رواية وعشقها الامبراطور الجزء الثانى ( العنيدة والامبراطور ) الفصل الخامس 5 بقلم اية محمد



 رواية وعشقها الامبراطور الجزء الثانى ( العنيدة والامبراطور ) الفصل الخامس بقلم اية محمد

جلس يتطلع لها بحبا شديد محبوبته التي صارت ملكة قلبه لا يعلم أن المجهول لا يريد ان يكتمل حبهم 
ميرا بخجل :_بتبصلي كدليه 
وليد بحب :_بلاش أبصلك ولا لسه زعلانه مني 
ميرا بارتباك :_هزعل من ايه 
وليد :_من موضوع مهند يا ميرا انا مكنش قصدي اني اعلمه كدا أسف حبيبتي انا فكرت في كلامك ومعاكي فعلا حق 
وضعت يدها بحب علي يده قائله بعشق :_أنا مزعلتش منك يا وليد 
وليد :_لا زعلتي بدليل انك جيتي المقر من غيري 
ميرا بابتسامه :_لا يا حبيبي انا جيت بدري لان كان عندي شغل لازم أسلمه كمان لاني هرجع بدري رقيه زعلانه مني أنا وحياه من أول ما أبتدنا شغل وأحنا مشفنهاش غير مره او اتنين 
ثم أكملت بخبث :_بنفكر نضمها للحزب 
ضحك وليد وقال :_لا كدا العصابه كملت 
ميرا :_العصابه كامله من يومها يا قلبي بس انت الا مش واخد بالك فاكرنا هنقعد في البيت ونسبكم وسط العارضات لا دا بعدك 
قرب وجهه منها قائلا بحب :_موافق انك تكوني جانبي بالعكس بكون سعيد جدا
خجلت ميرا وتناولت الطعام حتي تكف عن خجلها لينفجر ضاحكا علي تلك الزوجه التي لم تفقد حيائها الي اليوم 
*_________________*
بالمقر 
ركض الامبراطور لمكتب وليد ليجده فارغا فجن جنونه 
وقف يجمع أفكاره فيأخذه لمطاف واحد كان يشدد من ضغط شعره البني الكثيف بيده الممزوجه بقوه الغضب
احمد بستغراب :_مراد انت هنا وأنا بدور عليك 
نظر مراد الي أحمد ثم قال بلهفه :_ أحمد.فين وليد 
أحمد بقلق :_معرفش يا مراد في أيه 
لم يجيبه مراد وأسرع يبحث عن رفيقه الي أن وجده يدلف هو وزوجته 
وليد باستغراب :_مراد رايح فين 
ارتسم الهدوء علي مراد فهو الامبراطور قائلا :_مفيش انت كنت فين 
وليد :_مفيش كنت بفطر انا وميرا 
ميرا بابتسامه :_صباح الخير يا مراد أذيك يا أحمد 
أحمد بابتسامه بسيطه :_الحمد لله يا ميرا أخبارك 
ميرا :_الحمد لله هروح اشوف شغلي بقا عن اذنكم 
أحمد :_أتفضلي 
وغادرت ميرا تاركه الامبراطور يتلقط انفاسه براحه فرفيقه بخير حمد الله ثم تحدث قائلا:_كان فيه دفتر يخصيني تاج اتلغبطت وعطيتهولك 
وليد :_اه صح هههههه عمالك مفأجئه ولا أيه ههههه
مراد ببعض من الجديه :_ هو فين 
وليد بحيره :_مش فاكر حطيته فين جايز بالعربيه هروح اشوف 
مراد :_لا احنا ورانا شغل كتير هات المفتاح وانا هتصرف 
وليد بعدم اهتمام :_اوك اتفضل 
أعط له المفاتيح وغادر الي مكتبه ليتحدث مراد الي أحمد قائلا :_أحمد خد المفتاح دا وانزل بسرعه لعربيه وليد الدفتر دا يلزمني يا أحمد اقلب عليه الدنيا 
أحمد بستغراب :_في ايه يا مراد والدفتر دا في ايه يخليك تهتم بالموضوع اوي كدا 
مراد :_مش وقته يا أحمد اسمع الكلام الاول 
التقط احمد المفاتيح وتوجه للسياره يبحث عنه ولم يجد شيئا لا يعلم ان المحتوم سيحدث ولو شئت او أبت الاعتراضات 
*________________*
بمكتب الامبراطور 
جلس بأهمال بعد ان أخبره احمد انه لم يتمكن من العثور علي شيئا 
جلس يتذكر أخته الصغري محبوبه قلبا أذاق الالام بغيابها جلس يتألم بصمت 
دلفت حياه الي المكتب وعلي وجهها ابتسامه انتصار 
حياه :_ها يا إمبراطور دربت الشباب بتوعك ولا ايه 
لم يجيبها مراد فقد كان يحلق بعالم يملؤه الاوجاع بعد فقدان أخته 
رفع عيناه ليجدها تقف أمامه جذب حاسوبه ليعمل قليلا حتي تخرج فلا يحب ان يرأه احدا بذلك الحاله 
جلست حياه تنظر له بثقه قائله :_مش غريبه انك مش في صاله التدريب 
مراد وعيناه متركزه علي الحاسوب :_مش غريبه ممكن تسبيني اتابع شغلي 
حياه :_لا مش هسيبك تتابع شغلك بسهوله لازم تقولي كنت عايز ايه من أونكل عاصم ليه خالتني أخرج بتاج 
لم يجيبها مراد واكمل عمله علي الحاسوب فقامت العنيده وأغلقت الحاسوب بعند قائله وعيناها تتحدا عين الامبراطور الغاضب :_أنا بكلمك يا مراد أنت بتحاول تتجاهلني وانا مش بحب كدا 
تطلع لها مراد قليلا يتحكم بغضبه ثم قال :_حياه روحي علي مكتبك أنا مش بهزر 
حياه بعند ودلع :_لا مش هروح 
واقف مراد وقال بغضب يصاحب صوتا كالرعد :_قولتلك أطلعي من هنا فورا أنا مش فايق لعندك دا مفيش عندك أحساس عنادك خاليكي تنسي حاجات كتيره اوي أولهم ان ليكي زوج وبنت كل حياتك عند وتحدي انا بجد زهقت من قله أحساسك بالمسؤليه وعدم أهتمامك ببنتك انا ليها الاب والام في غيابي بتتأثر لكن غيابك شئ عادي جدا أنتي أقل انك تكوني أم 
هبطت الدموع من عيناها وهي تستمع لتلك الطعنات التي تتوالي من محبوبيها لم تعلم أنه يحمل كل تلك الاعباء منها 
عاد لارض واقعه عند رؤيه دموعها التي اعادته لواقعه ليعلم ما تفوه به 
شدد علي ضغط شعره البني الكثيف لعله يخفف من حده ما ارتكبه 
أما هي فحملت حقيبتها وانصرفت والدمع يغطئ عيناها لا تعلم أتشعر بالندم أم تشعر بالحزن لا تعلم لما البكاء فهي حقيقه ووجهتها ولكن عليها البكاء حتما 
تقدمت للمصعد وبكت بصمت لتجد يدا موضعه علي كتفيها شهقت لاجلها فزعا لتجده أمامها معتز وهو يتصنع الحنان :_مالك يا أنسه حياه انتي كويسه 
دفشته بعيدا عنها قائله بغضب :_أنت اتجننت يا حيوان اذي تلمسني 
معتز بهدوء مصطنع :_أنا أسف يا أنسه بس قلقت عليكي مش أكتر 
حياه بصوتا مرتفع :_مدام مش أنسه 
نظر لها بدهشه لتكمل بفخر :_مدام حياه أمجد ياريت تفهم دا كويس لانك مش قد الامبراطور 
وتركتها ورحلت تركته يجن من الغضب والحقد بداخله لطالما حظي مراد أمجد بكل شئ  الجمال والثروه والزوجه والابنه فعليه ان يذق الخساره كان هذا حديث الحاقد لا يعلم بأن قلبه يتحطم علي فراق أخته المقربه لقلبه كانت بئر احزانه ولا لاخيه الذي يعذب زوجته فهو يري رنا اختا له له الكثير من الاوجاع فهو بشرا بنهايه المطاف حكم عليه من الخارج فقط 
ولكنه مرحب به ليري الوجه الحقيقي للامبراطور 
*__________________*
اربع حوائط تسد واحدتها البكاء حلفيها والصاحب الاوفي لها 
بكت رنا علي زوجها ومحبوبيها كم تسالت ما الذنب الذي ارتكبته ان كان الله عز وجل لم يرد لها الانجاب فلم يعاقبها 
تعلم أن أخري باحضانه وعليها ان تبتسم حتي لا يشعر بها أحدا 
لم تريد ان تسبب له اي نوع من المشاكل حاولت البعد والافتراق عنه ولكنها فشلت 
العشق جراح 
عذاب والالام 
أوجاع ودموع 
وليالي حرمان 
بكيت كتير 
في بعدك ما لقيت 
راحه ولا أمان 
هفضل مستانيك 
ولو طال الزمان 
قلبي رافض يعيش بدونك
حياتي بيك ما تسوي حياه 
(آيه محمد)
أخر كلمات سجلتها رنا بمذاكرتها بئر اسرارها التي تخفف الامها 
*_____________________*
دلف أحمد الي المصعد ليهبط الي الاسفل فتفاجئ يعد تحرك المصعد بصوت ارتطام قوي يأتي بجانبه 
تطلع باهتمام ليجد فتاه ملقاه ارضا باهمال 
أقترب منها واخذ يحاول ان يعيدها الي وعيها بلهفه 
لتبتسم دخليا بأنه وقع بشباكها لا تعلم بأنه واقع بشباك عشقا أخر هل ستسطيع أن تمزق رباط عشقه ؟
*_________________*
دلفت الي القصر بسرعه كبيره حتي ان السياره احدثت صوتا قويا للغايه 
أسندت راسها علي المقعد وذرفت دموعا حارقه لعلها تريح قلبها 
ولكن ازلتها بعيد عن وجهها وهبطت الي الاسفل لتصرخ بصوت مكتوم في أحدا ما يكمم وجهها ويجذبها بالقوه 
حاولت الصراخ ولكن لم تتمكن 

تعليقات



×