رواية تاجر النساء ( جميع فصول الرواية كاملة ) بقلم حنان احمد ماهر

 


 رواية تاجر النساء الفصل الاول بقلم حنان احمد ماهر



روايه تاجر النساء 
الفصل الاول 
بقلم حنان أحمد ماهر 

تبدأ  القصتنا فى الصعيد تحديدا فى قرية الدير 
فى دار أبو بشير 
كانت الستات قاعدة فى الحوش ولبسين
فساتين وطرح سودا وقاعدين يسقفوا يغنوا ويزغرطوا

وفى الاتجاه التانى كانت الرجاله قاعده جنب المأذون 
وباين عليهم التوتر القالق 
ومره واحده سمعو صوت بينت بتصرخ وقف الطبل 
والزغريط والكل جرى على بره وتصدمو لما لقه 
امينه اللى عندها 15 سنه وقعه على الأرض وفستانها 
الابيض اللى كانت لبسه لفرحها كان غرقان بدمها 
الكل بداء يتهامس 
فى اللى بيقول أن حد رماها من فوق البيت
وفى اللى بيقول اكيد انتحرت 

وفى وسط حركاتهم وكلامهم وهمسهم لقوا خالها منصور
بيجرى عليها و واخدها فى حضنه وبيسالها عن السبب
اللى خلاها تعمل فى نفسها كده 

منصور بدموع وانهيار . ليه كده يابيتى عملتى فى نفسك
كده ليه لو ما كنتيش حابه الجوازه دى انى عمرى 
ما كنت غصبتك قومى ياامينه قومى يابيتى

ووسط انهياره وبكائه المزعوم كانت الناس بتبص عليه بغضب وكرة

وتيجى نرجع بالحدث للوراء بعشر ايام لما أمينه صحيت
من النوم على صوت عمتها زينب اللى بتحبها وبتعتبرها زى امها لأن ام امينه متت وهى بتولدها وعمتها زينب هى اللى ربتها ورعاتها
 كانت زينب شغاله خدامه فى سريا عدنان بقلها 30سنه
وهى اللى بتصرف على أمينه من يوم ما أبوها وأمها
ماتو
أمينه كانت بنت جملها خلاب كانت بشرتها بيضه عيون واسعه ومكحله وشعرها طويل واسود سواد الليل 
كان الكل بيحسدوها على جملها

دخلت زينب غرفة امينه تصحيهاعلى شان تجهزها تروح
المدرسه . اصحى ياامينه اصحى يابيتى على شان
تلحجى مدرستك

أمينه بنعاس . صباح الخير ياعمه متخلينى النهارده
انى مش قادره اقوم 

قربت زينب عليها بحب وقعدت جانبيها على السرير .
لا يابيتى ماهينفعش انتى السنة دى فى تلاته عدادى
شهادة عيزاكى تدخلى الجامعة وتبقى دكتوره قد
الدنيا زى ما ابوكى الله يرحمه ما كان بيتمنى
كان يقولى يازينب أمينه دى هتبجى دكتور قد الدنيا

حضنتها أمينه بقوة . انا بحبك قوى ياعمه عرفه انى
بحمد ربنا انى عوضنى بحنان الام اللى مشفتهاش
بيكى ربنا يخليكي ليا ومتحرمش منيكى واصل

طبتبط عليها زينب . انتى بتى ياامينه مش بت اخوى
الله يرحمه اللى وصانى عليكى يابت دانى اول 
ما شلتك فى يدى وانا قلبى حس بفرحه وليدها
فى يدها ياله قومه وبطلى كسل على شان تلحقى
مدرستك

جهزت أمينه ووصلتها زينب على مدرستها  . عايزه حاجه
ياضنايا 

امينه . لا ياعمه روحى انتى على شغلك وانى اول ما
أخلص المدرسة هعدى على سرايا ونروحو سوى

زينب بستعجل . طيب يابتى انى همشى دلوكيتى على شان 
ابن سيدى عدنان بيه جى وهو ومراته وابنه من السفر 
خلى بالك على نفسك 
وبسيتها وسبتها ومشيت دخلت امينه فصلها وقعدت جنب
صاحبتها يسر 

يسر . إيه اللى اخرك ياامينه كده احمدى ربنا أن الحصه
الاوله لسه مابدأتش

أمينه . انى أصلا ماكنتش عايزه اجى عمتى زينب هى 
اللى لحت عليه 

يسر .وماكنتيش عايزه تجى ليه إن شاء الله انتى مش عارفه 
إن الامتحانات قربت

أمينه . ماعشان أكده أنا كنت سهرانه بذاكر امبارح طول الليل واقايمه مكسيله  

يسر . طيب نتكلمو بعدين على شان المدرس دخل 

وفى وصت ما المدرس بيشرح الدرس دخل  منصور الفصل وقفت امينه بقلق وتوتر
قرب منه المدرس باستغراب ولقه منصور بيديله ورقه 
صغيره فتحها المدرس وتصدم 
طلب منه المدرس واللى كان اسمه احمد يتكلم معه على جنب بس رفض منصور وقاله معدوش وقت 

وراح مسك أمينه اللى ماكنتش فهمه حاجه خالص وطلب
منها تلم حاجتها بسرعه فى الشنطه 

لمت امينه حاجتها بسرعه وقلق خافت يكون حاجه حصلت 
فى الدار على شان كده خالها جه يخدها 

خرجت امينه بسرعه مع خالها اللى لقته فاجأه مسكها
من اديها بسرعه وبيجرجرها وراه زى البهايم
جي
امينه بخوف وقلق . فى ايه ياخال إيه اللى حصل قولى 
طمنى فى حد حصله حاجه فى الدار

منصور بغضب . اخرسى يابيت وامش من سكات بدل
مادفنك مكانك ياله همى خلينا نعاود الدار بسرعه همى

فضل منصور يجرجر واراه امينه لحد ما وصلوا الدوار

 ضغط منصور على اديها وتكلم بحزم . بقولك إيه يابت انتى هتخش الدار وحسك عينك تخرجى منه واصل وكمل بشخط سامعه

أمينه بالم من قبضه أيده وبخوف . سامعه ياخال سامعه
دخلت امينه ولقت جدتها ام بشير قاعدة وجنبها عمتها
زينب بتبكى 

قربت منها امينه بقلق . فى إيه ياعمه انتى كويسه بتعيطى
ليه إيه اللى حصل 

قامت زينب واخدت أمينه ودخلت بيها غرفتها وقاعدتها
جنبها على الكنبه وكلمت بقلق ودموع . انتى عارفه 
خالك راح جابك من المدرسة ليه ياامينه

أمينه والخوف بداء بتسلل لقلبها . لا ياعمه أنا لقيه جه
وخدنى معه وجرجرنى فى الشارع ومرضاش يقول
على حاجه ومنبه عليه مطلعش من الدار واصل

زينب بدموع وقهر . خالك مش عايزك تكملى علامك

وقفت امينه بصدمه . ايه و

تعليقات



×