اسكريبت اول سحور مع خطيبي كامل بقلم رين


اسكريبت اول سحور مع خطيبي كامل بقلم رين 

حاولت مع بابا النَّهاردة كتير أنه يوافِق إني أَنزل وأتسحَّر مع خطيبي؛

وفجأة غيَّر رأيه في البداية..

مع إني حاولت كتير عشان بس بابا يوافق إني أنزل وأتسحَّر معاه برَّه،

مش المشكلة إني أنزل أتسحَّر برَّه، لكن المشكلة أنه مكنش موافق إني أنزل وأتسحَّر مع خطيبي..

بعد محاولة ورا التانية..

أخيرًا وافق،

الأغرب بقا لما رجعت وبعت لخطيبي أن بابا وافق.. لقيته رد عليَّا وقال :


- والله مزاجي إتقفل..


= ليه ؟!


- إتخـ.ـانقت مع أخويا..


= بس ده أول سحور هنتسحَّره سوا!


- معلش بقا.. تتعوض لسه بدري..


= طب هتعمل إيه؟!


- مش عارف مليش مزاج.. بس لو عرفت أنزل هتصل بيكِ..


= تمام..


- حقك عليَّا.. متزعليش..


= مش زعلانه..


بصراحة..

إتضـ.ـايقت جدًا بس حسِّيت إنه هيرجع يكلمني،

ساعتين وبعتلي وقال :


- يلا قومي إجهزي هننزل نتسحَّر


= ربع ساعة وأكون جاهزة..


وفعلًا..

نزلنا سوا ورحنا كافية وقررنا أننا هنتسحَّر فيه، 

بس في شئ مكنش مريَّحني، شوية تصرفات غريبة، مستحيل تكون تصرفاته، يعني لما كنا قاعدين لقيته فجأة بيتصل بيَّا فسألته :


- بـ.. بتتصل بيَّا ليه؟!


= أ.. أنا.. اه.. بالغلط كنسلي يا حبيبتي..


= كنسلت.. إيه ده بتتصل تاني إحنا هنهزر..


- التليفون معلق من إمبارح.. كنسلي بس..


= كنسلت.. حلو الكوڤر الجديد..


- أي كوڤر؟!


= كوڤر التليفون..


- اه.. كويس إنه عجبك..


= إنت من إمتى وأنت بتلبس نظارة؟!


- الـ.. النظارة.. تغيير إستايل وكده..


= بس أنت بتكرهـ.ـهم..


- و.. من إمتى وأنت بتلبس ساعة؟!


= في إيه يا حبيبتي.. حـ.ـرام يعني؟!


- ولابس جوانتي ليه.. الدنيا مش برد كده..


= ياستي في إيه أنا مش فاهم؟! أنا حُـ.ـر!!


- طـ.. طب أنا عايزة أروَّح..


= حصل إيه إحنا لسه ملحقناش؟!


- لو سمحت!!


= تمام.. يلَّا..


بلعت ريقي وقُمت،

حاولت أسيطر على نفسي..

ركبت العربية معاه.. وإحنا في الطريق وقَّف العربية، ونزل، قال هيشوف كاوتش العربية، حاولت أسيطر على نفسي، لا.. مستحيل

اللي بفكر فيه مستحيل.. حاسَّة بقلـ.ـق رهـ.ـيب، متوتَّره، ونبضات قلبي بدأت تعلى مع الأدرينالين.. فجأة جاتلي رسالة كـ.. كانت من رقمه، ر.. رغم أن تليفونه جنبي في العربية مكتوب فيها :

"يا حبيبتي معلش سامحيني إننا منزلناش نتسحَّر سوا النهاردة بس تتعوض قريب"..


كـ.. كانت من خطيبي إزاي وهو معايا وتليفونه في العربية جـ.. جنبي.. شوية ورجع قال كله تمام وبدأ يسوق تاني عادي وبكل هدوء..

لـ.. لو ده مش خطيبي يبقى مين؟!

طلَّعت التليفون بعد ما خلاص إتأكدت وكتبت لصاحبتي 

"توأم خطيبي نزل معايا على أساس أنه خطيبي.. في حاجة أنا مش فاهمها شكِّيت فيه من لبسه وتهتهته في الكلام.. خطيبي ميعرفش إني في الشارع مع أخوه التوأم.. ده مخـ.ـتل أنا كنت حاسَّة من يوم ما شفته في خطوبتي وبعدها"


قفلت التليفون،

قولت هحاول أسيطر على نفسي لحد ما أوصل،

أخوه طول عمره كان غريب..

حسِّيت إنه شخص مختـ.ـل فعلًا..

وفجأة سمعت صوت ضحكة ساذجـ.ـة وصوتها كل شوية كان بيعلى بشكل مرعب في الهدوء ده وهو بيقول :


- حلو أوي كده كويس إنك بعتِّي لصاحبتك الرسالة دي كنت مستنيها جدًا.. وبصمات أخويا التوأم على التليفون.. اللي هرميه مع جثـ.ـتك دلوقتي..


= إ.. إنت بتقول إيه ؟!!


- أيوه أنا خطيبِك.. طول عمرهم بيقولوا عليَّا إني ممثـ.ـل كويس بس مش لاقي الفرصة والنهاردة لقيتها.. والنهاردة بس صدقتهم..


فجأة وقَّف العربية،

كان المكان هادي وضلمة جدًا..

وحسِّيت بشئ حـ.ـاد بيختـ.ـرق صدري كـ.. كانت سكينـ.ـة صغيرة.. 

محستش بالدنيا بعدها.. فتح باب العربية وبدأ يشدني، ورماني جوَّه في الضلمة في مكان أشبة بالضلـ.ـمة.. وقالي بعد ما شال تليفونه من كوڤر أخوه وخد تليفونه اللي كان بيتصل عليا بيه وبعدها رمى تليفون أخوه التوأم اللي عليه بصماتـ.ـه جنبي وقال :

- السكـ.ـينة دي كان دايمًا بينساها في كل حته.. قال بيحمي نفسه بيها ميعرفش أنها هتكون السبب في نهايته..


= إ.. إنت كنت بتبعتلي طول الوقت ده.. من تليفونك.. وإنت حاطة في كوڤر أخوك..


- اه.. عشان تشكي.. ما أنا حافظ دماغك اللي دايمًا بتبنى السيناريوهات المـ.ـرعبة.. بصراحة ساعدتني النهاردة..


= لـ.. ليه؟!


- بصراحة أنا من يوم ما إتولدت عايز أخلص منه.. قلبي مش مطـ.ـاوعني أقتـ.ـله.. مش حابب فكرة يكون في مني إتنين دي.. وشبهي أوي.. الغبـ.ـي.. وبردو أهلي هما اللي موافقين على الخطـ.ـوبة دي رغم أني مش طايـ.ـقِك من البداية.. وفجأة قولت ليه مضربش عصفورين بحجـ.ـر..


= و.. وأخوك فين دلوقتي؟!


- هو نايم.. أنا نيمـ.ـته بمنـ.ـوم تقيل.. يادوبك بقا ألحق أصحِّيه على السحور قبل ما الشـ.ـرطة توصل..


= إ.. إنت كنت قاصد من البداية؟!


- اه.. وقلقك الدايم هو اللي ساعدني..


كان المفروض يكون أول سحور ليَّا مع خطيبي؛ وعمري ما كنت أتوقع أنه هيكون الأخير.

لمتابعه روايات سكيرهوم زورو موقعنا علي التلجرام من هنا

 

تعليقات



×