رواية صراع احفاد السيوفي الفصل الرابع والثلاثون
مرت ثلاث شهور.... على مجيء احفاد السيوفي شمس وراجح ابناء سيف ويارا.....
اصبحوا الحياه لعائله السيوفي.... يعتني بهم الجميع وكانت شمس هي من تهتم بادق التفاصيل لهم اما راجح الرضيع تعلق جاد به كثيرا... فاصبحت الحياه مع احفاد السيوفي غايه في السعاده والروعه....
بل وايضا.... سيزداد نسل الجنرال والجنتل..... فسلمى وشهد في وقت قريب سيضعون اطفالهم.... وهذا الخبر الذي علموا به بعد ولاده يارا بشهر....
تم فتح شركه سيف وعامر للسيارات.... والتي سميت شمس على اسم والدتهم الحبيبه..... وهذا ما جعل شمس في قمه سعادتها....
اما اليوم.... يوم الوفاء بالوعد.... فاليوم سيوفي سيف بوعده.... الذي قطعه على حاله....
وهذه المره ليس في الليل.... بل في عز النهار وقبل المغارب بقليل لنقل في 4:00 عصرا....
تم دعوة اصدقاء العائله لحضور...((ذكرى زواج سيف ويارا))..... قاموا بدعوه المعازيم هكذا.... اما في الحقيقه هو زفافهم.....
وكما قال لجاد...((انا اللي هعمل لها الفرح)).... نعم هو من تكلف بكل شيء.... من مصدر دخله بالحلال
رغم ان الشركه والده هو من اهداه له.... ولكن هو من اسسها بمعاونه صديقه وشقيقه....
تزينت حديقه القصر الخلفيه.... ذو المساحه الشاسعه بالورود البيضاء والزرقاء الفاتح..... هذه هي الالوان الذي اختارها سيف.... لتزين القصر من اعلاه لاسفله بل وايضا كان الزفاف مزين على الطراز الهندي....
وارتدوا جميع نساء العائله وايضا المدعوون.... الساري الهندي باللون الازرق الغامق.... والرجال بدل باللون الكحلي.....فكان الجو مبهج والجميع يرتدون زي موحد...
اما الان انصدم الجميع ومعهم راجح..... عندما طلت ام العريس التي تخلت عن اللون الاسود وارتدت فستان وليس اي فستان بل فستان يشبه فستان الزفاف بلونه الابيض الذي كان ينزل على جسدها قطعه واحده (( صق)) وعند ركبتيه ينزل باتساع بسيط.....
وكانت تلف حجابها بطريقه مختلفه هذه المره وتضع مكياج كامل بطريقه احترافيه بل وايضا غيرت لون عينيها بالعدسات اللاصقه.....
وقفت امام راجح الذي يفتح فمه بانبهار وقالت بدلال
=ايه رايك يا رجوحتي....
في ماذا يا شمسي.... يا امراه لقد عدت هذه الفتاه ذات الثامن عشر عام التي اعتديت عليها.... ابتسم بسعاده وعينيه تنظر لهذا اللون الذي لم يراه ترتديه من قبل منذ هذه الحادثه... واليوم هي قررت ان ترتدي في زفاف ابنها الغالي.....
ارتفعت جميع الانظار الى الاعلى عندما مرت طائره هليكوبتر.... من فوقهم.... ونثرت الورود البيضاء على الجميع ابتسم سيف الذي كان يقف في شرفه جناح دلوعته عندما قرا هذه اللافته التي انفردت في الطائره من الخلف وكان مدون عليها....
((زفاف مبارك صغيري)).....
حرك راسه في انكار وقال وهو يتابع هذه الالعاب الناريه التي انتشرت في السماء....
=مش هيبطل يراقبني.......
التفت ودخل الى الجناح..... ابتسم بعشق عندما عندما لمعت عينيه برؤيه دلوعته المثيره التي تقف امام المراه......
الدلوعه التي كانت ترتدي فستان قطعه واحده مزخرف بالطراز الهندي.... وايضا كان على كتفها الشال الهندي... الذي كان ينزل ويلتف على فستانها ثم ينزل على الارض من على كتفها.....
كان محتشم ورائع ولم يظهر شيئا من جسدها غير جزءا بسيط من عنقها.... اما خصلاتها العسليه فهي قامت بوضع حجاب صغير يلتف الى الخلف.... وفوقه طرحه الفستان التي كانت طويله للغايه..... وكان الفستان باللون الابيض المطرز بالورود....
ابتسمت يارا ورفعت عينيها الى زوجها عندما عانقها من الخلف وقال بهمس داخل اذونها.....
=بموت في ام جمالك.... جهزت يا قمري ولا لسه....
ابتسمت يارا بخجل ثم نظرت الى وجهها الخالي من مستحضرات التجميل وهذا بناء على طلب سيف تنهدت بسعاده وقالت....
=جاهزه....
توجهت جميع الانظار.... وعدسات الكاميرات.... وابتسمت عائله السيوفي.... عندما دخلوا العروسين وليس دخول عادي....بل...ااا..ووووه...
دخل سيف على ظهر حصان ابيض اللون ويارا امامه وهو كان يجلس خلفها على الفرس... ويلف ذراعه حول خصرها واليد الاخرى يمسك بها لجامه الحصان صفق الجميع لهم بحراره وصفروا الشباب.... ودخل الجواد.... وهو محاط.... بمجموعه من الشباب الذين كانوا يمسكون السيوف في ايديهم ويرفعون للاعلى....
اوقف الجواد في نصف الحديقه.... ثم قفز من على ظهره بخفه رفع يده ووضعها على خصر دلوعته وانزلها ارضا.... والصغيره لم تسعها الدنيا من السعاده فهو حقا فعل لها زفاف اسطوري وعلى الطراز الهندي كما تعشق.....
نظرت الى اطفالها الذين كانوا مع الجنرال وجاد شهقت ونظرت الى سيف مره اخرى وقالت.....
=ايه ده.... الولاد لابسين زينا....
طبع قبله حنونه على جبهتها وقال بحنان....
=هم كمان عرسان..... احنا ما احتفلناش بيهم.... خلي احتفال من كله....
ابتسمت بسعاده هو نظرت الى صغارها مره اخرى بحنان.... التفت سيف هو الاخر ونظر لصغاره وابتسم وقعت عينيه على والدته التي ابتسمت له وقالت وهي تشير الى نفسها....
=ايه رايك....
غمزه بطرف عينيه وقال وهو يلعب حاجبه الايسر...
= امي المزه...
ضحكت شمس.... وبدا الاحتفال برقص هادئه على انغام هذه الاغنيه الرائعه....
ياما ليالي ياما
(وإنت مش معايا (أنا كنت بحلم بيك معايا
دلوقتي وإنت هنا معايا هحتاج لى إيه وإنت هنا
ياما ليالي ياما
كان شوقي ينادي لك وأنا قلبي سهران ويا ليلك
وأبعت عيوني تشتكي لك من يوم سهرنا وبعدنا
ياما ليالي ياما
أول مرة في حياتي بعيش حياتي أنا من جديد
وبشوف قمر الليلة دي واقف قصادي ومش بعيد
تعلقت يارا في عنقه.... وهو لف ذراعه حول خصرها وتشابكت النظرات وتمايلت الاجساد بهدوء.... على انغام الاغنيه التي كانت ترددها يارا وهي تنظر داخل عينيه.....
وهو كان يبتسم بسعاده... وعينيه تاكل ملامحها بعشق جارف...ثم...ووو.... رفعها من خصرها ودار بها عدة مرات هللوا الشباب وصفقوا الجميع..... بسعاده.... توقف عن الدوران ثم وضع يده خلف عنقها وهو لازال يحملها وسحب راسها باتجاه شفتيه وقبلها بعمق امام الجميع.....
ضحكت سما ونظرت الى زوجها الذي اغمض عينيه وابتسم بسعاده لسعاده ابنته..... فتح عينيه مره اخرى وشهقت سما عندما رات الدموع متجمعه في عينيه نظر العائله الى جاد عندما قالت سما....
=جاد انت بتعيط يا حبيبي يارا مش هتمشي من البيت هتفضل معانا.....
التفتت يارا وسيف ونظرت الدها تركت زوجها وركضت اليه سريعا وقفت امامه وقالت بنبره باكيه...
=انت بتعيط يا بابي....
نظره جاد لها.... اقتربت شهد واخذت الرضيع من يده وضع جاد يده الاثنين على وجنتيها وقال بدموع السعاده.....
=مش مصدق انك كبرتي بالسرعه دي.... حاسس انه امبارح بس كنت يويو الصغيره اللي كانت بتشبط في رجلي فجاه كده كبرتي وكمان بقيتي ام ... هتكوني معايا في نفس المكان بس....
نظر الى سيف واكمل....
=بس مش هتكوني بنت جاد السيوفي.... هتكوني حرم سيف.... بنتي اللي ربتها.... حته مني جه واحد واخدها على الجهاز....
نظر لها مره اخرى وقال بحنان....
=مبسوط والفرحه مش سيعاني... عايزك دايما تعرفي ان بابي في ظهرك على طول.... هتفضلي دايما بنتي الدلوعه....
ارتمت يارا داخل احضان والدها وعنقته بقوه وبكت بشده.... لحظه مؤثره وسعيده اما بالنسبه لسيف...ااا
لم تكن سعيده بل كانت جمر ملتهب على قلبها الغيور.... اقترب منها على الفور.... سحب زوجته من بين احضان والدها وقال بهمجيه....
=ما خلاص يا عم.... سلمى....
=نعم....
=ابوكي عيط يوم فرحك...
=لا ما حصلش.... ده حتى جه الفرح متاخر....
=كمان... يعني انت متعمد انك تعيط في فرحي.. انت عايز مني ايه يا راجل انت.....
هنا وعاد جاد الذي قال بينفعال=في ايه يا ابن الكلب يا حيوان راعي مشاعر يا زباله....
قال سيف بجاحه=وانت ما راعتش مشاعري ليه لما حكمت عليا ابعد عنها وما قربش غير بعد الفرح حرام عليكوا يا جدعان انا بقى لي سنه مستني اليوم ده.... ارحموا ميتين امي....
ضحك الجميع بشده.... والتفتوا جميعا عندما اعلن مسؤول الحفل عن فقره راقصه... شهقه يارا عندما خرجت فرقه هنديه وعلى راسهم الراقصه المشهوره ((نور فتحي))....
نظرت الى سيف وهي تبتسم بسعاده ابتسم لها وقرب وجهه منها وقال وهو يغمز لها بطرف عينيه....
=امال ايه.... دي فرحه الدلوعه.....
انطلقت الراقصه.... نور فتحي واشعلت الاجواء من حولها نظرت يارا الى شمس ابتعدت عن سيف وتوجهت لها امسكت يدها وسحبتها بالاجبار وركضت الى ساحه الرقص....
انصدم الجنرال وابنه من فعلتهم واكاد ان يتجهوا اليهم حتى يمنعهم... ولكن امسك بهم الشباب.....
وانطلقت الدكتوره شمس والدلوعه وتمايلوا بحرفيه مع الراقصه... فهم الاثنين لديهم هوايات مشتركه.... وهي الرقص والغناء.....
تنغم مع الجميع وكانوا يرقصون بحركات متطابقه ويرددون كلمات الاغنيه وتمايلت الام الذي ينبض قلبها فرحا بسعاده وكانها فتى في العشرين.....
ومع كل كلمه ترددها وتنظر الى الجنرال الذي كان يفتح فمه ببلاها فهو لاول مره يرى زوجته بهذا الشكل.....
نظر الاب والابن لبعضهم ثم انتشلوا نفسهم من الشباب وذهبوا كل واحدا منهم الى زوجته الذين شعروا بالرعبه.... ولكن الصدمه كانت هنا....
سيف والجنرال انضم لهم في الرقص ليس محترفون ولكن جيدون..... ضحكت شمس ويار وانضموا جميع العائله اليهم.... حتى الاطفال الذي امسك بهم والدهم بين يديه.... ورقصه وهو يحملهم....
اقترب يوسف منه واخذ الطفل راجح... وامسكت سما شمس الرضيعه.... نظره سيف الى والدته التي كانت تتمايل بسعاده التفتت شمس راته ينظر لها بهذه الطريقه.....
اقتربت منه وهي مستغربه.... توقف الجميع عن الرقص ونظروا اليهم كادت شمس ان تتحدث ولكن تجمد الحديث في فمها واتسعت عينيها وانصدم الجميع عندما....
نزل سيف الى الاسفل وامسك قدميها وقبلهم.. انحنت شمس سريعا وسحبته من كتفيه وهي تقول....
=لا لا لا يا سيف.... قوم يا حبيبي 9...
وقف وارتمى داخل احضانها... وقال بدموع سعيده
=ربنا يخليك ليا... انتي تعبت قوي يا امي....
بدلته شمس العناق وقالت من بين دموعها السعيده...
=تعب الدنيا راح مع كلمه ماما يا قلب ماما....
ابتعد عنها وقبل راسها ثم توجه الى والده... الذي مسح دموعه وفتح ذراعيه ولكن سيف امسك يده وقبله وبعد ذلك عانقه....
شعر راجح بالسعاده من فعلته وقال بفرح...
=ربنا يبارك لك في ولادك يا ابني....
شهقت شهد وسلمى الذين كانوا يقفون بعيدا عن ساحه الرقص.... شهقوا عندما ادخل مينا راسه بينهم وقال....
=ايه يا اختي العيله الكئيبه دي.... هم الناس دول يفرحوا ويعيطوا ويزعلوا ويعيطوا.... جاتكم الهم عيله غم.... اوعي يا بت انتي وهي...
ضحكت الفتيات بشده وابتعدوا عن طريقه..... توجه مينا الى صديقه وهو يحمل بيده صندوق.... وضع الصندوق ارضا ثم قال بصوت عالي....
=انا جيتي يا عالم يا معفنه...
نظروا لهم الجميع بغضب... وقال مينا بشر وهو ينظر للجنرال....
=جبتلك هديه يا جنرال...
=هديه لي انا....
قال الجنرال هكذا باستغراب... ضحك منها ضحكه شريره وفتح يديه الاثنين في الهواء ورفع راسه للسماء.... ثم نظر للجميع فجاه وقال...
=وقت الانتقام يا عيله السيوفي....
امسك اسيف زراعه زوجته وارجعها الى الخلف وايضا والدته وسما.... انحنى مينا وفتح الصندوق ثم ادخل يده....ووو...ععاااااااا..... انطلقت صرخات الجميع وصاح الجنرال بفزع...
=يخرب بيت اللي جاب ابوك ايه ده يالااااا....
نظر لهم مينا وقال بشر...
=دي هتنتقم من فخادكم....هعهعع.... سالي كاتش عليهم....
وضع سالي ارضا.... وانطلقت والجميع يهربون من امامها... وهي كانت تذهب الى مربيها.... الذي رفعها من راسها ثم نظر لها وقال وهو يبتسم
=وحشتيني يا سالي..... سامحيني بقى هتجوز....
استمر الزفاف لبعض الوقت.... بين رقص وفقرات غنائيه.... وست سالي كانت مبدعاها.... وهكذا كان زفاف الدلوعه....
الذي انتهى.... في وقت متاخر.... وها هم الان يدخلون الى عشهم.... بعد ان اعطته والدته المفاتيح الخاصه بالجناح..... لمعه اعينهم بالانبهار من الجناح الذي كان قطعه من الجنه.....
ابتسمت يارا... وعينيها تمر على كل شيئا في الجناح الذي كان حقا جناح ملكي.... انتفضت بخفه عندما اقترب منها بعد ان اغلق الباب وعانقها من الخلف.....
اغمضت عينيها.... وارتعشت انفاسها عندما همس داخل اذونها بحراره....
=واخيرا يا دلوعتي.... جاهزه يا قلب بابا...
ابتلعت يارا لعابها بصعوبه.... ثم حركت راسها بارتعاش..... التفتت بين يديه..... واصبح وجهها اليه.... رفعت يديها التي ترتعش.... ونزعت سترته البيضاء.... ببطء وهي تنظر الى الارض..... وضعتها على الاريكه.... ثم بدات بفك ازرار قميصه..... وهو كان مستسلما لها تماما...... بل كان يعاونها فيما تفعله..... نزل قميصه الابيض.... فاصبح جذعه العلوي عاري تماما.....
التفتت هي.... وتوجهت الى المراه... رفعت يدها وبدات بفك طرحه فستانها والحجاب من اسفلها..... رفعت عينيها راته يقترب منها..... ثم امسك يدها التي تفك الحجاب.... وتولى هو المهمه.... وهو ينظر لها من خلال المراه.....
نزل الحجاب وانفتحت خصلاتها العسليه فانهمرت على.... ظهرها بنعومه.... ادخل يده داخل خصلاتها واغمض عينيه واقترب بانفه واستنشقه بتلذذ..... نزلت يده الى الاسفل وامسك سحابة الفستان وانزلها الى الاسفل.... ثم ادخل يده الى الداخل.... وهي اقشعره جسدها.... عندما شعرت بيده الدافئه على جوانبها.....
ارتفعت يده للاعلى ثم وضعها على كتفيها من اسفل الفستان وانزله من على ذراعيها..... فانزلق بنعومه على الارض.... فاصبحت امامه بحمالة الصدر البيضاء
وشورت قصير يصل الى بعد ركبتيها.... باللون الابيض.... وكان يظهر من اسفله لباسها الداخلي بطريقه ملحوظه..... نظر الى جسدها من خلال المراه وابتلع لعابه بصعوبه.... وهنا لم يستطيع السيطره على حاله.....
نزع حزام البنطال.... ثم السحابه.... وانزل البنطال سريعا.... فاصبح هو الاخر بلباسه الداخليه.... امسك حماله الصدر.... من الخلف وسحبها منها الى جسده
اغمضت عينيها وهو اغمض عينيه.... عندما اقتربت اجسادهم العاشقه من بعضهم..... فتحت عينيها سريعا عندما مصدق حماله الصدر..... فظهر نهديها امامه في المراه بسخاء..... وضع يديه الاثنين على نهديها...وو...اااه... صرخت يارا عندما اعتصرهم بقوه.... وراسه داخل عنقها.... ويوزع قبلاته الحاره برغبه.....
شهقت يارا... عندما انحنى ورفعها بين يديه.... نظرت له بتفاجا وقال هو برغبه وهو يتوجه الى الفراش...
=سيبي لي نفسك وما تخافيش.... انا مستني بقى لي كتير.....
ابتسمت بخجل.... وهو وضعها على الفراش .... ثم نزل بجسده عليها..... فتحت عينيها ونظرت له راته ينظر لها برغبه عارمه واضحه داخل سوداته.... فتحت شفتيها عندما انحنى هو عليها.... وتعانقت الشفتين.... في قبله حاره.... تمدد عليها.... وهو يلتهم شفتيها.... وينتقل بينهما بلهفه.... وهي كانت تفعل مثل ما هو يفعل.....
بل وايضا رفعت يدها..... وادخلتها في شعره الغزير وسحبت راسه اليه اكثر.... اعتصر نهديها بجنون فصل القبله.... ونزل براسه.... والتقت احدهما داخل فمه.... ثم قام بمصه ورضعه بجوع وكانه رضيع ياخذ حصته من حليب والدته....
نزلت يده الى الاسفل.... وقام بنزع هذا الشرت عن جزءها السفلي ومزق ما اسفله..... شهقه يارا ونظرت اليه عندما.... نزل براسه بين فخذيها.... واخرج لسانه ولعق انوثتها التي ابتلت بماء شهوتها.... ارتفع مره اخرى.... والتقط شفتيها..... ثم ادخل قضيبه ببطء داخل انوثتها وهو يتعمق في قبلاته اكثر.....
هي ليست عذراء..... ولكن لديها بعض المخاوف لها اسبابها.....هممم... اخرجت يارا هكذا داخل فمو عندما شعرت بقضيبه داخلها.... فصل هو القبله وهو يلهث بقوه.... امسك معصميها ووضعهم بجانب راسها.... ثم بدا يتحرك.... داخلها بقوه.... دفن راسه في حنين عنقها واطرب اذونها باجمل الكلمات....
وهي ارتفعت صرخاتها وانائها المستمتع.... متجاوبه معه بجسدها وقلبها وروحها.... تعانقت اجسادهم.... بعد ايام كثيره من الهجره..... وعاشر سيف زوجته بعد عام كامل... من الابتعاد.....
اهتزت جدران الغرفه..... عندما زمجر سيف بخشونه وانطلقت حمامه الدافئه لتعانق ماء شهوتها.... ارتمى عليها...... وهو يلهث بقوه..... وهي كانت تغمض عينيها بخجل وتلهث هي الاخرى.... ارتفع براسها ونظره داخل عينيها وقال بسعاده....
=بحبك يا دلوعتي....
ابتسمت هي الاخرى وقالت بعشق=وانا بعشقك يا بابا.....
=يا روحي على بابا اللي بتطلع من قلب بابا....
ضحكت يارا.... وشاركها هو الضحك..... وقلوبهم العاشقه تنبض بسعاده..... فهم الاثنين بدا بهم الصراع
وانتهى بهم.... ليس صراعا..... بلا عشق احفاد السيوفي.....
وهنا لن اقول.... وداعا..... بل ساقول السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.....
..........
تمت