رواية ولاد ابليس الفصل الاول بقلم محمد منصور
ومن الاسكنريه عروس البحر المتوسط والعاصمة الثانية لمصر تعيش عيلة من اغني عائلات مصر وهي عيلة رجل الاعمال المتوفي. احمد عابدين الملقب بأبليس اسكندرية وطلع علية اللقب دة له كان بيدخل اي صفقة تجارية ويربحها بطرق مشبوهه
وكان احمد عابدين عند ولد وسيم جدا من الخارج ولكنه من الداخل قبيح جدا يملك قلب حجر لا يعرف الرحمه ويدعي حازم. وهو شاب في اواخر العشرينات من عمره وعند حازم اخت توام تدعي اميره وهي لا تختلف عنه كتير وكانت اميره جميله جدا وشرسه علي قد ماهي جميله ولكنها معاقه عندها شلل في رجليها وكان شغال عندهم سواق اسمه حسن الصعيدي وهو شاب بسيط خريج كلية حقوق لكن الظروف جعلته يعمل سواق وكان حسن شاب صعيدي يعيش مع اخته سميره وهو اللي رباها بعد موت ابوه وامه. و كانت سميره مريضه عندها سرطان الرئه وكان حسن بيصرف كتير علي علاج اخته سميرة اهم حاجة في حياته. وياما استحمل حسن معامله حازم واميرة السيئة عشان يصرف علي علاج اخته. وكمان عشان هما كانو بيدفعوا مرتب كبير واستمر الحال علي كدة لغاية ما جت الليلة اللي هتبدأ منها حكايتنا.،،،،
وبعد دقات 12 بعد نص الليل ومن داخل شقة حسن مرضت سميره جدا وقعد تكح بشدة فصحي حسن من نومه وراح ناحية سميرة وشالها علي كتفه ونزل بيها الشارع وهو بيجري عايز يلحقها. ورن الموبيل بتاع حسن فخرج حسن الموبيل من جيبه فلقي المتصل حازم فحط الموبيل في جيبة وهو يقول
عايز ايه يا حازم دلوقتي. مش وقتك خالص
وشاور بايدة لتاكسي ووقف التاكسي فقال له حسن
مستشفي المكس الله يخليك
السواق
اركب
وحط حازم اختة سميرة في التاكسي وركب بسرعه وخرج الموبيل بتاعه واتصل بالدكتور المعالج لي اخته واول ما رد الدكتور قال حسن
ايوه يا دكتور اختي سميره تعبانه جدا وانا رايح بيها علي المستشفي. انت هناك
الدكتور
ايوة انا نبطشية النهاردة. تعالي
وبمجرد ما قفل حسن الخط اتصل حازم مرة تانية ولكن حسن ماردتش.،،،،،،
وبعدها بنص ساعه يقف التاكسي قدام مستشفي الماكس فيحاسب حسن سواق التاكسي ويخرج من التاكسي مسرعا واخته بتنزف من فمها ويجري بها الي الداخل ويقابله الدكتور المعالج لها ويدعي نسيم. وكان معه ممرضين فيقول لهم
خدوها علي الرعايه بسرعه
وياخذو الممرضين سميرة ويتجهوا بها الي الرعاية المركزة مسرعين ومن ورائهم حسن وهو ينظر لها ويبكي وقلبه بيتقطع علي اخته ودكتور نسيم قال له
اطمئن. وقول يارب وهاتبقي كويسة
حازم وهو بيعيط
يارب يا دكتور
ويدخل الدكتور الي حجرة الرعاية ويغلق الباب ويرن موبيل حسن وكان المتصل حازم فيرد حسن ويقول
ايوة يا حازم بية
حازم منفعلا
انت ما بتردش عليه ليه يا حيوان
حسن وهو مضايق لكنه ماسك نفسه
معلش يا حازم بيه اصل اختي تعبانه شويه وانا معها في المستشفي
حازم بمنتهي اللامبالاه يقول
هي اختك العيانة. لسه عايشه
فتظهر علامات الضيق والغضب علي وجهه حسن ويقول
اه لسه عايشه لو ماكنش يضايقك يا حازم بيه
فيسمع صوت اميره بعد ما أخذت الموبيل من حازم وتقول بحده
اسمع يا بتاع انت لما احنا نرن عليك تسيب اللي في ايدك وترد والا تسلم لنا مفاتيح العربيه وتغور تقعد جنب اختك اللي ما بتخفش دي
حسن يقول وهو يمسك اعصابه بالعافيه
حقك عليه يا اميره هانم اوعدك ان ده مش هايحصل تاني
اميره بحدة
خلاص خلاص تعالي دلوقتي حالا
حسن
دلوقتي مش هاينفع أختي تعبانه جدا ممكن اطمئن عليها واكون بكره الصبح عند حضرتك
اميره بعصبية
انا قولت تيجي دلوقتي يعني تيجي دلوقتي انما لو عايز تيجي الصبح تعالي بس علشان تسلم المفاتيح وتاخد بقيت حسابك
حسن
وايه لازمته ده كله يا اميره هانم انتي عارفه ان اختي الليله بتاعتها في العنايه المركزه بالشي الفلاني وانا محتاج لكل مليم علشان علاج اختي
اميره
انا عارفه اختك دي مامتتش مع ابوك وامك ليه وكانت ريحتك وريحتنا
حسن
الله يسامحك يا اميره هانم
فتعطي اميره الموبيل لاخوها حازم وهي تقول لحازم
امسك الموبيل انا قرفت من اللي اسمه حسن ده.
من بكره تشوف سواق غيره
فيقول حازم لحسن
عجبك كده انت تيجي بكره تسلم المفاتيح وتغور
ويغلق الموبيل في وجه حسن ثم ينظر الي اخته الذي تجلس علي كرسي بعجل ويقول لها
اهدي يا اميره النرفزه غلط عليكي
اميره تقول بصوت عالي
انت السبب مانت لو بتعرف تسوق كان زماننا روحنا الساحل ولحقنا حفله عمرو مع صحابنا
حازم
انا اسوق لا انسي انا عندي فوبيا من السواقه كفايه ابوكي اللي مات وهو سايق وبعدان انا متاكد انه جاي لانه مش هيلاقي حد. يدي له المرتب اللي بيخده هنا
وفي هذه اللحظه كان حسن ينظر الي اخته من ازاز اوضة العناية المركزة ويبكي علي منظرها والدم بينزل من بوقها والدكتور بيحاول اسعافها ويقول لها وكانها سمعا
معلش يا سميرة لازم اسيبك دلوقتي غصب عني محتاج لولاد الكلب اللي شغال عندهم عشان اقدر اعالجك
ويتركها وينصرف بعد ان يعطي مبلغ من المال لممرضه لكي تراعي اخته واعطها رقم تيلفونه علشان تتصل بي لو حصل حاجة وخرج حسن من المستشفي.،،،،،،
وبعدها بدقائق معدودة يقف حسن امام باب قصر حازم واميرة ويدخل الي القصر فيجد حازم يجلس بجانب اميرة وبيبص لحسن نظرة كلها كبر وتعالي. وبعدها بص لي اميره وقال
مش قولت لك هايجي
اميره تقول لحسن بغضب شديد
احنا مش هانخلص بقي من الحدوته بتاعت أختك دي
حسن
اميره هانم مالوش لزوم سيره اختي انا جيت زي ماطلبتي سيبي اختي في اللي هي في
حازم
خلاص بقي مافيش وقت علشان نقعد نرغي روح طلع العربيه من الجراج عشان احنا مسافرين الساحل
حسن بدهشة
الساحل
حازم بعصبية
اة. عندك مانع
حسن
طيب واختي اللي في المستشفي مين يراعها
اميرة
انت يا زفت كلام كتير مش عايزا هاطلع العربية وتودينا الساحل ولا نشوف سواق غيرك
حسن بكسرة نفس
لا. هاطلع العربية
ويسيبهم حسن ويروح للجراج. وهو بيتصل بالدكتور المعالج لي اختة ويرد الدكتور فيقول حسن
دكتور نسيم معلش هاضطر اسافر تبع الشغل اختي امانه في ايدك. ولو حصل اي حاجة اتصل بيا عرفني
دكتور نسيم بعصبية
تسافر ازاي بس واختك في الحاله دي.
حسن وهو بيمسح دموعه
علي عيني والله. غصب عني بس عموما انا هابعت لك خالد ابن عمي يكون معها واعتبر خالد هو انا. لو عوزت اي حاجة هو هايكون مكاني
وينهي حسن المكالمة مع الدكتور نسيم ويتصل بخالد فيرد خالد ويطلب منه حسن انه يروح لي اخته المستشفي ويوافق خالد ويطلع حسن بالعربية من الجراج،،،،،،،،،
وبعديها بساعه ومن داخل العربية الخاصة بحازم يسوق حسن العربية متجها الي الساحل الشمالي وفي الكرسي الخلفي يجلس حازم واميرة ويخرج حسن الموبيل الخاص به ويتصل بالدكتور نسيم ويرد الدكتور ويقول
ايوة يا حسن
حسن
خالد جالك يا دكتور نسيم
نسيم
اة جه. وهو معايا دلوقتي
حسن
طيب سميرة عامله اية دلوقتي
نسيم
الحمد لله النزيف وقف
حسن
الحمد لله. بالله عليك يا دكتور خلي بالك منها ابوس ايدك. سميرة دي مش اختي وبس دي كمان بنتي
نسيم
ما تقلقش عليها وادعي لها
حسن
يارب. تقوم بالسلامه.
وينهي حسن المكالمه ويضع الموبيل امامه فيقول حازم
هي اختك عندها ايه يا حسن
حسن
عندها سرطان علي الرئه
فيقول حازم مستهزاء
وده جالها من ايه. خليها تبطل تشرب سجاير
ويضحك حازم ضحكة مستفزة وتضحك اميره وحسن ينظر لهم في مراه السياره والغيظ والغضب في ملامحه وتقول اميره
لية ما تكنش بتشرب شيشه
ويضحكا الاثنين مره اخري وحسن يمسك اعصابه بالعافيه ويقول لهم
بلاش سيره اختي
حازم ببرود
الطريق طويل هانتسلي في ايه. طيب
حسن وهو يدوس بنزين بغل
مادام الطريق طويل نقصره
وينطلق علي. سرعه 160ك /س وهو غاضبا بشده فينظر حازم واميره لحسن ويقول حازم وهو خائفا
هدي السرعه شويه يا حسن
ولكن حسن لا يسمع له وينطلق باقصي سرعه ناحيه مقطوره علي الطريق الاخر ويجتاز الحاجز الموجود بين الطريقين وحازم واميره يصرخون وحسن يصطدم بالمقطوره وتنفجر السياره *****
الحلقة الثانيه من هنا
وكان احمد عابدين عند ولد وسيم جدا من الخارج ولكنه من الداخل قبيح جدا يملك قلب حجر لا يعرف الرحمه ويدعي حازم. وهو شاب في اواخر العشرينات من عمره وعند حازم اخت توام تدعي اميره وهي لا تختلف عنه كتير وكانت اميره جميله جدا وشرسه علي قد ماهي جميله ولكنها معاقه عندها شلل في رجليها وكان شغال عندهم سواق اسمه حسن الصعيدي وهو شاب بسيط خريج كلية حقوق لكن الظروف جعلته يعمل سواق وكان حسن شاب صعيدي يعيش مع اخته سميره وهو اللي رباها بعد موت ابوه وامه. و كانت سميره مريضه عندها سرطان الرئه وكان حسن بيصرف كتير علي علاج اخته سميرة اهم حاجة في حياته. وياما استحمل حسن معامله حازم واميرة السيئة عشان يصرف علي علاج اخته. وكمان عشان هما كانو بيدفعوا مرتب كبير واستمر الحال علي كدة لغاية ما جت الليلة اللي هتبدأ منها حكايتنا.،،،،
وبعد دقات 12 بعد نص الليل ومن داخل شقة حسن مرضت سميره جدا وقعد تكح بشدة فصحي حسن من نومه وراح ناحية سميرة وشالها علي كتفه ونزل بيها الشارع وهو بيجري عايز يلحقها. ورن الموبيل بتاع حسن فخرج حسن الموبيل من جيبه فلقي المتصل حازم فحط الموبيل في جيبة وهو يقول
عايز ايه يا حازم دلوقتي. مش وقتك خالص
وشاور بايدة لتاكسي ووقف التاكسي فقال له حسن
مستشفي المكس الله يخليك
السواق
اركب
وحط حازم اختة سميرة في التاكسي وركب بسرعه وخرج الموبيل بتاعه واتصل بالدكتور المعالج لي اخته واول ما رد الدكتور قال حسن
ايوه يا دكتور اختي سميره تعبانه جدا وانا رايح بيها علي المستشفي. انت هناك
الدكتور
ايوة انا نبطشية النهاردة. تعالي
وبمجرد ما قفل حسن الخط اتصل حازم مرة تانية ولكن حسن ماردتش.،،،،،،
وبعدها بنص ساعه يقف التاكسي قدام مستشفي الماكس فيحاسب حسن سواق التاكسي ويخرج من التاكسي مسرعا واخته بتنزف من فمها ويجري بها الي الداخل ويقابله الدكتور المعالج لها ويدعي نسيم. وكان معه ممرضين فيقول لهم
خدوها علي الرعايه بسرعه
وياخذو الممرضين سميرة ويتجهوا بها الي الرعاية المركزة مسرعين ومن ورائهم حسن وهو ينظر لها ويبكي وقلبه بيتقطع علي اخته ودكتور نسيم قال له
اطمئن. وقول يارب وهاتبقي كويسة
حازم وهو بيعيط
يارب يا دكتور
ويدخل الدكتور الي حجرة الرعاية ويغلق الباب ويرن موبيل حسن وكان المتصل حازم فيرد حسن ويقول
ايوة يا حازم بية
حازم منفعلا
انت ما بتردش عليه ليه يا حيوان
حسن وهو مضايق لكنه ماسك نفسه
معلش يا حازم بيه اصل اختي تعبانه شويه وانا معها في المستشفي
حازم بمنتهي اللامبالاه يقول
هي اختك العيانة. لسه عايشه
فتظهر علامات الضيق والغضب علي وجهه حسن ويقول
اه لسه عايشه لو ماكنش يضايقك يا حازم بيه
فيسمع صوت اميره بعد ما أخذت الموبيل من حازم وتقول بحده
اسمع يا بتاع انت لما احنا نرن عليك تسيب اللي في ايدك وترد والا تسلم لنا مفاتيح العربيه وتغور تقعد جنب اختك اللي ما بتخفش دي
حسن يقول وهو يمسك اعصابه بالعافيه
حقك عليه يا اميره هانم اوعدك ان ده مش هايحصل تاني
اميره بحدة
خلاص خلاص تعالي دلوقتي حالا
حسن
دلوقتي مش هاينفع أختي تعبانه جدا ممكن اطمئن عليها واكون بكره الصبح عند حضرتك
اميره بعصبية
انا قولت تيجي دلوقتي يعني تيجي دلوقتي انما لو عايز تيجي الصبح تعالي بس علشان تسلم المفاتيح وتاخد بقيت حسابك
حسن
وايه لازمته ده كله يا اميره هانم انتي عارفه ان اختي الليله بتاعتها في العنايه المركزه بالشي الفلاني وانا محتاج لكل مليم علشان علاج اختي
اميره
انا عارفه اختك دي مامتتش مع ابوك وامك ليه وكانت ريحتك وريحتنا
حسن
الله يسامحك يا اميره هانم
فتعطي اميره الموبيل لاخوها حازم وهي تقول لحازم
امسك الموبيل انا قرفت من اللي اسمه حسن ده.
من بكره تشوف سواق غيره
فيقول حازم لحسن
عجبك كده انت تيجي بكره تسلم المفاتيح وتغور
ويغلق الموبيل في وجه حسن ثم ينظر الي اخته الذي تجلس علي كرسي بعجل ويقول لها
اهدي يا اميره النرفزه غلط عليكي
اميره تقول بصوت عالي
انت السبب مانت لو بتعرف تسوق كان زماننا روحنا الساحل ولحقنا حفله عمرو مع صحابنا
حازم
انا اسوق لا انسي انا عندي فوبيا من السواقه كفايه ابوكي اللي مات وهو سايق وبعدان انا متاكد انه جاي لانه مش هيلاقي حد. يدي له المرتب اللي بيخده هنا
وفي هذه اللحظه كان حسن ينظر الي اخته من ازاز اوضة العناية المركزة ويبكي علي منظرها والدم بينزل من بوقها والدكتور بيحاول اسعافها ويقول لها وكانها سمعا
معلش يا سميرة لازم اسيبك دلوقتي غصب عني محتاج لولاد الكلب اللي شغال عندهم عشان اقدر اعالجك
ويتركها وينصرف بعد ان يعطي مبلغ من المال لممرضه لكي تراعي اخته واعطها رقم تيلفونه علشان تتصل بي لو حصل حاجة وخرج حسن من المستشفي.،،،،،،
وبعدها بدقائق معدودة يقف حسن امام باب قصر حازم واميرة ويدخل الي القصر فيجد حازم يجلس بجانب اميرة وبيبص لحسن نظرة كلها كبر وتعالي. وبعدها بص لي اميره وقال
مش قولت لك هايجي
اميره تقول لحسن بغضب شديد
احنا مش هانخلص بقي من الحدوته بتاعت أختك دي
حسن
اميره هانم مالوش لزوم سيره اختي انا جيت زي ماطلبتي سيبي اختي في اللي هي في
حازم
خلاص بقي مافيش وقت علشان نقعد نرغي روح طلع العربيه من الجراج عشان احنا مسافرين الساحل
حسن بدهشة
الساحل
حازم بعصبية
اة. عندك مانع
حسن
طيب واختي اللي في المستشفي مين يراعها
اميرة
انت يا زفت كلام كتير مش عايزا هاطلع العربية وتودينا الساحل ولا نشوف سواق غيرك
حسن بكسرة نفس
لا. هاطلع العربية
ويسيبهم حسن ويروح للجراج. وهو بيتصل بالدكتور المعالج لي اختة ويرد الدكتور فيقول حسن
دكتور نسيم معلش هاضطر اسافر تبع الشغل اختي امانه في ايدك. ولو حصل اي حاجة اتصل بيا عرفني
دكتور نسيم بعصبية
تسافر ازاي بس واختك في الحاله دي.
حسن وهو بيمسح دموعه
علي عيني والله. غصب عني بس عموما انا هابعت لك خالد ابن عمي يكون معها واعتبر خالد هو انا. لو عوزت اي حاجة هو هايكون مكاني
وينهي حسن المكالمة مع الدكتور نسيم ويتصل بخالد فيرد خالد ويطلب منه حسن انه يروح لي اخته المستشفي ويوافق خالد ويطلع حسن بالعربية من الجراج،،،،،،،،،
وبعديها بساعه ومن داخل العربية الخاصة بحازم يسوق حسن العربية متجها الي الساحل الشمالي وفي الكرسي الخلفي يجلس حازم واميرة ويخرج حسن الموبيل الخاص به ويتصل بالدكتور نسيم ويرد الدكتور ويقول
ايوة يا حسن
حسن
خالد جالك يا دكتور نسيم
نسيم
اة جه. وهو معايا دلوقتي
حسن
طيب سميرة عامله اية دلوقتي
نسيم
الحمد لله النزيف وقف
حسن
الحمد لله. بالله عليك يا دكتور خلي بالك منها ابوس ايدك. سميرة دي مش اختي وبس دي كمان بنتي
نسيم
ما تقلقش عليها وادعي لها
حسن
يارب. تقوم بالسلامه.
وينهي حسن المكالمه ويضع الموبيل امامه فيقول حازم
هي اختك عندها ايه يا حسن
حسن
عندها سرطان علي الرئه
فيقول حازم مستهزاء
وده جالها من ايه. خليها تبطل تشرب سجاير
ويضحك حازم ضحكة مستفزة وتضحك اميره وحسن ينظر لهم في مراه السياره والغيظ والغضب في ملامحه وتقول اميره
لية ما تكنش بتشرب شيشه
ويضحكا الاثنين مره اخري وحسن يمسك اعصابه بالعافيه ويقول لهم
بلاش سيره اختي
حازم ببرود
الطريق طويل هانتسلي في ايه. طيب
حسن وهو يدوس بنزين بغل
مادام الطريق طويل نقصره
وينطلق علي. سرعه 160ك /س وهو غاضبا بشده فينظر حازم واميره لحسن ويقول حازم وهو خائفا
هدي السرعه شويه يا حسن
ولكن حسن لا يسمع له وينطلق باقصي سرعه ناحيه مقطوره علي الطريق الاخر ويجتاز الحاجز الموجود بين الطريقين وحازم واميره يصرخون وحسن يصطدم بالمقطوره وتنفجر السياره *****
الحلقة الثانيه من هنا
