رواية حرب الصعايدة الفصل الحادي عشر
وصل سراج الي المستشفي وادخلنه فورا الي غرفه العمليات وبعد نصف ساعه وصلت سياره الاسعاف وهي تحمل مهاب وادخلوه الي الغرفه العمليا اجتمع اهل كلا منهم ووصلت ريتاج الي شكريه فوجدتها تبكي بشده فأقتربت منها وتحدثت بغضب : بتعيطي دلوقتي مبسوطه بال عملتيه في الكل انتي السبب في كل ال حصل انتي ال دمرتي الدنيا كلها
زهيره بدموع : عيب اكده يا بنتي جدتك معملتش حاجه
وعد بعصبيه : لع عملت هي سبب كل ال بيوحصل دا مع مهاب وسراج وكمان نسمه فاكراها ولا لع يا حجه
زهيره بصدمه : مالك انتي ومال نسمه بنتي الله يرحمها متجبيش سيرتها
وفجأه قاطعتهم ماسه وهي تتحدث بلهفه مردفه : مهاب زين
جنه ببكاء : اخوي بيموت يا ماسه
نظرت ماسه اليهم بصدمه وظهبت بسرعه حتي وجدت فايزه جالسه علي الكزسي تبكي ربجلنبها محمد ومعها اختها وبعض الاشخاص فتحدثت بغضب مردفه : بتبكي دلوجتي وانتي السبب في كل ال حوصل دا
محمد بحده : جصدك اي
فوزيه ببكاء وعصبيه : اكتمي انتي من وجت ما دخلتي دارنا والخراب جاي علينا
ماسه بغضب : متعملبش حجتي بجا انا زهجت من حقدك وغلك وحربك انتي ال بعتي حد يجتل مهاب وانتي ال بتولعي الدنيا بين مهاب وسراج انتي رالحجه شكريه بتكرهوا بعض من زمان وانتوا سبب الحرب ال بينكم
جاءت فوزه وكانت ستصفع ماسه علي وجهها فمسكت يديها وعد وتحدثت بحده مردفا : مش هسمح لاي حد يأذي ماسه طول ما انا موجوده
فوديه بعصبيه : انتي ميين عاد وازاي تعملي اكده وتمسكي يدي
وعد بغضب : انا اعمل ال يعجبني فااهمه ولا لع
وفجأه خرج الطبيب فأقترب محند وتحدث بلهفه مردفا : جولي يا حكيم اخوي زين صوح
الطبيب : احنا عملنا ال علينا والباجي علي ربنا لو 24 ساعه الجاين علي خير هيكون زين
فوزيه ببكاء : يارب
اما عند شكريه ظلوا الجنيع امام غرفه العمليات اكثر من قرابه الثلاث ساعات حتي خرج الطبيب فاقتربت ريتاج وتحدثت بلهفه مردفه : يا دكتور مهاب كويس
الطبيب : للأسف لا حالته خطيره لسه الحادثه كانت جامده جدا عليه ربنا يستر و
قاطع حديثه صوت ماسه الباكي وهي تتحدث مردفه : يعني اي يا حكيم
الطبيب : جسمه كله في جروح جامده جدا وفي اصابه في الرأس لسه مش عارفين تأثيرها هيكون اي غير ان ضربات قلبه بطيئه ربنا يستر
ذهب الطبيب وانفجر الجميع في البكاء كانت حالتهم جميعا تزداد سوءا وفي المساء ذهبت ريتاج الي غرفه سراج بمساعده يحيي وعندما دخلت وجدته نائم والاجهزه تحاوطه فأقتربت منه ومسكت يديه ثم تحدثت ببكاء مردفه : انا بحبك والله انا كمان وعارفه ان حرتم عليا اقول كده علشان انا متجوزه بس انا خلاص مبقيتش عايزه حاجه غير انك تفوق وتكون كويس انت ومهاب انتوا اي دخلكم في كل دا
سراج بصوت هامس : مهااب
ريتاج وهي تمسح دموعها وتتحدث بلهفه : سراج انت كويس
سراج وهو يفتح عيونه ببطئ : فين مهاب مجاش يطمن عليا ليه
ريتاج بحزن : انت كويس
سراج بتعب : انا عارف مهاب زين حتي لو اعداء مش هيسيبني اكده وميجيش
ريتاج ببكاء : هو تعبان اوي يا سراج مهاب خالته خطيره
حاول سراج النهوض ولكن لم يستطع فتحدث بتعب شديد مردفا : هو ال حوصل معاه انا عايز اشوفه
الطبيب بابتسامه : حمد لله علي سلامتك يا سراج بيه
سراج بتعب : انا عايزه اجوم من اهنيه
الطبيب : انت لسه تعبان وحالتك متسمحش
سراج بعصبيه : عايز اشوف صاحبي مليش صالح بحالتي انا هجوم يعني هجوم
الطبيب : حاضر اتسند عليا
نهض سراج من علي الفراش واستند علي الحكيم وريتاج وخرج من الغرفه فوجد يحيي ومحمد وفوزيه وعندما رأته فوزيه تحدثت بلهفه مردفا : حبيبي انت فوجت بجيت زين
سراج بضيق : قسما بالله لو عرفت انك السبب في ال حوصل مع مهاب لهتصرف تصرف مش هيعجب حد
القي سراج كلامه وذهب وهو يستند علي الطبيب ويحيي ومعهم ريتاج وعندما وصل الي باب غرفه مهاب وقفت شكريه وتحدثت بحده : علي فين يا ابن السمدوني
ريتاج بعصبيه : سيبيه يا تيته هو عايز يطمن علي مهاب
شكريه بعصبيه : يجتلوا الجتيل ويمشوا في جنازته روح مكان ما جيت يا ابن السمدوني
وفجأه سحبتها وعد بقوه فانصدم الجميع وتحدثت زهيره بضيق : ميصوحش اكده يا وعد
وعد بعصبيه : لع ال بعمله الصح ادخل اطمن علي صاحبك وال هيتجرأ يمنعك هجتله والله العظيم
دخل سراج الي الغزفه وانصدم عندما وجد مهاب لهذه الحاله فجسده كله علاره عن كدمات والاجهزه تحيط كل جسده فأقترب منه وجلس علي الكرسي المقابل له ثم تحدث بحزن مردفا : انت نايم اكده ليه انا مش متعود اشوفك اكده يلا يا مهاب فووج والله انا بخبك جوري بس العداوه ال بينا هي ال بعدتنا هن بعض وتركتنا اكده نحارب في بعض
ماسه بحزن : ليه كل دا حوصل بينكم
نظر سراج اليها ولاول مره تنزل دموعه فتحدث بدموع مردفا : انا مجدرش اعيش من غيره حتي لو بنحارب في بعض بس مجدرش اعيش اكده من غيره انا عارف ان مهما حوصل بينا هنرجع تاني لكن المرادي اول مره احس انه بيبعد عني
ماسه ببكاء : يارب
مسك سراج يد مهاب وفجأه توقف جهاز القلب وووو
