رواية فرحة غدارة الفصل العاشر 10 بقلم عبير اشرف

 

رواية فرحة غدارة الفصل العاشر

يوسف راح اعد جمب قبر امه و يلمس التراب اللي عليه 
يوسف ببكاء: كان نفسي اشوفك نفسي حالا اترمي في حضنك و اعد اعيط على ٢٠ سنه اللي فاتوا لما كنت عارف ان ميس هي امي كرهت فكرة الام لان المعروف عن الام انها الامان و الحنان و كل المشاعر الحلوة اللي في الدنيا لكن ميس مكنتش اماني لا كنت بحمي نفسي منها و كنت فاكرها امي كنت بكرهك عشان فاهم ان ميس امي بس بعد ما عرفت الحقيقة كرهت نفسي اكتر اني كرهتك كان نفسي تبقي معايا دلوقتي 
انا دلوقتي المفروض انتقم ليكي بس ازاي هقتل ابويا مش عارف اعمل ايه 
نفسي في حضنك اوي يا امي نفسي اعوض سنين حرماني منك نفسي تحميني من الدنيا دي نفسي احس بالامان اوي 
و اعد يوسف يبكي و يحكي على اللي جواه


جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×