رواية بريئة بين يديك الفصل الاول
(الفصل الاول)
هي بريئة حنونة لاتعرف شيئا عن غدر او ظلم البشر ..بقي ايام قليلة علي زفافها ولكن دمر هو كل شي باءن اخذ منها ماليس من حقة هو....
هو قاسي مغرور معروف عنة انة كالحوت الجائع في مجال عملة ولكن سر في حياتة قضي علي فتاه لاذنب لها في شي
مقدمة: احيانا لكي نكمل حاضرنا ونمشي لمستقبل يجب الانتهاء من الماضي فلا يجب ان ندير لماضي ظهورنا حتي لا يؤثر في حاضرنا ويقضي علي مستقبلنا.....سر في الماضي قضي علي بريئة......
بداية نصيب والقدر تلعب بيها والقي بيهم في بحور الحب
الابطال:-
سيف قاسم:شاب عمرة 35عام طويل القامة وعريض ذو عيون بنية فاتحة وشعر بني ولة ملامح رجولية جاذبة رجل اعمال معروف بالحوت في مجال الاعمال لانة يستطيع اخذ اي صفقة يرغب بها ناجح جدا ولكن قاسي مغرور كالمغناطيس يجذب الفتيات لفراشة ولكنة معروف بالقسوة .
يارا:فتاه 23عام متوسطة الطول ورشيقة ذات عيون رمادية وشعر اسود طويل بريئة جدا لها ملامح طفولية ومثيرة ورقيقة ولكنها شجاعة تعمل كموظفة في شركة لاغذية تعيش مع والدها فقط توفيت والدتها منذ والدتها وليس لها اشقاء مخطوبة وبقي ايام قليلة لتتزوج بابن عمها.
صادق:27عام شاب متوسط الطول لة عيون بني غامق واسمر البشرة وشعر اسود وهو ابن عم يارا وخطيبها ويحبها يعمل بمحل خاص بة في بيع الكترونيات.
شريف القاسم :66عام عم سيف وهو مثل والدة اهتم برعاية سيف بعد وفاه والده واحبة بصدق ويخشي علية
مراد:30 عام طويل لة ملامح جاذبة رغم خبثة منافس لسيف وهو مدير يارا في العمل
محمد:60 عام وهو والد يارا لة قلب طيب ولكنة صارم قليل
وباقي الشخصيات سنتعرف عليهم من خلال الرواية.
الحلقة الاولي:-
كان يتألم في نومة يري امراءة بين احضان رجل في غرفة مظلمة . وبعدها حادث أليم.....لينهض صارخا بقوة ...
لالالالالالالا قالها سيف
ليأتي الية عمة ...ويضمة..
شريف:اهدي يا حبيبي دا كابوس
ليستيقظ وجسدة كلة مبلل بالعرق وعيونة تملؤها الحزن
شريف:اهدي ياسيف هي مش هنا متقلقش مفيش غيرنا
ليهداء بعدها وينام وهو مازال يتالم...
ليطئن عمة علية ويخرج بعدها من الغرفة لغرفتة ليجلس قليلا يفكر.....
شريف:لحد امتي هيفضل الماضي يطاردك لحد امتي
غلبة النوم من كثرة التفكير.....
..........................................................
في منزل يارا....
كانت تركز بقوة علي الورق الذي بيدها ...اوراق لصفقة كبيرة اسلمها لها مراد اليوم.
يارا لنفسها:لامتي هيفضل سيف دا ياخد صفقة ورا صفقة من شركتنا المرة دي انا اللي هستلم ورق الصفقة دي واستحالة اسمح انة ياخدها
لتفيق علي رنين هاتفها.لتلتقطة وتجيب.
يارا:الو...ايوة يا صادق
صادق:ايوة يا حبيبتي اخبارك اية
يارا:تمام الحمدللة وانت
صادق:تمام بس انتي لسة صاحية لية
يارا:في ورق مهم في الشغل برجعة
صادق:امم شغل طيب احنا هنتجوز بعد شهر مش الاول تفكري في الموضوع دا
لتتضايق يارا فهي اذ وافقت علي الزواج منة فالاجل والدها الذي اصر .
يار:لو سمحت يا صادق لاازم اقفل ورايا شغل كتير ارجعة قبل اجتماع بكرة
صادق بضيق :طيب مع السلامة
يارا:سلام
ليتأفف صادق فور ان اغلق الهاتف فطالما احبها لما هي تعاملة هكذا ....
وعند يارا كانت ما تزال تعمل لحين دخل عليها والدها
محمد: اية دا...انتي لسة صاحية يا يارا
يارا:اه يا بابا اصل في شغل مهم براجعة
محمد:طب كفاية كدة وقومي نامي شوية عشان تعرفي تراكزي بكرة
يارا:طيب هخلص الملف واقوم
محمد:لا...كفاية كدة
يارا:حاضر ورحلت لتنام
شعر محمد بألم ينغز قلبة فهو يشعر كم ابنتة رقيقة وساذجة وبريئة وهذا ما يقتلة قلق عليها من الدنيا يخشي الموت ويتركها لواحدهاولكن هو يثق بصادق وبحبة لها لذلك اخترة لها
دخل لغرفتة لينام.....خيم الصمت فجميع ابطالنا رحلوا في سبات النوم ولكن لا احد يعي ما يخبئة المستقبل وكيف تتغير القصة ...
..............................................................
فيلا سيف القاسم:-
استيقظ بطلنا من النوم لا يشعر الا بالفراغ والكراهية لكل شي نهض ورحل لاستحمام ثم خرج ارتدي بدلة رمادية مصممة خصيصا لة وساعتة ومشط شعرة الكثيف ونزل ليجد عمة يتناول الطعام.
سيف:صباح الخير
شريف :صباح الخير يا حبيبي انت كويس
نظر لة سيف بقوة يحاول فهم مقصدة فعلم من نظراتة بأن الكوابيس عاودتة من جديد.
سيف:اه...كويس
ووضع يدية علي وجهه بضيق ..
سيف:انا هروح الشركة
شريف:طيب افطر الاول...وبعدين نروح سوا
سيف:مش عايز افطر
امسك شريف يدية ...
شريف:اعد يابني عشان خاطري كل وبعدين روح اللي انت عايزة
كيف يمكن لة رفض طلب لهذا الرجل الذي هو لة كل شي الصديق والاب ...
سيف:حاضر ...وجلس يتناول الفطور
..............................................................
في منزل يارا:-
استيقظت ورحلت لحمام وبعدها خرجت ارتدت جيب لركبة اسود وقميص ابيض وجاكت فوقة اسود وحذاء اسودوقامت بتمشيط شعرها في تسريحة لاعلي مع مكياج هادي..
وخرجت لتجد والدها يحضر الفطور....
محمد:صباح الخير
يارا:صباح النور يابابا
محمد:اعدي افطري يلا
يارا:حاضر
فطالما كان والدها هو الام والاب والصديق خاصة بعد وفاه والدتها رغم انة احيانا يكون صارم
ليقطع تفكيرها رنين جرس الباب..ليفتح والدها الباب ليجد ...
صادق قالها والدها
صادق:ازايك ياعمي هي يارا خلصت ننزل
يارا:اه يلا بينا
محمد:طب اعدي كملي فطارك
يارا:لا كدة تمام عشان متأخرش
محمد:طيب
رحلت مع صادق...
كان طول الطريق يتحدث عن زفافهم وهي لا تبالي حاليا سوء بالحصول علي الصفقة
وعند وصولها دخلت لاجتماع لتجد ...
مراد:اهلا وسهلا مالسة بدري
يارا:اسفة علي التاخير
كان ينظر لها برغبة ...هو يراها جميلة جدا وقد حاول اغوائها ولكنها رفضت .
مراد:اتفضلي
وجلسوا يتناقشوا بامر الصفقة الي حين....
يارا:طب حد ممكن يتفاهم معة ويتوصل لحل يرضينا ويرضية
مراد :هو اقتراح حلو ...بس من يجازف ويروح
جميع الموظفين اخذوا يتبادلوا النظرات دون كلام
الي ان....
انا اروح قالتها يارا
نظر لها مراد بسخرية :انتي
والموظفين نظروا في خوف وشفقة....
اه انا قالتها يارا
اخذ يفكر مراد قليل اخذ يتذكر رافضها لة :موافق روحي دلوقت ولو خلصتي الموضوع هيبقي فية مكافاه
يارا:تمام....بعد اذنك وحملت حقبيتها ورحلت
لتقترب منة الهام السكرتيرة الخاصة بة..
الهام:لية كدة...حرام انت عارف انة
مراد:هشش هي اللي اختارات
وابتسم بخبث ورحل لمكتبة ....
ثم ركبت يارا سيارة اجرة ورحلت لشركة سيف القاسم الملقب بالحوت القاسي ابتسمت علي لقبة لما لقبوة هكذا اخذ عقلها يتسأل...
يارا لنفسها:انا اكلم صادق اعرفة ولا مش مهم ..مش مهم هروح واروح علي طول وهو مش هيعرف ...
وجدت نفسها امام مبني شركة عمالقة ...دخلت الشركة لتنصدم ب....بأن كل من يعمل بها من الرجال ولا يوجد لمراءة واحدة في الشركة جميع الموظفين والعاملين رجال فقط كما ان ديكور الشركة يوحي بالذكورة ....
لتقترب من مكتب الاستقبال لينظر لها الموظف بتعجب شديد...
الموظف:اي خدمة
يارا:كنت عايزة اقابل استاذ سيف القاسم
الموظف باستغراب :بشمهندس سيف...متاكدة
يارا بتعجب حاولت تجاهلة: اه ...ممكن
الموظف:في معاد سابق
يارا:لا...حضرتك ممكن تقولة موظف من شركة مراد السيوفي
الموظف :حاضر وبعدها امسك الهاتف واخبر السكرتير ليخبر سيف.
دخل السكرتير...
السكرتير:بشمهندس في موظف من شركة مراد السيوفي عايزة يقابل حضرتك
لتلمع عيون سيف بغضب واحمرار لمجرد سماع اسم هذا اللعين....
سيف:دخلة
السكرتير:امرك وخرج وبعدها ادار سيف ظهرة لباب .
ليسمع صوت انفتاح وانغلاق الباب ليلتف مرة واحدة لينصدم...ونهض كمن لدغة عقرب بسرعة
سيف:ست....ست في مكتبي
لتنصدم يارا من لهجتة ....ولكنة صادمها اكثر عندما اقترب من وجهها سريعا واصبح لا يفصل بينهم سؤء قليل وامسك ذراعها بقوة...
في شركة سيف...
شريف وجد الموظفين يتاهمسوا فيما بينهم فتعجب لهذا..
ليقترب احد الموظفين منة..
شريف:هو في اي
الموظف: اصل....في ...
شريف:في اية اخلص انت هتعد تنقطني
الموظف:موظفة من شركة مراد السيوفي عند بشمهندس سيف
لينتفض شريف :اية ست في مكتبة
وجري لمكتب سيف....
عند سيف:-
كانت يارا لا تعرف ماذا يجري ...حاولت الابتعاد عنة ولكن دون جدوي
سيف:اية اللي جابك هنا ...
نظر لها سيف ووجد عيونها تحدق بة بصدمة صعق من عيونها الرمادية ولكن غضبة اكبر من ان يلاحظ جمالها الذي بعث اضطراب بدخلة كرجل...