رواية عندما ينادينا اللقاء ( كامله جميع الفصول ) بقلم فدوى خالد

 

رواية عندما ينادينا اللقاء كامله جميع الفصول بقلم فدوى خالد 

- أهه ي قادرة أى الى عملتيه فى حسام و نور ده ؟
بصيتلها ببرود و رجعت كملت لعب فى التليفون:
- معملتش حاجة ربيتهم بس! و دفعتهم تمن الخيا/نة.
ضحكت و هى بتض/رب كف بكف :
- متأكدة يا ليل ؟ أنتى فرجتي الدنيا عليهم و بهدلتيهم .
سيبت التليفون و بصيتلها:
- أنتى محسسانى ليه انى عاملة دة من غير سبب، أنتى عارفة اى للى حصل فيا كويس و اى الى هما عملوه بتبرريلهم ليه؟
- أنا.....
- أنتى اى ؟ هاا... انتى زيها واحدة انانية مش شايفة الصورة خالص لما صحبتى الى واقفة جمبها علطول تتخطب لخطيبى الى انا بحبه و انا نايمة على دماغى مغفلة و حضرتك كنتى عارفة يبقى دة اسمه اى يا محترمة
بصيت فى الارض فقعدت على المكتب بتاعى و قلت بتحذير:
- من هنا و رايح ملكيش انتى كمان علاقة بيا الا فى حدود الشغل بس!
- يا ليل انا حقيقى لسه عارفة.
- كذا/بة يا سمر، انتى متصورة فى الخطوبة بتاعتهم و الصور مبعوتة انتوا الاتنين نفس الصنف الق/ذر.
فى الوقت ده دخلت أسماء و هى بتقول بإستغراب:
- أى الى حصل يا ليل؟
ضحكت بسخرية:
- و كنتي عارفة انتى كمان ولا لا؟
- اقسم بالله ما اعرف حاجة و بعدين اى انتى كمان هى سمر كانت عارفة؟
ضحكت بسخرية:
- عارفة بس؟ دا كانت خار/باها فى الخطوبة.
- بتهزرى؟ قومى ي ليل شوفى مستر سليم عايزك و انا ليا حساب مع سمر.
بصيت سمر ليهم فى الارض و هى مش قادرة تبرر حتى و قامت ليل و راحت لمكتب مستر سليم، خبطت على الباب و سمح ليها بالدخول و أول ما دخلت قام مز/عق بغضب:
- دا شغلك الى على مكتبي ولا بيتهيألي؟
بصيتله بإستهزاء:
- دا عفريته.
- انتى هتهزرى معايا ولا اى؟
- مستر سليم الشغل و خلصته خناقة كل يوم الصبح و تفريج الناس علينا خلصتها على اتنين غيرك فخلااص بقا النهاردة.
- الشغل ناقص يا أستاذة و بعدين انتى و خطيبك و صحبتك و الحوارات دى بره الشركة و بره عنى انا مليش فيها.
- فل، دلوقتى بقاا تقدر تقبل استقالتي و ارتاح منك و منه و منها و بص الشركة كلها هترتاح من خنا/قة الساعة عشرة بتوقيت شركتك.
- انا ........
قطع كلامه صوت الباب الى انفتح و دخلت نريمان الى قربت بسرعة و حضنته، بعدها عنه بسرعة و هى بيقول بغضب:
- اى اله/بل دة حد بيعمل كدا؟
- وحشتنى يا سولى اووى.
- وحشتك اى هو انا لحقت اصلا دا انا ليه شايفك من عشر دقايق.
ليل كانت واقفة تتفرج عليهم و على المحادثة الغريبة دى بضيق هى كل ما بتشوفها ما بتفتكرش غير انها مسمياها " عديمة الكرامة "
فاقت على صوتها و هى بتقول:
- اى دا ليلو حبيبتى بقالك قد أى هنا.
بصيتلها بسخرية و هى بتقلدها:
- من اول وحشتنى يا سولى.
- صحيح يا ليلو اى الى عملتيه فى حسومى؟
ابتسمت بش/ر و قربت و مسكت سك/ينة من طبق الفاكهة الى قدامى و قربت منها و قولت:
- خا/ني مع صحبتي ف عارفة عملت اى؟ عملت اعادة ظبط اعدادات المصنع عشان يبقى عبرة ليه و غيره و هعمل كدا بردوا على عديمى الكرامة عشان انتى المفروض متقربيش من حد مش عايزك فاهمة؟
بصيتلى بخوف و هى بتبلع ريقها:
- مش هقرب منه تانى اوعدك.
و خدت شنطتها و مشيت و انا قلبت عينى بملل منها و لفيت على صوت ضحك الى ورايا:
- حد بيعمل فى حد كداا.
- بخلصك منها، بلاش تختار غلط.
- اعتبرها نصيحة؟
- اعتبره درس اتعلمته.
لفيت عشان اخرج فلقيته اتكلم و قال:
- انتى اختارتى المكان الغلط و المكان الصح دايما قدامك حاولى المرة دى تلاقيه.
- وافق على الإستقالة الاول.
- انتى عارفة ردى.
ملفتش ليه مشيت و انا حاسة بضياع رهيب من كل ناحية من صحبتى عشرة عمرة الى كنت مببخلش عليها بحاجة، لحب عمرى الى بقالنا سنتين مع و لما واجهتهم كان الرد انى حقو/دة عليهم !
أغرب رد ممكن اى شخص يسمعه، بس يا ترى أنا حاسة بأيه دلوقتى ؟أو أى الى هيحصل بعدين؟ أنا مش عارفة، كل الى حساه انى مش بخير و انى بواجه حياتى بخسا/رة اول مرة اتعرض ليها، أحيانا الواحد بيحس انه تايه، ضايع، مش مهتم.
بس أنا دلوقتى تملكنى التلات احاسيس و جملة سليم بردوا الى اول مرة يتكلم معايا غريبة، يا ترى اى المكان الصح الى دايما قدامى.
اتنهدت و انا بحاول انسي و خدت النسكافية بتاعى و انا بقعد فى الكافتريا و بحاول اصفى دماغى بهدوء، حسيت بالى قعد قدامى و بدأ يتأسف:
- أنا أسف يا ليلو حقيقى مكنتش قاصد ان دة يحصل.
- و أى كمان.
- عايز نرجع.
- مش كفاية عليك دماغك الى فتحتهالك و السنيورة أم عدسات و الشعر اكسجين.
- اعتبريها غلطة يا ليلو انا أسف.
- جاى ليه ؟
- عايز نرجع.
- و السنيورة عارفة ؟
- ايووه و معندهاش مشكلة اتجوزكوا انتوا الاتنين.
بصيتله للحظة بصدمة و قمت ضحكت بطريقة هيسترية و أنا بضر/ب على الترابيزة بغيظ:
- انت فاكر انى هرجعلك يا معف/ن و كمان هتتجوزنى و تتجوزها دا نجوم السما اقربلك.
بصيلى بغضب:
- ليل اعقلى كدا الموضوع دا عادى جدا و بعدين هى اصلا مش خطيبتى هى مراتى و انتى الى هتبقى ضرتها .
- كمان، دا انا المرة دى بقاا هقعدك فى المستشفى.
رفعت إيدى أضر/به بالقلم على بجا/حته مسك إيدى و لواها :
- لا ما هو مش كل مرة هسكتلك كدا عيب اوى.
كنت بتألم و هو بيضغط على إيدى جامد فى اللحظة دى جيه سليم و نزل إيده و هى بيضغط عليها و بيقول:
- عيب يا حسام مبنمدش إيدينا على حد و ما بالك لو بنت!
- يا مستر دى قليلة الأدب......
- انت الى خا/ين و مش متربي الظاهر أنهم فى البيت نسيوا الحوار دة و نسيوا كمان أنهم يعرفوك أن بنات الأصول مش لعبه و الى عملته فى دماغك دى أبسط ردة فعل الى عملته.
كان هيتكلم بس سليم زعق:
- دقيقة و تبقى على مكتبك مخلص الشغل الى عليك أو اعتبر نفسك مرفود من هنا.
بصيلي بغيظ و مشي، التفت ليا سليم و هو بيقول بهدوء غريب:
- أنتى كويسة؟
غصب عنى اتجمعت الدموع فى عيني فمسك إيدى و هو بيدخلنى أوضة الميتنج و قال:
- تقدرى تعيطى براحتك مفيش حد هنا.
بصيتله و كأن دى الإشارة الى أعلنت انهيا/ري و بدأت أعيط بهيسترية و هو لف ضهره ليا و سابني أعيط براحتى.
خلصت عياط و مسحت دموعي و قمت فبصلي و ابتسم:
- بقيتى تمام؟
- أحسن بكتير.

" حقيقة موقف سليم معايا حقيقة متناقضة جدا الى هو احنا علطوا ناقر و نقير زى ما بيقولوا مش عارفة ليهةبس احنا علطول كدا من أيام الجامعة مبطلناش زى العيال الصغير و لكن موقفه غريب النهاردة مش قادرة احدد انا فرحانة او لا و لكن بردوا مش هنكر انى ممكن اكون فرحانة سيكا انه دافع عنى شوية "

كنت مروحة من الشركة لما شوفتها بصيتلها نظرة طويلة و أنا بقولها:
- ليه؟ ليه عملنى فيا كدا.
- عشان دا الى المفروض يحصل و المفروض متحاوليش تأخدى حاجة من حد.
- حاجة من حد؟
- هو لو كان عايزك فى الأول كان خطبك أنتى؟
- و انتى مشوفتش أنى حبيبته الأول.
- و مقولتيش ليه و انا كنت رفضته، انتى فاكرة ان حد كان المفروض يخش بينا عشان حاجة زى كدا.
- متعمليش فيها مثالية.
ثوتى على و انا بعيط:
- انا مش مثالية.
- لا مثالية و من زمان عندك كل حاجة و بتاخدى منى كل حاجة، و دايما فاكرة انك احسن منى عندك اهل يحبوكى و فلوس و كل الناس بتحبك و متوفقة و بالرغم انى عرفت اجيب مجموع اعلى منك فى ثانوية عامة و بقيت مهندسة و انتى محاسبة لسه عندك كل حاجة.
- ياااه ، دا انتى شايبة اووى.
- كتير، الى حسستينى بيه كان كتير اووى، عارفة انا بكر/هك من كل قلبي بجد.
بصيتلها بصدمة فمشيت من قدامى فضحكت بسخرية على حقد/ها و اتأكدت فعلا أنى كنت فى المكان الغلط.

نزلت من البيت تانى يوم بليل كدا او كدا كان أجازة و كنت قاعدة فيه، اتمشيت شوية و لقيت رجلي بتاخدنى على كافية كنت بقعد فيه أيام الكلية، كان اوت دور و المكان كان هادى و الجو كان كويس جدا، بصراحة كل حاجة كانت كويسة ماعدا انا الى مش كويسة.
طلبت شاى بالنعناع و حطيت الهاندفرى و انا بسمع اغنية رامى صبرى 

طب ليه يا لقى بتنادينا 
لما الفراق مكتوب علينا
 طب ليه تزيد الود بينا 
والحنين ترميه علينا
 حتى الصدف كترت ما بينا
 والعشم زاد سنة سنة
 طب ليه بتبني الذكريات 
لما الفراق هيهد بينا
 ليه خليتنا نحلم
 والأمل لمّع عيوننا
 ليه خلتنا نعشق وبعدها تتعب قلوبنا

ضحكت بسخرية على أغنية زى دى حسيت انى حياتي شكل ليل شوية بس وجع ليل الى هى أنا كان أكبر بكتير مش من ناحية حسام أكيد كدا او كدا ملحقتش احبه الحب الى هو ممكن امو/ت نفسي عشانه لا، عشان نور صحبتى الى اقرب من سمر و من أسماء و الى قضيت معاها وقت اكبر بكتير بجد كانت اكتر من اخت و حتى سمر كانت عارفة و مخبية عشانها.
الوجع الى بيجى من الغد/ر بيبقى أكبر من أى شئ فى الدنيا، كان مين بس يقدر يتخيل حياتى فى يوم هتتغير هخسر خطيبى و صحباتى و دا الى كان كل ما ليا بحاول أسأل هى ليه عملت كدا؟
قطع شرودى سليم الى شوفته قدامى شهقت بصدمة و بعدين مسحت دموعى، فابتسم و قال:
- ممكن أقعد؟
- اتفضل.
قعد وسط صمت بينا لفترة لحد ما قطع الصمت و قال:
- متوقعتش انك لسه فاكرة المكان دة.
- بحاول القى نفسي.
- كنتى لاقية نفسك زمان فيه؟
- اكيد اهه كنت بستريح فيه، فكرت انزل و أجرب نفس الشعور، انت اى الى جابك هنا؟
- بحاول ارجع شعور قديم.
ابتسمت بخفة و قولت:
- طب رجعته؟
ضحك:
- لا.
- هى نفس البنت الى قولتلي أنك حاببها أيام الكلية.
اتوتر شوية و قال:
- اه، عارفة انا طول حياتى محبتش غيرها مع ان عدى على الحوار كتير.
بصيتله بفضول:
- مين هى؟
ضحك و رجع ضهره لورا و غير الحوار فى ثانية:
- غريبة يعنى متخانقناش.
- غير الموضوع ماشى.
- قريب هعترفلها.

" تلات شهور عدوا على الحوار دة تعافيت من الى حصل كتير عن الاول بس مش بالظبط و علاقتى أنا و سليم بقيت حلوة جدا بطريقة غريبة و اكتشفت جوانب تانية فى شخصيته بقينا ننزل سوا و نخرج و نقعد كتير مع بعض عن الاول و الموضوع بقا لطيف لحد كبير "

- قهوة؟
ابتسمت و انا بمد إيدى ليه:
- ايوه.
- عاملة اى النهاردة؟
- فل.
- تيجى نخرج بليل.
- هتعزمنى على اى؟
- الى انتى عايزاه.
- لو هوعزمنى على بيتزا فانا موافقة.
ضحك و بصلي:
- عيونى ليكى.
كان بيبصلي بطريقة أول مرة أخد بالى منها، قد اى كانت مريحة و كأنه بيقولى الدنيا كلها تحت أمرك و أنا هعملك الى تعوزيه.
اتوترت و نزلت وشى بإحراج فبصلي بخوف و هو بيقول:
- وشك أحمر ليه؟ انتى تعبانة ؟ سخنة ؟
لمس وشي فحسيت وشي سخن أكتر و اتوترت و قولت بسرعة:
- لا مفيش حاجة ورايا شغل هروح اخلصه.
مشيت من قدامه و خبطت فى الترابيزة فضحك فبصيتله و ابتسمت على ضحكته و مشيت.

" الفترة دى بقيت احس مشاعر غريبة بجد حقيقى مش عارفة اى دة، بقيت بحس انى نفسي اقعد كتير مع سليم و اكلمه و يبقى فى بينا كلام و قاعدة علطول، خايفة يكون الى فى بالى حصل و أني أكون فعلا بحبه! "

كنت قاعدة مع أسماء بسألها على حاجات فى الشغل و فجأة جيه فى بالي سؤال فبصيتلها و قولت:
- أسما ممكن أسأل سؤال؟
- اتفضلي؟
- فاكرة فى الجامعة انا كنت بقعد ادايق سليم بالبنت الى بيحبها.
- ايوه.
- هى كانت مين؟
ضحكت جامد و هى بتبصلي فخب/طتها و قولت:
- بتضحى على اى؟
- هو انتى بجد لحد دلوقتى متعرفيش؟
- لا معرفش.
- البنت دى هى انتى؟
بصيتلها بصدمة و أنا مش قادرة اتكلم، ازاى دة بجد؟ ازاى بيحبنى طول الفترة دى كلها كدا و ساكت.
اربع سنين كلية مع بعض و تلت سنين شغل!
سبع سنين ازاى و مش راضي يقول !

" الساعة تسعة دلوقتى عدى اسبوع من ساعة ما أسماء قالتلى و انا مش عارفة اتعامل طبيعى معاه، انا ذات نفسي مش عارفة طبيعة مشاعرى بس حاسة انى بقيت احبه.
بس مش عارفة اتعامل ازاى مع حقيقة انه بيحبنى الوقت دة كله، بس مش ممكن مشاعره تكون اتغيرت نحيتي؟
بس البصة دى عمرها ما تخيب! "

فى الوقت دة رن تليفونى مسكته لقيته هو فرديت بهدوء:
- ازيك يا سليم.
- انا تحت بيتكم انزلى حالا.
قفل و ما ادانيش فرصة ارفض او اوافق !
نزلت تحت و بصيتله فقرب عليا و قال:
- بقالك اسبوع بتتجاهلينى ليه؟
- مفيش.
- ازاى يعنى؟
- اى المناسبة انك تيجى هنا؟
- جاوبي عليا؟
- جاوب انت الأول؟
- كنت قلقان عليكى.
- ليه؟
سكت، فكملت:
- محتاجة سبب؟
سكت بردوة.
- مش هتتكلم يعنى!
بصلي.
- عن إذنك هطلع فوق.
مسك إيدى قبل ما أطلع:
- استنى متمشيش.
- ليه ؟ تانى مرة بعيد .......
قاطعنى:
- عشان بحبك.
بصيتله بصدمة و بعدين ابتسمت بخجل، كمل:
- بحبك من زمان من أيام الكلية و لحد دلوقتى بحبك، نفس الشعور كل مرة بشوفك بيقولى ان انتى المفروض تبقى ليا انا لوحدى.
طول عمرى بشوفك أحسن حاجة حصلت فى حياتى حتى لو كنتى بعيدة.
كل شوية كنتى بتتخا/نقي معايا كنت بحس بان فى امل ابقا معاكى حتى لو هنعمل مشكلة مع بعض بس يبقى فى كلام.
- ليه مقولتليش من الأول؟
- كل مرة كنت بقول المفروض اقولك كنتى بتروحى مني فى الكلية كنت عارف انك بتحبي مصطفى و خطبك و فركشتوا و اما جيت اقولك كنتى اتخطبتى ل حسام.
بصيتله و انا بفرك إيدى و مش عارفة أعمل اى فقال:
- تتجوزينى؟
مقدرتش اقول حاجة فى الموقف دة فنزل راسه بإحباط :
- انا اسف مكنتش اعرف انك مش عايزاني.
لف عشان يمشي فمسكت إيده و قولت:
- أنا كمان بحبك.
التفت ليا و هو بيبتسم بحب :
- بجد؟
ابتسمت ليه بحب:
- بجد.

" ساعات بنبقى فى مكان مش مناسب لينا و فاكرين أن احنا بنسعى فى المكان الصح مع الأشخاص الصح بس الدنيا فى ثانية هتغيريلك حسبتك و تعرفك مكانك المناسب الى لازم تسعى فيه و الشخص المناسب الى هيكمل معاك للنهاية

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1