قصة عدم غيرته جعلتني فريسة لاخيه الفصل الاول
عدم_غيرتة_عليا_جعلني_فريسه_لاخية
_________________
اخو زوجي يتحرش بي وزوجي يعلم
___________
مقدمة
نا في الحقيقة لا أعلم من أين أبدأ، لأن صدمتي في زوجي كبيرة.........
لزوجي أخ أصغر يعاني من تخلفات ذهنية، على حسب قول عائلته، لأنني لم ألاحظ عليه اي افعال تأكد قولهم فقط لاحظت أنه لا يتكلم جيدا بمعنى أن لديه إعاقة على مستوى الحنجرة إعاقة خلقية يعني...... المهم انني كنت لا أرتاح إليه منذ زواجي مع العلم أني متزوجة منذ 6
سنوات. كنت احس أنه ينظر إلي بشكل مريب. وفي السنوات الأخيرة منذ عامين بالتحديد أصبحت متأكدة من ذلك بحيث أنه أصبح ينظر إلي بشكل واضح ويحاول أن يبحث عن فرصة ليجدني بمفردي حتى أنه في مرة مد يده ليلمسني عندما كنت مارة بجانبه، رغم أنني لا أنزع الحجاب أمامه ولا أعيش في بيت عائلته.
في البداية لم أكن أخبر زوجي بشيء ولكن عندما حاول لمسي أخبرته بشكل متأني على أنه مختل ولكنه يمثل خطرا علي، لكي لا يصدم زوجي. ولكن الصدمة كانت لي بردة فعل زوجي الذي كان باردا جدا ولم تهتز منه شعرة واحدة، حتى أنه لم يمنعني من زيارة بيت اهله لكي لا يعاود أخوه الكرة، واخبرني فيما بعد أنه تحدث إليه بلهجة حادة أن لا يعيد الكرة مرة أخرى. وبطبيعة الحال تفهمت
ذلك ولم أرد ان اعطي المشكلة حجما أكبر منها، ولكن مع مرور الأيام توالت زياراتي لبيت أهله ولكن أخوه لم يكف إطلاقا عن مقايضتي والمشكلة أنه كان يعاكسني بذكاء حادق بحيث لا يمكن لأحد أن يراه - أقصد أنه لا يمكن لمختل عقلي ان يفعل ذلك بذلك الذكاء- تصوروا حتى وأنا برفقة زوجي يفعل ذلك دون أن يراه زوجي حتى.
أصبح الأمر يزعجني كثيييييرا فالوضع اخذ بعدا ثاني حيث أصبحت ارى أن زوجي لا يغار علي كما يغار الرجل على شرفه فقط لأن الأمر متعلق بأخيه. أصبحت أرى أن زوجي يفضل أهله علي حتى في مسألة الشرف. وهذا أمر لم أستطع أن أتعايش معه، فكل مرة افكر في الأمر أحس أنني أشتعل من الداخل ولا يمكن لشيء أن يطفأني، خاصة وانها ليست المرة الأولى التي أشعر فيها بأنني لا أساوي شيئا بالنسبة إليه، فقد حدثت في السابق مشكلة بيننا
واستدعى فيها أبوه واخوه للحل بيننا، فقدم أخوه ودخل إلى غرفتي نومي وحاول الانهيال علي بالضرب قائلا لو أنني لم أكن امرأة لفعل وفعل -مع العلم أنني متحجبة امام أهل زوجي- إلا أن ذلك لم يمنعه من دخول غرفة نومي وأنا عارية الرأس، فلم يكن من زوجي سوى أنه أبعده وأخرجه من الغرفة فقط دون أي أدنى فعل آخر، وقد كنت قد طلبت الطلاق إلا أن ذلك لم يتم فعدت إلى بيتي وكان زوجي يكلم أخاه أمامي في الهاتف ويتسامر معه دون ان يعمل لي أي اعتبار وكانه لم يفعل شيئا يذكر و.....