رواية فيروزة ( كاملة جميع الفصول ) بقلم ياسمين سالم


رواية فيروزة الفصل الاول 

انتي بتقولي ايه ام مين الي انت بتتكلم عنها انا امي ماتت من ٩  سنين وانتي جايه تقولي انا امك انا معرفكيش يا حجه 

جابت ببكاء :والله انا امك يا ريتاج انا فيروزه مامتك مش فاكره لما كنت بجبلك الشيكولاته واجيبك المدرسه واجي اخدك 
تذكرت ريتاج  حديثها وقال بتوتر : ايوه برضوا انا بقولك ماما ماتت مش معني انك قولتي حاجه انا اصدقك خلاص تعالي كدا وقولي ل بابا الكلام دا 

قالت بخوف وتوتر : لأ ابوكي لأ بلاش اوعي تقوليلوا حاجه يا ريتاج هتبوظي كل حاجه اوعي تقولي حاجه انت حديثها وهي تغادر المكان 

جاءت صديقه ريتاج في المدرسه : ريتاج  مين المره الي كانت واقفه معاكي دي 

ريتاج هزت كتفيها : ولا انا مش عارفه يالي يالي يا ندي تعالي نشوف عندنا درس ايه 

جلست بسيارتها تبكي بنحيب : يا رب اقف معايا لحد ما أثبت براءتي واخد بنتي لحضني تاني ٩ سنين وانا مظلومه واكملت بوعيد بس اقسم بالله يا مالك  لدفعك تمنهم غاالي 
اوووي هدفعك  تمن كل كلمه اتقالت عني واتهامك ليا في
 شرفي  

رفعت هاتف تحدث أحد الأشخاص 

الو ايوه يا ياسين ايه  خلاص المزاد انهارده طيب عايزاك تروح وتاخد كل حاجه منه وبعد. لما تستلم انا هاجب وهستلم منك كل حاجه مش عايزه ارجع الا بعد ما اكون اخد منهم كل حاجه 

ياسين : خلاص يا فيروزه انا اهو رايح المزاد وهاخد كل حاجه ماتقلقيش وكل حاجه هترجعلك من اول كرامتك لحد بنتك وكل حاجه هترجعلك تاني 

فيروزه بمتنان : مش عارفه اقولك ايه يا ياسين انت. وقفت جانبي لحد ٩ سنين وانت معايا شكراً 

ياسين : كل ساعه بتعدي بترجعي تقولي الكلمه دي يا ستي خلاص بقي  يالا سلام عشان خلاص وصلت 

فيروزه قالت سلام وأغلقت الخط

 وهي تتذكر قبل ٩ سنين 

مالك : علي فكره انا زهقت ومش جاي انهارده عشان هغير جو ما انتي نكديه مش كفايه اني متجوزك اكبر مني ب ٥ سنين 

فيروزه بدموع : ما انت عارف أنه كان غضبي عني وكمان انت الي مارفضش عشان طمعت في حقي قولت اهو اتجوزها كفايه الي وراها 

صفعه نزلت صفحه بشرتها البيضاء تركت أثار أصابعه 

اخررررسي انتي سامعه مش بعد ما قبلت بيكي وانت شكلك يسد النفس واكبر مني  

فيروزه  بصريخ : علي اساس انا الي كنت مبسوطه وطايره من الفرح انا كنت بحب ابن خالتي ولحد دلوقتي بحبه وعمري ما هنساه وانا اتجوزتك انت غضب عني 

ضحك بشده حتي أدمعت عيونه : دا علي اساس انا الي دايب فيكي يا بت فوقي لنفسك  انا اصلا خلاص هتجوز 

ضحكت هي الآخر بعدما ذهلت من رده فعله البارد تجاه حديثها 

: دا علي اساس أنه جده هيسمحلك تتجوز تاني يا مالك بيه مش عارف أنه من عادات عائلتنا أنه مافيش جواز تاني هي واحده بس 

تذكر هذه العاده وقال بضيق : فيروزه روحي غوري من وشي دلوقتي وشوفي بنتك الي بتصوت دي عشان هقولك انت وهي 

خرجت فيروزه خوفاً من أن يؤذي طفلتها فا هي التي تعيش لأجلها فقط 

جلس هو يفكر كيف سيتخلص من زوجته هذه حتي يتزوج امرأه ثانيه كيف سيتزوج ب سميحه البنت الذي يحبها ويريد أن يتزوج بها لمعت عيونه بمكر عندنا دار بذهنه خطه شيطانيه  وقال بس كدا لقيته انا الي هخليهم يطردوها ويجوزوني غيرها 

خرج هو بعد ما قال لها : انتي يا زفته انا همشي مش هاجي الا في وقت متأخر  
هزت رأسها وأخذت تلاعب الصغير الذي عمرها كان يتخطي 
ال ٥ سنوات 

في وقت متأخر جابت إليها الخادمه كوب من العصير 
اخذت تشربه وبعدها جلست وهي تلعب في موبايلها 
ش
ثم شعرت بثقل في رأسها وأخذت تتثاوب  لم تشعر بنفس الي وهي تقع مغشي عليها  

وقف هو ويشاهدها وعندما وقعت ركض ناحيتها وهو يترقب احواء المنزل خوفاً من أن رآه أحد 

اخذها الي غرفتها و دفعها علي السرير وأخذ يخلص لها الملابس الخارجيه وتركها ب القميص الذي كانت ترتديه تحت ملابسها. وفرد لها شعرها بهمجيه ونظف احمر الشفاه مبعثر إياه علي وجهها 

وطلب من أحد الأشخاص أن يدخل الي الغرفه من الشباك وعندما دخل قال له 

انت هتقف هنا وانا اول ما تدخل انت هتحاول تهرب وانا هضربك وانت تصرخ باعلي صوتك عايز البيت كله سالم عشان يشوفها. معاك وانا هسيبك وانت ترهب علي طول من الشباك اوعي حك. يطولك 

اجاب الشاب وهو ينظر 
لتلك النائمه برغبه فا هي كتله من الانوثه وذات جمال خلاب 

وقال بغمزه ما تسيبها تحصل بجد واهو انت استفاد وانا استفاد 

قال مالك بحزم : اخرس دي بنت عمي ومراتب يا كلب لوعي تفكر تلمسها 

قوس الأخر شفتيها بستغراب هامسا بداخله هو مجنون دا ولا ايه مش شايف هو بيعمل ايه فيها ويقول مراتي وبنت عمه والنبي حد يعمل كدا في القمر دي دا انا لو مراتي كنت بقيت عبد عندها 

وبعد مرور ساعه 
دخل مالك الي المنزل وكان الجميع جالس بالصابون فا هذا بيت العائله 

والدته مالك ؛ انت كنت فين يا مالك عمك تعب واخدناه المستشفي و انت ماكنتش هنا انت ومراتك 

فهم لماذا المنزل كان فارغ وقال : لا أبدا يا ماما كن قاعدين انا وفيروزه فوق بس مسمعناش حاجه 

قالت والدته : اه ما هو تعب في الشركه واخدوه المستشفي قول امرأتك بقي عشان تشوفه هو في اوضته دلوقتي 

جدو : وانت اخبارك ايه مع فيروزه يا مالك اوعي تكون بتزعلها خالي بالك من ومن بنتك 

قال مالك بمكر : ابدا يا جدو انا خلاص رضيت بالأمر الواقع وكمان انا دلوقتي كل همي بنتي وكمان فيروزه انا حبيتها اوووي لو حد كان جه وقال إني هتعلق بيها كدا ما كنتش هصدق وأكمل بخبث : لكن هي بقي مش قادره تستوعب أنها خلاص مراتي وعندها بنت مني كل ما تتكلمي تقولي كلام يقهرني 

والدته بحزن عليه : بتقولك ايه دا ياحبيبي يعني مش كفايه أنها اكبر منك 

مالك اكمل خطته بخبث ومكر : بتقولي أنها مكانتش بتحبني وبتحب ياسين ابن خالتها ومستحيل تحبني وتعتبرني جوزها 

الجد : أما قليله ربايه صحيح  اطلع دلوقتي يا ابني وانا هكلمها أو ابعتهالي علي مكتبي 

مالك اكمل بحزن مصطنع : لأ خلاص يا جدو هي بس لسا مش فاهمه انك عملت كدا لمصلحتها كلمها براحه وانا هكلمها ماحدش يجرحها بحاجه دي مهما كانت مراتي 

والدته : ياعني عليكي يا حبيبي خساره والله فيها بنت هند. عامله زي امها حربايه 

الجد : اسكتي با ساره مالوش لازمه الكلام دا 

مالك : السلام عليكم اطلع انا بقي اشوفهم بيعملوا ايه 

تركهم وهو يضحك قائلاً : والله ياض يا مالك تستحق تكون ممثل دا انا صدقتني والله هههههه 

فتح بابا الغرفه. ونظر بصدمه عندما شاهده .....

تعليقات