدث ولكن.... رات شقيقها وهو يعتلي شهد بهذه الطريقه الحميميه....
نظرت الى سيف.... الذي لمع الغضب في عينيه... واقترب من سليم وهو يقول بعصبيه
=انت بتعمل ايه مع اختي يلا....
ابتعد سليم عن شهد..... التي اعتدلت سريعاً..... ثم اقترب من سيف بغضب هو الاخر وقال بانفعال
=وانت واخد اختي ورايح فين....
.....
